قال الحميدي بن نبات بن صنعا هذه القصيدة يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :

الـلي ورانـا يا ابـن دهيمش شتمنـا *** مـا صـار هـم لـلنـفـوس العـزيـزه
فـي كـل حالـه قـام يصـرخ ظـلمـنـا *** واظـن هـذي فـي ضميره غريـزه
اللي صهرهم يا ابو مشعل سهمنـا *** مـن خلفنـا كبـوا خـرزهـم وبـيـزه
يا الحـاشي المثـبـور لا تـستـلـمـنـا *** لسانـك وراء الغيبات ينثـر خبيـزه
الـيـا كـنـز كـوبـان حـنـا دحــمـنـــا *** مـاهـي سواليـف القـفـا والكـنـيـزه
الـلي مـثـل شـرواه لا مـا هـزمــنـا *** حـنـا بـكـبـده مـثـل نـار الـوزيــزه
الـلـي بـعـدنـا مـا نـعـده جـرمــنـــا *** هـذاك وشـكـلـه شـلـةٍ مستـحـيـزه
شيـن الدسايس قدم خشمه خطمنا *** قلبـه مريض ومنطعن في خـريزه
الـلي حشمنـا حشمتـه يـا حـشمنـا *** انـسـابـقـه بـالـطـيـبـه والـخـزيـزه
صحـيـبنـا يـبشـر بـنـا يـا زهـمـنـا *** نـبـذل لـه المجهـود في كـل ميـزه
واليـا تـعـاوج خصمنـا لـه لطمنـا *** ولا نـخـصـره مـا نـعــده ركـيـــزه
واهـل اللعـايـق مثلهـم مـا خدمنـا *** نـفـوسـنـا شـمـخ كـرام وعـزيــزه
ولا نحـتـرم يا كـود من يحترمـنـا *** وشبه الوزغ ما شك هذي حويـزه
من فضل رب البيـت بالأمـن نمنـا *** في ضل من ساد الوطن دون فيزه
وهظامت حقوق البشر ما تهظمنا *** سيـف العـدالـه قدمهـم في حفيـزه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر الحميدي ابن نبات بن صنعا ابو عمر :

بـسـم الـولـي رب الـخـلايـق نـظـمـنـا *** أبيـات مـن صوغات جـوهـر بـريـزه
مـن عـذب جـزلات القـوافـي رسمـنـا *** اشـعـار تـهـدى لـلـحـمـيـدي دزيـــزه
جـواب الـلي لمضمون قصـده فهمنـا *** ابـو عـمـر حـكـي الغـلـط مـا يجـيـزه
يا أبـو عمـر عـن تافـه الهـرج شمنـا *** ولا همنـا أصحـاب النفـوس الخنيـزه
شمنـا عـن سفـال البشـر مـن كـرمنـا *** والـلي جـزم عسى الـولي مـا يعيـزه
والـظـالـم الـلـي سـبـنـا واتـهـــمـنــــا *** الـلـه حـسـيـبـه يـوم يـأتـي نـشـيــزه
اهـل الطـّغـى مـن لسنهـم مـا سلـمـنـا *** الـلي كـمـا هـروش الجمـال النحيـزه
خـطـو السـفيـه الـلي يـلـوك بلـحـمنـا *** ظـالـم ولا يـسـوى لـك الـلـه بــيـــزه
يـا مـا ويـا مـا يـالـحـمـيـدي كـتـمـنــا *** والـصـبـر مـا يـنـطـاق مـّده وجـيـزه
سـرنـا عـلى نـهـج الضمـيـر ونهـمنـا *** من اجـل نـار الشـر يطـفي شـزيـزه
وانـت الـذي وقـت اللّـزم عضـد يـمنـا *** حـيثـك شجـاع ومـن قـبيلـه عـزيـزه
وجــبــار جــدك كـان قـالـوا هـجـمـنـا *** كـم عـايـل فـي حربتـه شـق عـيـزه
والـحـمـد الـلـه بـالـمـجـادل حـسـمـنــا *** الـلي خلـطـوا عـنـاز لأهـل الحويـزه
عــنـاز شـادوا يـالـحــمـيـدي عـلـمـنـا *** يـوم الفشـق بالـريـح تـوحي رزيـزه
والـفـضـل لـلـي بـالشـريـعـه حـكـمـنـا *** نـادر حـرار وعـن يـمـيـنـه لـزيـــزه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات اهداء للرجل الفاضل يوسف بن عبدالرحمن الراكضي الأسعدي :

يـا يـوسـف انـت لطـيّـب السلـم حـفـاض *** حيث الكـرم والمرجلـه سلـم ابـن روق
جـدك سـمـوه الـراكـضي وانـت ركّـاض *** عـلى العـلوم الغانمـه مـا انـت مسبـوق
يا نسـل الـلي عـن المواجيـب ما جـاض *** الأسـعـدي يـصـعـد بصـرح العـلا فـوق
فـي دار بقـعـا صحونهـم كـنهـا حـيـاض *** وبارض الأسياح رباعهم تشبه السوق
وبالجـوف والزلـفي لهم غـرس بفياض *** غـيـد النخـل يـنبـت شمـاريـخ وعـذوق
مـا مـنـهـم الـلي لـراحـة الكـف قـبـّاض *** من ساس عزوة في هوازن لها عروق
قـصـيـرهـم يـحـشـم ولا شـد مـغـتـاض *** والضيـف يقرونـه مـن الضـان والنـوق
وانـت البليـهي في ثقيـل الحمـل نـاض *** الحـيـص شـال مـن الثـقـل كـل مـعـلـوق
الـلـه يا قـاك من المصايب والأمـراض *** واطـلـب لعـل الـلـه يجيـرك مـن العـوق
اهـديـت لـك مـنـي عـذيـات الألـفـــاض *** والمـدح بـالأجـواد هـو خـيـر مـنـطـوق
قـلـتـه وانـا مـالـي لـوازم ولا اغـراض *** لاشـك لـلـطـيـب مـواجـيـب واحـقـــوق