|
قصة الومد مع التبيناوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الومد من السهول من الجعافره من عنزة شاعر غني عن التعريف الى درجة انه يقال ان من يعرق بالومد يصبح شاعر حدثت له هذه القصه عندما طلب ابن رشيد من التبيناوي شاعر من شعراء شمر المعروفين ان يتحدى الومد بقوة المعنى حيث ان الومد ضيف على ابن رشيد وبعد ان قاموا بواجب ضيافته وكلاً ذهب الى فراشه نوى التبيناوي ان يفاجئ الومد بعد ان ايقظه من نومه حيث انه لا يكون في احسن حالاته ويكون رده اقل قوة في المعنى وحسب ماروي انه محضّر شهود على ماسيرد بينهما حيث قال التبيناوي أنا سيلك آخر ليلـك أقشع ببيتك مع أعمده ولكن كان رد الومد مفاجئاً واصبح الشهود حجه على التبيناوي لا حجةٍ معه حيث قال الومد : أنا بَحْرَك على نَحْرك يا نحيته جابك ازبده وحسب ماروي ان ابن رشيد اثنى على شاعرية الومد بانه شاعر لا يهزم إطلاقاُ ومافي شك ان التبيناوي شاعر معروف وقل نظيره ايضاً ولكل زمن وجيل شعراء يتميزون عن غيرهم كما تميّز صاحب هذا الموقع الادبي عبدالله العبار حفظه الله فهو شاعر عنزة بدون منازع ولقب حصل عليه بجداره دون التقليل من شعراء عنزة الافذاذ . اخوكم مسعد الجعفري |
الأخ سعد الجعفري شكراً لك على أيراد هذه القصة ولزيادة الأيضاح فقد سجلت في سجلاتي الخاصة من قصص الومد عدة قصائد أثرت عدم نشرها ومن قصصه ما يلي : أراد الشاعر حسن بن مبيريك التبيناني أن يكيد للومد فقال قصيدة يعرّض بالأمير محمد العبدالله الرشيد على لسان الومد وسمع بها الومد وجاه من أنذره بالأبتعاد عن أبن رشيد وبما أنه بري فقد ذهب لبن رشيد والقى على مسامعه قصيده منها : يـا أميـر يـالـلي شايـعـات أخـبـاره *** تدلي شمال ونوب تدلي وراء النير أقـسم بـعـازل ليـلـهـا عـن نـهـاره *** أنـه عـليـه زيّـف الـهـرج يـا أمـيـر ولا يـقـع بـالـنـار غـيـر الـشـراره *** وأنـا عـن الغـلطة كثيـر التحاذيـر فعفى عنه الأمير محمد العبدالله الرشيد بحيث عرف أنها مكيدة وأمر الشاعر حسن التبيناني والشاعر الومد العنزي أن يتلاحيا بالشعر وبدأ كل منهما يبحث عن مثالب الآخر فوجد الومد معايب حسن التبيناني الشمري فقال يهجوه بعد أن تعرض له نقتبس من قصيدته ما يلي : عـلمـاً لفـاني يـا حسـن جـاز لـيــه *** لـو هـو بـغـيـرك يالمـخـزا كميـنـاه أتـحسب قـبـيـلـك قـربـة شوشلـيـه *** الـيـا قـضى مـاهـا طـواهـا وخـــلاه وأنـا كـمـا هـداج شـيـخ الجـويــه *** تسعيـن غـرب مـا يفـضـن مـن مـاه والتبن مـا ايفيـد المعـيـد الـونـيـه *** لـو كـل يـوم يـالـتـبـيـنـان تـرعــــاه مـا أتـرك حـتى تطـلـق الشمـريـه *** وتـتـرك علوم الكذب والشعر تنساه ثم أن أبن رشيد غضب من تغلّب الومد على التبيناني وأمر التبيناني أن يرد على الومد فجاءه وهو نائم وباغته بأبيات منها قوله : جـاك الزريقي معـه تسعيـن رمـاح *** مع تسع مع تسعين مع تسع واسلط أنـا الـبحـر مـا يـقطـعـه كـل سبّـاح *** والـيـا قـطعـتـه لاقـفٍ لـك بـعـد شـط فقال الومد مجاوباً : أنت الوطأ وأنا عليه السماء طـاح *** ولا يـرفـع الـلي لـه ولـي القـدر حـط |
الف شكر ابو مشعل على الاضافه الغير مستغربه منك شخصياً حيث انك
لم تترك شارده ولا واردة عن عنزة الا وو ثقتها وهذا من طيب راسك وكاد اجزم ان القليل القليل من يعرف هذه الابيات بسبب الاندثار وان عرفوها بقدر ثلاث او اربع ابيات من كل الطرفين ا اشكرك كل الشكر ولاهنت |
بارك الله فيكم جميعا على الموضوع وأخص بالشكر أبامشعل البحر على إثرائه لهذا الموضوع
|
| الساعة الآن 08:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd