عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2012, 10:08 PM   #4
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,421
افتراضي

الأخوة الكرام أفيدكم أن سبب هذا المقال هناك مجموعة من المحسوبين على القبيلة عندما علموا أنني ذكرت قبائل من عنزة في العراق بموجب ما وجدت من مصادر فهم يدعّون أن القبائل المتواجدة في العراق من ربيعة عامة ومن عنزة خاصة داخلون في المذهب الشيعي وهم لا يعرفون الذين ذكرتهم من عنزة ولا يعرفون مذهبهم وأن كانوا شيعة أو سنّة فأنني أكتب أنساب وليس لي مجال اختصاص في المذاهب ولأن ما يدعون به هؤلاء من المكائد التي فشلت في تشويه سمعت كتابنا الذي تعتز به كل قبائل ربيعة ومع الأسف أنهم عندما لا يطالبون بحقوق تهم القبيلة بل أن المحرضين أصبح شغلهم الشاغل أختلاق أشاعات وأصطناع قضايا ضد أبن عبار وكتابه وحيث أنهم ما وجدوا ما يمسكونه من أخطاء فهم لجأوا إلى أساليب يتصورون أنها تؤثر على مصداقية الكتاب ولكنهم فشلوا علماً أنه لا يهمني من يدعي بغير الحق وأني أتمنى لو وجدوا خطأ في كتابي ويفيدونني وهم يتصورون أن أحد منهم يستطيع أن يؤلف عن نسب عنزة بديل لكتابنا ولكن لم يجد أكثر مما وجدت ألا التزوير وليس بأستطاعت أحد السطو على الكتاب وانتحاله لأنه في قيد الجهات العالمية التي تحفظ حقوق المؤلف وهم بحاجة من يأخذ بأيديهم إلى جادة الصواب أسأل الله لهم الهداية



وهناك موضوع في نسب القبيلة أهم من زعمهم أن صاحب المذهب الآخر ليس له نسب وهم يعتبرونه مقطوع الأصالة وهافي الأصل ولكن هذا يخالف الواقع حيث أن النسب الثابت لا ينكر والأهم هو لماذا يتجاهلون من نسب قبيلة عنزة إلى غير نسبها حيث وضع لها نسب بكر وتغلب واستعار لها وائل بن قاسط وهو ليس له صلة نسب في قبيلة عنزة ألا أنهم من ربيعة والآيات والأحاديث تحرم أنتساب أحد لغير أبيه وتؤكد أن من أنتسب إلى غير أبيه كافر ومأواه جهنم وليس هذا قول أبن عبّار بل قول الله ورسوله فالله سبحانه وتعالى قال ( أدعوهم لآبائهم ) والأمم تدعى لآبائها ومعروف أن وائل بن قاسط ليس أبو لعنزة وأن عنزة ليس هي بكر وتغلب والرسول صلى الله عليه وسلّم حذّر وأنذر من يدعي لغير أبيه والذين يدعون أن أبن عبار وضع في النسب شيعة هم الذين دعو عنزة لغير أبيها وهؤلاء ينطبق عليهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم الموضح في أعلا المقال ومن أطلع على تلك الأحاديث كيف يقبل ان تنسب لعنزة لغير نسبها ؟ أما نسب الشيعة فأن الأمم المتعاقبة من عصر أبينا آدم عليه السلام إلى عصرنا الحاضر فأن المذاهب والأديان لا تهفي النسب وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلّم كانت بعض قبيلة تغلب نصارى ولم يطمس نسبها ثم في عهد عمر رضي الله عنه أخذ عليهم الجزية وأخذ عهد أنهم يتركون الأبناء يختارون الدين الذي يرغبونه ولم يحذف نسبهم ثم اسلموا تغلب وبقي منهم نصارى ولا يزال نصارى تغلب لهم بقية في بلاد الشام ولبنان ولم يختفي نسبهم فمن أين لهؤلاء الرجال هذه البدعة من حيث ربط النسب بالمذهب ؟ وهم لا يدرون أن جميع المؤلفين العرب والأجانب الذين كتبوا الأنساب لا يفرقون بين الأديان والمذاهب وأظنهم يتجاهلون أن أكثر من كتب عن القبائل هم المستشرقين وهم نصارى والعرب يترجمون كتبهم ويستفيدون منها

( الروابط بين البشر )

1- رابطة الدين وهي الأقوى فالمتحابين في الله من المطيعين لله بينهم رابطة قويه وصلبه

2- رابطة الدم والعرق فهي سلالة بشرية تجمع الأصول في العصبة والقرابة وهي رابطة حتمية لأنها تشابك عروق البشر مع الأقرب فالأقرب وهي رابطة النسب وهذه الرابطة لا تقطعها المذاهب والأديان حتى لو تأصلت العداوة بين أقرباء الأعراق بموجب أختلاف المذاهب والديانات فأن الأصل ثابت بحيث لو اعتنق قسم من قبيلة دين النصارى واعتنق قسم من نفس القبيلة دين الإسلام فأن رابطة الدم ستبقى ونسب القبيلة سيكون مشترك

3- رابطة المصالح المتبادلة ورابطة المقاصد والغايات فهذه الرابطة لها نهاية مع أنتهاء المصالح

وهكذا لا يستطيع أحد نفي نسب قبيلة بسبب مذهبها وأن الرجال الذين يعتقدون أن بعض من سكان العراق من قبائل ربيعة ومنهم جاليات عنزة لا يجب ذكرهم ومن قاموا في بعض الحركات المريبة لا يهمهم الأمر أكثر من البحث عن العثرات وهم يحسبون أن ذكر فروع ربيعة في بعض المناطق عثرة ومهما أدعوا بالفهم والمعرفة فأن أنساب العرب لا يتحكم بها أحد ومن كتب الصحيح لا يهمه الذين يدعّون دون معرفة

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-29-2022 الساعة 09:19 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس