بسم الله الرحمن الرحيم
الذي بإسمه تردع الشياطين وبإسمه تطمئن الأفئدة والقلوب ..
الأخ العزيز أبو وائل الوائلي ، تقبل من أخيك صادق الشكر وعظيم الإمتنان والعرفان على ما أوردت يا عزيزي ..
وما والله سعينا ولا والله دأبنا إلا جمع الكلمة وإتباع الكرام ووصل الأرحام والإبتعاد عن طرق أهل الشر والظلم والظلام ..
أخي إبن سعران قد وهب الله عز وجل للإنسان أكبر نعمه وهو العقل ، فمن ذا الذي يرمي بنفسه في مواقع المهالك والشرور إلا من كان لا يفقه عواقب الأمور أو أنه سفيه قد حظي بالكتابة في الشبكة العنكبوتية فقط لاغير ، أو كان صاحب خداع ٍ وكره ومكر ، أما من أراد إتباع الكرام من عليّة الأقوام ومن أراد السير على سيرهم فلا يظلمن نفسه ولا يخاطر بوضع حظه تحت الأقدام ..
أنتم لنا الشرف يا حاضرة بنو وائل اللذين في القصيم فقد حافظتم يا عزيزي على أنسابكم وشهد لكم بذلك شيوخ أقوامكم ولا يجرؤا على ظلمكم إلا من كان لنفسه ظالماً وللشيطان تابعاً ..
فيا إبن سعران والله حتى لو أردنا أن نلتمس العذر لمن قال هذا القول فلن نجد له العذر ..
فمؤرخنا أعزه الله يعلم كل العلم من هم شيوخ وائل ويعلم كل العلم أن عنزة لا تسكت على ضيم وقبل هذا وذاك فهو الرجل الحكيم الذي شهد له بحكمته وبُعد نظره وصلابة رأيه القاصي والداني والعدو قبل الصديق ..
ولا يضيرك يا إبن العم ما يكتب من سفاسف المواضيع وما يكتب من بشيع الأوصاف فهي تدل على سلوك وتربية قائلها وعلى ما ربياه أبواه عليه ..
فقد كتبت في مداخلتي السابقة نصيحتي لمن يقرأها وها أنا ذا أعيد كتابتها ها هنا ..
فمن يتق الله ولا يجعل حظه أسفل قدميه فإنه يعلم كيف تؤخذ الأمور وكيف تعالج ، مع تيقني أنهم لم يكتبوا إلا ما يدينهم وما يسيء لهم ولسمعتهم ولا يستدل من كتاباتهم على أنها موثقة لا علمياً ولا فقهيا ً ولا حتى إنشائيا ً فهم يكتبون ما يشوه سمعتهم هداهم الله ..
والله الذي لا إله إلا هو أنني مدرك أنهم لم يفهموا مما كتبه مؤرخنا أعزه الله سوى أنه يوبخهم ولا يقرأون ألا ما تصوره لهم شياطينهم الإنسية والجنية ..
لن أطيل ولكنني أحببت أن أتقدم لك أخي أبو وائل بشكري وعرفاني لك عما كتبت عنا جميعاً وبدعائي الصادق لله عز وجل أن يحفظك ويرعاك يا عزيزي وأن يديمنا وإياكم أجمعين بستره وعفوه ورضاه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض أنه هو الرحمن الرحيم وهو السميع المجيب ..
اخوك والفخور بك وبمن هم بقامتك ومثلك وشرواك .