السلام عليكم

أتقدم لك بجزيل الشكر لما قدمته من جهود قيمة كتبها الله في ميزان حسناتك ..


لي خال من قبيلة الذكرة من عوف من حرب ويقطنون مركز الصمعورية في القصيم

يقول أن كثير من شيبان الذكرة يذكرون بأنهم ينتمون الى قبيلة الشملان من عنزة

ولكنني بحثت في الكتب ولم أجد دليلا ً حتى وقعت في يدي نسخة من كتابك ووجدت بها جزء بسيط يؤيد ماذهب اليه الشيبان من نسب الذكرة الى الشملان وكان النص :

الذكري: مع عوف حمولة من الھوتة من العفيش من المبارك من البشير
من الشملان من الطريف من السلقا من العمارات من بشر من عنزة


,

فبحثت من جديد عن معلومات ايضا ً منطلقا من هذه المعلومة فلم أجد , لذا قررت أن أسجل في هذا الصرح الشامخ وأطلبك طلبا ً لأ أمراً أن تعطيني ولو القليل من المعلومات عن مدى صحة عنزية الذكرة واذا كانت قبيلة الذكرة ترجع الى عنزة فما سبب انضمامها الى حرب ؟!
ومتى إنضمت وأين كانت ديارها قبل الصمعورية ..

شاكر ومقدر إهتمامك وأدامك الله على طاعاته .

ان شاء الله تجد الجواب الشافي يا خوي

الأخ السائل حيّاك الله :
أخي ما أنا ألا باحث في أنساب قبائل ربيعة عامة وقبائل عنزة خاصة ومن خلال بحوثي الميدانية مع رواة القبيلة حصلت على معلومات من رواة قبيلة الشملان من عنزة مفادها أن حمولة الذكري كما ذكرت وحديث الأفاضة معتبر شرعاً ولم أجزم بصحة كل ما ذكرت عن الجاليات من عنزة مع قبائل أخرى ولكن أقوال الرجال دليل وبخصوص أسباب النزوح فهي كثيرة حيث أن الرجل يقتل رجل من أقربائه ثم يجلي مع قبيلة مجاورة فيلجأ لها ويبقى معها ثم تبقى ذريته وينتسب لها وكذلك المصاهرة عندما يتزوّج رجل من قبيلة أخرى فيتوفى وتذهب الزوجة لأهلها وطفلها او أطفالها معها فيعيشون مع أخوالهم ثم يلتحقون بهذه القبيلة وكذلك ينزل الرجل بوسط قبيلة فيجد الحشمة والكرامة ويغلي القوم ويغلونه فيبقى معهم وتبقى ذريته وأحيان يرحلون قوم الرجل من مكان وينزلون عنده قوم آخرين فيلتحق بهم ويبقى معهم وهكذا
أما نزوح هذه الحمولة وأسبابها فأنها تجهلي إذا لم تكن من أحد الأسباب الموضحة أعلاه أما الديار فأنهم لاشك أن يكون نزوحهم من ديار عنزة قديماً وهي ضواحي المدينة المنورة وحرّة خيبر ولا غرابة فأن ديار حرب متاخمة لديار عنزة ويوجد مع القبيلتان جاليات من كل منهما وشكراً