الأخ أبو وائل قد تذكرت هذه القصيدة وكنت أريد أن أضعها في مداخلتي السابقة وأحب أن أضعها لك ولجميع من يقرأها هنا ، وهي كمال النصح وكامل الرشد بلسانٍ بليغ ..فقائلها هو علي إبن أبي طالب كرم الله وجهه :
عليك ببر الوالدين كليهما=وبر ذوي القربى وبر الأباعد
فلا تصحبن إلا تقياً مهذبا=عفيفاً ذكيا منجزا للمواعد
وكف الأذى واحفظ لسانك واتقي=فديتك في ود الخليل المساعد
ونافس ببذل المال في طلب العُلا=بهمة محمود الخلائق ماجد
وكن واثقاً بالله في كل حادث=يصنك مدى الأيام في عين حاسد
وبالله إعتصم ولا ترج غيره=ولا تك في النعماء عنه بجاحد
وغض عن المكروه طرفك واجتنب=أذى الجار واستمسك بحبل المحامد
ولا تبن في الدنيا بناء مؤمل=خلودا فما حي عليها بخالد
وكل صديق ليس في الله وده=فناد عليه هل من مزايد
سائلاً الله بعزته وجلاله أن يهدينا ويهدي جميع الضالين من العرب والمسلمين أجمعين ..
ونعوذ به من فتن الليل والنهار ومن شر كل ذنب يكتب عنا في الألواح والصحف إلا والله غافره وعلينا مديماً للتوبة والرشد والهدي حتى نلقاه عز وجل وهو عنا راضٍ غير غضبان ولا ساخط ..
وأترككم برعاية الله عز وجل وحفظه أينما كنتم أعز خلق الله ..