"ابن الكلبي بريء وثقة ،وهو شيخ النسابين"

قرأت وسمعت الكثير من الانتقادات الموجهة لابن الكلبي مؤخرا ، وخاصة من بعض الأحبة الباحثين في قبيلة عنزة الذين يحملون ابن الكلبي ما يحدث من تلفيق وتشويه لنسب قبيلة عنزة وابتداع الخلاف فيه وتدوير الشبهات المعاصرة حول وائلية عنزة .

والحقيقة التي لا محيد عنها هو أن ابن الكلبي بريء من هذه الخزعبلات براءة الذئب من دم يوسف وأصحاب الأهواء يستغلون نصوص ابن الكلبي فقط فيما يخدم طرائقهم وأهواءهم وإن لم يجدوا ابن الكلبي سيجدون غيره .

وابن الكلبي والمقصود به هشام بن محمد بن السائب الكلبي وهو نسابة معروف وكذلك أبيه وجده وهم من طبقات النسابين الأوائل حسب تصنيف النسابين وطبقاتهم .

صحيح أن هناك كلام كثير في كتب الجرح والتعديل عليه وعلى أبيه وجده من حيث الكذب والتشيع والتلفيق في التاريخ والرواية وهو كلام في الغالب صحيح ، وهو متهم لا شك في مجال الرواية والأخبار التي تتعلق بالسنة وأخبار الصحابة؛ لكن بالنظر لنصوص علماء الجرح والتعديل ومنهج أهل الإسلام في الإنصاف فقد قبلوا روايته في الأنساب وأنصفوه وجعلوه عمدة في النسب لأنه علم لا يتعارض مع عقيدته الشيعية وليس هناك أي مبرر للكذب والتلفيق في هذا الباب وهذا يتضح لكل قارئ في الأنساب وعارف ؛ فمن يقرأ لابن الكلبي يدرك أنه بحر عباب في الأنساب وقد عرف بإتقانه وسعة معرفته وهو المرجع الأول كل النسابين الذين جاؤوا بعده وكلهم عاله عليه كما قال أحدهم في وصفه .

ومما يؤكد ذلك أننا لم نجد في كتب النسابة والمؤرخين من يعترض عليه أو يخالفه في أنساب القبائل وتفريع العشائر وتسلسل البطون.

وعليه فينبغي لنا أن لا نسرف في البغي على ابن الكلبي وتحميل كتابه وآرائه أكثر مما تحتمل ، وبالنسبة لي فكل الكتب القديمة والمؤلفين المتقدمين هم محايدين ولا يتحملون جريرة المعاصرين في التلفيق والتزوير ،وهذا أمر قد عاينته بنفسي وخبرته من خلال تجربتي البسيطة في هذا المضمار.

صحيح أن المتقدمين لا يسلمون من الخطأ والوهم وهو أمر بديهي وخطأهم الاجتهادي يدرك بنصوص معاصريهم أو من سبقهم أو جاء بعدهم بيسير .

وسأوضح بالأمثلة الواقعية كيف أن هؤلاء المعاصرين من أصحاب الأهواء هم من يتلاعب بالنصوص ويؤلها ولا علاقة لابن الكلبي بذلك تماما مثل من يرتكب الآثام ويفجر في ديار الإسلام ويقتل المسلمين ثم يستدل على فعلته الشنيعة بالقرآن والسنة وكلام علماء الإسلام وكلهم براء من فكره العفن.

ـ مثاله بدعة وائل بن هزان التي ابتلينا بها وهي بدعة معاصرة أول من قال بها ابن عبار ـ هداه الله ـ ولم يسبقه إليها أحد وعندما تسأله من أين لك هذا ؟؟!! يقول : قال ابن الكلبي !!!.

وعندما ترجع كباحث موضوعي لابن الكلبي تجده لم يقل بذلك أبدا ..

ابن الكلبي عندما تحدث عن عنزة ذكر أنها "عنزة بن أسد بن ربيعة " وليس كما يزعم ابن عبار وغيره حاليا أنها "عنزة بن وائل بن هزان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد " فهذا افتراء على ابن الكلبي وتلفيق في النسب بحيث يجعل عنزة قبل أحد أحفاد الأحفاد وهو وائل بن هزان .

بينما وائل بن هزان هو رجل نكرة ورد كإسم في سلسلة بعض أبناء الهزانيين الذين ذكرهم ابن الكلبي وقبيلة بني هزان من فروع عنزة المعروفة وليست أبا لعنزة ولا زالوا يتمسكون بنسبهم إلى اليوم والشهرة لهزان البطن ولا يعرف بنوه بأنهم وائليين لا قديما ولا حديثا والشهرة فيهم لهزان ، وقد أسهبت في دحض هذه البدعة المقيتة في اختراع وائل بن هزان كجد لعنزة المعاصرة التي تختلف عن بني هزان وهم أحد بطونها لا أكثر .

وهنا يتضح براءة ابن الكلبي من هذه الفرية والبدعة .. وابن الكلبي يتفق مع جمهور النسابة في نسب عنزة القديم ..

والباحث المحايد الموضوعي لو أراد الاعتماد على ابن الكلبي فقط كمرجع للأنساب ، وهو سيكون بالمناسبة منهجا مختلا وغير متزن وأعني بذلك الاعتماد على كتاب واحد في النسب دون غيره، لكن لو فرضنا أنه سيعتمد على ابن الكلبي فقط في الأنساب من باب المحاجة والمناظرة ؛ فإنه سيتوصل لحقيقة واحدة لا تقبل الجدل : وهي أن عنزة لا تنسب إلى وائل مطلقا وعليه بناءا على قواعد المناظرة والاستدلال أن ينفي وائل عن عنزة مطلقا بدون تكلف ويقول : عنزة لا وائل فيها فهذا ما يفهم من نص الكلبي.

أما القول بأنها وائلية نسبة لوائل بن هزان فهذا كذب وتقول صراح على ابن الكلبي

ـ مثال آخر على ازدواجية بعض المؤلفين ما حكاه ابن راشد والبدراني في حديثهم عن نسب آل سعود ونسب عنزة في كتابهم الأخير .

حيث ينسبون آل سعود لبني حنيفة اعتمادا على المصادر النجدية التي جعلا منها العمدة والمرجع الثقة في أنساب آهل نجد بدواعي القرب والدراية والمعاصرة وما إلى ذلك من المبررات للأخذ بها ..

وإذا قبلنا منهم ذلك وجعلنا المصادر النجدية العمدة في النسب ـ وهي كذلك بلا شك ـ فسنجد أنها نسبت عنزة لوائل بن قاسط أيضا وأجمعوا على ذلك ..

لكن هنا يتعامل المؤلفان بازدواجية سافرة فيأخذان النسب الحنفي المزعوم لآل سعود من مؤرخين نجد بينما يرفضون كلامهم المحكم في نسب عنزة القبيلة المعاصرة لوائل بن قاسط بحيث يوهمون المؤرخين النجديين في نسب عنزة بطريقة فجة ويرجعون عنزة لوائل بن هزان أو لوائل مجهول ـ هكذا ـ اعتمادا على الوهم وعلى فكرة شاذة لا سند لها ولا مرجع أو أنهم يرجعوننا مرة أخرى لكتاب ابن الكلبي ونعود مرة أخرى للدائرة المفرغة والتلفيق على ابن الكلبي ...

ولو سايرناهم في ذلك ورجعنا لابن الكلبي سيلزمهم ذلك بنفي النسب الحنفي للمردة أجداد آل سعود لأن ابن الكلبي لم يذكر ذلك في كتابه المتقدم في أنساب بني حنيفة ، وكذلك كما أسلفنا فابن الكلبي بريئ من نسب عنزة إلى وائل بن هزان كما يزعم البعض .

عندها سيقولان أو قالوا بالأحرى : أن ابن الكلبي لم يعاصر المردة ولم يطلع على أنسابهم لأنه متقدم عنهم وهو كلام منطقي ، وهنا أيضا نطالبهم بذات الشيء عن عنزة المعاصرة التي لم يتحدث عنها ابن الكلبي ولم يعاصرها ولم يذكر أو ينفي نسبتها أو تحالفها مع بكر بن وائل ولم يشهد تحولاتها بعد موته فكيف يحاكموننا لابن الكلبي عندما يريدون ويتبرؤون من ابن الكلبي عندما لا يريدون وهذا منهج مختل ومزدوج في اعتماد المراجع !!!.

بالنسبة لي كباحث محايد أرى أن ابن الكلبي ذكر نسب عنزة وأنها هي : عنزة بن أسد بن ربيعة وقد أصاب في ذلك بالنظر لجمهور النسابين ، ولكنه ذكر نصف الحقيقة وسكت عن النصف الآخر .

وهذا النصف الآخر ذكره نسابة ومؤرخين آخرين كثر وأثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أن عنزة بن أسد بن ربيعة دخلت مع بكر بن وائل في حلف وبقيت معهم وصارت فيهم إلى اليوم والأخبار المحكمة متواترة في هذا الباب تضافرت عند نسابة ومؤرخين متقدمين ومتأخرين وهذا يفسر عقلا وشرعا انتساب عنزة المعاصرة لوائل وافتخارها بتراث بكر وتغلب وموروثها الوائلي الضخم الذي لا يخفى على أحد .

الباحث المحايد والموضوعي عليه أن يكون صاحب مبدأ ثابت في تعامله مع المراجع وأن يقبل آراء المرجع كاملة أو يرفضها كاملة وقد يحق له معارضة مؤلف ما في رأي ما بشرط أن يجد دليلا راجحا ومحكما ومصدرا قديما معتمدا يستدل به ؛ لا أن يتتبع هواه أو يطارد بدعة أو شبهة لا دليل عليها كما هو الواقع مع مسألة وائل بن هزان أو وائل آخر لا أثر له عندما يتعلق الأمر بوائلية عنزة فقط لدواعي الهوى الذي رسخ في نفوس بعض المعاصرين .

إن الإيمان ببعض نصوص المراجع المعتمدة والكفر ببعضها بداعي الهوى والتعصب هو منهج مضطرب وازدواجية عند كثير من المعاصرين مع الأسف. ولو تمسكنا بالمصادر القديمة وآمنا بالموروث واتبعنا قواعد النسب المعروفة فلن يختلف أحد ولن يكون هناك أي اختلاف خاصة في نسب عنزة الذي لم يظهر الخلاف المزعوم فيها إلا قبل بضع سنوات والله المستعان بسبب تسلط أهل الأهواء وبسبب لعنة انتساب آل سعود لعنزة

والله الموفق .

يقول الشاعر العربى:لاتنهى عن خُلقِ وتأتى مثله - عارُعليك إذا فعلت عظيم؟! كان يجب على من يطالب بالموضوعية وبتحرى الأمانة العلمية والإنصاف أن يتقيد هو إبتداءَ بهذه الأخلاقيات والمُثل وأن ينقل الحقائق كما هى دون تدليس أو تلبيس فى القول؟! فإبن عبار لم ينسب هذا القول لإبن الكلبى بل قال: هو رأي أقرب للصواب وإجتهاد شخصى إذا أردنا أن نستدل على هذا المسمى "وائل" من هو؟ وهو رأي وترجيح جاء من باب الإستدلال والمقارنة مبني على حكم التقارب بين النسبين إذا ماقورن بينهما نسب عنزة وعزوتها المشهورة "بوائل" ووائل بن هزان الفرع الرئيسي فى عنزة وكلاهما من قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة وهي مقارنة طبيعية عقلية كونها أقرب للترجيح المنطقى والإستدلال العقلى لاتخالف الواقع بشىْ!!

فإبن عبار لم يأتى بالعجائب والغرائب؟ ولم يخبص ويلبص فى نسب عنزة ولم يأتينا ببدعة وائل بن قاسط التى إبتلينا بها وهي بدعة قطعاَ لم يخترعها إبن عبار ولا إبن الكلبي أو ممن جاء بعدهم؟! فكون إبن الكلبي ثقة وبرىء براءة الذئب من دم يوسف؟ إذن من هو ذئب يوسف المتهم بالتلاعب بالأنساب وبالنصوص هل هو إبن عبار أم من زيف التاريخ ودلس فى سرد وقائعه وظلل فى تغييره دون بينة من نص يستند على دعامة صحيحة لاشك فيه؟! فالتزييف وقلب الحقائق التاريخية هو فى الحديث المستملح المستغرب فكان ينبغى أولاَ تصلح من إنحرافك وإعواججك وتخليك عن هذه الإفتراءات المحضة قبل أن تتهم غيرك بما هو فيك أساساَ!!

أماالإفتراءات والتلفيق بالأنساب فهى فيمن جاء بأقوال لم يأتى بها الأولون ولا المتأخرون؟! فخلط الأنساب ببعضها دون بينة لمجرد الأهواء وغلبة الظن والتلاعب فهذا هو الإفتراء الحقيقى والتلفيق بالأنساب والتلبيس على العامة؟! أما الاَراء والترجيحات الشخصية التى لاتخرج على النصوص خصوصاَ تلك المبنية على شواهد ملموسة ووقائع محسوسة فهذه ليست من الإفتراءات أو التلفيق الأنساب بشىء؟! فالمفترىء وملفق الأنساب هو من جعل قبيلة عنزة هى من أحفاد وائل بن قاسط فهذا هو الإفتراء والتلفيق والكذب بعينه؟! أما القول بأن الهزانيين لازالوا يتمسكون بنسبهم البطن وأنهم لايُعرفون بأنهم وائليين لاقديماَ ولاحديثاَ فهذا قطعاَ لاينفى عنهم الوائلية!!

فكون الشهرة لهزان فهذا لايعنى أنهم ليسوا بوائليين؟! فهزان أنجب وائل فلا تستطيع أن تنكر هذا؟! فعلى أي أساس تنفى عن بنى هزان الوائلية؟! فهل هذا من الحيادية والأمانة العلمية؟! أما إسهابك بدحض هذه الفرية المقيته كون وائل بن هزان ليس جداَ لعنزة فهذا لاينقذك من الفرية الأعظم والطامة الأطم التى أتيتنا بها؟! وهى بدعة وائل بن قاسط فأيهما أعظم فرية وأمقت إدعاء هزان بن وائل أم كذبة وائل بن قاسط؟! فمن ينشد الموضوعية والحياد العلمى لايكذب المصادر وينفى حقيقة ثابتة لامجال لإنكارها وهى وجود إسم وائل فى نسب عنزة بن أسد؟! وأن عدم إنتساب عنزة لوائل بن هزان لايعطيك الحق بإنكاره ونفيه من هذا النسب؟! فهل ذكر إبن الكلبى أن عنزة بن أسد لاوائل فيها؟! وهل قال أن وائل بن هزان ليس من قبيلة عنزة بن أسد؟! فإن كنت تريد بهذا القول إبعاد نسب عنزة عن وائل بن هزان فهذا لاشك من المنطق الأعوج والإستدلال المعكوس!!

فنسب عنزة اليوم هو إمتداداَ لنسب عنزة قديماَ فأبتداءَ من إبن الكلبى حتى مؤرخى القرون المتأخرة لم يقم أياَ منهم بفصل قبيلة عنزة الحديثة عن عنزة القديمة فهذا القول والإعاء لايجديك نفعاَ بنفى الوائلية عن عنزة الحديثة؟! فإبن الكلبى يكذبك وكذلك المصادر التى جاءت من بعده لاتؤيدك ولاتسعفك فعلى أي منهج تعتمد إذن؟! اليس على الإفتراءات والتقول والأباطيل المكشوفة؟! فلو إفترضنا أننا سنعتمد على إبن الكلبى الذى لم يقل بوائلية عنزة وأن عنزة لاتنتسب الى وائل مطلقاَ ولا على من جاء بعده من النسابين والمؤرخين؟! فمن أين جئتم إذن بإنتساب عنزة الى وائل بن قاسط؟! وهل قول نسابي نجد إذا ذكروا نسب عنزة الى وائل هو بنظركم وائل بن قاسط؟! فهل يجهل مؤرخي نجد من هو وائل بن قاسط ومن هي ذريته حتى تعلموه أنتم!!

ثم من من مؤرخي ونسابي نجد المعتبرين من ذكر بصريح القول أن قبيلة عنزة هى من وائل بن قاسط؟! وحتى على إفتراض أن هناك من قال بهذا فهل سناخذ هذا القول على علاته هكذا دون مصدر أو نص متقدم ذكر هذا القول؟! فالمصادر النجدية لم تنسب عنزة الى وائل بن قاسط هكذا بل أغلبها ذكرت الى "وائل" فقط دون نسبته لفرد؟! ولو كانت عنزة فعلاَ تُنسب لوائل بن قاسط وأنها منه نسباَ وإنتساباَ لعلمه علماء نجد ومؤرخيها على إعتبار أنهم ثقه لديك؟! فكما أن إبن الكلبى برىء من نسب عنزة الى وائل بن هزان فكذلك هم علماء نجد ومؤرخيها بريئون من هذه الفرية التى تريد إلصاقها بهم من هذا النسب المنتحل الذى لايسنده مصدر ولم تذكره كتب الأنساب ولاالمراجع!!

أما القول بأن إبن الكلبي لم يشهد التحولات التى حدثت بعد موته؟ فمن إذن الذى شهدها من المؤرخين بعد إبن الكلبى؟! فهل إنقطع التاريخ بعد موت إبن الكلبي؟! فتحالف عنزة مع بكر بن وائل لم يذكر إبن الكلبي أنها إنتسبت اليه؟ والتحولات التى جرت لقبيلة عنزة من بعده لم يذكرها أحداَ من المؤرخين ممن جاء بعده؟ إذن من الذى نسب عنزة الى وائل بن قاسط؟! اليس هذا هو المنهج المختل فى إعتماد المراجع والمصادر التاريخية؟! وبما أنك باحث محايد فلماذا برأيك سكت إبن الكلبي عن ذكر نصف الحقيقة الاَخر؟! ألم ينصفه علماء الجرح والتعديل وجعلوه عمدة فى النسب؟! إذن كان عليك من باب هذه الحياديه أن تذكر لنا مصدراَ واحداَ معتمداَ يقول بأن قبيلة عنزة بقيت مع بكر بن وائل وصارت فيهم الى هذا اليوم!!

ثم هل دخول قبيلة عنزة فى بكر بن وائل يجعل نسبها فى وائل بن قاسط كنسبها أم يظل نسبها هو إنتساباَ وحلفاَ؟! فإن قلت هو نسباَ كنسبها فهذا من الجهل المستحكم لاعلاج له؟! وإن قلت هو إنتساباَ وحلفاَ فهذا لايجعلها بوائل بن قاسط قطعاَ وأدعى أن لاتعتزى به كون هذا الحلف الأبدى لابد أن ينفصل؟! والشواهد على هذا كثيرة بدليل إحتفاظ هذه القبيلة بنسبها عنزة بن أسد فكيف تذوب القبيلة ويبقى إسمها يتردد فى المصادر والمراجع منذ عصر إبن الكلبى حتى يومنا هذا؟! والغريب أن بكر بن وائل يختفى ذكرها فى التاريخ ويظل إسم حليفتها عنزة الى اليوم وهذا أغرب مافى الأمر؟! وبما أنك لاتتبع هواك أو لاتطارد بدعة أو تتبع شبهه لادليل عليها فهل أثبت لنا العرش أولاَ فى وائل بن قاسط الذى تدندن عليه دون حجة بينة قبل أن تتحدث عن وائل بن هزان الذى تجده فى المصادر جميعها بينما وائل بن قاسط الذى أدخلت عنزة فى نسبه لايزال مفقود جارى البحث عنه!!

أما مسألة المراجع المعتمدة والإيمان ببعض نصوص المراجع والكفر ببعضها بداعي الهوى والتعصب؟ فهذا لاشك منهج مضطرب وازدواجية عند الكثيرين وهى لفته بلاغية جميلة لو طبقناها على من خالف هذا المنهج وهذه القاعدة وضرب بهذه المراجع والنصوص المتواترة بعرض الحائط وأنفرد بالاَراء الشاذه والأقوال السقيمة التى تخالف المصادر والموروث وتتصادم مع ماأجمع عليه أهل العلم والمعرفة لكانت حجة بالغة عليك وعلى من قال بقولك؟! فالتاريخ لايبنى على الظنون والأوهام كما أنه لايقوم على النظريات الإفتراضية ولا الإجتهادات الشخصية فعلم الأنساب من العلوم التى يعتز بها العرب إعتزازاَ بالغاَ ولهم نسابون أشتهروا بحفظ أنسابهم وضبط أحسابهم فهل خفي عليهم أمراَ كهذا!!

تحيّة أكبار وأجلال يجب يقدمها كل عنزي شريف زوّر نسبه إلى الباحث المنصف العادل الشيخ أبو مشاري الرفدي على التصدي للرجل الذي افترى على عنزه بتلفيق جد ليس جدها والتحامل على جد من جدود عنزة ونفيه والأدعاء أن أبن عبّار صنعه متجاهلاً جميع المصادر وتنطوي سريرته على الخبث والضغينه دون مبرر والحقيقة أن الرجل الذي لا يزال يلفّق ويزوّر ويكذب لا يخفى عليه أن وائل بن هزان جد قبيلة من عنزة اشتهرت بأبيه وهو جد ذكر في جميع المصادر ولم يذكر عنه أي خبر يحقّره أو ينفاه ويجعله مبتدع كما أن وائل بن قاسط جد لقبائل معروفة لا يخلط بينها وبين عنزة ألا جاهل ولا ينسب عنزه له ألا فقير معرفة وهذا الرجّل قد بث سمومه ضد قبيلة تغلب من الدواسر وضد قبيلة بني هزان العنزية وجدها وائل بن هزان وكذّب مؤرخين أهل نجد وأفتري عليهم وحيث أنه يريد أن يشتهر فهو قد لفّق وزوّر ضد أبن عبّار وقوله أن وائل بن هزان صنعه بن عبّار فريه مكشوفه وقد نسب عنزة لوائل بن قاسط وفخّم وائل بن قاسط وحقّر بوائل بن هزان والعبرة أن البعض صدّق كتاباته المزيفه بحجّة أنه وضع لعنزة جد أصلى والذي يصّدق بهذه الدعاية هو لاشك ضعيف عقل كائن من كان كيف لا يكون ضعيف عقل وهو يصدّق أن الجد بالأختيار وهل يصدّق عاقل أن رجل مفتري ينسب قبيلة لجد ليس جدها بحجّة أنه مشهور ؟

هذه القبيلة مع الأسف تغط بنوم عميق ولا تبالي بتحريف نسبها بل بالعكس هناك من يؤيد القول الشاذ ومعروف أن الرجل له عدّة دوافع من كتاباته ومن هذه الدوافع عنده نزعة حقد على قبيلة عنزة خاصه ومن دوافعه يريد أن يخالف الواقع لكي يعرف ومن دوافعه الحسد والغيرة من أبن عبار لأنه عمل لقبيلة عنزة تاريخ وصحح ونقّح نسبها وأصبح كتابه مرجع لجميع المؤلفين والدليل أن أصحاب المنتديات ينقلون من هذا الكتاب ما يخص عنزة من قصص ونسب وقصائد وتاريخ وهو يريد تشويه سمعة كتاب أبن عبّار بالزور والبهتان وقد لاقى هوى في نفوس بعض من هو على شاكلته ومع الأسف أن بعض الرجال قد غرر بهم وصدّقوا بالأكاذيب

وقبل أن يتعرّض لكتاب أبن عبّار الذي عرض على مؤرخين وباحثين وعلماء أنساب كيف هو ينفى وجود عنزة الحاضرة الناظره وينسبها لوائل بن قاسط ومن أين له المصدر الذي ينسب عنزة لجد عقبه اشهر من نار على علم وهم متواجدين بين ظهرانينا ويعرفون بقبائلهم المتفرعة من بكر وتغلب ومع أنهم من عقب وائل بن قاسط فليس له وجود عندهم لأن هذه القبيلة عرفت بالتغلبي والبكري وللمعلومية فأن قبائل بكر أختصرت ما فوق بكر حتى أنها اكتفت بالقبائل التي تفرّعت من بكر وهذا منذ ما قبل الأسلام فجميع من ورد ذكره فهم الشيباني والعجلي والذهلي والقيسي والتيمي واليشكري ولا يقال البكري ولا الوائلي لأن هذه القبائل لست بحاجة إلى الكذب وتفخيم جد لأن جدودهم كلهم مثل بعضهم والأفتخار ليس في الجد بل بفعل القبيلة فلماذا النصّب على العامه

وهؤلاء بنو شيبان قيل عنهم ( أذا كنت من ربيعه ففاخر بشيبان وكاثر بشيبان وحارب بشيبان ) وهذا القول يعني شيبان القبيلة وليس شيبان الجد لذلك لا صحة لمن يدعي أن وائل مشهور ووائل مغمور ووائل حقيقي ووائل بدعة ولكن هذا التنصيف من مخيلات صاحب الكتابات الملفقه وهاهي قبيلة عتيبه في وقتنا الحالي من أعز القبائل وقد عرفت بالنخوة والحمية والكرم والشجاعة والتكاتف واشتهروا باسم عتيبه فهل الشهرة للقبيلة بسبب طيب أفعالها أو الشهرة للجد المسمّى عتيبه ؟ الجواب الشهرة للقبيلة بأفعالها المكتسبة وليس للجد وكيف أن هذا الرجل يفتري ويضحك على عوام عنزة ويستخف بعقولهم وهو يدعي أنه وضع لهم جد مشهور وينفى أي وائل عنزي بالأخص وائل بن هزان العنزي فهو يبعد الأحتمال أن عنزة ينتسبون له ويحقّربه ويضع لهم وائل بن قاسط بحجّة أنه الجد الأشهر فهل وائل هو المشهور حسب الزّعم الكاذب أم أن القبيلة هي التي اشتهرت

الحقيقة أنني لا ألوم الرجل الحاقد الذي لا يهمه تزوير نسب عنزه أكثر من اهتمامه بالطعن في أبن عبار بدافع الحقد والحسد وكل كتاباته هي من فيح الضمير الأسود آليس هو الذي كذّب تغالبة الدواسر ونسبهم لتغلب قضاعة وهم قد توارثوا أنهم من تغلب بن وائل ويعرفون نسبهم تمام المعرفة ؟ أليس هو الذي قطع نسل بني حنيفة وأدعى بانقراضهم وهم يوجد منهم أكثر من ثمانين عائلة ومعظم عوائلهم يشكلون قبيلة وقد دفنهم وهم أحياء يرزقون وموجودين على الطبيعه ؟ أليس هو الذي نفى بني هزان وكذّب بجدهم وائل لكي يبرر تلفيقه بوضع وائل بن قاسط لعنزة بحجّة أنه لا يوجد وائل غيره ؟ أليس هو الذي مسح تاريخ عنزة وكذّب بجميع مصادر نسبها وتاريخها ونقلها ألى بكر وتغلب وهو يعلم أن هذا كذب ؟ آليس هو الذي أفتن بين القبيلة وحرّض بالزور والبهتان على أبن عبّار وخلق عداوة بين رجال من عنزة بسبب كتاباته المسيئة لقبيلة عنزة وللقبائل الثانية ؟ أليس هو الذي كذّب قول نسّابة الأسرة عن نسبهم وكذّب جميع نسّابة اهل نجد الذين ذكروا آل سعود من حنيفة ؟

إذا من هذه اهدافه ونواياه لا يستغرب منه الطعن في أبن عبّار لأنه هو الذي مجّد عنزة وأبرز مفاخرها وأمجادها ومشاهيرها وأنسابها وعزاويها ووسومها وسخر شعره وجهده وماله لهذه القبيلة وسكّر الباب على كل من يريد أن يكتب عن هذه القبيلة مما جعله يحقد لأنه يريد مصداقية أبن عبار له ويجب أن يعرف الجميع نوعية الأشخاص الذين صدّقوا كتاباته وهل أطلعوا على تاريخ عنزة وأنسابها ومصادره أم أنهم اعتمدوا على كتاباته وتلفيقه

أما الهجوم على عمدة نسابين العرب أبن الكلبي وهو الذي قالت العرب عنه ( لولا أبن الكلبي لضاعت أنساب العرب ) فأن سبب الهجوم عليه هو أنه ذكر في عنزة جد أسمه وائل مما كذّب الذين يدعون أن ربيعة لا يوجد بها ألا وائل واحد وهو وائل بن قاسط وحيث أنه كذب على العوام من عنزة وعندما تصدى أبن عبار للكذب وذكّر الجميع أنه في العصر الجاهلي يوجد جدين باسم وائل وهما وائل بن قاسط من سلالة جديلة أخو عنزة وذريته معروفه وهم بكر وتغلب وعنز ويوجد في عنزه جد معاصر لوائل بن قاسط أسمه وائل بن هزان العنزي وكل عاقل وفاهم ومدرك يعرف أن الجد العنزي أقرب للصواب انتساب عنزه له أما الجد الآخر فمن المستحيل دخول عنزه به وهو ليس جدها وأني أدعو المزورين أن يوردون خبر من مصدر يثبت أن وائل بن قاسط هو عزوة عنزة أو خبر يثبت نفّي وائل بن هزان أنه ليس عنزي أو ليس جد أو خبر يذكر أفضلية أحدهما على الأخر ولماذا تنتحل عنزه جد ليس عنزي وتترك الجد العنزي هل هم أصدروا قرار من أنفسهم بأن وائل بن هزان بدعه ووائل بن قاسط حقيقي ؟ الأمر يحتاج إلى قيام مثقفي عنزه ودكاترتها وعلمائها ودراسة هذا التزوير والرجوع للمصادر وأقوال كبار السّن فأذا كانت هذه القبيلة ثبت أنها عنزة فأن جدها وائل عنزي وأذا كانت هي بكر وتغلب كما يدعون كذباً فيجب التأكد ومن ثم حذف الأسم المستعار حيث أن البكري والتغلبي ليس هم عنزة هكذا يجب ولا يجب السكوت على الكذب والأفتراء على نسب هذه القبيلة والله المستعان على ما يصفون

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]

تحيّة أكبار وأجلال يجب يقدمها كل عنزي شريف زوّر نسبه إلى الباحث المنصف العادل الشيخ أبو مشاري الرفدي على التصدي للرجل الذي أفتري على عنزه بتلفيق جد ليس جدها والتحامل على جد من جدود عنزة ونفيه والأدعاء أن أبن عبّار صنعه متجاهلاً جميع المصادر وتنطوي سريرته على الخبث والضغينه دون مبرر والحقيقة أن الرجل الذي لا يزال يلفّق ويزوّر ويكذب لا يخفى عليه أن وائل بن هزان جد قبيلة من عنزة اشتهرت بأبيه وهو جد ذكر في جميع المصادر ولم يذكر عنه أي خبر يحقّره أو ينفاه ويجعله مبتدع كما أن وائل بن قاسط جد لقبائل معروفة لا يخلط بينها وبين عنزة ألا جاهل ولا ينسب عنزه له ألا فقير معرفة وهذا الرجّل قد بث سمومه ضد قبيلة تغلب من الدواسر وضد قبيلة بني هزان العنزية وجدها وائل بن هزان وكذّب مؤرخين أهل نجد وأفتري عليهم وحيث أنه يريد أن يشتهر فهو قد لفّق وزوّر ضد أبن عبّار وقوله أن وائل بن هزان صنعه بن عبّار فريه مكشوفه وقد نسب عنزة لوائل بن قاسط وفخّم وائل بن قاسط وحقّر بوائل بن هزان والعبرة أن البعض صدّق كتاباته المزيفه بحجّة أنه وضع لعنزة جد أصلى والذي يصّدق بهذه الدعاية هو لاشك ضعيف عقل كائن من كان كيف لا يكون ضعيف عقل وهو يصدّق أن الجد بالأختيار وهل يصدّق عاقل أن رجل مفتري ينسب قبيلة لجد ليس جدها بحجّة أنه مشهور ؟ هذه القبيلة مع الأسف تغط بنوم عميق ولا تبالي بتحريف نسبها بل بالعكس هناك من يؤيد القول الشاذ ومعروف أن الرجل له عدّة دوافع من كتاباته ومن هذه الدوافع عنده نزعة حقد على قبيلة عنزة خاصه ومن دوافعه يريد أن يخالف الواقع لكي يعرف ومن دوافعه الحسد والغيرة من أبن عبار لأنه عمل لقبيلة عنزة تاريخ وصحح ونقّح نسبها وأصبح كتابه مرجع لجميع المؤلفين والدليل أن أصحاب المنتديات ينقلون من هذا الكتاب ما يخص عنزة من قصص ونسب وقصائد وتاريخ وهو يريد تشويه سمعة كتاب أبن عبّار بالزور والبهتان وقد لاقى هوى في نفوس بعض من هو على شاكلته ومع الأسف أن بعض الرجال قد غرر بهم وصدّقوا بالأكاذيب وقبل أن يتعرّض لكتاب أبن عبّار الذي عرض على مؤرخين وباحثين وعلماء أنساب كيف هو ينفى وجود عنزة الحاضرة الناظره وينسبها لوائل بن قاسط ومن أين له المصدر الذي ينسب عنزة لجد عقبه اشهر من نار على علم وهم متواجدين بين ظهرانينا ويعرفون بقبائلهم المتفرعة من بكر وتغلب ومع أنهم من عقب وائل بن قاسط فليس له وجود عندهم لأن هذه القبيلة عرفت بالتغلبي والبكري وللمعلومية فأن قبائل بكر أختصرت ما فوق بكر حتى أنها اكتفت بالقبائل التي تفرّعت من بكر وهذا منذ ما قبل الأسلام فجميع من ورد ذكره فهم الشيباني والعجلي والذهلي والقيسي والتيمي واليشكري ولا يقال البكري ولا الوائلي لأن هذه القبائل لست بحاجة إلى الكذب وتفخيم جد لأن جدودهم كلهم مثل بعضهم والأفتخار ليس في الجد بل بفعل القبيلة فلماذا النصّب على العامه وهؤلاء بنو شيبان قيل عنهم ( أذا كنت من ربيعه ففاخر بشيبان وكاثر بشيبان وحارب بشيبان ) وهذا القول يعني شيبان القبيلة وليس شيبان الجد لذلك لا صحة لمن يدعي أن وائل مشهور ووائل مغمور ووائل حقيقي ووائل بدعة ولكن هذا التنصيف من مخيلات صاحب الكتابات الملفقه وهاهي قبيلة عتيبه في وقتنا الحالي من أعز القبائل وقد عرفت بالنخوة والحمية والكرم والشجاعة والتكاتف واشتهروا باسم عتيبه فهل الشهرة للقبيلة بسبب طيب أفعالها أو الشهرة للجد المسمّى عتيبه ؟ الجواب الشهرة للقبيلة بأفعالها المكتسبة وليس للجد وكيف أن هذا الرجل يفتري ويضحك على عوام عنزة ويستخف بعقولهم وهو يدعي أنه وضع لهم جد مشهور وينفى أي وائل عنزي بالأخص وائل بن هزان العنزي فهو يبعد الأحتمال أن عنزة ينتسبون له ويحقّربه ويضع لهم وائل بن قاسط بحجّة أنه الجد الأشهر فهل وائل هو المشهور حسب الزّعم الكاذب أم أن القبيلة هي التي اشتهرت الحقيقة أنني لا ألوم الرجل الحاقد الذي لا يهمه تزوير نسب عنزه أكثر من اهتمامه بالطعن في أبن عبار بدافع الحقد والحسد وكل كتاباته هي من فيح الضمير الأسود آليس هو الذي كذّب تغالبة الدواسر ونسبهم لتغلب قضاعة وهم قد توارثوا أنهم من تغلب بن وائل ويعرفون نسبهم تمام المعرفة ؟ أليس هو الذي قطع نسل بني حنيفة وأدعى بانقراضهم وهم يوجد منهم أكثر من ثمانين عائلة ومعظم عوائلهم يشكلون قبيلة وقد دفنهم وهم أحياء يرزقون وموجودين على الطبيعه ؟ أليس هو الذي نفى بني هزان وكذّب بجدهم وائل لكي يبرر تلفيقه بوضع وائل بن قاسط لعنزة بحجّة أنه لا يوجد وائل غيره ؟ أليس هو الذي مسح تاريخ عنزة وكذّب بجميع مصادر نسبها وتاريخها ونقلها ألى بكر وتغلب وهو يعلم أن هذا كذب ؟ آليس هو الذي أفتن بين القبيلة وحرّض بالزور والبهتان على أبن عبّار وخلق عداوة بين رجال من عنزة بسبب كتاباته المسيئة لقبيلة عنزة وللقبائل الثانية ؟ أليس هو الذي كذّب قول نسّابة الأسرة عن نسبهم وكذّب جميع نسّابة اهل نجد الذين ذكروا آل سعود من حنيفة ؟ إذا من هذه اهدافه ونواياه لا يستغرب منه الطعن في أبن عبّار لأنه هو الذي مجّد عنزة وأبرز مفاخرها وأمجادها ومشاهيرها وأنسابها وعزاويها ووسومها وسخر شعره وجهده وماله لهذه القبيلة وسكّر الباب على كل من يريد أن يكتب عن هذه القبيلة مما جعله يحقد لأنه يريد مصداقية أبن عبار له ويجب أن يعرف الجميع نوعية الأشخاص الذين صدّقوا كتاباته وهل أطلعوا على تاريخ عنزة وأنسابها ومصادره أم أنهم اعتمدوا على كتاباته وتلفيقه أما الهجوم على عمدة نسابين العرب أبن الكلبي وهو الذي قالت العرب عنه ( لولا أبن الكلبي لضاعت أنساب العرب ) فأن سبب الهجوم عليه هو أنه ذكر في عنزة جد أسمه وائل مما كذّب الذين يدعون أن ربيعة لا يوجد بها ألا وائل واحد وهو وائل بن قاسط وحيث أنه كذب على العوام من عنزة وعندما تصدى أبن عبار للكذب وذكّر الجميع أنه في العصر الجاهلي يوجد جدين باسم وائل وهما وائل بن قاسط من سلالة جديلة أخو عنزة وذريته معروفه وهم بكر وتغلب وعنز ويوجد في عنزه جد معاصر لوائل بن قاسط أسمه وائل بن هزان العنزي وكل عاقل وفاهم ومدرك يعرف أن الجد العنزي أقرب للصواب انتساب عنزه له أما الجد الآخر فمن المستحيل دخول عنزه به وهو ليس جدها وأني أدعو المزورين أن يوردون خبر من مصدر يثبت أن وائل بن قاسط هو عزوة عنزة أو خبر يثبت نفّي وائل بن هزان أنه ليس عنزي أو ليس جد أو خبر يذكر أفضلية أحدهما على الأخر ولماذا تنتحل عنزه جد ليس عنزي وتترك الجد العنزي هل هم أصدروا قرار من أنفسهم بأن وائل بن هزان بدعه ووائل بن قاسط حقيقي ؟ الأمر يحتاج إلى قيام مثقفي عنزه ودكاترتها وعلمائها ودراسة هذا التزوير والرجوع للمصادر وأقوال كبار السّن فأذا كانت هذه القبيلة ثبت أنها عنزة فأن جدها وائل عنزي وأذا كانت هي بكر وتغلب كما يدعون كذباً فيجب التأكد ومن ثم حذف الأسم المستعار حيث أن البكري والتغلبي ليس هم عنزة هكذا يجب ولا يجب السكوت على الكذب والأفتراء على نسب هذه القبيلة والله المستعان على ما يصفون

الإستاذ الفاضل أبومشعل حياك الله والشكر أولاَ وأخيراَ هو لك شخصياَ ولجهودك المشهودة وأمانتك المعهودة فى قول الحق والتصدى لكل من حاول العبث والتلاعب بنسب هذه القبيلة والحقيقة أنا أستغرب من بعض المواقف السلبية لمن يدعون العلم والمعرفة وحقائق التاريخ هذا الصمت المطبق تجاه هذا الأمر؟! فكان عليهم لزاماَ من باب النزاهة والأمانة العلمية وقول الحق أن لايقفوا هذا الموقف السلبى المشين والمخزي تجاه مايحصل من تحريف وتلاعب بنسب هذه القبيلة وبأصولها وأحسابها دون رادع يردعهم عن فعل هذا؟! وتأكد لو أن هناك من قام بالرد والتصدى لهذه الشرذمة من كل الإتجاهات كل حسب قدرته ومجهوده لما وصل اليه الحال كما هو عليه اليوم؟!! وقديما قيل"قال من أمرك قال من نهانى" فالجهل ببعض الأمور ليس حجة أو عذر يجعلنا نقف هذا الموقف السلبي تجاه مايحصل فالقناعة والإعتقاد الراسخ علاوة على الحقائق التاريخية هو المقياس الحقيقى التى توزن به الموازين؟! وهم قد إستغلوا هذا لتمرير كذبهم وتدليسهم للحقائق التاريخية وماجاءت به النصوص؟! والمتتبع لأقوال هؤلاء وإدعاءاتهم يراهم يتخبطون فى أقوالهم ويناقض بعضهم البعض وهذا واضح وجلي لعين المتابع؟!! فأخينا هذا لم يجد إلا أن يتقول على لسانك هذا الرأي والإستنتاج على أنه قول إبن الكلبي وهو يعلم أن هذا الإعاء هو كذب وإفتراء على إبن الكلبي؟!!ثم يطالب الاَخرين أن لايعتمدوا على إبن الكلبي فقط دون سواه؟ فيالته أتانا بأقوال هؤلاء الذين دون إبن الكلبي حتى نرى هل أقوالهم تتعارض وأقوال إبن الكلبي أم تؤيد وتتفق مع مايقول إبن الكلبي؟!!!ثم يحاول مرةَ أخرى أن يلصق بعلماء نجد ومؤرخيها أن "وائل" المقصود هو "وائل بن قاسط" وهذا هو الكذب البواح؟!! فلم نجد أحداَ من مؤرخي نجد المعتبرين من ذكر هذا الإدعاء بشكل مباشر وصريح لالبس فيه؟!بل العكس هو الصحيح فقد أجمع نسابة نجد ومؤرخيها وعلماؤها على أن وائل بن قاسط لاعلاقة لقبيلة عنزة بن أسد فيه البتة؟!! فمن أراد أن يلوي الحقائق التاريخية والنصوص المشهورة والموروث المتواتر فإن التاريخ هو خصمه فسوف يكشف زيفه وكذبه ويعري إدعاءاته الباطله عاجلاَ أم اَجلاَ!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الجدل الناجح , والمناقشة التي تؤدي إلى نتيجة معناها ؛ أن هناك شيئاً من الأساس متفقاً عليه , ومن المبادئ مسلماً به , فإذا لم يكن هناك أساس ولا مبادئ , فالجدل ضرب من العبث .
إذا كان خصمك يريد الغلبة بالحق وبالباطل , وأداته في ذلك طول اللسان وقوة الحنجرة , فما معنى مناقشته ! إنك تحتكم إلى العقل وهو لا يؤمن به , وتحتكم إلى وقائع , وهو يكذبها , وإن صدقها فسرها تفسيراً يخدم غرضه ويوفي بغايته , وإن سلكت مسلكاً سلك غيره عناداً , فكيف تناقشه , ولم تناقشه ؟ كيف تلتقيان إذا كان يريد الغلبه وتريد الحق ويسلك مسلك التهويش , وتسلك طريق المنطق , وتلتزم أنت صحة الواقع , ولا يلتزم هو شيئاً , ففيم الجدل ؟
إذا كان خصمك قد وضع نصب عينه في جدله أن يصل إلى منفعته الشخصية , ووضعت نصب عينيك أن تصل إلى الحق حيث كان , فكيف تلتقيان ؟
ثم هناك من يتحجر عقله على عقائد اعتقدها , أو مبادىء اعتنقها , فكيف تلينه بعد هذا التحجر؟ أو تكسبه المرونه بعد هذا التصلب؟ إنما ينفع الجدل قوماً يبرهنون فيعتقدون , لا قوماً يعتقدون ثم يبرهنون.
ولقد كره الإسلام الإمعان في الجدل , وذم قوماً فقال ( بل هم قوم خصمون ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ضل قوم قط إلا أتوا الجدل " , فلم هذا الإسراف في المخاصمة والإمعان في المجادلة ؟
إن شئت فانظر إلى ما يكتب في الجرائد والمجلات والمنتديات , كيف يتجادلون ويمعنون في الجدل ! حتى ليصدق عليهم أنهم ( قوم خصمون ) , لا يقفون عند نقطة , ولا يقتنعون ببرهان , وكل ما فعل خصمهم فهو ضلال , وهو باطل , وهو أسود , وكل ما فعله حزبهم فهو حق , وهو صواب , وهو أبيض حتى ولو فعل خصمهم ما طلبوا منه أن يفعل لجرَّحوه في فعله , ورموه بسوء القصد من عمله .
وفرق كبير بين النقد يخضع للدليل وللبراهان , وبين اللجاجة في الجدل بالتهويش والسباب والتشهير والإمعان في الخصومة .
إن الجدل للوصول إلى الحق لا يخرج الإخوان عن الصفاء , ولا يمس صداقة الأصدقاء , بل يكون الجدل أفعل في توكيد الصداقة , وتثبيت العلاقات لأن كلاً عاون الآخر . أما الجدل للغرض الباطن , فيفسد العلاقة , ويقلب الصداقة عداوة , لأنه ليس إلا وسيلة للانتقام , وشفاء الغليل .
ثم استعرض الجدل في المجالس كيف تتشعب الآراء ويطول الجدل , ويكثر الاستطراد , وكثيراً ما ينهى ذلك كله إلى غير نتيجة .
فما السر في هذه الفوضى كلها ! وهذا الجدل الطويل كله ؟ سره في قلة العقل فاقل الناس عقلاً أكثرهم كلاماً , ومن لم يحاسب نفسه على ما يقول قال مايشتهي .
وسره في عدم ضبط النفس , فالنفس إذا لم يكن لها ضابط من عقل وحكمة شردت وذهبت كل مذهب.
وسره في عدم تقويم الزمان , فلا بأس عند الناس أن نضيع الساعات في كلام فارغ , وجدل تافه , فهم يتفكهون بهذا كما يتفكه بعض الناس بلعب الكرة .
وسره في تشتت العقلية , فالتفاهم إنما يكون حين تتقارب العقلية , ولكنك تنظر فترى أميين بجانب متعلمين وهؤلاء المتعلمون لا وحدة بينهم , منهم من تعلم في الخارج فأصبحت ثقافته غربيه ومنهم تعلم في الداخل فأصبحت ثقافته محليه , كل ذلك من غير أن يكون هناك دعامة متحدة من ثقافة إسلامية ، ثم الفروق التي تنتجها معيشة الطبقات في العقلية ؛ فعقلية الطبقة الأرستقراطية غير طبيعة الطبقة الكادحه , وهكذا تمزقت الأمة كل ممزق , فلم يعد وحدة في العقلية , ولا وحدة في المزاج .
فإن كنت عاقلاً فوفر على نفسك الجدل فيما لا طائل تحته , واقتصد من وقتك وتوارث نفسك , فإن من أهم الأسباب في خلق الأرض واسعة والسماء فسيحة أن نهرب حيث نشاء من الجدل العقيم .
يقول أحد الحكماء : العقل كالبحر كلما إزداد عمقاً قلت ضوضاءه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
منقول للفائدة

أشكرك على هذه الفائدة المفيدة التى كنت أود أن تطبقها على نفسك قبل غيرك؟! فنحن لم نستهدف شخصاَ بعينه حتى تتهمنا بهذا الإتهام ولم نجادل من أجل المجادلة ياصاحب الألفاظ المهذبة؟! فالجدل والتخاصم هو بسبب أنساب حُرفت وأصول زُيفت وحقائق تاريخية ثابته ليس بسبب عقائد أو مبادىء إعتنقناها؟! فلا تسقط مايكتب ويقال بالجرائد على هذا الشان الخاص إن كنت تعتقد ماتقول فلكل مقام مقال؟! فنحن أبناء عمومة والجدل والنقاش لايخرج عن هذه الدائرة فالخلاف فى الاّراء لاينشأ دائماَ عن عداوة كما أن ليس كل رأي مخالف يعتبر على حق؟!! فحبذا لو أخذت هذه الفائدة للطرف الاَخر حتى ترى بعينك ميزان العقل على حقيقته؟! فنحن نناقش أقوال ونرد على أفكار دون التعرض للأشخاص !!!

أخينا ناشي العنزي لم يقرأ مظمون ما كتب وما نحن بصدده ولكنه نقل هذا المقال الذي أبعد ما يكون عن صميم ما نناقشه فنحن نتصدّي لمن زوّر نسب عنزه ونفهّم الذين صدّقوا بالكتابات المزيفه وأذا وصفنا من زوّر نسب عنزة فهو البادي والبادي أظلم لأنه وصفنا في كذب وظلم ولم يظلم أبن عبّار وحده بل ظلم كل عنزي وجعل العنزي مشروك أصله عنزي وجدّه مستعار والذي لا يتورّع عن الطعن بالأموات ولا يخاف الله في تزوير نسب عنزه نقلها إلى نسب غريب ومن طعن بنسب قبائل من ربيعة فأن أفهام الناس بأساليبه المسيئة للقبائل والحمائل يجب أن تبرز والعنزي الذي أطلع على تزوير نسبه ولا يغار على نسبه لا خير فيه

( سبب أنتقاد أبن الكلبي والهجمه عليه من قبل بعض المزورين )

كان الرجل الذي عاث فساداً في نسب عنزة ومن صدّقه من ضمن أساليبه تهجم على أبن الكلبي مستغلاً سذاجة الذين صدقوه وعدم خبرتهم في تاريخ وأنساب العرب وهو يفكّر أنه لا يوجد مصدر ألا أبن الكلبي وقد فات عليه أنه جاء بعد أبن الكلبي مئات المؤلفين وقد ذكرت في كتابي عدد كبير من المؤلفين القدامى والمعاصرين والرحالة والمستشرقين وهذه بعض عناوين الكتب ومؤلفيها على سبيل المثال لا الحصر :

لم يكن أبن الكلبي الوحيد الذي فصّل أنساب قبيلة عنزة بل كتب عنها الكثير من نسّابة العرب ومنهم : صاحب كتاب صبـح الأعشى ونهايـة الأرب فـي معـرفة قبائـل الـعـرب وقـلائد الجمان في التعـريف بقبائل عـرب الزمـان لأبي العباس أحمد بن علي القلقشندي وكتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لأبن فضل الله العمري وكتاب التعريف بالأنساب والتنويه لذوي الأحساب تأليف أحمد بن محمد الأشعري وكتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب لعمر بن يوسف بن رسول وكتاب المعارف وكتاب أدب الكاتب تأليف أبي محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة وكتاب الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشرة تأليف محمد بن أبي بكر الأنصاري التلمساني الشهير بالبري وكتاب مبلغ الأرب في فخر العرب لأبي العباس أحمد بن محمد بن حجر المكي الهيتمي وكتاب الأشتقاق لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد وكتاب البداية والنهاية للحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير وكتاب جمهرة أنساب العرب وقلائد الذهب في أنساب العرب لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي وكتاب نشوة الطرب في جاهلية العرب تأليف أبو الحسن علي بن موسى الأندلسي وكتاب الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة تأليف عبدالقادر بن محمد الجزيري وكتاب الأنساب تأليف الإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد التميمي السمعاني وكتاب لب اللباب في تحرير الأنساب للإمام جلال الدين بن عبدالرحمن السيوطي وكتاب اللباب في تهذيب الأنساب لعز الدين ابن الأثير الجزري وكتاب مختلف القبائل ومؤتلفها لأبو جعفر محمد بن حبيب وكتاب الأنباه على قبائل الرواة للحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي وكتاب نسب عدنان وقحطان لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد وكتاب معجم ما أستعجم من أسماء البلاد والمواضع لعبد الله البكري وكتاب تكملة إكمال الإكمال فـي الأنسـاب والأسمـاء والألـقـاب تأليف الشيخ الإمـام جمال الدين أبي حامد محمد ( ابن الصابوني ) وكتاب معجم البلدان وكتاب المنتخب من كتاب جمهرة النسب تأليف الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبدالله الحموي وكتاب نزهة الألباب في الألقاب لأبن حجر العسقلاني وكتاب القرب في فضل العرب لزين العابدين بن الحسن وكتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة للدكتور عبد الله خورشيد البري وكتاب عجالة المبتدى وفضالة المنتهى في النسب للإمام الحافظ أبي بكر محمد بن أبي عثمان الحازمي الهمداني وكتاب سبائك الذهب لمعرفة قبائل العرب لمحمد أمين السويدي البغدادي وكتاب تاريخ الرسل والملوك لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري وكتاب الكامل في التاريخ لأبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد الشيباني المعروف بابن الأثير وكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر للعلامة عبد الرحمن بن محمد بن خلدون وكتاب تهذيب تاريخ دمشق الكبير تأليف العلامة علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر وكتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام لمؤرخ الإسلام شمس الدين الذهبي وكتاب تاريخ اليعقوبي لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر اليعقوبي وكتاب ( رحلة ابن بطوطة ) تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار لمحمد بن عبد الله اللواتي الشهير بإبن بطوطه وكتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني وكتاب ديوان بني بكر في الجاهلية للدكتور عبد العزيز نبوي وكتاب المؤتلف والمختلف للإمام الحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني وكتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي لعبد الملك بن حسين العصامي وكتاب العقد الفريد للفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي وكتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي وكتاب البيان والتبيين لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ وكتاب زهر الأداب وثمر الألباب تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني وكتاب لسان العرب لأبن منظور وكتاب القاموس المحيط للفيروز آبادي وكتاب تاج العروس للإمام اللغوي السيد محمد بن مرتضى الزبيدي وكتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة تأليف شمس الدين السخاوي وكتاب الفهرست لأبن النديم وكتاب الكامل لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد وكتاب صفة جزيرة العرب تأليف أبي محمد الحسن بن يعقوب الهمداني وكتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع لشمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي وكتاب العبر في خبر من غبر و كتاب سير أعلام النبلاء لمؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي وكتاب معجم الحضارات السامية لهنري س عبودي وكتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لشهاب الدين أحمد أبن علي بن حجر العسقلاني وكتاب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر لمحمد المحبي وكتاب فوات الوفيات لمحمد بن شاكر الكتبي وكتاب درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة لتقي الدين أحمد بن علي المقريزي ومخطوطة ديوان ابن المقرب العيوني طبعة الهند وكتاب معركة صفين لنصر بن مزاحم المنقري التميمي وكتاب نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري وكتاب أيام العرب في الجاهلية تأليف محمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي ومحمد أحمد جاد المولى وكتاب المصباح المنير تأليف : أحمد المقري الفيومي و[color=#000000]كتاب الديباج تأليف أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى[/color

اقول عنزة ابن اسد وهو عامر على الارجح لقب بعنزة، اقول عنزة رجلٌ علم قبل ان يولد وائل بن قاسط وكذلك وائل بن هزان ،وكانت عنزة الى آواخر العهد العباسي وهي تنتسب الى بكر بن وائل من خلال حلف اللهازم ، وما انفصلت عنهم واستقلت الا بعد هجرتها الى غرب نجد وبالتحديد في منطقة خيبر ، ثم انتسب اليها من التحق بها من بعض بطون ريبعة البادية، واكتسبت من الشهرة ما جعل كل ربعي ينتسب اليها اليوم ولو معنوياً بسبب ثقلها القبلي والاجتماعي ، وحتى الحاضرة من ربيعة اذا سألتهم من اين انتم قالوا من عنزة حتى ولو كانوا من بقية بطون ربيعة فإن الاعتراف اليوم والتوثيق والحظور هو في قبيلة عنزة لأن النسب القديم لبطون ربيعة لا يكاد يعرف اليوم ولا يتداول بين الجمهور سواء بين عنزة نفسها او بين جماهير ربيعة خارج الجزيرة العربية فاذا نحن رجال عنزة ومثقفيها لا نعلم مالفرق بين وائل بن قاسط وعنزة فهذه مصيبة المصائب فعندما يحييني احدهم بأبن وائل اليوم محبة، وأنا عنزي القبيلة، فماذا تعني هذه التحية لي، تعني بالتأكيد العزوة الوائلة ، والعزوة الوائلية وشهرتها لا تخفى على احد ولو سألت اي مثقف او عالم من علماء المسلمين وحتى المؤرخين غير المسلمين، وأي خبير بالأنساب حتى ولو كان من العجم لأخبر بأن المقصود بوائل هو وائل بن قاسط والسبب بسيط جداً لأن الوائليون اي بكر وتغلب هم التاريخ ولا تاريخ بدونهم لا يكاد تجد مفخرة في كرم او فروسية او نجدة الا ولهم الحظ الاوفر من ربيعة وبكر بن وائل هم الذين يطلق عليهم اسم الرحا بالاضافة الى عبد القيس اي القبيلة التي تكتفي بنفسها وتستقل عن بقية ربيعة سواء في حروبها او مفاخرها فلا يمكن لأحد ان يلغي وائل بن قاسط من التاريخ او من ربطه بقبيلة عنزة كعزوة بل كانت عنزة يوم من الايام جزء من وائل بن قاسط وتحت سيادة بكر بن وائل ولو كانت مستقلة في عمود نسبها الى عامر بن اسد والوائليون ابناء اخيها جديلة بن اسد، ولا يعرف لها استقلال عنهم الا كما اسلفت بالعصور الاسلامية المتأخرة، فكما كانت مفاخر عنزة بعد استقلاها عن ربيعة الفرس ،مفاخر لكل الوائليين، فكذلك مفاخر الوائليون مفخرة لكل عنزي وبالله التوفيق .

عنزة ابن اسد وهو عامر على الارجح لقب بعنزة، اقول عنزة رجلٌ علم قبل ان يولد وائل بن قاسط وكذلك وائل بن هزان ،وكانت عنزة الى آواخر العهد العباسي وهي تنتسب الى بكر بن وائل من خلال حلف اللهازم ، وما انفصلت عنهم واستقلت الا بعد هجرتها الى غرب نجد وبالتحديد في منطقة خيبر ، ثم انتسب اليها من التحق بها من بعض بطون ريبعة البادية، واكتسبت من الشهرة ما جعل كل ربعي ينتسب اليها اليوم ولو معنوياً بسبب ثقلها القبلي والاجتماعي ، وحتى الحاضرة من ربيعة اذا سألتهم من اين انتم قالوا من عنزة حتى ولو كانوا من بقية بطون ربيعة فإن الاعتراف اليوم والتوثيق والحظور هو في قبيلة عنزة لأن النسب القديم لبطون ربيعة لا يكاد يعرف اليوم ولا يتداول بين الجمهور سواء بين عنزة نفسها او بين جماهير ربيعة خارج الجزيرة العربية فاذا نحن رجال عنزة ومثقفيها لا نعلم مالفرق بين وائل بن قاسط وعنزة فهذه مصيبة المصائب فعندما يحييني احدهم بأبن وائل اليوم محبة، وأنا عنزي القبيلة، فماذا تعني هذه التحية لي، تعني بالتأكيد العزوة الوائلة ، والعزوة الوائلية وشهرتها لا تخفى على احد ولو سألت اي مثقف او عالم من علماء المسلمين وحتى المؤرخين غير المسلمين، وأي خبير بالأنساب حتى ولو كان من العجم لأخبر بأن المقصود بوائل هو وائل بن قاسط والسبب بسيط جداً لأن الوائليون اي بكر وتغلب هم التاريخ ولا تاريخ بدونهم لا يكاد تجد مفخرة في كرم او فروسية او نجدة الا ولهم الحظ الاوفر من ربيعة وبكر بن وائل هم الذين يطلق عليهم اسم الرحا بالاضافة الى عبد القيس اي القبيلة التي تكتفي بنفسها وتستقل عن بقية ربيعة سواء في حروبها او مفاخرها فلا يمكن لأحد ان يلغي وائل بن قاسط من التاريخ او من ربطه بقبيلة عنزة كعزوة بل كانت عنزة يوم من الايام جزء من وائل بن قاسط وتحت سيادة بكر بن وائل ولو كانت مستقلة في عمود نسبها الى عامر بن اسد والوائليون ابناء اخيها جديلة بن اسد، ولا يعرف لها استقلال عنهم الا كما اسلفت بالعصور الاسلامية المتأخرة، فكما كانت مفاخر عنزة بعد استقلاها عن ربيعة الفرس ،مفاخر لكل الوائليين، فكذلك مفاخر الوائليون مفخرة لكل عنزي وبالله التوفيق .

مع الأسف أن الوهم قد خيّم على الكثير ورسخ بالأذهان الحكايات الخرافيه أكثر وللمعلومية فأن عنزة لم تنتسب لبكر انتساب حقيقي ولو أنتسبت لبكر لذاب اسم عنزة كلياً وبقي اسم بكر ولكن عنزة تنتسب لعنزة بن أسد من ناحية النّسب ولا يقال للعنزي البكري ويقال عنزة من بكر ودخولها في التلهزم هو مجرد تصنيف لقب والنسب الصحيح العنزي بينما البكري ينتسب بكري والتشبّث بنسب بكر والحاق عنزه بها لا يفيدها ألا عار ودمار لأن القبيلة كيان غير ملحقه بأحد وهي عنزة ويعلم كل باحث فطن أن بنو النمري التحقوا في تغلب وقيل للنمري تغلبي والدليل أن بشر بن قيس نمري وعد من تغلب وكذلك بنو عميرة بن أسد التحقت بعبدالقيس وقيل للعميري نمري أما عنزه فأن جميع أعلامها القدامى يقال العنزي وهذا دليل على ثبوت النسب ولو قيل الشاعر رشيد بن رميّض العنزي البكري لقلنا أن العنزي انتسب بكري ولكنه يعرّف رشيد بن رميّض الجلاني العنزي لذلك كل من ذكر أن عنزة انتسبت لبكر في هذا العصر فأن عنده رواسب علقت بذهنه من الأقوال الباطله التي جعلت عنزه هفّه في رفّه

أما وائل بن قاسط فهو لم يكن عمود نسب ولم يكن له شهرة وليس هو نسب كما يدعّون الذين فخموه والشهرة وعمود النسب لأبنيه بكر وتغلب ويقال البكري والتغلبي في النسب ولا يقال الوائلي إلا في هذا العصر ويقال بكر وتغلب قبائل أما وائل فهو مجرد جد جامع لذريته وعندما يرد خبر عن بكر وتغلب يقال أبناء وائل كما قولنا بشر ومسلم وهو مثل آبائه وأجداده قاسط وهنب وأفصى ودعمي وجديله وأسد وكل هذه الجدود تسرد عندما يسلسل جدود علم أما الشهرة فهي من بكر وتغلب تقفز ألى ربيعة حيث أنها عمود نسب ومن قال أن وائل المشهور في ربيعه هو وائل بن قاسط فهذا يحلم ويتكهن
أما وائل عنزة فأنه جد شهرته فرع بشر ومسلم في الوقت الذي برزت به هذه الأفرع ولا أحد يستطيع ربط وائلية عنزة في وائل بن قاسط وكل عاقل ومدرك يفهم أنه لم يرد أي نخوة لعنزة في عصر اللهازم ولم تعتزي بوائل بن قاسط أما لو اعتزت عنزة في وائل بن هزان في ذلك العصر فهو جد عنزي حقيقي وله ذرية أنجبها بمفرده وأن لم يكن هو الآخر عمود نسب ولكنه جد عنزي صحيح ومعاصر لوائل بن قاسط ولا يوجد وائل مشهور إلا وائل بشر ومسلم الذي اشتهر بين قبائل العرب بأن عنزة أولاد وائل وهم عنزة دون شك
ونحن يا أخي لا نرغب أن يكون تلاعب في نسب قبيلتنا ولا نرغب أن نطبّق أذن الحبشي عندما قيل له أين أذنك يا حبشي فمد يده اليمين ومسك أذنه اليسار بعد أن تعدّى أذنه اليمنا ومن العيب أن نلصق قبيلتنا بجد ليس جدها مهما كانت شهرته ونحن نعلم أنه ليس جد عنزه ومع هذا كل محاولات تجاوز وجود وائل عنزي بسبب تأثر بعض الأخوة بما نشره الرجل الذي ملأ صفحات النت من الأكاذيب المزيفه وأقول للأخوه الذين تأثروا بكتابات المزوّر أتركوا هذه القبيلة ولا تلصقونها بغير أصلها فهي اكتسبت من المجد ما جعلنا نفتخر دون وجود فخر بكر وتغلب فهو لأبناء عمنا وليس لنا ولعل أخينا كاتب هذه الأحرف يبتعد عن نظرية الذين يتخبطون دون علم ودراية وأول من تخبّط محدثك عندما كان جاهل ولكن التاريخ أمانه وعنزة قبيلة عريقه ولها صيت ولها مجد دون الصاقها في بكر وتغلب
وأني أرى اخينا راعي الرحا رجل متزن ويناقش بواقعية لو يغسل أفكاره مما علّق بها من رواسب أقوال نشرت في هذا العصر أما المؤرخين والباحثين القدامى فلا تجد من يقول وائل مشهور ووائل مغمور ولا تجد من ينسب العنزي بكري بل اللهازم هو تشكيل حربي عندما يحدث حدث ومنذ صدر الأسلام لا يوجد اسم لهازم لا عند عنزه ولا عند بكر

وأخيك قد قال أكثر من مائة قصيدة بعنوان التصدي للحمله المغرضه وهي غيره على نسب هذه القبيلة وقد سجلت بأشرطة ومنها هذه الأبيات :


وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات من قصائد التصدي للحملة المغرضة ولتبصير من غرر بهم في تحريف نسب عنزة ولكي يعلم الجميع أن عنزة هامه وليس لهزمه كما يدعي البعض وعنزة قبيلة عريقة ومستقله وليست حليفة لأحد وهذه الأبيات تحّذر من يغوي الجهلاء :

أنـذرك يامن تغـوي الجاهل الجلـف *** مـن حـّرف التاريخ يأتـيـه خـازم
الـصدق يبقى والغـلط ينقلف قـلـف *** والحق يا أهل العرف للظلم هازم
خل الذي ضحكه مثل دقـّت السلـف *** نـوب لـك يـكـشّـر ونـوبٍ يـبــازم
أبي أخبر اللي قلوبهم بالجهل غلف *** لابد من موقف عن الـزور حـازم
الـلي على وايـل جديلـه بهـم ولـف *** حنـوا كمـا حنت قـلـوص العـرازم
ماهرجهم به صح واحد من الألـف *** والكل فـي تحريف الأنساب جازم
الـلي يعود أربع عشر قـرن للخلف *** يبي عنـزه تدخل مع الحلـف لازم
حنـا عنـزة مـا ننتحل جـد بالحلـف *** هـامات مـا حـنـا لـك الـلـه لهـازم
حنا عنزة لا غـط بالغـارب الضلف *** حـنـا مدابـيس الـوغـى بالمـوازم
حنـا سطام الضـد بالموقـف الكلـف *** لنـا الفخـر عنـد اكتـراب المحازم
والياسمك عج الرمك بالهوا الصلف *** والخيـل تـرهـم والعشاير تـرازم
اليـا تلاقوا عصم الأشناب بالشلـف *** قمنا على حدب السيوف انـتـعـازم

وأنا يا أخي كل ما أطلع هذه القبيلة من طملة لهازم بكر وأأكد أنها قبيلة عريقه ومستغله يأتي من يحاول يطمر تاريخها ويجعلها لحقه وهذا يعيبها ولا يثيبها

اخي واستاذي الكريم ابو مشعل لم انسب عنزة بن اسد الى وائل بن قاسط بتاتاً ولم اقل ذلك ابداً ولم اخالفك الرأي في هذا ولعلك لم تقرأ مقالي جيداً فهم مستقلون في نسبهم العنزي ، عن بقية وائل ، اما ان وائل بن قاسط ليس مشهور فأنا لست معك في هذا وشهرة وائل بن قاسط لا تخفى على احد وجائت شهرته من شهرة ابنائه القبيلتين بكر وتغلب ،واعتقد اننا تربينا على اشعار لك قديمة حول هذا الوائلي وابنائه وقصة المنذرية التي ذكرها الشاعر الاسمر الجويعان رحمه الله وافتخر فيها ، فإن كانت قصة المنذرية ليست صحيحة فإن تاريخنا يحتاج الى غربلة ، ولا ضير في الرجوع الى الحق اذا بان لأحدنا من العلم غير ما كان ، فالعلماء الاجلاء تراجعوا عن كثير من رواياتهم عندما تبين لهم عكس ما كانوا يظنون ولا يعيبهم ، يا سيدي نحن الآن في عصر يكتب فيه التاريخ قبل وقوعه ، من خلال الفهم المسبق للأحداث ، وأنا يا سيدي رجل بالخمسينات واصبحت امي بالنسبة لأبنائي ولقد سبقتنا الاحداث والعلوم ، فكيف نلحق بالركب ونحن لم نستطيع تفكيك طلاسم الماضي ، نحن نعيش بين جيل التقنية والعلم التجريبي ، فعندما يسألني ابني وابناء القبيلة ، ويقولون بحثنا في انساب القبيلة من يوم ولد اول جد فيها وهو عنزة بن اسد، الى اليوم ، ولم نجد لنا جد أسمه بشر وكذلك شقيقه مسلم ، فماذا عساني ان أقول لهؤلاء الشباب المثقف المتعلم وخصوصاً الاكاديميين منهم ، فهل يقنعهم قال ابي وقال جدي، ياسيدي عندما نقرأ في مفاخر عائلة الطيار وفروسيتهم المجيرة لقبيلة عنزة وهم من الاشراف الكرام، فهل تجد بها ذكر لما مضى من حكمهم في خيبر قبل تسيطر عنزة على ذلك لقد نسي كله فاذا نسي كل تاريخهم السياسي واماراتهم بالمدينة وخيبر ولم يذكر ولم نسمع به بين آبائنا ولم ينقلوه لنا وهو عهد ليس بالبعيد جداً من زماننا ربما مضى عليه خمسة قرون من بداية التدوين لأحداث نجد بالقرن التاسع الهجري ونسوه الرواة من قبيلة عنزة والطيار نفسه لم يذكره في قصائده الحماسية كالفارس كنعان الطيار وجاسر وغيره من فرسانهم الافذاذ، فكيف بغيرهم من الاجداد ، شيء طبيعي الناس لا يعرفون كثير عن حقيقة الاحداث قبل القرن التاسع ،فعندما يكون جوابي الى السائل الكريم بأن بشر ومسلم رموز حلف وما كانو جدود يوم من الايام وانضوى تحت هذا الحلف بطون قبيلة عنزة فربما يكون جوابي مقنع لهم بعض الشيء، وإلا تركونا هؤلاء الشباب الى غير رجعة ولن يثقوا فيما نقوله أبداً حتى ولو كان حق ، والسبب هو بعد الهوة الثقافية بيننا وبينهم ،يا سيدي عندما يورد محقق كتاب قبيلة الاشاجعة من عنزة الوائلية ، الاستاذ الدكتور إسماعيل سلامات نص في صفحة 26 من الطبعة الاولى يذكر في القول الخامس حول نسب الجلاس : ماذهب اليه احد اعضاء اتحاد المؤرخين العرب حيث قال : ان رجل اسمه جلاس النكري الشاعر قاد عنزة كلها وتسمت بعض قبائلها به وكذلك اضاف الكاتب قائلاً : ولقد ورد اسم جلاس النكري الشاعر لدى ابن دريد (الاشتقاق) حيث اشار انه من قبائل بني ربيعة انتها نقل الدكتور السلامات. ولا يخفى عليك يا سيدي ان بني نكرة هم بطن من عبد القيس بن افصى الربعي، فعندما يقرأون شبابنا مثل هذا النص العلمي فماذا نقول لهم اضربو عنه صفحاً فهل هذا يقنعهم ، فهناك مثل مشهور عند اهل العراق يقول فلان (نكري وحوام) فلعل له ارتباط بحنشل بني نكرة لأن الحوام عندهم هم الحنشل ، فالمقصود اذا كان نكري وحوام فكيف السلامة منه ، اما بالنسبة لقولك أني متأثر بروايات الآخرين والمزورين ، فلو كنت متأثر بالآخرين لبقيت على روايات الآباء والأجداد فهم اولى بالأتباع والتقليد لو أردت ان الغي عقلي ،وكذلك اقلد في ديني ما هب ودب . ولكن كل أوتي علماً وفهماً . وفهمناها سليمان ، هذا وتقبل فائق احترامي وتقديري .