الأخ الفاضل أبن سبيلة العطيفي :
حفظك الله من كل مكروه وأني مدان لك ولأمثالك بالشكر والعرفان على حسن ظنكم بأخيكم الذي لم يألا جهداً في جمع أواصر القبيلة والأبتعاد عن أسباب التفرقة ومن حسن الطالع أن جميع رجلاً شريف يرى ما قمت به من جهد ويقدر ذلك وأنني أعتز وأفتخر بما قمت به من عمل ويزيدني فخراً أن القلة القليلة الذين تنكروا لجهدي فهم نوعية خاصة يعرفهم المجتمع والله در المتنبي حين قال :
إذا سمعت مذمتي من ناقص ** فهي الشهادة لي بأني كامل
وقد زادني حباً لنفسي أنني ** بغيضاً إلى كل أمرؤ غير طائل