مهلا يا صديقي العزيز لاتاخذ عني نظره سلبيه من خلال ماتسمعه عني من اقوال الاخرين . قد يكون بيني وبينهم خلاف او انني عارضت تصرف ماء صدر منهم او انهم يحسدونني او انهم يغارون مني او انهم ببغاوات يرددون مايسمعونه واذا استوظحت الامر تجد انهم اخذو من محطة يقولون . لاتجد مايثبت من هذا كله . كذلك لاتكن للخائنين خصيما لاتخاصم عنهم ولاتبرر لهم افعالهم نتيجة هواء او نفاق . والفساق هم الذين يروجون الانباء والاخبار الكاذبه . وهم الذين يصيبون اقواما بجهاله قال الله تعالى(يا ايها الذين امنو اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) الايه في زمن مضى وبعصور يقال عنها عصور الجهل وعدم التعليم اذا ثبت كذبه عن شخص لايرد شاهدا على اية قضيه ويشهدون للاعداء ولاينكرون مناقبهم وهم اعداء فكيف نحن اليوم بعصر العلم والتقنيه والذي يتباها فيها بعضنا فقدنا كل القيم والاتزان في اقوالنا واصبح هوانا غالب على مصداقيتنا ولانحترم الاقرباء فكيف لنا مع الاخرين لياخذوا عنا الفكره الجميله ومن ينتقص من حق اخيه عند الاخرين فهوا بنظرهم تافه حتى ولو لم يقال له ذلك -- فهل لنا ان نراجع انفسنا ونبني شخصياتنا واحترامنا لا انفسنا اذا احترمنا الاخرين .؟

صدقت يا أبو عبدالله في ما نطقت يقولون العرب في صفات ( الكذب حبله قصير ) ويقولون ( الكذب يقوّع ) ويقولون ( الكذب طريقه سد ) ويقولون ( الكذب زمالة رديه ) ومعظم الأشاعات كذب بحيث يقصد بها تشويه سمعة شخص لذلك فقد خاطب الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بالآية آنفة الذكر في مقالك وقد مر عليك وعلى الأخوة القراء ما نشر في هذا الموقع تحت عنوان ( الأشاعات العشر ) ثم الأشاعة الحادية عشر وقد بثها شخص ضدي وأولها قال أنني بعت وائل على الدواسر وآخرها أنني ذكرت في كتابي أن وائل صنم وكل هذه الأشاعات لفتت نظر الرجال المخلصين من عنزة ففتشوا عن صحة هذه الأشاعات ووجدوا أن وائل موجود ومثبت في الشجرة والكتاب وأن وائل جد وليس صنم والكثير منهم استهجن بمن بث هذه الأشاعات الكاذبة وسقطت قيمته وأصبح يحاول الخروج من ما وضع نفسه به ولكنه عرف على حقيقته وهكذا مصير الكذب