مساجلات جديده

قال الشاعر خليف بن سعود التمامي هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش ابن عبار :

بشهـر الصيـام وموقـفك مـا نسينـاه *** واقـل شـيء نـقـدمـه لـك رسـالــه
يـا درعـنـا الـلي بالشـدايـد عـرفـنـاه *** يالمحـزم الـلي قـو بـاس وجـزالـه
هـو كيـف نـنسى مـا تـدوّن ونـقـراه *** هـو كيف ننسى روايتك والجـزاله
انا اشهد انك سيف وايل على اعداه *** وعطيـت درس لكـل مخـطي دلالـه
سـد مـنـيـع لـكـل مـن كـبـره اغـواه *** يرجـع ذليـل بـعـد طـيش وجـهـالـه
عـن الـقـبـيـلـه كـل مـوقـف تـبـنـّـاه *** وبـذل جـهـوده والحمـول ارتـكـالـه
هـذا الصحـيـح وكلمـة الحـق قـلنـاه *** ورد الـثنـاء واجـب عـلى كـل حالـه
عـبـدالـلـه العـبـار والأسـم يـزهـــاه *** اسـمـه عـلـم جـنـوب ولا شــمــالــه
بالأسـم هـيـبـه والمـواقـف ذكـرنـاه *** ومثـل ابـو مشعـل لا عـدمـنـا قبـالـه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر خليف أبن سعود التمامي :

جاني منظوم الـلي لـه القدر والجـاه *** خـلـيـف عنـوان الـفـخـر حـي فـالـه
يشيـد بجهـودي عسى الـنـذل يفـداه *** وعسى فـداه الـلي خـبـيـثـه اعـمـالـه
خليـف نسـل سعـود نفخـر بـشـرواه *** حيثـه مـن الـلي يـدركـون الجـمـالـه
من طيب فعله كـل من عرفـه اغـلاه *** ومن يصنـع المعـروف كـلن دعـالـه
يعـيش الـلي خـط القـوافـي بـيـمنـاه *** اطـلـب عـسـاه بـحـفـظ رب الجـلالـه
شهـم وفهيـم ومـن حـمايـل مسمّـاه *** اهـل الـحـمـيـة والـكـرم والـبـسـالــه
نـادر حـرار مـن الصـواريـم مجنـاه *** خـرب الحـبـاري بالمخـالـيـب شـالـه
صقـر الصقـور خليـف مثله وحلياه *** يـصـعـد سـمـا مـا يـدرج بـالـدحـالـه
ريف الذي في حزّت الضيق ينصاه *** مـا يـذخـر الـمـاجـوب لـلـي شـكـالـه

كتب الأستاذ الفاضل عبدالله الموسى الخرشاوي أو فهد من المدينة المنورة :
السلام عليكم ورحمة الله وركاته كيف حالك يا أبا مشعل الغالي .. اسأل الله أن تكون بخير وأسرتك الكريمة ومحبيك كم اشتقت للجلوس معك والنهل من معينك العذب الوافر .. كنت في مناسبة وكان الحديث عن جهودك التي يثبتها أهل الفضل والحمية فقلت : سبحان من زرع لأبي مشعل هذا القبول عند أناس عرفوه من جهوده للقيلة بل أن منهم من يدعوا لك جزاء برّك القبيلة وقلت هذه الأبيات وهي عبارة عن خاطره مع هذا الصباح :

مـع نسيـم الصبـح انـا هـاجـسي فـرق *** الضـوء شعـشع والفـكـر لـلسحـابـه
الـشـوق طـيّـر مـتـجـه يــمـة الـشّـرق *** يـذكـر عـزيـز لـه مـقـام ومـهـابــــه
افـرح شـوفـه فـرحـة الـبـدو بـالـبـرق *** واشـوش أن قابلـت حضـرة جـنـابـه
يا الـلـه عسى بالعـافيـه غـارق غـرق *** ولـه السـعـادة مـثـل لـبـسـت ثـيـابـه
دون الـقـبـيلـه كـل عـزمٍ طـرق طـرق *** ودوّن لـهـا الأمـجـاد وغـلـف كتـابـه
اصعد يا ابو مشعل على النايفه وارق *** جـهـد السـنـيـن اليـوم كـلـن حـكـابـه

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر الأستاذ عبدالله الموسى الخرشاوي ابو فهد والأستاذ عبدالله من حمائل الخرشان من ولد علي حيث ينتمي على يت رفيع وهو من الرجال المنصفين الذين يرون بعين العدل والانصاف لذلك فهو من صفوة الرجال الذين يثمنون جهدي وقلت :

يا مـرحـبـا بـعـداد مـا تغـرّد الـورق *** قـاف الـزميـل وصاحبـه يا هـلابـه
أبـو فـهـد سـوالـفـه مـا بـهـن زرق *** يحشم عن دروب الـردى والمعابه
عقله رصين ويكره الغـدر والـدرق *** حيثـه طـريـق الناقـصة مـا مشابه
الحـر ما يلبـد مـع الصقـع والبـرق *** فـوق الشوامـخ كـل عـالي رقـابـه
سليل اللي يوم الحمر ينهرق هرق *** مصقـول سيفـه مـا يغـمّـد جـرابـه
يفدونه اهـل الدرد والهذر والقرق *** ويـفـداه الـلي ضدي يشكل عصابه
السامج الهايف على هامته عـرق *** وسـم المـزيـني صـلـه حـدر كـابـه

قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يثني على الرجل الفاضل الأستاذ عبدالله سمير الحنتوشي :
انا اشهد انك يا ابو ثامر مجمّل *** عساك دايم يا ان الأجواد قادر
حيثك على فعل المراجل مصمّل *** وتجمع شغاميم الرجال النوادر
تصبر ولـو جار الزمان وتحمّل *** وانت الذي بفعل الفضيله تبادر
ولأفعـال ابـو فـلاج طبعك تكمّل *** تبذل ولا عزمك عن الجود فادر
وقال متعب القاعد هذه الأبيات مجاراة لأبيات عبدالله بن دهيمش بن عبار :
عـز الله أنك في تميّـز عـن الكل *** في مجلس فيـه الأدب والكوادر
المجلس اللي طيب راعيه يذهل *** تشهد على طيه جميع المصادر
الـوافي الـلي مـا تـمـلـه ولا مـل *** الـنـادر الـلي فـي زمان النـوادر
مهما كتبنا اطيـب القـول مـا قـل *** يـا حـي راس مـا نـوده يـغــادر
وهذه البيات مجاراة لابيات متعب القاعد :
يـا مـتـعــب لـسـانـك تـكـلّـم ولا زل *** والهـرج يذكـر بيـن وارد وصـادر
عبدالله ابن سميـر يصعـد عـلى تـل *** ما هو كما الـلي بقاعة البير حادر
حيـثه يشـرف لابـتـه ويـن مـا حـل *** مـا يـتـرك الـواجـب وللمـال هـادر
ابـوه يـكـرم لـو سـنـيـنـه بـهـا قــل *** ورز البشـاور مـثـل كـوم البـيـادر

هذه الأبيات عباره عن خاطرة مهداه للشيخ صاحب الجود والكرم محمد بن عبدالله الحجاج أبو سعود لأن ذكراه عطره فقلت :
عـرفـت رجـل مـن الرجـال الفطاحل *** مـفـاخـره يـعـدهــا الـكـهـل لـلـولـد
اعـني محمد ريـف مـن جـاه بـاحـل *** مشهور عند أهل القرى وأهل البلد
ما يسهج الواجب لـو الوقـت قاحـل *** عن الحشو ما يكتفي بأبيض الجلـد
طيبـه بـحـر مـالـه حـدود وسواحـل *** مـن جـود كـفّـه بالكـرم يفـني التـّلـد
مـثـل القـطامي مـا يـطـب المـداحـل *** فوق العلا وكره عـلى الجندل الصلد
وابـوه منصى الـلي بكـور الرواحل *** هـو قـدوتـه عـساه فـي جـنّـة الخـلـد
للصاحب احـلا من العسل بالمناحل *** وحنضل على الـلي يعتبر نفسه الفلد
ستـر الهنـوف أم العيـون الكواحـل *** الـلي مـن الياقـوت فـي جيـدهـا قـلـد

قال الشاعر متعب بن حمود بن قاعد هذه القصيدة يسند
على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
بـسـم الـذي يـرزق مـلـذّات الأنـعـام *** الـلي عجايـب قدرتـه فـوق الأفـكـار
كـل احتـرامـي مـع تحيـات الإسـلام *** مـن كـل قـلبـي سقـتـهـا لأبـن عـبـار
الـلي حـفـظ مـوروثـنـا عـبـر الأيـام *** وابـعـد بـنـا عـن كـل جـاهـل وثرثـار
جاب الحقايق وانتهى زيف الأوهام *** دايـم عـلى وضح اللنقى مابها اسرار
من يوم عصر الجاهليـة والأصنـام *** من قـبـل ما يـدري بهـا علـم الأخبـار
دوّن مـلاحـم فـي تـواريـخ وارقـام *** والملحمـة فـي نصـرنـا يـوم ذي قـار
يعطيـك ربـي من طويلات الأعـوام *** فـي طاعـة الله من طويلين الأعـمـار
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر متعب بن
حمود بن قاعد :
يا متـعـب ابـن حـمـود يا طيّـب النـام *** ارسلت لي يا القـرم جزلات الأشعار
دعيـت لـك بالخـيـر والـنـاس صـيّـام *** واشكـر جـنـابـك الـف مـرّه وتـكـرار
يـا زاكـي الجـديّـن مـن عـزوة اكـرام *** خلـفـة نسل شيخ السيافا هـل الكـار
جـدك عـقـيـد الـولـد فـارس ومـقـدام *** يـوم السنين الـلي بها شـر واشـرار
يوم الفخـر والمجـد في رمـح وحسام *** مـا عـقبّـه قـاعـد غضنفـر ومـغـوار
منهم رخيص الروح بالكون ضرغـام *** وعـلي القصّاب الـلي للأبطال جـزار
ومشعان وقاسم بالوغى ضد من زام *** نفخـر بطـاريهـم طـويليـن الأشـبـار