الأخ الرجال العنزي حيّاك الله :
بخصوص الشاعر فأنه من خلال تكراره للأسماء وخلطه لقبائل ربيعة أرى أنه رجل فخور ولكنه غير ملم بالأنساب فهو يمدح بكر ثم يعرّج على أفرع بكر مثل ذهل وعجل رغم أنه قال أبناء قاسط ثم ذكر النمر وهو لم يتحاصى على قبائل ربيعة لأنه لم يذكر عميرة بن أسد أخو عنزة ولم يذكر عنز بن وائل أخو بكر وتغلب ولم يذكر غفيلة بن قاسط أخو وائل والنمر ولم يذكر عنزة بن أسد أخو عميرة وجديلة ولكنه عند ذكره لأسد وربيعة فهو شمل الجميع وقد ذكرت في كتابي أن عنزة غير مجهولة وقد يكون الشاعر ذكر هذه القبائل أثناء تلهزم عنزة لأن الكيان الأعظم في اللهازم لعجل بن لجيم أما عنزة فأنها كانت ملحقة لأفرع بكر الثلاثة وليس لها كيان يذكر وهذا الذي يريدون من يسمون أنفسهم باحثين فهم يريدون أرجاع عنزة لذلك الضعف وأبقائها على ضعفها وهي بقيت حتى عندما جاء الشيطين برز أسم عنزة عندما قال المكعبر الضبي يرد على رشيد بن رميض العنزي عندما قال رشيد :
ما كان بين الشيطين ولعلع *** لنسوتنا ألا مناقل أربع
وجئنا
بجمع لم يرى الناس مثله *** يكاد منه ضهر الوريعة يضلع
والشيطين أماكن معروفة في الصمان ولعلع تسمى حالياً لعالع والوريعة منطقة لا تزال معروفة في منطقة حفر الباطن وقد ناقضه الشاعر المكعبر الضبي بقصيدة رغم أنها هجاء فأنها تدل على وجود عنزة وكانت لهم الأغلبية على اللهازم عندما قال :
وجئتم بها ملمومة عنزية إلى آخر البيت وللحقيقة أنه ليس شرط إذا لم يذكر هذا الشاعر عنزة في قصيدته أن عنزة غير موجوده أو هي ليس من ربيعة لأن هذا يقرره نساية العرب وتاريخ القبيلة أو قد يكون فقد جزء من القصيدة المهم أنني أرى الكثير ممن تأثروا بالكتابات يحاولون البحث عن كل ما يخفي نسب عنزة وتاريخها ويرغبون نقلها لبكر وتغلب لكي يصدقّون بالتواقيع المعيبة والمقالات المشوهه وأنظر إلى هذين البيتين ستجد أن الشاعر أجمل ربيعة كافة
وفي أسد والنمر وأبناء قاسط *** أمان من الأيام والـغـــيرات
وما الفتك ألا فـي ربيعـة والغنى *** وذب عن الأحساب والحرمات
فهو عندما ذكر أسد فهو يعني عنزة لأن قبائل ربيعة كلها توقف على اسم دون أسد أما عنزة فأن معظم النسابين يردف ( عنزة بن أسد )
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 05-06-2024 الساعة 05:31 PM
|