بسم الله والحمد لله
وبعــــــــــد
لم يسلم صفوة الخلق من الذم واللمز والهمز والغيبة فقالوا عنه ما قالوا من أنه مجنون وأبتر ووووو ، بل لم يسلم الخالق من خلقه ولا حول ولاقوة إلا بالله
من تكلم عن أخيه فهو بين غيبة أو نميمة أو بهتان ففي الحديث ( إن كان في أخوك ما تقول فقد اغتبته وإن كان غير ذلك فقد اغتبته ) أو كما قال النبي صلىالله عليه وسلم
بلغ الحسن البصري أن رجلا اغتابه فبعث له بصحن تمر فقال الرجل لما هذا يا إمام فقال له لقد أهديتني من حسناتك وأنا لا أفرط بحساني فعوضتها لك بالتمر أو حسب ما ورد
أخي أبو مشعل
من عمل لابد أن يخطئ ، ومن لم يعمل فإنه لن يخطئ لأنه لا يعمل
من ربض في بيته فلن يقدم لأمته الإسلامية أو لموطنه أو لقبيلته أو لأسرته شيئا لأنه رابض لا يتحرك
أخي أبو مشعل
أنت عملت وقدمت ، وغيرك عمل وقدم
{{ ونختلف ونتفق }} ولا إشكال ما دامت القلوب ناصعة البياض ، والنيات سليمة والخطأ كما يقال مردود ، ومن منّا لا يخطئ ، وكوننا نختلف معك في بعض النقاط أو نتفق معك في غيرها فلا يبيح لنا استباحة الأغراض مهما كان السبب
دعــــــــــ لأخواني ـــــــــــوة
ائتلفوا ولا تختلفوا وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا به
وليشد بعضنا على يد بعضنا في اتفقنا به