السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بكل فخر وشرفٍ وإعتزاز يسعدنا ويعلي شأننا أيها الإخوة وأبناء العمومة الكرام أن نرصّع شبكة منتديات قبيلة السّبعة أهل العرفا والموقع الرسمي لقبائل ربيعة عامةً وقبيلة عنزة خاصةً بهذا اللقاء التاريخي مع وسام البطولة البطل المجاهد العميد متقاعد العيط بن مطر الشويكي القماصي السبيعي العنزي .

وليبقى هذا العلم شامخاً ومصدر فخرٍ وإعتزاز في تاريخ وحاضر قبيلة السّبعة أهل العرفا وجميع قبيلة عنزة بني وايل على كل أرض وتحت كل سماء وليبقى سِفراً خالداً في ميادين الوغى والعزة والشرف والبطولة والكرامة وعلماً يهتدى ويقتدى به وفي ذاكرة العرب والقدس الشريف وأرض فلسطين الحبيبة.

وللقدس الشريف نقول، يا قدس السلام والإسلام ما يسقط من شهيد في أي أرض من أرض العروبة والإسلام إلا ويذكرنا بك ولا نرى ذنباً يحيق بنا وباله إلا ويذكرنا بخطيئتك وفجيعتك ولا نعمة أفاء الله بها علينا إلا ونذكر جرحك ومصيبتك، ولله سبحانه الحكم والأمر من قبل ومن بعد وله بذلك حكمة وقد جعلك خالدةً ماجدةً طاهرةً مقدسةً لدى كل شعوب الأرض وليس لدى المسلمين فقط رغم أنف كل أعدائك وأعداء الله، وستعودين بإذن الله حصينةً محصنة إلى حوزة المسلمين درةً طاهرةً شريفةً شامخةً كما أنت وكما كنت دائم الدهر والحُسن يا زهرة المدائن، وهذا وعد الله جل وعلا على لسان رسول الهدى وصفوة خلقه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وعنا معهم يوم الدين.

ختاماً، يشرفنا تقديم خالص شكرنا وإمتنانا للقناة الأردنية على عمل هذا اللقاء مع هذا العلم والبطل المجاهد ليكون شاهداً على حقبةٍ تاريخية من تاريخ الأمة العربية والإسلامية .









نشر في:

• شبكة منتديات قبيلة السّبعة ( أهل العرفا ) الموقع الرسمي.
• الموقع الرسمي لقبائل ربيعة عامةً وقبيلة عنزة خاصةً.

مع الشكر الجزيل للأخ محمد بن دوهان على نشر هذا اللقاء مع البطل المجاهد العيط بن مطر الشويكي وقد عرفت هذا الرجل عندما كنت أتردد على مجلس عشائر عنزه في الزرقاء وكان هو وأخيه العياط والكثير من ضباط عنزه المتقاعدين في الأردن وقد أسسوا مجلس عشائر عنزه ولهم مواقف في الصلح بين المتخاصمين والقيام بالجاهيات ومن ضمن الرجال الذين عرفتهم في المجلس على سبيل المثال لا الحصر : الزعيم خلف رافع المحيني الدهمشي رحمه الله والرائد علي الرويلي رحمه الله والعقيد سكران لافي القماصي رحمه الله والأخوين العيط والعياط وغيرهم الكثير رحم الله من توفى منهم وحفظ الله من بقي على قيد الحياه

العزم لو يثنيه شح الموارد* ماكبرت الهقوه بروس الرجاجيل
------------
لهذا البيت اليتيم من الشعر قاله الاخ الشاعر راكان احمد المرشد الفدعاني ولم يكمله قاله اثناء وفاة ملك الاردن المرحوم الملك حسين عندما شاهد رؤساء العالم كله حضرو الجنازه وللتعزيه حتى رئيس روسيا وهو مريض وقف مستعد اثناء اداء سلام الجنازه المتعارف عليه في العالم . اخبرني بهذا البيت وقال لم استطيع اكماله مشيرا الى ملك الاردن الضعيف ماديا ولكنه ذات شخصيه قويه وذات عزم ---- والاردن احتوى رجال القبائل وعزهم واحترمهم وقدرهم ويسمع منهم ولا يغفل عن طلباتهم وهناء والو له وصمدوا امام العواصف الهوجاء وتكالب اهل الثورات عليه ولكن امثال الشيخ البطل ابو مرضي العيط مطر الشويكي هم صارو حماة البلد كما قال احد الساسه الغربيين قال ان الملك حسين تحيط به رجال القبائل الاشداء هم اسباب حماية واستمرار حكم الهاشميين
اطال الله بعمر ابو المرضي وشكرا للاخ ابو عبد العزيز على نقل هذا اللقاء