قصه رائعه أخي حميد الرحبي عن مزنه المطرودي الخالديه
وأقول زيادة على ماذكرت :
علاقة الصداقة بين منصور المطرودي والأمير جلوي بن تركي فلقد كان كثيرا ما يتردد على الأمير في دار الإمارة في عنيزة خصوصا بعد صلاة الجمعة ويبقى في مضافته حتى صلاة العصر ثم يعود وأهله إلي العوشزية
قصة مزنة المنصور : ( مذكورة أعلاه ) حيث أن الأمير جلوي عندما سمع بقصتها طلب من منصور المطرودي أن يزوجه إياها فتزوجها وولدت له ولدا اسمه سعود ( يقال أنه توفي صغيرا ) وبنتا ثم توفيت مزنه فطلب الأمير تركي من منصور تزويجه بأخرى من بناته فلم يكن عند إلا ميثا وكانت ذات عيال وقد انفصلت عن زوجها السابق ( من عائلة الخويطر ) وبعد وفاتها طلب تركي الزواج بأخرى من بنات منصور فكان الدور على رقية المنصور المطرودي هذه المرة وقد أرسلت للأمير في الرياض وولدت له أبنه المشهور عبد الله بن تركي بن جلوي الذي شارك الملك عبد العزيز في توحيد البلاد تحت حكم عائلتهما ودخل قصر المصمك مع عبد العزيز العبد الرحمن آل سعود وابن عمهم الثالث عبد العزيز بن مساعد بن جلوي الذي قتل عجلان عامل ابن رشيد وتأمر على القصيم ومن ثم حائل وهذه قصة مقولة المطاريد الشهيرة ( حنا خوال الجلوي )
وكثير من الناس كان يعتقد أن مزنة هي والدة الأمير عبد الله بن جلوي بن تركي في حين أن بعض قليلي الضبط يعتقد أن ميثا هي أم عبد الله وأنا لا أعتقد صحة ذلك خصوصا أنني لم أجد ما يدل على وجود أخوة بين الأمير عبد الله وأفراد من عائلة الخويطر ( زوج ميثا السابق ) ولقد ارتاحت نفسي لما ذهب إليه معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر من أن الأم الحقيقية هي رقية أصغر بنات منصور المطرودي
* المرجع معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر وسم على أديم الزمن لمحات من الذكريات
منقول