الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-27-2010, 09:48 PM   #1
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث


روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث


انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه


حج 360 حجة


وختم 360 ختمه


وأعتق 360 عبدا


وتصدق ب 360 دينار


وفرج عن 360 مغموما



وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء :



( رفعت عنه الفقر )



( أمنته من سؤال منكر و نكير )



( أمررته على الصراط )



( حفظته من موت الفجأة )



( حرمت عليه دخول النار )



( حفظته من ضغطة القبر )



( حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم )



::: :الدعاء: :::



لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار,



لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون, لا اله إلا وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا اله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين



أنشرها حتى لاتحرم أحبابك أجره


رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 09:53 PM   #2
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ أُوذِيتُ في الله وَمَا يُؤْذَى أَحَد وَلَقَدْ أُخِفْتُ في الله وَمَا يَخَافُ أَحَدٌ، ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيّ ثَلاَثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَالِي وَلِبِلاَلٍ طَعَامٌ يَأْكُلُه ذُو كَبِدٍ إِلاّ شَىءٌ يُوَارِيه إِبْطُ بِلاَلٍ ". رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان .

- عنْ عُقْبَةَ بن عَامِرٍ قالَ: " أَمَرَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقْرَأَ بِالمُعَوّذَاتِ دُبُرَ كلّ صلاَةٍ ". رواه أحمد.والمعوذات (قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ) .

- قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم " المُؤَذّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كلّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَشَاهِدُ الصّلاَةِ يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ صَلاَةً وَيُكَفّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا ". رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنَّ البركةَ تنزلُ في وسط الطَّعامِ فكُلُوا من حافاته ولا تأكُلُوا من وسطهِ " رواه الترمذي والحاكم .

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى، وكان نومه صدقة عليه من ربه " رواه النسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم.

-قَالَ رَسول ُالله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم "منْ سرَّهُ أنْ يستجيبَ الله لهُ عِنْدَ الشدائدِ والكربِ فليُكثِرِ الدُّعاءَ في الرَّخاءِ". رواه الترمذي والحاكم.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم :" ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل". رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم :" لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس" رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:"تعلموا كتاب الله، وتعاهدوه، وتغنوا به، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في العقل" رواه أحمد، {"وتغنوا به": اقرأوه بتحزين وترقيق، وليس المراد قراءته بالألحان والنغمات، "المخاض": النوق الحوامل."العقل": جمع عقال (أي الحبل الذي تربط به الإبل)}.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه. يروى.

- عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَام شَكَتْ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنْ الرَّحَى فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تَجِدْهُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ قَالَ فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْتُ أَقُومُ فَقَالَ مَكَانَكِ فَجَلَسَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا أَوْ أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَهَذَا خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ. رواه البخاري ومسلم والبيهقي.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم :"إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا" رواه أحمد والبخاري ومسلم والأربعة .

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" أقيموا الصفوف، فإنما تصفون بصفوف الملائكة، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله عز وجل"(أي أبعده من ثوابه ومزيد رحمته ) رواه أحمد وأبو داود والطبراني ، حسن.

- عَن عَلِيَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ الله أَبا بَكْرٍ، زَوّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إلى دَارِ الْهِجْرَةِ، وَأَعْتَقَ بِلاَلاً مِنْ مَالِهِ، وما نفعني مال في الإسلام ما نفعني مال أبي بكر ، رَحِمَ الله عُمَرَ يقولُ الْحَقّ وَإِنْ كَانَ مُرّا، لقد تَرَكَهُ الْحَقّ وَمَالَهُ من صَدِيق. رَحِمَ اللّهُ عثْمَانَ تَسْتَحْييهُ المَلاَئِكَةُ وجهز جيش العسرة وزاد في مسجدنا حتى وسعنا. رَحِمَ اللّهُ عَلِيّا اللّهُمّ أَدِرْ الْحَقّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ" رواه النسائي ، لا بأس به .

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء. رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء". رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم. صحيح

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" الصيام والقرءان يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرءان رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان". رواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم :" إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه". رواه أحمد والطبراني والبيهقي.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ قد دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي". رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم :" لأَنْ يَتَصَدّقَ المَرْءُ في حَيَاتِهِ بِدِرْهَمٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَتَصَدّقَ بِمَائَةٍ عِنْدَ مَوْتِهِ" رواه أبو داود وابن حبان

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" صِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيّامٍ مِنْ كُلّ شَهْرٍ صِيَامُ الدّهْرِ وهي َأَيّامُ الْبِــيضِ صَبِــيحَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ". رواه النسائي وأبو يعلى والبيهقي، حديث جيد.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" الصَّومُ في الشِّتَاءِ الغَنِيمَةُ البارِدَةُ" رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني والبيهقي. يروى.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" مَنْ قَالَ سُبحانَ اللَّهِ وبحمدهِ مائةَ مرةٍ حُطَّتْ خطاياهُ وإنْ كانتْ مثل زَبَدِ البَحرِ" رواه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" عجبت لطالب الدنيا والموت يطلبه، وعجبت لغافل وليس بمغفول عنه، وعجبت لضاحك ملء فيه ولا يدري أرضي عنه أم سخط" رواه ابن عدي والبيهقي.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" قالت أم سليمان بن داود لسليمان: يا بني، لا تكثر النوم بالليل، فإن كثرة النوم بالليل تترك الإنسان فقيرا يوم القيامة "رواه النسائي وابن ماجه والبيهقي.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" دَعَوَاتُ المَكْرُوب اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلَّهُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ". رواه أحمد والبخاري في الأدب وأبو داود وابن حبان

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم:" مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلا مِنْ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ" رواه أحمد والبخاري ومسلم.

- قَالَ رَسولُ الله صَلَّى الله عليهِ وسلَّم :" من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع " رواه مسلم .

- عن زيد بن سهل الأنصاري قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأسارير وجهه تبرق فقلت: ما رأيتك بأطيب نفسًا ولا أظهر بشرًا من يومك قال: ومالي لا تطيب نفسي ويظهر بشري أتاني آت من عند ربي عز وجل فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها"رواه أحمد
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 09:55 PM   #3
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

المولد الشريف
إِخوة الإيمان، تطل على المسلمين في الثاني عشر من ربيع الأول من كل سنة ذكرى عطرة طيبة، ألا وهي ذكرى مولد حبيب الحق وخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وقد جرت عادة المسلمين على الإحتفال بهذه المناسبة منذ القرن السادس الهجري حيث عمل الملك المظفر حاكم إربل احتفالاً عظيمًا أظهر فيه الفرح بهذه المناسبة فذبح ءالافًا من الغنم والدجاج وأطعم الفقراء. وقد أقره العلماء من فقهاء ومحدثين على ذلك وقبلوه واستحسنوه لأَنَّ ذلك ليس فيه مخالفة للشريعة، بل هذا مما يوافقها.
صفة خير الخلق وأجملهم
كان صلى الله عليه وسلم مربوعًا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، أبيض البشرة، أسود الشعر، وكان شعره صلى الله عليه وسلم ليس بالكثير الجعدة، ولا بالمنبسط المسترسل، يصل إلى منكبيه. وكان ريحه صلى الله عليه وسلم أطيب من المسك والعنبر. وروى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما شممت شيئًا قط مسكًا ولا عنبرًا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسست شيئًا قط حريرًا ولا ديباجًا ألين مسًّا من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عظيم خلقه وكمال لطفه
وأما أخلاقه صلى الله عليه وسلم فقد دلّت عليها الآية الكريمة (وإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ). لقد جمع اللهُ سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم كمال الأخلاق ومحاسن الشِّيم، وءاتاه علمًا واسعًا وهو أُميّ لا يقرأ ولا يكتب وكان أعلم الخلق وأذكاهم، ولا معلم له من البشر، وءاتاه الله ما لم يؤت أحدًا من العالمين، واختاره على جميع الأولين والأخرين.لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا، ولا سخَّابًا في الأسواق، ولا يَجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. فقد كان صلى الله عليه وسلم متصفًا بصفات حسنة من الصدق، والأمانة، والصلة، والعفاف، والكرم، والشجاعة، وطاعة الله في كل حال وأوانٍ ولحظة ونفس، مع الفصاحة الباهرة والنصح التام، والرأفة والرحمة، والشفقة والإحسان، ومواساة الفقراء والأيتام والأرامل والضعفاء، وكان أشد الناس تواضعًا، يحب المساكين ويشهد جنائزهم، ويعود مرضاهم، هذا كله مع حسن السَّمت والصورة، والنسب العظيم، قال الله تعالى: “الله أعلمُ حيث يجعل رسالته” [سورة الأنعام]. ونحن هنا لم نذكر إلا بعضًا من شمائله وصفاته ومحاسنه صلوات الله وسلامه عليه.
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 09:56 PM   #4
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

الحمدّ لله والصلاة والسلام على رسول الله، فقد قال الله تبارك وتعالى في حق سيدنا محمد: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: "كان أحسن الناس خلقا" رواه مسلم.

وروى البخاريّ من حديث عائشة في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت: "كان خلقَه القرءان" أي أنّ كل خصلة خير أمر الله في القرءان بالتخلق بها فهي من خلق الرسول.

فالرسول عليه الصلاة والسلام الذي اصطفاه الله تبارك وتعالى وفضّله على العالمين وخصّه بالخلق الحسن كان همّه إرضاء ربّه بتبليغ تشريع مولاه من غير تحريف ولا تبديل ولا تقصير. وفي هذا الباب قال القائل:

إن صحّ منك الرضا يا من هو الطلب **** فلا أبالي بكل الناس إن غضبوا

فمن كان هذا خلقه وهذه صفاته فكيف يكون متعلق القلب بالنساء كما يزعم ويفتري عليه أعداء الإسلام. إنّ الرسول صلى الله عليه وسلم تزوّج كما تزوج إخوانه الأنبياء، قال تعالى:

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً}

ومعلوم سنة الله في أنبيائه أن أعطاهم خوارق للعادة ومن جملة الخوارق التي أعطاهم قوة غريزة الشهوة من غير أن تشغلهم عن طاعة الله بل يزداد أجرهم على الثبوت في طاعة الله وعدم التقصير فيها مع هذه القوة الغريزية وهذا كمال في حقهم.

ولقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام معروفا بين أهل مكة بمحمد الأمين إلى أن بلغ من العمر أربعين سنة وقد كان أوتي من الجمال ما لم يساوه فيه أحد فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبيّ: "كأنّ الشمس تجري في وجهه" رواه الترمذي وأحمد وابن حبان فلو كان كما يفتري عليه الملحدون ولوعا بالنساء لظهرت منه رذيلة بل رذائل كثيرة ولكان أهل بلده طعنوا فيه بذلك حين أعلن دعوته ودعاهم إلى عبادة الله وحده وترك ما كانوا يعبدونه من الأوثان وكانوا اكتفوا بالتشنيع عليه بذلك عن غيره من أساليب الإيذاء له ولمن ءامن به، كما أنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج إلا بعد أن صار عمره خمسة وعشرين عاما حيث تزوّج من السيدة خديجة رضي الله عنها وكان لها من العمر أربعون عاما وكانت ثيبا لم تك بكرا، ثم ماتت حين بلغ النبي من العمر خمسين سنة ولم يكن عنده غيرها فلو كان متعلق القلب بالنساء كما يزعمون لكان أعرض عن خديجة إلى الفتيات الأبكار أو لكان عدد قبل سنّ الخمسين ولما انتظر إلى هذه السن أو لكان جمع بعد وفاة خديجة الفتيات الأبكار اللاتي اشتهرن بالجمال في مكة والمدينة والجزيرة العربية فيسرعن إليه راضيات فخورات وأولياء أمورهنّ أرضى منهن وأفخر بهذه المصاهرة، فقد عرض شخص على النبي صلى الله عليه وسلم ابنته وكانت شديدة الجمال وقال إنها لم تمرض قطّ فقال صلى الله عليه وسلم: "لا حاجة لي فيها" رواه أحمد، وذلك لأن خيار الناس هم الذين يصابون في هذه الدنيا بالمصائب، فاعتبرها رسول الله قليلة الحظّ فلم يرض بزواجها مع ما وصفت به من الجمال، فلو كان متعلق القلب بالنساء لم يفوّت هذه الفرصة، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوّج بكرا إلا عائشة رضي الله عنها ومع ذلك كان يتركها في دورها ونوبتها على الفراش ثم يذهب إلى الجبانة وحده ليستغفر لأهل الجبانة ويدعو لهم ويقضي هناك ما شاء الله.

فقد روى مسلم في صحيحه عن عائشة أنها قالت: "ما كانت تمرّ ليلتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خرج إلى البقيع أي جبانة المدينة يدعو لأهل الجبانة" وذلك مع ما اجتمع في عائشة من حداثة السن والجمال فقد كان عمرها عند وفاة النبي ثماني عشرة سنة وكانت أجمل نسائه أو من أجملهنّ ولم يكن دورها إلا نحو يوم في عشرة أيام.

وقد خصه الله تعالى بأن أحلّ له الجمع بين أكثر من أربع في ءان واحد وحرّم ذلك على أمته لحكم تعود إلى مصالح الدعوة الإسلامية.

ولقد كان واجبا عليه إظهار هذا الحكم الذي هو تشريع من الله وفي ذلك دلالة على صدقه صلى الله عليه وسلم في دعوى نبوته ورسالته لأنه لو لم يكن يتبع الوحي من ربّه لما تجرأ على أن يقول للنّاس أنا يجوز لي أن أجمع بين أكثر من أربع من النساء ولا يجوز لغيري لكنه لا يبالي إلا بتنفيذ ما يوحى إليه لأنّ همه صلى الله عليه وسلم أن يرضي ربّه إذ كان قلبه ممتلئا بشهود أنه لا ضارّ ولا نافع على الحقيقة إلا الله.

وكان تعدد زوجات النبيّ لحكم منها:
أولا: أن تنتشر شريعته بطريق النساء إلى النساء ولقد عدّد الرسول زوجاته وكنّ من قبائل شتى لتنتشر التعاليم والأحكام الفقهية الخاصة بالنساء كالحيض والنفاس والولادة والجماع والرضاع على الوجه الأتم ليسهل إيضاحها بينهنّ وقد يحول الحياء دونه إذا أراد النساء تلقيه من الرجال.

ثانيا: جمع شتات القبائل بالمصاهرة إلى غير ذلك ممّا يؤيد مشروعية تعدد أزواج النبيّ.

ومما لا شك فيه أنّ لزوجات النبي عليه الصلاة والسلام الطاهرات العفيفات رضوان الله عليهنّ الفضل الكبير في نقل أحواله وأقواله كعائشة رضي الله عنها وهي أفقه النساء على الإطلاق.

وأمّا من يطعن بالنبي صلى الله عليه وسلم لكونه تزوج بعائشة رضي الله عنها قبل سنّ عشر سنين حيث أدخلت عليه وعمرها تسع سنوات فليس في هذا مطعن من حيث شرائع الأنبياء فإنه من المعروف في عادة عرب الحجاز في الجزيرة العربية البناء بالزوجة أي الدخول بها في سن تسع سنين ليس في ذلك عار في الجزيرة العربية وليس في ذلك إضرار بها وقد وجد في الجزيرة العربية عدة نساء ولدن في العاشرة بل حصل أن ولدت إمرأة في العاشرة بنتا ثم تزوجت هذه البنت بعد تسع فولدت فكانت الأولى جدة وعمرها احدى وعشرون سنة ذكر ذلك الإمام الشافعي في كتاب الأم
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 09:57 PM   #5
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

من معجزاتِ الحبيب صلى الله عليه وسلم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.



اعلم أن نبينا محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم له معجزات عظيمة وعددها أكثر من ألفين معجزة.

فمِن معجزاتِهِ صلى الله عليه وعلى جميعِ إخوانِه الأنبياءِ:

1- حنِيْنُ الجِذْعِ، وَذَلِكَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَسْتَنِدُ حينَ يَخطُبُ إلى جِذْعِ نَخْلٍ في مسجِده قبلَ أن يُعمَلَ له المنبرُ، فلمَّا عُمِلَ له المِنْبَرُ صَعِدَ صلى الله عليه وسلم عليه فبدأَ بالخُطبَةِ وهو قائمٌ على المنبرِ فحَنَّ الجِذْعُ حتّى سمِعَ حنِينَه مَنْ في المسجد، فنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فالتزَمَهُ - أي ضَمَّه واعتنقَه - فسَكَتَ.

2- ومن معجزاتِهِ صلى الله عليه وسلم إنطَاقُ العَجْماءِ أي البهيمةِ. روى الإمامُ أحمدُ والبيهقيُّ بإسنادٍ صحيحٍ من حديثِ يَعْلَى بنِ مُرَّةَ الثَّقَفيّ قال: بينما نسيرُ معَ النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرَّ بنا بعيرٌ يُسْنَى عليه فلمَّا رءاهُ البعيرُ جَرْجَرَ فوضَعَ جِرانَهُ فوقَفَ عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال: أينَ صاحبُ هذا البعيرِ؟ فجاءَهُ فقالَ: "بِعنِيْهِ"، فقال: بل نَهبُهُ لكَ يا رسولَ الله وإنَّه لأهلِ بيتٍ ما لَهُمْ مَعِيشةٌ غيرُه، فقال النبيُّ: "أمّا ما ذكرتَ من أمرِه فإنّه شكَا كثرةَ العملِ وقِلَّة العَلفِ فأحْسِنُوا إليه".

3- وأخرجَ ابنُ شاهينَ في دلائلِ النبوَّةِ عن عبدِ الله بنِ جعفرٍ قال: "أردَفَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم خلفَهُ فَدَخَلَ حائطَ رجلٍ من الأنْصارِ فإذا جَمَلٌ فلمّا رأى النَّبي صلى الله عليه وسلم حَنَّ فذرَفَتْ عيْنَاهُ فأتاهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فمسَحَ ذفَراتِه فسَكنَ، ثمَّ قالَ: من ربُّ هذا الجملِ؟ فجاءَ فتًى من الأنصار، فقالَ: هذا لي، فقالَ: ألا تَتَّقي الله في هذه البهيمةِ التي ملَّكَكَ الله إيَّاها فإنَّه شَكَا إليَّ أنّكَ تُجيعُهُ وتُدْئِبُه". وهو حديثٌ صحيحٌ كما قالَ المحدّثُ مُرْتضى الزبيديُّ في شرحِ إحياءِ علومِ الدّين.

4- ومنها تفجُّرُ الماءِ من بينِ أصابعِهِ بالمشاهدةِ في عدَّةِ مواطِنَ في مشاهِدَ عظيمةٍ وَرَدَتْ من طرُقٍ كثيرةٍ يُفيدُ مجموعُها العِلْمَ القطعيَّ المستفادَ من التَّواترِ المعنويّ ولم يَحصُلْ لغيرِ نبيّنا حيثُ نبعَ من عَظْمِهِ وعصَبِهِ ولَحمِهِ ودَمِهِ وهو أبْلَغُ من تفجُّرِ المياهِ من الحجرِ الذي ضرَبَهُ موسَى لأنّ خروجَ الماءِ من الحجارةِ معهودٌ بخلافِهِ من بين اللحمِ والدَّمِ. رواهُ جابرٌ وأنسٌ وابنُ مسعودٍ وابنُ عبّاسٍ وأبو ليلى الأنصاريُّ وأبو رافعٍ.

وقَد أخْرجَ الشَّيخانِ من حديث أنسٍ بِلَفْظِ: "رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وقد حانَتْ صَلاةُ العَصْرِ والتمَسَ الوَضُوءَ فلَم يَجِدُوهُ فأُتِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بوَضُوءٍ فَوَضَعَ يدَهُ في ذلكَ الإناءِ فأمَرَ النَّاسَ أن يتوضَّؤوا فرأيتُ الماءَ يَنْبُعُ من بَيْنِ أصَابعِهِ فَتوضَّأَ النَّاسُ حتَّى توضَّؤوا منْ عِنْدِ ءاخِرِهم". وفي روايةٍ للبُخاريّ قالَ الرَّاوِي لأَنَسٍ: كَم كُنْتُم؟ قَالَ: ثلاثَمِائةٍ.

ورَوى البُخاريُّ ومُسْلمٌ من حَديثِ جَابرٍ أيضًا: "عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الحدَيْبِيَةِ وكانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بينَ يدَيْه رَكْوةٌ يتَوضَّأُ مِنْها فَجَهَشَ النّاسُ فَقالَ: مَا لَكُمْ؟ فَقالوا: يَا رسُولَ الله ليسَ عندَنا ما نتَوضَّأُ بهِ ولا ما نَشْرَبُه إِلا ما بَيْنَ يَدَيْكَ، فَوضَع يدَهُ في الرَّكْوةِ فَجعلَ الماءُ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أصَابِعِهِ كأمْثالِ العيُونِ، فشَرِبْنا وتَوضَّأْنا، فَقيْلَ: كَمْ كُنْتُم؟ قالَ: لَو كُنّا مائةَ ألفٍ لكَفَانا كُنّا خَمْسَ عشْرَة مائةً".

والتَّحقيقُ أنَّ الماءَ كَانَ يَنْبُعُ مِنْ نَفْسِ اللّحمِ الكائِنِ في الأصابعِ وبهِ صرَّحَ النّوويُّ في شَرح مسلمٍ ويؤيّدُهُ قَولُ جَابرٍ:
"فَرأيتُ الماءَ يَخْرُجُ"، وفي رِوَايةٍ "يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أصَابِعهِ".

5 - ومن مُعجزاتِه: ردُّ عَينِ قتادَةَ بعدَ انقِلاعِهَا.

فقَد روى البَيهقيُّ في الدّلائلِ عن قَتادَةَ بنِ النُّعمانِ أنّه أُصيبَت عَيْنُه يَومَ بَدرٍ فسَالَت حَدَقَتُه على وجْنَتِه فأرادُوا أنْ يقْطَعُوها فسَألُوا رسُول الله فَقالَ: لا، فدَعَا بهِ فغَمزَ حدَقَتَهُ براحَتِه، فكَانَ لا يَدْرِي أيَّ عيْنَيهِ أُصِيْبَت. اهـ.

وفي هَاتينِ المعجِزَتينِ قالَ بَعضُ المادِحينَ شِعْرًا من البَسِيطِ:
إنْ كانَ مُوسَى سَقَى الأَسْباطَ من حَجَرٍ
فإنَّ في الكفّ مَعْنًى ليسَ في الحجَرِ
إنْ كانَ عيْسَى بَرَا الأَعْمَى بدَعوتِه
فكمْ براحَتِه قدْ ردَّ مِنْ بَصَرِ

ومن مُعْجزاتِه تَسْبيحُ الطَّعَامِ في يَده أخْرجَ البُخاريُّ من حَديثِ ابنِ مَسْعُودٍ قالَ: "كنَّا نأكلُ معَ النّبي صلى الله عليه وسلم الطَّعامَ ونَحنُ نَسْمعُ تَسْبيحَ الطَّعام".
وهَذه المعجزاتُ الثّلاثُ أعجَبُ من إحْياءِ الموتَى الذي هو إحدى مُعْجِزاتِ المسِيحِ.

6 - ومن مُعْجِزاتِه صلى الله عليه وسلم: الإِسْراءُ والمِعْراجُ



وغيرها الكثير. نسأل الله السلامة وحسن الختام والله أعلم.
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 09:57 PM   #6
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

الإيمان برُسُلِ الله

قولهُ صلى الله عليهِ وسلم في حديث جبريلَ الطويل : (( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله...الحديث )) معناه : أنه يجبُ الإيمانُ برسل الله من كان منهم نبياً غيرَ رسول ومن كان رسولاً نبيا وليعلم أن النبي هو : من أوحي إليهِ بشرعِ من قبلهُ أما الرسولُ فهو : من أوحي إليه بشرعٍ جديد,وكلٌ مأمورٌ بالتبليغ وقد غلط بعضهم فقال : إن النبي غيرُ مأمورٍ بالتبليغِ وهذا غلطٌ شنيع لأنه لو لم يكن مأموراً بالتبليغ فأي معنى لرسالتهِ ! ومعنى قول الله تعالى :{ لانفرقُ بين أحدٍ من رسله } أي بالإيمانِ معناهُ: نؤمنُ بالكُل أما من حيثُ الفضلُ فبعض الرسل أفضل من بعض قال تعالى :{ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض } وأول الأنبياء والرسل هو ءادم عليه السلام والدليلُ على أنهُ كان نبياً قول الله تعالى :{ إن الله اصطفى ءادم ونوحاً وءال إبراهيم وءال عمران على العالمين } وقد غلط بعضُ الناسِ وظنوا أن أول الرسل على الإطلاق هو نوحٌ وأوردوا لذلك حديثاً إن نوحاً هو أول رسل الله إلى أهلِ الأرضِ وهذا الحديث معناه: أن نوحاً عليه السلام هو أول من أرسله الله إلى أقوامٍ مختلفين لأنه قبل ذلك كان الناس أمة واحدة أي كلُهم على الإسلام وذلك في زمن ءادم وشيث وإدريس وحصل الكفر أول مرة بعد إدريس فكان نوحٌ أول من أرسل إلى الكفار, والجاهلية الأولى مابين وفاة إدريس إلى بعثة نوح وكانت ألف سنة .

وأفضل الأنبياء وءاخرهم هو محُمّد صلى الله عليه وسلم والدليل على أنه أفضل الأنبياء قوله تعالى : {كنتم خير أمة أخرجت للناس .....الآية } وإذا كانت أمته خير الأمم فيكون هو خيرَ الأنبياءِ.وليعلم أن الأنبياء أفضل من الأولياء وأفضل من الملائكة قال الله تعالى بعد ذكر جملةٍ من الأنبياء :{ وكلاً فضلنا على العالمين } والعالمون يشمل الجن والإنس والملائكة .

وقد جاء كلُ الأنبياء بدين واحدٍ هو الإسلام قال تعالى :{ إن الدين عند الله الإسلام}وقال تعالى :{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}وقال تعالى :{ هو سماكم المسلمين من قبل} وقال تعالى :{ ماكان إبراهيمُ يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين } وقال تعالى :{ فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريونَ نحنُ أنصارُ الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون }.وروى البخاري أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال :
[ الأنبياء إخوة لعلات دينهم واحدٌ وأمهاتهم شتى ] معناه دينهم هو الإسلام فكلُ الأنبياء جاءوا بعقيدةٍ واحدةٍ في حق الله وهي عقيدة لا إله إلا الله قال عليه الصلاة والسلام : أفضل ماقلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له . والإخوة في اللغة إخوة أشقاء أو إخوة أخياف أو إخوة لعلات ومعنى إخوة لعلات : الذين أبوهم واحد لكن أمهاتهم مختلفة, وهذا التشبيه الذي ذكره الرسول معناه أن كل الأنبياء كالأخوة الذين أبوهم واحد وذلك لأن دينهم واحد وهو الإسلام وإنما الفرق بينهم في الشريعة التي هي الفروع العملية كالزكاة والصلاة ونحو ذلك , ففي شريعة ءادم كان يجوز للأخ أن يتزوج أخته من البطن الآخر وكان الزنى في شريعته إذا نكح الأخ أخته التي هي من نفس البطن ثم حُرم زواج الأخِ أختهُ من البطن الآخر في شريعة شيث,وكان في شريعة ءادم فرضية صلاة واحده ثم في شريعة أنبياء بني إسرائيل فرضية صلاتين ثم في شريعة سيدنا محمد التي هي أحسن الشرائع وأيسرها فرضية خمس صلوات في اليوم والليلة, وهذا التغير في الشريعة على حسب ماتقتضيه الحكمةُ والله أعلم بمصالح الناس من أنفسهم .ومن هذا يتبين لك أيها المطالع المنصف الغلط الشنيع في قول بعض الناس الأديان السماوية الثلاث فإنه لا دينَ صحيح إلا الإسلام وهو الدين السماوي الوحيد.

وأما النصارى الذين ذكروا في القرءان على سبيل المدح في ءاية :{ إن الذين هادوا والنصارى والصائبين من ءامن بالله واليوم الآخر....الآية } فهم المسلمون الذين نصروا عيسى واتبعوه على دين الإسلام وأما اليهود المذكورون فهم المسلمون الذين كانوا هادوا أي تابوا ورجعوا عما حصل منهم بعد مخالفتهم موسى وهارون قالوا هُدنا أي تبنا ورجعنا.

وسببُ تسميةِ الذين كفروا بعد ذلك من اليهود و النصارى بأهل الكتاب لأنهم ينتسبون للتوراة والإنجيل انتساباً ولايؤمنون بالتوراة والإنجيل الأصليين فلا يجوزُ تسميتهم مؤمنين والدليل على ذلك قوله تعالى :{ قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ماتعملون } وقوله تعالى :{ ولو ءامن أهل الكتاب لكان خيراً لهم} وقوله تعالى :{ ولو أن أهل الكتاب ءامنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم} معناه أنهم ليسوا مؤمنين وأما قول الله تعالى:{ إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية } فمن هنا ليست للتبعيض إنما هي بيانيه معناهُ : كلهم كفروا .
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 09:59 PM   #7
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

شدة محبة الصحابة لرسول الله - بأبي أنت وأمي يا رسول الله


يقول الله سبحانه وتعالى في القرءان الكريم {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} ويقول تعالى {وإنك لعلى خلق عظيم} وقال جل جلاله {النبىُّ أولَى بالمؤمنين من أنفسهم} نَعَم واللهِ أنت يا رسولَ الله، أولى من أنفسنا، أولى من أرواحنا، أولى من عيوننا، من ءابائنا من أمهاتنا. أنت يا رسولَ الله أولى من قلوبنا وأعناقنا ورقابنا، بل أبناؤنا وءاباؤنا، أرواحنا، أعناقنا ورقابُنا، فداءٌ لقدميك يا محمد، فداء لقدميك يا رسول الله، فداء لقدميك يا حبيب الله.

أنت من جئتنا بالإسلام، وأنت من علمتَنا الإيمان، وأنت من دَلَلتَنا إلى طريق الجنة. نعم النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، واسمعوا أيها الأحبة، لِمَا قاله عليه الصلاة والسلام، في الحديث الذى رواه البخارى ومسلم، وفي هذا الحديث يتكلم صلى الله عليه وسلم عن صفة المؤمن الكامل، والذى فيه يقول لا يؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من والدِهِ وولدِهِ والناسِ أجمعين أهـ نعم أنتَ أحبُّ إلى قلوبنا يا رسول الله من ءابائنا وأمهاتنا، أحبُّ إلى قلوبنا من عيوننا وأرواحنا وأبنائنا وأموالنا، نعم أيها الأحبة. واسمعوا لهذه البشرى العظيمة، الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخطب على المنبر، يَدخُلُ صحابىُّ ويسأَلُه يا رسولَ الله متى الساعة؟ قال صلى الله عليه وسلم وما أعددَتَ لها؟ قال هذا الصحابي ما أعددتُ لها كثيرَ عملٍ إلا أَنِّي أُحِبُّ اللهَ والرسول، فقال صلى الله عليه وسلم المرءُ مع مَن أحبَّ يومَ القيامة اهـ أيُّ بشرى هذه، المرءُ مع من أحبَّ يومَ القيامة، ونحن نُحبُّك يا محمد، نحبك يا رسول الله، نحبك يا عظيم الجاه، نحبك يا خير خلق الله.


واسمعوا إلى محبةِ الصحابة لنبينا الله صلى الله عليه وسلم، ففي يومِ غزوةِ بدرٍ الكبرى، يومَ أَخبرَ صلى الله عليه وسلم الصحابةَ عن خروج قريشٍ لقتالهم، وقفَ سعدُ بنُ معاذٍ رضي الله عنه، يخاطبُ حبيبَه المصطفى صلى الله عليه وسلم، يخاطب قائِدَه الحبيب، يخاطبُ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم فيقول، واسمعوا أيها الأحبة، إلى هذه الكلمات العظيمة، يا رسولَ الله قد ءامنا بك، وصدقناك، وشهدنا، أنَّ ما جئتَ به هو الحقُّ، وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة، فامضِ بنا لِمَا أردتَ -فامض بنا لِما أردتَ، نعم لو أمَرَنا بخوضِ بحر الشوكِ خضناه، هو حبيبُ الله بالوحي يتكلم- اسمعوا ماذا يقول له، فامض بنا لما أردت فنحن معك، فوالله لو استعرضتَ بنا هذا البحرَ -أي أمرتنا أن نخوضَ البحر- لخضناهُ، لو استعرضتَ بنا هذا البحر فخضتَهُ لخضناه معك، وما تخلف منا رجلٌ واحد. أيها الأحبة، هذا من عظيم محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب الصحابة، وهذا الحبُّ العظيم يُحرَِكُ هذه الكلمات في قلب سعدٍ رضي الله عنه، وقال ما نكره أن تلقى بنا عدوًا، إنا لَصُبُرٌ في الحرب، صُدْقٌ في اللقاء، فسِرْ بنا على بركة الله، لعلَّ الله يُرِيكَ منا ما تَقَرُّ به عينُك. فَسُرَّ النبيُّ بذلك، وظهرَ السرورُ في وجهه، وفَرِحَ بهذه الكلمات.


واسمعوا يا أحبابنا، اسمعوا يا أخواتنا، لما رواه الحافظ ابن الجوزي عن أنس رضي الله عنه واسمعوا لعظيم حبِّ الصحابيات لسيد الخلق محمد، يقول لَمَّا كان يومُ أُحد حاصَ الناسُ حَيْصَةً، وقالوا قُتِلَ محمد، حتى كَثُرَت الصَّوارخ -أي النساء الصارخات- في نواحي المدينة، قال فخرجت امرأةٌ من الأنصار، فاستُقبِلت بأخيها، وبأبيها، وبزوجها وبابنها، ما معنى فاستقبلت بهم؟ أي جيء بهم إليها وقد قُتلوا، جيء إليها بهم وقد قتلوا في المعركة، تُستقبل بابنها وبزوجها، بأبيها وبأخيها، اسمعوا ماذا فعلت، اسمعوا ماذا قالت، قالت لهم من هذا؟ قالوا هذا زوجُك وهذا ابنُك هذا أخوك وهذا أبوك، قالت ونبيُّ الله ما فعل؟ تريد أن تطمئن على الرسول، لم يَشغَلْها ما رأت، هؤلاء قَتْلَى بين يديها، وقلبُها متعلِّقٌ برسول الله، تريد أن تطمئن، الرسولُ كيف هو، قالوا هو بحمد الله بخير، قالت حتى أراه، قيل لها ها هو هناك، ذهبت إليه، وأمسكت بطَرَفِ ثوبه، وقالت يا رسولَ الله، كلُّ مصيبةٍ بعدَك هينةٌ، كُلُّ جَللٍ بعدَك هينٌ يا رسول الله، لو قُتل أهلي لو قتل زوجي لو قتل ولدي لو قتل أبي وأخي، المهم أن تَسْلَمَ أنت يا رسول الله. هذا حُبُّهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

واسمعوا لما فعله خُبَيبُ بنُ عَدِي رضى الله عنه وأرضاه، أُسِرَ في مكة، وأُخرج إلى خارج حدودِ الحرم، لتُضرَب عنُقُه، ليُقْتَل، اسمعوا ماذا قال لهم، أمهلوني حتى أصلي ركعتين، صلى ركعتين خفيفتين، وقال للكفار لولا أن تظنوا أن بِيَ جَزَعٌ من الموت لأطَلْتُ في صلاتي، لكن كي لا تظنوا أني خائفٌ من الموت، قدَّموه للقتل، قدَّمُوه لضرْبِ العنق، قدموه ليُقطعَ الرأسُ عن الجسد، نكَّلوا به، عذبوه، ورفعوه على خشبة، لتُقطع عنقه، اسمعوا يقولون له أَتُحِبُّ أنَّك في أهلِكَ ومحمدٌ مكانَك؟ يقول واللهِ ما أُحبُّ أن أكونَ في أهلي، ومحمدٌ يُشاكَ بشوكةٍ في قدمه، يعنى لو قُتلتُ وقُتل أهلي، لا أتمنى أن يكون محمد مكاني، بل ولا أن يصاب بشوكة في قدمه.

وهذا أبو طلحة رضي الله عنه في يوم أُحد، يقول له الرسول ارمِ أبا طلحة، يُعطَى النبال، ويَبدأ بالرمي إلى المشركين، أراد النبيُّ أن يُشرفَ ماذا يحصل في المعركة، اسمعوا ماذا يقول أبو طلحة، لا تُشرفْ يا رسول الله، لا تُشرفْ على القوم يا رسول الله، نَحرِي، نحري دون نحرِكَ يا رسول الله، نحري دون نحرك يا رسول الله، أن يدخُلَ السهم في نحري فأُقتل هذا أطيب إلى قلبي، أحب من أن تصاب أنت يا رسول الله، هذا حُبُّهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

واسمعوا أيها الأحبة لما فعلته الصحابيةُ الجليلة، نَسِيبَةُ بنتُ كعبٍ، في يوم أحد، هذه المرأة الجريئة الشجاعة البطلة المجاهدة في معركة أحد، ماذا فعلت، كانت قد بايعت الرسول، كانت قد بايعت وتخرج معه في الغزوات، في يوم أُحد لما رأت أن القوم تكاثروا على رسول الله، أي أحاط به الكفار، حاصروه، ماذا فعلت نَسيبةُ بنتُ كعب؟! استلَّت سيفَها، ودخلت بين صفوفِ المقاتلين، تضرِبُ يمينًا وشمالاً، حتى وقفت بين يدي رسول الله، وجعلت تقاتِلُ دونَه، وتدفَعُ عنه، وهى تردُّ الضربات، بجسدها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قال الرسول حتى قال الرسول ومَن يُطيقُ ما تُطِيقين يا أمَّ عُمارة اهـ!؟ هذه الصاحبية نَسيبةُ بنتُ كعبٍ أمُّ عُمارة، صارت تدفع بنفسها بجسدها، تقاتل وتضرب يميناً وشمالاً، إلى أن رأت ولَدَها قد أُصيب في المعركة، ابنٌ لها ضُرب، جُرح، وقع، لم تترك الدفاعَ عن الرسول، بقيت تقاتل دونَ الرسول، وهي تحرِّض ولَدَها وتقول، يا بنيَّ قم فاضربِ القوم، يا بنيَّ قم فاضرب القوم، وهي تدافع عن الرسول، لم تذهب لأجل ابنها، لم تترك الدفاع عن النبي لأجل ولدها، حتى قال الرسول ما التفتُّ يمينًا ولا شمالاً يومَ أُحدٍ إلا ورأيتُ نَسبيةَ تقاتل دونى اهـ خرجت من المعركة، وقد أصيبت وجُرحت، وكانت ضربةٌ قوية في عنقها، فجعلت تعالِجُها سنة وهي تنزِف، وقبل أن يَجِفَّ الجرح الأول، سمعت المنادي ينادي، فعَصبت جُرحَها، ربطته، وأخذت سيفها، وخرجت تقاتل في سبيل الله حتى قُتلت.

هذا حبهم لرسول الله، هذا حبهم لمحمد، هذا دفاعهم عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم. أيها الأحبة الرسول عليه الصلاة والسلام، هو الذي أرشدنا لحبه وعلمنا ذلك. أبو بكر الصديق في الهجرة، يمشي مرةً أمام النبي، ومرةً خلفه، مرةً عن اليمين ومرةً عن الشمال، خوفًا عليه من شيءٍ يؤذيه، ودخلَ الغارَ قبْلَه. وهذا عليٌّ رضي الله عنه، ينامُ في فراشه، ويتسجى ببرده، وهكذا.


اسمعوا ماذا قال بلال الحبشي، مؤذنُ رسول الله وهو يُحتَضَر، وهو يموت، تقول زوجتُه واحَزَناه، قال بل قولي واطرباهُ، غدًا نلقى الأحبة، محمدًا وصحبَه. واطرباه، في فرحٍ وسرور، لأنه سيلقى النبيَّ يومَ القيامة، قال بل واطرباه غدًا نلقى الأحبة، محمدًا وصحبه، نعم أيها الأحبة هذا حالهُم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وحالنا وحبنا لرسول الله حملنا على الاحتفال بمولده الشريف، في هذا القطر البعيد، في شهر ربيع الأول، لأنه بدعة حسنة، ومن القرب إلى الله تعالى، فأهلاً بربيع الخير،


أيها الحضور الكرام، إن الله سبحانه يأمُرُنا بالثبات على دينه، ويأمرنا بالثبات على حب محمد إلى الممات، فاثبتوا على حب محمد، وتخلقوا بأخلاق محمد، واحتفلوا بذكرى ولادة محمد. واثبتوا على دين محمد، وعلى نهج محمد، وعلى عقيدة محمد، وعلى التوحيد الذي علمه محمد، على أن الله واحد لا شريك له، موجود بلا مكان، منزه عن كل صفات المخلوقين، ليس جسماً ليس حجمًا، ليس جسدًا، ليس صورةً، ليس كميةً، ليس شكلاً لأنه قال في القرءان {ليس كمثله شىء}. علمنا رسول الله أن خالق العالم لا يشبهه، لا يحتاج إليه، موجود بلا كيف ولا مكان، مهما تصورت ببالك فالله لا يشبه ذلك، وعلمنا الإيمان بالأنبياء وبعصمة الأنبياء، علمنا أن الأنبياء لا يقعون في الكفر ولا في الكبائر ولا في الصغائر التي في ها خسة ودناءة، علمنا أن الأنبياء لهم العفة والصيانة والتبليغ والأمانة، علمنا أن دين الأنبياء كل الأنبياء هو دين واحد، دين الإسلام، دين الملائكة، الدين الذي ارتضاه لنا، {إن الدين عند الله الإسلام}، وحذرنا رسول الله من الكفر بأنواعه الثلاث، الكفر بالقلب بالاعتقاد، والكفر بالفعل، والكفر بالقول، وعلمنا أن الرجوع إلى الإسلام يكون بترك الكفر والتبرؤ منه والنطق بالشهادتين وليس بقول أستغفر الله.


أيها الأحبة، زيدوا تعلُّقًا بحب سيد الخلق محمد، زيدوا حبًّا برسول الله محمد، فهو الذي قال المرءُ مع من أحبَّ يومَ القيامة اهـ فوالله وبالله وتالله إنا نحبُّك يا رسول الله، ونحب ما تحب، ونحب من تحب، نعم نحبك يا محمد، نحبك يا رسول الله، نحبك يا خير خلق الله.

اللهم ارزقنا رؤية حبيبك محمد، اللهم ارزقنا زيارة نبيك محمد، اللهم عطِّف قلبه علينا، وداوِنا بنظرةٍ منه يا ربَّ العالمين، اللهم ألهمه أن ينظر إلينا، اللهم ألهمه أن يتعطف علينا، اللهم داونا بنظرة من حبيبك محمد، اللهم ارزقنا زيارته، وشفاعته، واجعل تربَتَنا البقيع. اللهم تقبل منا، عمل المولد، واجعله حسناتٍ في ميزاننا، ءامين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 1 03-29-2010 07:09 PM
النجاشي ملك الحبشة وصفه رسول الله "صلى الله عليه وسلم " بأنه ملك صالح" و"أنه ملك لا ي رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 8 03-16-2010 04:11 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا تحلفوا بآبائكم رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 13 03-16-2010 04:04 PM
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 1 03-08-2010 09:43 PM
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 1 02-02-2010 09:36 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 04:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009