هذه القصيدة للشاعر الشاعر زعازع العمري الخريصي الفدعاني :

أنتـم ضنـا عبـيد وحــنّـا عــزيـــنــا = عن حر وت العقلات حطو لنا قـعاد
جـتـنـا جــمــوع كـثرواللـه معيـنـا = مثل التهامي زاحـفـة مـالها أعــداد
يـبــون أخـيـذتــنـا وحــنــا عصينـا = خيالنا ياخــذ على الخـيـل مـرقــــاد
جـعـافــرة والـروم يـــوم أبـتـلـيـنـا = دون الـربــاع السـود للـمـوت وراد
يـامـا حــديـنـاهـم ويــامــا حــديـنـا = وياما تـلاحـمنا على قــب الأجـيــاد
ويـامـا علـى جـرد السبايـا الـتـقينا = ويامـا انكـسر عـود العريني بـالأولاد
من عـقـب صبحي ماصديـق لقيـنا = السـربـة التي مـا تـطـاوع للأسـنـاد
هـازوا ورازوا مـار حـنـاّ رســينـا = وقفت سبايـاهـم على الخـلــف رداد
الـيـازمــو حـنـا عـلـيهـم زمـيـــنـا = هاذي عوايـدنـا على عـهـد الأجــداد
قولـو لقايد الحـصن وش له عليـنا = مامـن ورانـا كسـب طمعه ولافــواد
آلاّ الـمـصـقـل يـرتـحي فــي يـديــنـا = دون المـحـارم مـع تبـيـنـه للأضــداد

الأخ محمد الهدبان :
يوجد عندي ملف سري يحتوي على عشرات القصائد في أحداث أليمة بين القبائل وقد كتبت على هذا الملف ( قصائد لغير النشر ) واحتفضت به لقصد الأجابة على بعض الأستفسارات وأثرت عدم نشره بحيث أنه لا يتلائم مع هذا العصر الذي نعيشة من الوئام والتلاحم بين قبائل العرب وقد ذهبت الأحداث وحل محلها الصداقة والتآلف لذلك فقد رئيت أن أزيل عنوان القصيدة الذي ذكرته وأترك القصيدة وأظنها ليس على الحدث الذي ذكرته بين الفدعان بل أن لها مناسبة أخرى ويدل قوله الذي ورد به أسم قايد الحصن أن الموضوع يعني أحد معسكرات الدولة آنذاك ولعل الذي روى القصة قد أخطأ وشكراً

احياناً يأتي سوآل او او ماشابه يجر الى توسع في سالفه او شرح يستوجب الاسهاب لا اكمال المعلومه
كي تكون واضحه ولاتقبل الاختصار . وبناء على طلب الاخ الفاضل محمد الهدبان وجواب الاخ ابو مشعل . بودي اضيف تعليقاً توضيحيا على نقطة اشار اليها اديبنا وشاعرنا ومؤرخنا الكبير ابو مشعل حول ماتفضل به بجوابه على طلب الاخ محمد الهدبان

تعليقي
لايخفى على العارفين ان قبائل عنزه امة مترامية الاطراف وهي معروفه بقبيلة عنزه منذ ان سجل تاريخ القبائل كانت. قبيلتأً منفصله با استثناء بعض الاحداث التي تستوجب التحالف مع بعض ابنا ء عمومتها . من قبائل ربيعه في زمن قديم وسرعان ما تنقلب هذه التحالفات الى الانفصال وقد يحدث حروب بينها . نظرا لتفاوت المصالح . وانعدام وجود عدو من طرف آخر بعيد ..... والذي ارغب ايضاحه ولو كان موضوعا انشائيا ولكنه محفوظ ومعروف ولا ينكره كل متابع لتاريخ قبائل عنزه

ومعروف ان عنزه عندما اجدبت ديارها في الحجاز ونجد . اتجهت الى تخطي ديار ومناطق جغرافيه بعيده وخاضت حروب مع قبائل اخرى وهي متجهه شمالا وغربا
حتى وصلت الى وغاريب بلاد الشام وشرقه ودحرت قبائل كانت مسيطرة على مساحات واسعه تضم مراعي مناهل خصبه . اولهم وصل الى حدود الامبراطوريه التركيه والتي هي اليوم جمهوريه تركيا وبعضا من عنزه مضاهيرهم تخطت منابع مياه نهر الفرات عنما يصب من الجبال . وقد تململت شرقا حتى مغاريب بغداد
وجنوبا ومن شرق حماه وحمص حتى وقرب من حلب حتى انها اصبحت هي القبائل المسيطره في في كل الاتجاهات في بلاد الغصب ووفرة المياه وقد تابعتها الدول الغربيه واعددت تقارير منها سريه ومنها مؤلفه نظرا لا اهمية هذه القبائل وقوتها والتي تعتبر من صانعي الاحداث وقلب الموازين في تلك المنطقه في وقت كانت الدول الغربيه تتابع الامبراطوريه التركيه ونقاط ضعفها وكان يعول على قبائل عنزه بقلب الموازين وميلان الكفه التي تدعمها تلك القبائل من عنزه متراميه الاطراف
وهناك تقارير سريه تبعث من المستشرقين والجواسيس لدول الغرب عن تحركات قبائل عنزه في الوقت آنذاك . عن قبائل الروله وولد علي والحسنه والفدعان والسبعه . وكانت تتحرك كل قبيله لوحدها وتستولي على مناطق خاصة بها كما الحال لدى الدهامشه والسلقاء وغيرهم من قبلئل عنزه ولاهناك حدود ومنافذ تمنعها
ولا ذهبت بدعوه من احد ولابجوازات سفر وانما . كانت الجوازات للقبائل القويه هي كانت سيوفهم وكثرتهم وقوتهم التي مكنتهم من . اخذ الاتاوات والخوات على بعض تلك الديار وكل قبيله لها حدود خواتها ولاينكرها احد . ولايزال مدن وقرى كبيره وعشائر يعترفون في ذلك والحق لا احد ينكره . الا مكابر ولا اقول ذلك طعنا بكرامة احد او التقليل من شان احد وانما كانت ظروف الذين يقبلون ذلك بناء على ظروفهم كي تقوم قبائل عنزه في حمايتهم واعتب على من يروج لخرافات ان عنزه ذهبت . من جراء ضغط من احد عتبا شديدا ولا حصل ذلك وانما بعض العوام يتاثرون بخرافات كما ثاثر بعض منا في فلم الزير سالم وحيكت الخرافات من حكواتيه
الزمان القديم ...نرجع لهدف تعليقي هذا؟

عندما توسعت قبائل عنزه في مساحات ومناطق جغرافيه متباعده ولم يعد لهم عدوا افتراضي . ونظرا للاطماع الشخصيه حلت بينهم العداوات والتزاحم على المكاسب
في الديار والمراعي والسلطه ودخلت تركيا بينهم وزرعت الفرقه بين كل قبيله واخرى وبين شيخ واخر وكل شيخ لايقبل شروطهم يسلطون عليه بدعم منهم شيخ اخر وتحصل المنازعات بين قبائل عنزه وتصل الى الحروب والغزوات بينهم وهناك قصائد عديده تتكلم عن الاحداث التي حصلت بين قبائل عنزه بعضها ببعض. ومعارك اخرى بين اقسام وبطون تغنى بها الشعراء واغلبها موجوده ومحفوظه هي وقصص احداثها ..... يقول صدام حسين الله يرحمة حنا اذا مالقينا احد نتهاوش معه نتهاوش مع بعضنا . ولو ذكرناها ... لاتخدم الصالح العام في تقويه عراء تقارب قبائل عنزه في هذا العصر والذي ننشد من الجميع العمل على تقويه حلقات الوصل والتقارب بين قبائل عنزه متراميه الاطراف وفي هذا العصر نحن بحاجة الى التقارب والتواصل مع كل الاطراف من قبيلتنا العزيزه . ولا اعتقد ان نفخر في ذكر قصة خلاف بين قبائلنا . ولايخفى على العارفين ان هناك يوم لك ويوماً عليك في كل الاحوال والاحداث . والكلمة الطيبه تزرع المحبه . وتمشيا مع ماقاله عمر بن الخطاب رضى الله عنه( احفظ جماعتك ولذي هم جناحك الذي به تطير)( وقال اذا فارقت جماعتك لاتنسى نصيبك من الذل) وليسى هذا ضد احد ولكن لو نظرنا الى المخلوقات الاخرى كلا يعيش مع فصيلته ولها نظام في الحياة والانسان منذ ان خلق وهو يبحث عن مصدر للقوه لتامين استمرار حياته ونحمد الله على الامن والامان بعصرنا هذا ولاندري عما ماتخفيه الايام في طياتها ومن تتبع التاريخ واحداثه يقول الحمدالله اللهم دم علينا نعمة الامن والامان . ولكن هنالك مثل عند البدو
يقول لمن يبخل على فرسه او ذلوله في برها وقت السلم لاتنفعه وقت الغاره(ماينفع برها نهار الغاره)

وهانحن نرى بعض الاخوه يحاولون تفريق قبيلة عنزه في الغائها واستبدالها في مسميات وهميه استحدثوها في هذه الايام والافتتان في خرافات حاك اغلب قصصها حكواتيه الغفله والجهل واليوم يريدون ظرب هذه القبيله العريقه التي حافظت على نسبها واصالتها منذ القدم كلموا عنها القاصي والداني عربي واجنبي ولها من الابطال والافعال لو نذكر قصصهم يفوق ماذكر من قصص وهميه وضعت في مجهر التكبير في عقول العوام منذ القدم . انا مرتأ وقع بيدي كتاب عن اسرة الجرباء
والذي شد انتباهي قصة زيارة احد الجربان القداما بنيه او قرينيس الجرباء الى السلطان العثماني . وجرى سوال له عن اطرف واغرب قصه وقعت له . فقال

نعم اقول بكل صدق ... يقول الجرباء غزينا على ديار عنزه وحنا اكثر من الف خيال وجينا ديار عنزه واخذنا الحلال واقفينا به ... وبعد ساعه لحقنا خيال واحد مسرعا
يقول الجرباء غضب بعض العيال من شمر وشلون هذا لاحقنا لحاله يقول قلت عالموه غديه متعطي عطوه من الابل قال هذبو يمه كم خيال ويوم قربوا له رجع مسرعا والخياله من شمر كيفوا قالو هذا هج واسرعوا وراه يبون يلحقونه يقول الجرباء شوي وهو يقلب عليهم ويرميهم كلهم ويجينا يهذب فرسه قال وهم ينطلقون عليه عدة خياله قال وهو يقفي عنهم وهم يشترون وراه وهو يقلب عليهم قال الجرباء والله الي سلم منهم جانا ملبد على فرسه طاير عقله وخوياه خيلهم جت تجر رسانها قال وينطلق عليه كوكبه من الفرسان. قال ويسوي بهم مثل الي قبلهم قال هالمره حطنا شنق ولف على القوم كلها وقف يبي احد يجيه ... يقول الجرباء انا عرفت والله غير يذبح من شمر نصهم . يقول وانا اخلي ربعي تنادي على القوم بترك القطعان وحلفت محد يا اخذ لوهو حاشي . خوفا على ربعي من الفنى والله يربع
حاولت اخر القصه ان الجرباء يذكر اسم هذا الفارس لم يذكره قد يكون الامر متعمد من المؤلف او انه مايعرفه ...والكتاب عطيته جارن لي شمري ويقول انه ضيعه

هذه نقطه مثالا وليسى حصرا لمن يهمه مفاخر الابطال والفرسان وهناك ماهو اكبر من ذلك

واخيرا اشكركم الجميع وعذرا عن الاطاله والشكر لمؤرخنا بن عبار الذي يحافظ على عرى حلقات الوصل بين قبائل عنزه وورائها ربيعه

اللهم وفقالجميع لماتحب وترضى

المكرّم الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي جزاك الله خيراً على ما سطّرت من عبارات تدل على بعد النظر وأخينا الذي كتب قصيدة زعازع العمري فأن القصيدة ليس بها ما يمنع نشرها ولكنه ربطها بحدث لا ينبغي ذكره وقد حدثني أحد مشائخ القبيلة وقال أن والده عندما شعر بسكرات الموت طلب حضور أبنائه وانفرد بهم وقال أخبركم أنني قتلت فلان وفلان فحاولوا أن تطلبون أبنائهم يسامحونني فقالوا لا يفيد مسامحة الأبناء في هذا الوقت بل أن أبلاغهم يجر جرم علينا وتتأصل العداوة وكيف بنا أن نخبر أبنائهم ولكن تب إلى الله لعله سبحانه يغفر لك وهكذا فأن ذكر الأحداث بين القبيلة لا يخدم ومعروف أن كل القبائل حتى أبناء العم يحصل بينهم قتال ولكن ما فات مات ولا نريد أن نتحدّث عن الماضي ألا الحسن منه وشكراً لك يا أبو عبدالله كما نشكر أخينا كاتب القصيدة فقد ضميتها لقصائد زعازع العمري في قطوف الأزهار حسب طلب الأخ الذي ارسلها لنا

ألعم أبو طلال شكرأ لك على ألقصيدة الجميل

الأخ أبو مشعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أقدم شكري وتقديري لك على هذا التعديل وبعد النظر يا أبو مشعل ، وبالنسبة لمناسبة هذه القصيدة هي معروفه لدى شيبان الخرصة بهذه المناسبة ، وممكن أن يكون لها مناسبة غير ذلك فهذا وارد ، فنحن نسمع كما تسمع يا أبو مشعل ، والشاعر زعازع لم يقلل من شأن أي طرف من الطرفين المتقاتلين فيقول ( يا ما حديناهم وياما حدينا ) فهذا دليل على أنهم مرة هذولا يغلبون ومرة هذولاك يغلبون ، ومسألة النهفه بين القبائل وفخذوها موجودة ولا أحد يستطيع أن ينكرها أو يمنعها أو يقضي عليها حتى في عصرنا الحاضر ، أحيانا تجد أناس من القبيلة يفزعون معك على ناس أنت أقرب منهم لهؤلاء الأشخاص ، وأحيانا تجد فخذ يفزع على فخذ آخر أنت أقرب لهذا الفخذ منهم والنهفه موجودة عند عنزة وغيرها من القبائل، والقتال يحصل حتى بين الأخوان وعيال العم كما قلت يأبو مشعل في ردك الثاني ، ومعروف لدى أبناء عنزة وغيرها ( أن عنزه تأخذ بعضها ) وتغزي على بعضها ، والقصيدة في نظري إذا لم تعرف مناسبتها ( كالجسد بلا رأس) ، وعلى كل حال فالذي تراه ياأبو مشعل هو المناسب والأصلح . فأنت والدنا الكبير .

العزيز الفاضل محمد الهدبان :
بما أنني درست أخلاق البشر حتى كدت أن أكون بروفسور من خلال الأحتكاك فقد جرّبت أن بعض القوم عندما يستمع إلى حديثك أو يقرأ ما تكتب أو يسمع ما يقال عنك ليس له مقصد أن يشارك في الرأي بالثناء عليك أو تمجيدك ولكن مقصده الوحيد لكي يبحث عن مثالبك ولذلك لو تطرقت إلى حدث من الأحداث بين أفراد القبيلة لطاروا الذين يتصيدون بالماء العكر فرحاً بذكرك لهذا الحدث وذلك لكي يضخمون ضدك دعاية وينشرونها فهم يقولون فلان ذكر كذا وكذا يريد أن يفتن بين القبيلة فهو يذكر أحداث ذهبت ثم يبدأ القدح أما شخوص الرجال الذين يبعدون النظرة فأن الأحداث القديمة إذا كانت على وضح اللنقا فهم يعتزّون بها ويفتخرون وقبل عشرون عاماً تحدث الشيخ النوري بن مقحم بن مهيد فقال : كنت في عمّان بالأردن وقاموا مشائخ قبائل الأردن في دورية عزائم للشيخ النوري وكان حديثة الخريشة شيخ الكعابنة من بني صخر كبير السن وكان له ثأر على الشيخ تركي بن جدعان بن مهيد جد الشيخ النوري فقد غزا الشيخ تركي على الخريشة وتلاقوا الشيخين على ضهور الخيل وصوّب تركي حديثة وهي الوقعة الذي يقول بها الشاعر محدى الهبداني من قصيدته التي منها قوله :

حرٍ شهل من راس كحله وعاده *** خم الخريشة من مشاريق عمّان
حـرٍ ضـرب حـرٍ بـكـفـه وصـاده *** وخلا ذعاع الريش شتى ونجران
قال الشيخ النوري وقد أرسل الشيخ حديثة أبنه الشيخ مشهور بن حديثة الخريشة الضابط المعروف فقال أذهب للنوري ( وقل له يحضر غداً للعشاء والا ترى الذي بيننا في مكانه ) يقصد الحادثة القديمة فحضر النوري وعمل له الخريشا كرامة كبيرة تلوق بمقامه وبعد العشاء قام الشيخ حديثه أمام المجلس وكشف عن الصواب الذي حصل له من تركي وقال : ( أنظر يالنوري مضرب جدّك والله أنني أفتخر به لأنه ليس مطعن عفن ) وهكذا الرجاء العظماء يفخرون بأفعالهم اللي لهم واللي عليهم ولكن نحن عندما نتجنّب ذكر الحدث وتوضيح من يعني نخشى من مضرب اللقحة ولا ودنا أن ينطبق علينا المثل ( رمح الجميلات بفرسهم ) وشكراً لك يالبناخي