( درس للرجل الذي يغتابني في كل مجلس )

كثيراً ما أسمع من يقول لي فلان يسّبك في مجلس كذا ومجلس كذا وهذا الرجل انعقد لسانه على اسمي فهو يذكرني أكثر من ما يذكر ربه ولا يذكرني بخير بل يعرّض في كل مجلس ويلفّق من أقوال باطله بالإضافة إلى كتاباته في منتدى تحت اسم مستعار ومع ذلك لا أذكر أن جاءه مني أي أساءه وبالعكس فقد كان تعرّض للسب والأتهام من قبل ناس فدافعت عنه بشعري ومجدته وهو هداه الله قد بث أكثر من ثلاثة عشر أشاعة ضدي وكلها تزوير ولله الحمد ومع كثر ما يتعرّض لي من باب الغيبة والنميمه في غيابي فأن مع الأسف الكثير من الرجال يسمع كلامه ويسكت ولا يقول كلمة الحق ألا القلّه وقد بلغني أنه في أحد المجالس بدأ يسبني كعادته وكان الرجل الغيور الشجاع عبدالله بن حضيري العبيسي من الشميلات من الفدعان حاضر وهو لا يعرفه فقال له ( أيها الرجل أنني ما اعرفك ولكني أقول لك من يسب أبن عبّار سوف نترّب أنفه بالتراب ومن ثم نشلّع ضروسه لأن اسنانه مسوسه ولا تفيد بهن الحشوه ) وهكذا تكون فزعة الرجل الذي يدافع عن الحق ويكره الكذب والزور والظّلم فقلت هذه الأبيات بعد أن بلغني خبر هذا الموقف أثني على أبو ثاني لأنه يستاهل :

فاض نبع القـاف يوم العـلم جاني *** منطق اللي سبني من بـد غيري
سولف المغـتاب مفـلوت اللساني *** صاحب النمّات معدوم الضميري
الهـذور الـلي بمنطـوقـه هجـاني *** لغـّنـه بالـدرس عـبـدالله حضيري
عشت يا راعي الحميه يابو ثاني *** يا سمي شرواك دايم لي نصيري
يالعبيسي عسى يـفـداك الهـداني *** اللي صارلهاجي العزوه عشيري
يستمـع سـب الـقـرابـه بـالأذانـي *** ويلتفت حوله مثل خطو البعيري
من دخـل مجلس قليلين الحساني *** كنه الـلي قـام عن جيفة حميري
والرفيق الـلي عن الغيبه حماني *** بالحميه صـار لـربـوعه سفيـري
لقّـن الـلي كـل مجلس بـه شنـاني *** بالـدعايـه ضدنـا هـلسه كـثيـري
عن كـلام القـدح ما يصبر ثـواني *** مهـفي حظّه وسفنـه مـا تسيري
الكذوب الـلي سبق جري العماني *** أربـد ومن زايد السرعه يطيري
وش عـلامـه خايب السّـد ابتلاني *** مـا يخاف الله ولا طاع المشيري
يقـمح الـلي بـاع حظّـه وأطبـاني *** بالـولي من كيـد شـرّه نستجيري
عن وقوفي ضد من سبّه جـزاني *** يجمع أنصاره يبي يقررمصيري
من تجنى عـن جهودي مـا ثـناني *** والقضايا حـلها عـنـد الـوزيـري
مـدرك وكـل الحقايق مـا اتخفاني *** واستعين بكـل فهـمان وخـبيـري
من عصر هشام هو والأصفهاني *** ثم أبن خلدون وضّح والجزيري
يشهـد التاريخ بمـا خـطّه بـنانـي *** ليت من حاك المكايد يستخيـري
النسّب أوضح من سهيل اليماني *** والضلاله تعمي عيون البصيري
كـل طـاغـي للحـقـايـق مـا يـداني *** كنّه العـربيـد حلـقـه لـه صفيري
عـادت المحـتـال دايـم شقـلـبـاني *** في كلامه ينخدع خطو الغريري
من تغاضوا عن جزيلات المعاني *** قلت فيهم مثـل مـا قال السديري
ماضي العـادات غيرهـا الـزمـاني *** وقام يفخر كل من باعه قصيري
أرتـفـع شان الكـذوب الـبهـلـواني *** والمهيّف صـار لـه قـدر كبيـري
الأسود أصبح بمـوقـعهـا حصاني *** والصوارم في مواكـرها قميـري
ومن طمن ممشاه ينزل بالطماني *** وكل حاسد شب في جوفه سعيري

صح الله لسانك يابومشعل
وبيض الله وجه عبدالله حضيري كفى وفى وانا اشهد اللي مثل النوعيات لازم تبرد وجه وتوقفه عند حده ... وتبقى يابو مشعل علم واديب وشاعر عنزة ومعروف رضي من رضي وأبى من أبى وانا اشهد ان فعلك للقبيله مايجحده الإ النذل اللي يحس بنقص ولاهو كفو لمواجهة الرجال شرواكم ..

صح لسانك استاذ ابو مشعل
ماجور ماجور

الأخوين سعد فرحان الجفران وصقر العروبه :

شكراً جزيلاً على مروركم وتفاعلكم ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ولا نقول ألا كما قالوا السلف الصالح عند الأبتلاء ( حسبنا الله ونعم الوكيل )

هناك من هم مسكونين بنغمة القلق وعدم الإرتياح لكل ماهو ناجح ومؤثر فلا تبتئس يابومشعل من هذه الفئة المضطربة نفسياَ فأنت عاملته بأخلاقك وهو عاملك بأخلاقه؟! وما نقدهم وتهجمهم عليك إلا كنقطة الماء الساقطة فى وسط بحر لجيُ واسع!

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]

( درس للرجل الذي يغتابني في كل مجلس )[size="6"] ماضي العـادات غيرهـا الـزمـاني *** وقام يفخر كل من باعه قصيري أرتـفـع شان الكـذوب الـبهـلـواني *** والمهيّف صـار لـه قـدر كبيـري الأسود أصبح بمـوقـعهـا حصاني *** والصوارم في مواكـرها قميـري ومن طمن ممشاه ينزل بالطماني *** وكل حاسد شب في جوفه سعيري

كلام يلمس الواقع ، والغيبة هي حيلة العاجز ، والنجاح له ضريبة ، ومنها وجود الحساد ، وانت يابو مشعل تعديت القنطرة ..

الأخوين الشيخ أبو مشاري والأخ ذيب المستوي لكم مني جزيل الشكر على مروركم والرجل الذي ذاد عني في غيابي هو رجل وقف مع الحق ومن واجب المسلم الوقوف مع الحق أقتداء بسيّد الأمة صلى الله عليه وسلّم الحديث :
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا إسمعيل عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه تقول فقد بهته

صح لسانك يابو مشعل وكلن يستاهل ما يستحق وانت جبل ما يهزة ريح وعبدالله حضيري نموذج يحتذى بالشجاعة والحمية ونبل المواقف وهكذا الرجال وانت أهل لذلك وتستاهل ومن حقك على
الجميع عدم قبول هضم حقك وذلك أضعف الإيمان والردي من طبعة مذمة ربعة و ان انبرا لة من كفى وفى وهو يستاهل لا كثر الله من عينتة وفصيلتة الضارة في المجتمع أما أنت علم رغم أنف كل حاسدوفاسد وحاقد بشكل ناقد للصداقة فاقد سلمت ودمت ولا ندمت ولا عدمت يحفظك الله من كل سوء تحياتي لك .