بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال الى العلماء اصحاب الفقه والتفسير .
=========================


لقد نشر موضوع على احد المنتديات بعنوان(صور الطفل المعجزه).

السؤال// هل الاختلاف والتشويه في خلق رب العالمين معجزه وهو على كل شيىء قدير فأنه يقول للشىء كن فيكون.

اوهذاالشكل للتشويه عمل فسيولوجي وتغير في خلقة الله سبحانه وتعالى .

واليكم هذه الصوره التي تم حولها النقاش ..... مع التقدير

تحيه طيبه للاخ الفاضل حميد الرحبي اسعد الله اوقاتك با الخير والمسرات
اما والله يا اخي لايعلم الا صاحب العلم با الغيب وان لله في خلقه شئون وهو يعلم ويسمع دبيب النمل على الصخره الصماء . واما انا العبد الفقير الى الله لا استطيع افسر لك عن هذه التشوهات الخلقيه حسب مانراه من هذه الصوره ولم اراها سابقا ولم احد نشر عنها طبيا . او شاهدة عرض لهذه الصوره الا هذه المره وتشخيص مثل هذه الحالات يعود الى علماء الطب والتحاليل المخبريه العاليه التقنيه . مع ان السلالات البشريه والعيوب تتوارث نظرا لا اختلاط الاعراق المختلفه وقد يحدث مثل ذلك . ولنا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوه حسنه هو معلم البشريه حينما قال اختارو لنطفكم المكان الطيب ان العرق دساس ولدينا معرفه متوارثه ان العرق يلحق الى سابع جد وقد ثبت العلم ذلك واثبته رسولنا الكريم قبلهم . اما هذه الحاله مثلها مثل حالات سمعنا عنها وشاهدناها وبعضنا عولجت طبيا .

ولا انا اعرف من الذين سبقتهم في جوابي هذا لك

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ متعب الفققي المحترم

كل الشكر والاحترام لك على مانوره لنا من معلومات وبلصراحه عن معنى الصور ... وكنت احسن وأفضل صديق لانك سمعت لمن ينادي وتصدقت بكلمات بسيطه تجعل الانسان مطمأن وواثق لوجود من يستنجد به الانسان ... كلمه واحد حتى لو تقول مأأعرف أفضل من السكوت والهروب من الحاله ... عتبنا على من نادينا ... لان الموضوع علمي ويحتاج النقاش .. اجدد شكري لك ياشيخ وأنك ماقصرت .نطلب من الله العلى القدير ان تدوم لك الصحه والعافيه .

حميد الرحبي //

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا لم اشاهد الموضوع إلا اللآن
الصورة التي نشرت هي عيب خلقي لله فيه حكمه وشرعا يجوز علاجه ولا يعتبر من المعجزات لان المعجزات يكون لها هدف شرعي وقدرة الله ثابتة للجميع بلا تشويه لخلق الله

رغم أن اتهام الأنبياء بالسحر اتهام قديم وجهه الكفار إليهم، للتنفير عنهم، وثني الناس عن اتباعهم، إلا أن القرآن قد أبطل هذه التهمة، وأوضح الفرق بين ما جاء به الأنبياء من معجزات، وبين سحر السحرة وشعوذتهم .

وبناء على هذا كان ينبغي أن تزول كل شبهة بخصوص التفرقة بين المعجزة والسحر، وألا يثار هذا الإشكال مرة أخرى، إلا أن البعض أثار هذه القضية، ولكن بشكل مختلف، حيث لم ينكر المعجزة كما أنكرها المشركون، وإنما أنكر السحر، ورأى أنه تخيلات وأوهام، وأجرى هذا الإشكال على الكرامة أيضاً فأنكرها هي الأخرى .

وهذا ما استدعى من العلماء إيضاح تعريف كل من المعجزة والكرامة والسحر، وبيان الفرق بينها، والتأكيد على أن إثبات أحدها لا يجيز إنكار الأخرى، فالكل مما جاء القرآن بإثباته .

تعريف المعجزة والكرامة والسحر

عرّف العلماء المعجزة: بأنها أمر يجريه الله على يدي الأنبياء ويكون على خلاف ما اعتاده الناس من سنن الكون وقوانينه، والغرض منها إثبات صدق نبوتهم، وأنهم رسل من عند الله. كعدم إحراق النار إبراهيم، وتحول عصا موسى إلى حية، وانشقاق القمر للنبي - صلى الله عليه وسلم – وخروج الماء من بين أصابعه .

وأما الكرامة فهي أمر يجريه الله على يد أوليائه، ويكون على خلاف ما اعتاده الناس من سنن الكون وقوانينه كإتيان مريم - عليها السلام – ثمر الشتاء في الصيف، وثمر الصيف في الشتاء، وحملها من غير زوج، وإخبار أبي بكر – رضي الله عنه – بحمل زوجته بأنه أنثى، ونداء عمر لسارية أن ينحاز إلى الجبل وسماع سارية لندائه، مع أن بينهما آلاف الأميال .

وأما السحر: فهو تجاوز السحرة حدود قدرات البشر العادية عن طريق استعانتهم بالشياطن، كتحويل الحبال والعصي إلى حيات .

ويتضح مما سبق أن محل الإشكال في فهم هذه الأمور الثلاثة إنما جاء من كونها جميعاً تشترك في مجيئها على خلاف العادة، والمعروف من قوانين الكون وسننه، إلا أن اشتراكها في صفة واحدة لا يعني أنها شيء واحد، طالما أن لكل منها صفات تميزها عن الأخرى .

الفرق بين المعجزة والسحر

فالمعجزة تختلف عن السحر بأنها تأتي مقرونة بالتحدي، فالنبيُّ يتحدى بمعجزاته الكفار أن يأتوا بمثل ما أتى به، فيعجزون عن معارضته، أما السحر فلا يقترن بالتحدي في الغالب، وإذا حصل التحدي من الساحر وجد من السحرة من يعارضه، ويأتي بمثل ما جاء به وأعظم .

وللمعجزة حدودٌ لا يصل إليها السحر، فالساحر لا يستطيع أن يفلق البحر، أو يحيي الموتى، أو يشق القمر، أو يوقف الشمس عند غروبها، فحدود المعجزة أكبر بكثير من قدرات الساحر وشعوذته.

والمعجزة تحدث بتأييد الله سبحانه دون تدخل من النبي، في حين أن السحر يحدث بعد استعانة الساحر بالشياطين .

كما أن الغاية من المعجزة تختلف عن غاية السحر، فالغاية من المعجزة إظهار صدق الأنبياء، وتأكيد نبوتهم، أما غاية السحر فإلحاق الضرر بالآخرين، وتحقيق رغبات الساحر ومطامعه .

إضافة إلى أن حال الأنبياء يختلف عن حال السحرة، فالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - أفضل الناس وأعظمهم خُلُقاً وصدقاً وأدباً, وأشدهم بعداً عن الكذب والغش والخداع، وأما السحرة فعلى خلافهم، فهم معروفون بالكذب، والدجل، والفجور، وخداع الناس، وأكل أموالهم بالباطل .

الفرق بين المعجزة والكرامة

وتختلف المعجزة عن الكرامة في أن المعجزة تكون مقرونة بدعوى النبوة، بخلاف الكرامة فإن صاحبها لا يدعي النبوة، ولو ادعاها لسقطت ولايته، ولم يجر الله على يديه أي كرامة .

والولي إنما تحصل له الكرامة باتباعه للنبي والاستقامة على شرعه، فكل كرامة في حقه هي دليل على صدق النبي، ولولا اتباعه للنبي ما حصلت له كرامة .

والكرامة تظل في بعض الأحيان محكومة بعوامل الزمان والمكان، فما كان في زمن ما كرامة قد لا يكون كرامة في زمن آخر، فإتيان مريم بثمر الصيف في الشتاء والعكس، لم يعد كرامة اليوم في كثير من البلاد، وكذلك وصول صوت عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - لسارية وبينهما آلاف الأميال لم يعد كرامة في عصرنا بعد تقدم التكنولوجيا ووسائل الاتصال، بخلاف المعجزة فإنها تظل معجزة على مدى الأزمان.

الفرق بين الكرامة والسحر

لعل من أوضح الفروق بين الكرامة والسحر، اختلاف حال الولي عن حال الساحر، فالولي ظاهر الصلاح، مشهور بالديانة، والمحافظة على الطاعات، واجتناب المنكرات ، بخلاف الساحر فهو معروف بالفسق والدجل، وارتكاب المحرمات والموبقات .

كما أن السحر يحصل بعد استعانة الساحر بالشياطين، وأما الكرامة فتحدث بمحض تفضل من الله تعالى، ودون تدخل من الولي.

وبهذا يتبين الفرق بين كل من المعجزة والكرامة والسحر، وأنه لا تعارض بين كل ما أثبته القرآن، وأن معجزات الأنبياء أجلى وأظهر من أن تشتبه بسحر السحرة ودجلهم .
راجع موقع الاسلام ويب

إذا حضر الأخوة الأعزاء أبو عبدالله وأبو أسامه فوجودهم يغني عن وجودنا وهم عنا في كل مكانٍ ينوبون ويكفون ..

نسأل الله أن يشفي هذه الطفل وأن يقر به عينى والديه ويرزقهم سلامته وبرّه، وإن لم يكن مسلماً فإنّا نسأل الله عظيم القدرة والرحمة أن ينزل على قلبه الإيمان بدينه القويم ورسالة نبيّه الأمي الكريم ويرزقه شفاعته يوم الدّين ..

فجزاك الله خيراً أخي حميد فبجلب هذه الصورة عبرة وتذكرة عظيمة لنا بعظم ذنوبنا وإستوجاب رجوعنا إلى خالقنا وبارئنا والإستكثار من الإستغفار والتوبة وطلب العفو والرحمة من كل ذنبٍ وخطيئة لنا ولكم ولكافة المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته إنه أرحم الأرحمين وأكرم الأكرمين سبحانه ..

وبارك الله فيك وعليك يا عزيزي عن كل حرفٍ تخطه لنا، وحياك الله بما يحيي به عباده الصالحين ويسر لنا ولك الخير كله في الدنيا والآخرة ..

ملاحظة : أجدني مرغماً على قولها والإفصاح بها بعد قولك أعلاه، وعتبك في محله وأنت أهلٌ لهذا العتب على من تحبهم ويحبونك، ولا أعلم أن كنت تلاحظ ذلك يا عزيزي أنت وبقيّة الإخوة والأحبة أم لا، فإنني لا أقوم بكتابة أي مداخلة قبل أبو مشعل وأبو عبدالله في أي موضوع مثل موضوعك الكريم هذا وما يشبهه، وذلك إحتراماً وتقديراً وتقديماً لهم حتى وإن كانت المعلومة بين يدي أخيك ..

محبك والداعي لك ..

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للشيوخ الافاضل وعلى التوضيح الكامل من قبل الشيخ محمد فنخور العبدلى والشيخ الفققي والشيخ محمد بن دوهان ومقبول الاعتذار ولكن كنت حرجا ومستعجل لاجد الجواب الشافي لاناقش من طرح السؤال وأنني استنجدت بمن احب وله القدره على اعطاء المعلومه الصحيحه... وأنا من طلبت العون من جنابكم كنت اثق بأنكم أهل لها وهذ مقيول العبد اذا ضنك يستنجد بأخيه... تحيتي لكم مره اخرى مع الشكر.


حميد الرحبي//


حميد الرحبي

تامر ولك الدلال كله