( الذي ليس عليه ثبوت يموت )

لقد وضعت هذا المثل عنوان لهذا المبحث حيث أن بعض الذين يتجنون ويتقدمون بشكاوي كيدية مدعين أن أبن عبّار وضع من عنزة أسر وعشائر في العراق وأماكن أخرى ويدعون أنهم ليس من عنزة وحيث أنني كنت ولا زلت أبحث منذ بداية تأليفي لكتاب الأنساب وينصب بحثي في قبائل عنزة خاصة وقبائل ربيعة عامة وقد ذكرت ما حصلت عليه من أسر وبطون من عنزة ووضعت الذين يعيشون خارج القبيلة تحت عنوان ( الجاليات والأسر المتحضرة ) وأضافة إلى ما عندي من مخطوطات ورسائل ووثائق وكذلك من خلال المقابلات والأخذ من رواة القبيلة عن النزائع والجاليات عندما كنت أسأل فيفيدونني أن خرج منهم الأسرة الفلانية بالمكان الفلاني فقد جمعت آلاف المراجع وحيث أن الذين يبحثون عن المهامز على ما ذكرت والطعن في مصداقية بحوثي وحسب نفيهم للعشائر العراقية خاصة التي نسبتها لعنزة فقد أخذت لمحة قليلة من بعض المصادر التي ذكرت أسر وعشائر من عنزة وربيعة وأني أدعو أصحاب الضمائر السليمة الخالية من الحقد والضغينة أن يطلعون على هذه المصادر ليعرفون أنني لم الحق أحد بنسب عنزة الا على دليل وإذا لديهم ما يكذب هذه المصادر وعنده ما يثبت فليقدم اثباتاته ويهمني أن يعرف الجميع أنني أسند إلى مصادر سواء ما ذكرت من عنزة في العصر الحاضر أو في العصور القديمة وهذا جزء يسير من المصادر :

1- كتاب عشائر الشام تأليف العلامة أحمد وصفي زكريا طبع في دمشق عام 1945م
2- كتاب عشائر العراق 4 أجزاء تأليف المحامي عباس العزاوي طبع في بغداد عام 1365هـ
3- كتاب ملامح من التاريخ العماني تأليف الشيخ الأديب المؤرخ سليمان خلف محمد الخراصي الطبعة الثالثة عام 1422هـ عمان
4- كتاب الأنساب والأسر تأليف عبدالمنعم الغلامي التغلبي طبع عام 1384هـ بغداد
5- عشائر الحمودات في العراق من عنزة لمحات من النشاط الوطني في القرن العشرين تأليف مشعل حمودات العنزي طبع في بغداد عام 2002هـ
6- كتاب الخميسية وما حولها حوادث وأنساب تأليف الشيخ معن ين شنّاع الدلفي العجلي الطبعة الثانية عام 1425هـ الدوحة قطر
7- كتاب رموز العشائر العراقية الجزء الأول تأليف علي صالح الكعبي طبع في الحلّة عام 2008هـ
8- كتاب تاريخ العشائر العراقية تأليف علي صالح الكعبي الجزء الأول طبع في الحلة عام 2009هـ
9- كتاب بعض أنساب العرب في أعالي الفرات تأليف الدكتور خاشع المعاضيدي عدة أجزاء طبع في بغداد عام 1986م
10- كتاب القبائل العراقية مجلدين تأليف يونس الشيخ إبراهيم السامرائي طبع في بغداد عام 1989م
11- كتاب دراسات عن العشائر العراقية تأليف حمود الساعدي طبع في بغداد عام 1988م
12- كتاب موسوعة العشائر العراقية تسعة أجزاء تأليف ثامر بن عبدالمحسن السعدون طبع في بغداد عام 1992م
13- كتاب موسوعة أعلام القبائل العراقية ثلاث مجلدات تأليف ثامر عبدالمحسن العامري طبع في بغداد عام 1999م
14- كتاب النبع الصافي في ذكر آل شافي تأليف سعدالله عبدالوهاب شافي نجم العبدلي العنزي طبع في الفلوجة
15- كتاب القبائل والعشائر العربية في نورستان تأليف يوسف عزيزي بني طريف طبع في بيروت عام 1996م
16- القبائل العربية في بلاد الشام تأليف محمد الفردوس العظم عدة اجزاء طبع في دمشق عام 2006م
17- كتاب العشائر الفراتية تاليف احمد شوحان طبع في دير الزور عام 1404هـ
18- كتاب معجم قبائل العرب القديمة والحديثة تأليف عمر رضا كحاله 5 مجلدات الطبعة الأولى في دمشق عام 1368هـ
18- كتاب تاريخ شرق الأردن وقبائلها تأليف اللفتنت كولونيل فردريك ج بيك
19- كتاب عشائر الرقة تأليف محمد عبدالحميد الحمد طبع في الرقة عام 1998م
20- كتاب عرب فارس بحث القبائل العربية التي نزحت إلى الساحل الشرقي من الخليج تأليف محمد بن دخيل العصيمي طبع في الدمام عام 1418هـ
21- بلادنا فلسطين وقبائلها 14 مجلد تأليف مصطفى مراد الدباغ الطبعة الثانية عام 1986م

ويوجد في مكتبتي غير ما ذكرت مئات المراجع ونظراً لكثرها فقد أكتفيت بهذه اللمحة القليلة فهل يعتقد الجاحد ان هؤلاء المؤلفين كلّهم يكذبون ؟

الأستاذ الباحث ابن عبار .. السلام عليكم ....
موضوع في وقته وموجز ومهم .. وهنا سؤال الذين ينكرون العشائر أو الأسر المتحضرة ، ينكرونها بصفتهم ماذا ؟؟ أنبياء الأنساب أم نزل عليهم وحي يخبرهم بأنساب الناس ، ؟!!
هل اجمعت قبيلة عنزة على أنهم أحاطوا بنسب قبيلة عنزة حاضرتها وباديتها ؟؟ هل كونوا لجنة ودخلوا المدن والقرى والهجر وبحثوا عن العلم والأخبار من أهلها وفي مظانها ؟؟ هل يملكون الحكم على أنساب الناس ؟؟ هل بلغوا من العلم والإمامة في علم الأنساب إلى حدٍ يمنحهم الحكم على الناس كل هذه الأسئلة جوابها : لا .
إذا على أي قاعدة ينكرون أنساب الناس ؟ أنا لاأدري ، لكن هناك سراً نفسياً يتلجلج في نفوس الصعاليك والجهلة ، ألا وهو الكبر { .. إن في صدورهم إلا كبر ماهم ببالغيه ..} الآية .. وكما جاء في الحديث من أنواع الكبر (( غمط الناس )) أي استحقارهم وانكار حقوقهم ، ومن أعظم حقوقهم الشرعية اثبات نسبهم حسب المعلوم المشتهر أو مايعلمه الشخص عن نفسه ، فإذا كان هؤلاء المؤلفون لايكذبون وهم عدد قليل فإن الاجيال المتتابعة يستحيل عليها الكذب ، فهؤلاء العشائر وغيرهم عرفتهم الأجيال وشهدت على نسبهم ولاحاجة ولا ضرورة لإثبات ذلك في كتاب ، لأن النسب لو لم يثبت إلا في كتاب مؤلف لما كان لثبوته قبل الكتاب معنى ، والكتاب يعتمد على الثبوت السابق ، وعلم الأنساب مظنة الخطأ والخلط أكثر من أي علم آخر ، ومصدره الرواية لاغير وقد تتعذر الرواية لموت أو فوت ، أو أمر وقع استلزم خفاء الأمر والحقيقة ، فالوالج في علم الأنساب كالوالج في غياهب المحيطات يصيب الجهة مرة وتغيب عنه مرات ..
ثم يبقى البحث في مناهج المؤلفين في علم الأنساب ومدى صحتها ، وطريقة المؤلف في التوفيق بين الأمور المتشابهة ، وخبرته في ذلك ، وهل كلف نفسة بالبحث أم بالجمع فقط ، وتأصيل المؤلف علمياً حول ماينبغي العلم به ، كل ذلك شرط في علم الأنساب بالنسبة لصحة التأليف ، وليس الأمر متعلقاً بشهادة في علم التاريخ ، إنما علمية الشخص كما ذكرنا حسب أصول بحث علم الأنساب .

الأخ صفوق الدهمشي شكراً على تعقيبك وملاحظاتك القيمة والحقيقة انني أعرف أحد الذين يدعون بمعرفة الأنساب أنه قبل زمن كان لا يعرف جده أبو أبوه والآن صار من الذين ينتقدون أبن عبّار وأشرح لك أسباب نفيهم لقبائل ربيعة وعنزة بالعراق والأدعاء الكاذب :
سبب النفي لأنهم سخروّا بعض الرجال وأغروهم أنهم باحثين وأجتهدوا وكتبوا أن جميع ربيعة انظمت لعنزة ودخلت في عنزة وعندما وجدوا في كتاب أبن عبار اكثر من عشرة قبائل من ربيعة وكل قبيلة لها نسب وقد حاولوا يغطون على الكذب بنفي قبائل ربيعة
السبب الثاني زوروا مشهد أدعوا أن بكر وتغلب هم فرعي عنزة وغشوا رجال وقعوا على المشهد وعندما وجدوا أبن عبار فصّل بكر وتغلب أنسابهم القديمة ومن عرف منهم حالياً فقد جن جنونهم بعد أن وجدوا قبائل بكر وتغلب موجوده وبلشوا كيف لو يدرون الذين وقعوا أن المشهد كذب وتدليس وغش فبدأ كل منهم يبث أشاعات ويظلم ويحرّف الحقائق
ومن الأسباب أنهم انتحلوا نسب وائل بن قاسط وحطوه جد لعنزة وعندما تصدى لهم أبن عبار وكشف اللبس وأسند للمصادر وأثبت أن ما أدعوه غير صحيح وأن عنزة جدها وائل عنزي وهم لا يجدون سند فقد زاد حنقهم ونقول الله يهديهم لجادة الصواب وأتباع الحق ومهما نفوا لا يصح الا الصحيح