الأخوة الكرام : فرحان بن حمود والأخ الوحداني والأخ الحارث :
أيها الأخوة الكرام لا يخفى عليكم أنه منذ أن خلق الله خلقه والصراع قائم بين الحق والباطل ولكن الله سبحانه وتعالى وعد بزهوق الباطب وأعلاء الحق وكما يعلم الجميع أن الكاتب عندما يكتب أي موضوع يجب أن يكون مفيد أما من يشقى بخلق الله وينفى هذا وينتقد هذا ويسب هذا ويشتم هذا ويتجنى على هذا ويدعي بالمعرفة ويرى أن الناس جهلاء وهو الحاذق الفاهم المدرك فأن الكل يرى الناس بعين طبعه ومن أحتقر الناس أحتقروه والرجل الذي يحاول الطعن بمصداقية ما ورد بالكتاب من بحوثي وقناعاتي عن أنساب الأسر المتحضرة والجاليات من عنزة فالواجب عليه التأكد مما يدعي وفي حال الشكة في عائلة أو عشيرة نسبها أبن عبار لقبيلة عنزة وهي خلاف ذلك فمن الأفضل أن يناقشني ويطلب المصدر إذا الأمر يعنيه وإذا الأمر يعني غيره فليس له ولاية على ما قمت به من جهد وهناك الكثير من مجالس السؤ يحصل الخوض في مجالات النسب فيبدأ أحدهم بالثرثرة الممقوته ويقول ويقول ثم يهيء الله في المجلس رجل صاحب ضمير فيتصدى لهذا المهرّج الثرثار فيقحمه ويفحمه بالحجة ثم يخرج مذموم مدحور حيث لا حجة عنده ألا قول يقولون وكثيراً ما يقال لي سمعت كذا أو قرأت بالنت كذا وحسب ثقتي بالنفس فأن كل ما يقال مجانب الحق والصواب يعتبر مثل ( نباح الكلب ) والمثل يقول ( كلب هـر ولا ضر ) نعوذ بالله من أهل الحسد والفسد وشكراً لكم جميعاً