عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2010, 07:49 PM رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
باحث
إحصائية العضو







الوائلي ابن ربيعة غير متواجد حالياً


افتراضي

استكمال ماجاء في حلف اللهازم ودخول عنزة فيه:

العقد الفريد ابن عبد ربه الأندلسي الصفحة : 396
اللهازم: وهم عَنَزَة بن أسد بن ربيعة. وعِجْل بن لُجَيم، وتَيْم الله وقيس ابنا ثَعْلَبة بن عُكابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل، وهم حُلفاء. والذَّهلان: شَيبان وذهل، ابنا ثَعْلبة بن عُكابة.
وفي الصفحة : 775
يوم النِّباج وثَيْتل لتميم على بكر
الخُشنيّ قال: أخبرنا أبو غَسّان العَبْديّ-واسمه رفيع- عن أبي عُبيدة مَعمر بن المُثنى قال: غدا قيس بن عاصم في مُقاعس، وهو رئيس عليها- ومُقاعس هم: صُريم، ورَبيع، وعُبيد، بنو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زَيدَ مناة ابن تَميم- ومعه سَلاَمة بن ظرِب بن نَمِر الحَمّاني في الأجارب، وهم حِمّان، وربيعة. ومالك، والأعرج، بنو كعب بن سَعد بن زيد مناة بن تميم. فغَزوا بكر بن وائل. فوجدوا بني ذهل بن ثَعلبة بن عُكابة واللَّهازم- وهم قَيس وتيم اللتَ، ابنا ثَعلبة، وعِجْل بن لُجيم، وعَنَزة بن أسد بن ربيعة- بالنِّباج وثَيْتل، وبينهما رَوْحة. فتنازع قيسُ بن عاصم وسَلامة بن ظَرِب في الإغارة ثم اتفقا على أن يُغير قَيس على أهل النِّباج، ويُعير سلاَمة على أهل الثَيتل. قال: فبعث قيسُ بن عاصم سنانَ بنَ سُمَي، الأهتم شيِّفَةً له -والشَّيفة: الطَّليعة- فأتاه الخبرُ. فلما أصبح قيسُ سقى خَيله، ثم أطلق أَفواه الرَّوايا، وقال لقومه: قاتلوا فإن الموت بين أيديكم، والفلاةَ مِن ورائكم. فلما دنوا من القوم صُبحاً سمعوا ساقياً من بكر يقول لصاحبه: يا قيس، أَوْرد. فتفاءلوا به. فأغاروا على النِّباج قبل الصُبح، فقاتلوهم قتالاً شديداً. ثم إن بكر انهزمت وأَسر الأهتمُ حُمْرانَ بن بِشر بن عمرو بن مَرْثد، وأصابوا غنائم كثيرة. فقال قيس لأصحابه لا مُقام دون الثَّيتل، فالنجاء النجاء. فأبوا. ولم يُغِر سَلاَمة ولا أَصحابه بعد على من بثَيْتَل فأغار عليهم قيس بن عاصِم، فقاتلوه ثم انهزموا. فأصاب إبلاً كثيرة. فقال سلامة: إنكم أعرتُم على ما كان أمره إليّ. فتلاحَوْا في ذلك. ثم اتفقوا على أن سَلّموا إليه غنائم ثَيتل. ففي ذلك يقول ربيعة بن ظَرِيف:
فلا يُبعِدَنْك الله قيسَ بن عـاصـم فأنتَ لنا عِـزٌّ عـزيز وَمَـوْئل
وأنت الذي حَرَّبْت بكر بـنَ وائل وقد عَضَّلَتْ منها النِّباجُ وثَـيتـل
غداة دَعت يا آل شَيبـان إذ رأت كراديس يَهْدِيهنّ وَرْد مُحـجّـل
وظَلّت عُقاب الموت تَهْفو عليهـم وشُعثُ النواصي لجمهنّ تُصَلصل
فما منكُم أبناءَ بـكـر بـن وائل لغارتِـنـا إلا رَكـوبُ مُـذلّـل
وقال قُرة بن قَيس بن عاصم:
أنا ابنُ الذي شَقَّ المَزاد وقد رَأى بثيتل أَحياء اللَهـازم حُـضَّـرَا
وصَبَّحهم بالجيش قيسُ بن عاصم فلم يَجدُوا إلا الأسنة مَـصـدَرا
على الجُرد يَعَلُكْن الشكِيم عَوابساً إذا الماءُ من أعطافهنَ تَحـذَرا
فلم يَرها الراءون إلا فُـجـاءةً يُثرنَ عَجاجاً بالسنابـك أكْـدرا
سَقاهم بها الذِّيفانَ قيسُ بن عاصم وكان إذا ما أوْردَ الأمرَ أصْدرا
وحُمران أدته إلينا رِمـاحُـنـا فنازَع غُلا مِن ذِرَاعيه أسمَـرا
وجَشَامة الذُهلي قُدْنـاه عَـنْـوةً إلى الحيّ مَصْفود اليدَيْن مُفكِّرا


وفي الصفحة : 776
يوم ذي طلوح لبني يَربوع على بكر
كان عَمِيرة بن طارق بن خصينة بن أرِيم بن عبيد بن ثَعلبة تَزوَّج مُرية بنت جابر، أخت أبجر بن جابر العِجْليّ، فَخَرج حتى ابتنى بها في بني عِجْل. فأتى أبجرُ أختَه مُرَيّة، امرأة عَميرة يزورها، فقال لها: إني لا أرجو أنْ آتيك ببنت النَطِف امرأة عَميرة التي في قومها. فقال له عَميرة: أترضى أن تُحاربني وتَسْبيني? فَندِم أبجر، وقال لعَميرة: ما كنتُ لأغزو قومك. ثم غزا أبجر والحَوْفزان مُتساندين. هذا فيمن تَبعه من بني شَيبان، وهذا فيمن تَبعه من بني اللَّهازم، وساروا بعَميرة. معهم، قد وكّل به أبجرُ أخاه حُرْفصة بن جابر. فقال له عمَيرة: لو رجعْتُ إلى أهلي فاحتملتُهم? فقال حُرْفصة: افعل. فكرّ عَميرة على ناقته، ثم نكل عن الجَيش، فسار يومين وليلة حتى أتى بني يربوع فأنذرهم الجيش. فاجتمعوا حتى التقوا بأسفل ذي طُلوح. فأوِّل ما كان فارس طَلع عليهم عَمِيرة، فنادى: يا أبجر، هَلُم. فقال: مَن أنت? قال: أنا عَميرة. فكذّبه، فسَفر عن وجهه، فعرفه فأقبل إليه. والتقت الخيلُ بالخيل. فأسر الجيشُ إلا أقلِّهم، وأسر حَنظلةُ بن بشر بنِ عمرو بن عدس بن زَيد بن عبد الله ابن دارمَ. وكان في بني يَربوع الحوفزانَ بنِ شريك، وأخذه معه مُكَبّلا. واخذ ابن طارِق سَوادَةَ بن يزيد بن بجير بن غنْم، عم أبجر وأخذ ابن عَنَمة الضِّبي الشاعر، وكان مع بني شيبان، فافتكه مُتمم بن نوبرة. فقال ابن عَنَمة يَمدح مُتمَم بن نُوبرة:
جَزى الله ربَ الناس عنّي مُتمَمـاً بخَير جزاء ما أعـف وأمْـجـدَا
أجيرتْ به آبـاؤنـا وبـنَـاتُـنـا وشَاركَ في إطلاقنـا وتَـفـرَّدا
أبا نَهْشل إني لكم غـيرُ كـافـرٍ ولا جاعلٌ من دونك المالَ مُؤصدا







رد مع اقتباس