الشيخ محمد بن فنخور العبدلي رعاك الله :
كل ما ذكرته صحيح وموثق ولكن قبيلة عنزة أصلها ثابت من ربيعة القبيلة العربية المشهورة من صرحاء العرب من بني عدنان من حيث نسبها وعنزة قبيلة موطنها قبل الإسلام في الحجاز ثم في نجد ثم في منطقة الأنبار ثم في الحجاز خيبر والمدينة المنورة ثم بقي منها في موطنها من بقي وحافظوا على عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم ورجولتهم وبطولاتهم وتعرفهم جميع القبائل وهاجر منها قبائل دوخت البلدان وأرهقت الحكومات وأخضعت الكثير من القبائل وقد كتبوا عنهم المستشرقين ما يرفع رأس كل عربي ولهم صولات وجولات في بلدان العرب في آسيا دون تحديد وهم يجوبون الديار بقوتهم فوصلوا إلى حدود تركيا ولبنان وفلسطين وهم بادية على ضهور الأبل والخيل ومع ذلك حافظوا على قيمهم وعاداتهم وتقاليدهم ونسبهم وطالما أن فعلهم مشّرف وأصلهم عريق فلماذا يطلق عليهم من قبل بعض السفهاء ( الهكر ) وما هي علاقة هذه الكلمة بعنزة هذا سؤال سأحاول أجيب عليه بصراحة
الجواب : لأن حكّام الجزيرة العربية وبعض حكام دول الخليج ينتسبون من عنزة ولأن قبيلة عنزة لها قرب نسب بهؤلاء الحكّام فأن الغيرة قد خلقت عداء لعنزة وبدأ الطعن في عنزة ونفي نسب الحكّام من قبل بعض الذين سيطر على أفكارهم الحسد والغيرة وأصبح همهم وشغلهم الشاغل عزل عنزة عن هؤلاء الحكام ولذلك يصورون لهم الشكة في أخلالصهم ووطنيتهم وينفونهم أحياناً وقد تحملت عنزة الأذى ولم تلفت نظر المسئولين لأن كل الألقاب القديمة التي كانت تنطبق على قبائل وجماعات في عصر الجهل قد منعت وهي كانت مستعمله دون أحراج ونظراً لأنها عرفت أنها نبز فقد منع التعامل بها وهذا هو الحق لأن التنافر بين المجتمع غير جائز ولكن العنزي يسمح لمن يريد أن يطعن به ويلفق ضدّه الكذب بسبب التهاون والتكاسل وعدم المبالاه بحيث لم ترفع قضية بهذا الخصوص لكي يمنع الكلام البذيء علماً أن مثل هذا الأسم لا يمت لعنزة بصلة وإذا كان الرجل الذي ينطق بهذه الكلمة يعرف القبيلة التي نعت فرد من أفرادها بهذا اللقب وقاله من باب الأعتداء فأن الأمر له حلين أما استعمال الدفاع عن النفس ضد المعتدي الغاشم الذي يتلفظ بالكلام الفاحش أو طلب المقاضاة شرعاً لأن القذف له عقوبة أما السكوت عن الكلام الشاذ فأنه يجعل الحاقد يتمادا
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-03-2022 الساعة 10:09 AM
|