عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2011, 03:07 PM   #5
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 360
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن دوهان [ مشاهدة المشاركة ]

بيض الله وجهك ولا نستغرب هذه المشاعر الوطنية السامية من أحد أفراد قبيلة عنزة أبناء هذا الوطن والذين يفتدون كل حبة رملٍ من رماله بأرواحهم وأولادهم ، ولا والله نستغرب هذا الحب والوفاء المتأصل في قلب كل عنزي حتى وإن كان في الصين .

وهنا لابد لنا أن نسدي النصيحة إلى الشعب الإيراني ونهيب به من رغبات أولئك المتسلطين عليهم والذين يغردون خارج فضاء العالم الدولي ويقبعون في غياهب ظلمات التاريخ جارين مصير الشعب الإيراني إلى العزلة الدولية وما يقوم به بعض تلك الزمرة الحاكمة التي تسلطت على رقابهم هناك والذي لا تمثل لدينا أعمالهم المشينة أخلاق الأمة الفارسية التي عرفها العرب منذ بزوغ فجر التاريخ ، وأن ما يقومون به ما هو إلا رمي الحجارة في بيوت جيرانهم وبئرٌ من آبار الخير والبركة إمتد خيرها وبركتها إلى الجميع والتي يشرب منها الشعب الإيراني الكريم والنبيل .

فلو سدت تلك البئر وتم تسفير جميع الجالية الفارسية من دول مجلس التعاون الخليجي فإنهم لن يجدوا الرفاهية في جمهورية إيران التي يعيشونها في دول الخليج العربي، ولن تستطيع تلك الفئة الحاكمة والمتسلطة في طهران من توفير العيش الكريم لهم ولا لذويهم كما نشاهد ونرى ونسمع عبر جميع أجهزة ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة عما يدور في الداخل الإيراني وعن مستوى معيشتهم الذي يعتبر مقارب لخطوط الفقر بالرغم مما تمتلكه دولتهم من ثروات طائلة أنعم الله بها على أرض فارس ولكن تم إستغلالها وإستخدامها فقط لخدمة تلك الفئة المتسلطة على عرش وسدة الحكم في طهران والتفرد بها من أولئك الذين يزجون بمصير الشعب الإيراني الكريم من هاوية إلى هاوية أخرى .

نتمنى من الله عز وجل أن نشاهد إخواننا من الأمة الفارسية الكريمة وهم متحررين من هذه الثلة الباغية المتطرفة المتعنصرة والتي ما زالت تقبع وتعيش في عصور الجهل والظلام بالرغم من أن العالم كله آخذٌ بالتطوير والرقي والإزدهار والوصول بشعوبهم إلى الحرية التي توفر لشعوبهم الكرامة والعيش الكريم ، وإحترامهم للمبادئ والأخلاق الإنسانية التي فقدها الشعب والأمة الفارسية منذ أن تربع هؤلاء المجرمين على أسرّة الحكم في طهران العزيزة وأمسكوا بمقاليد الحكم وساموا الناس الويل والتعذيب والتهجير والتقتيل وإدخالهم لحروبٍ لم يكن المستفيد منها سوى من يقبع في قصور الرئاسة الجمهورية ومن يتخفى بالملابس الدينية للوصول إلى مآربهم ومبتغاهم متجاهلين كل حقوق الإنسان ومتطلباته في هذا العصر والتي تكفل له العيش بسلامةٍ وكرامة .

صح لسانك وبنانك أخي العزيز وشاعرنا القدير نهير على هذه الأحاسيس والمشاعر الوطنية السامية والكريمة ولا فض فوك يا عزيزي عما عبرت به عن لسان حالنا أجمعين .

الف شكر على المرور الذي عطر متصفحي هذه القصيده وصدقت العنزي إين ماكان فا ولائه لهذه الدوله ادام الله عزها وحفظ امنها ودامت قيادتها 0 لك جل التقدير000
نهير بن رخيص غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس