بسم الله الرحمن الرحيم



رســــالة الى الجميـــــع ( القلــــب الطيـــــب ).......؟!
===============================

اتسأل لماذا يجرحنا الغير....؟ برغم كل مانحمله لهم من مشاعر واحاسيس وحب
لماذا ضحكتنا معدوده وآهاتنا عديده واحزاننا مريره وطويلة ...؟
لماذا يأتي لنا الجرح من اقرب الناس لنا...؟
لماذا يخرج البعض كلماته غير اابه بتأثير هذه الكلمات في قلب مستقبلها نحترم الغير ونكن لهم كل احترام وتقدير والبعض نحبهم بقوة ونعتقد بأن حياتنا لامعنــى لها بدونهم نعطيهم كل مانملك ...مشاعرنا...احاسيسنا...كلماتن ا العذبه...وبكل صدق نهبهم قلوبنا ويمتد هذا العطاء لسنوات ... ولكن يأتي احدهم ليدمر هذا الصرح الشامخ من العطاء بكلمات قالها في ثوانــي !!!
هكذا نحن نملك قلوب تمتاز بطيبتها ولكن لانملك حسن الخيار والبحث عن من يجيد المحافظه على هذه القلوب وكأن الدمع يتدفق من قلوبنا...والجرح مرتبط بمشاعرنا...والعزله هي اوفى اصدقائنا اصبحنا نضحك ولكن بحذر وكأننا نعلم بأن هنالك جرح يتربص لنـا نبتســم ولكن بخوف من ماسيحدث غدآ
كلمــات بسيطــه يطلقها من هم حولنا ومن احببناهم تأخذنا الى التفكير الا محدود لتصبح افكارنا اسيــرة الوحده .. تبكي حزنها..وتشكي همها... نخطئ بأول حياتنا .. ونعتقد بأننا تعلمنا ولكن نكتشف بأننا مازلنا لم نتعلم من اخطائنا والسبب... طيبة قلوبنا
حيرة تصيبك ... وتعيش الشتات بكل ثانيه من يومك..تشعر بأن انفاسك سكاكين تدخل وتخرج الى صــدرك وكل حركه من جسمك وكأنها تأخذك الى النهايه الى آخر لحظــات من عمرك
تمر بحالة من التخدير ولاتشعر بمن هم حولك تنشغل عن اهم مايمكن ان تفعله...وكأنك تسكن جزيــرة مهجــورة..
هذا هو شعور من جرح ومن اخطاء في خياراته او من وجد مقابل الطيبـــة انــانية وبدل الوصل قطــاعة
الى من لايهتم بمن حوله اقوول : احضر لوح خشب ومجموعة مسامير وقم بوضع المسامير بلوح الخشب وبعد انتهائك من وضع المسامير قم باخراج المسامير من لوح الخشب وانظر ماذا حدث بالتأكيد ثقوب عديدة سوف تبقى الى ان يتلف ذلك اللوح الخشبي...
ونحن هكــذا ربما ننجرح ويقوم من جرحنا بالاعتذار ولكن هل تتعافى جرووحنا بعد الاعتــذار..؟
بالتأكيد .... لا ....
نحن اشخاص لاتتعب اجسادنا من عمل طويل او جهد نبذلــه ولكن دقائق تفكير كفيله بتدمير اجسادنا وتجديد معانتنا نحن هكــذا قلوب طيبه....اجساد مهترئه....عقول مشتته....مستقبل مظلم....
والسبب ...نحن / جميل بأن نحاسب انفسنا والاجمل بألا نتسبب بحسابها
نصونها ونحافظ عليها...ونعطيها الامـــل برغم مانراه من معاناة وجروح وبعون اللـــه القادم افضل وبكل تأكيد النهايه جميله لكل صــادق لست متشائمه ولكن هذا هو الواقع الذي نعيشه تناقضات بين الطيبــة والســذاجه..
كلمــة اخيــره / لن اتخلى عن قلبي الطيب ولن اكون انانيه .... برغم كل شي وبكل تفاؤل وحزم سوف تكون النهايــة لصالحي...ان شاء اللــــه
وجملة اخيره تختصر القلب الطيب / القلب الطيب: القلب الذي يتحمل الكثير من الآلام والاحزان والمتاعب...
ويصادف كثير من الناس المنافق والغشاش والكــذاب ويكتم في قلبه من جروح وآهــات ومشاعر مؤلمــة
القلب الطيب...يعاني كثير...ويتحمل كثير...ويطول الوقت ليحصل على السعـــادة..



اللهم اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الأمر بسيط جدا إما الحسد الذي أكل القلوب ، وإما الكره الذي بنا الأحقاد
والسبب ضعف الإيمان أو التدين الظاهري كمن يصلي لكن صلاته لا تنهاه عن الفحشاء والمنكر آخذين بمقولة خاطئة ( الإيمان بالقلب ) والصحيح أن الايمان بالقلب واللسان والجوارح
وإليك المثال
الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كيف حالهم قبل الاسلام وكيف أصبح حالهم بعد أن أسلموا ألم يتغيروا ( 180 ) درجة
طرحك جميل وأنت أجمل وفي ميزان حسناتك

شكرا اخي حمد الرحبي . على ماتفضلت به استخلصت من مقالك اننا نفضل المصلحه الخاصه على المصلحه العامه
واننا نفضل مايوافق هوانا وانفسنا حتى ولو تقطعت سبل الموده والتعاضد بين المجتمع وخاصة نحن المسلمين عامه
ولدينا مرض الاقصاء والحسد ونفرح با الاطاحه لكل فرد يعلو نجمه بشكل صح وحقيقي في سبيل رفعة المجتمع وهانحن نجعل الكذب صحيح ونتجاهل الحقائق ولانرغبها .ولانحب قول الحق . ديدنا نحن المجتمع انتهاز الفرص الشخصيه ولو على حساب الاخرين :

بسم الله الرحمن الرحيم


شكرا للاستاذ محمد فنخور والشيخ متعب الفققي على التعليق والمرور عاى المطالعات الفائده للجميع0 احترامي لكم 0