( قصيده بمناسبة مروري لأهل طبرجل )


أثناء سفري للقريات بلغني أن الصديق مبارك بن محيلان الشراري أصيب بوعكه ومن حق المسلم على المسلم زيارة المريض فكانت فرصه أن أزوره وكان مروري ضحى فكلمته بالجوال وقلت له أنني ملتزم في القريات ومستعجل وأرغب أمر عليك دقائق وحلفت أنني ما أمالح ألا القهوة والشاهي فطمئني وزرته ووفقت بلقاء عدد من رجال الدعيجا سلالة الكريم المشهور خلف بن دعيجا وبعض الرجال الأفاضل ومنهم الرجل الفاضل سعيد بن جحليش الشراري وقد فوجئت أن المعزّب لم يلتزم بما قطعه على نفسه فقلت الله يعينني على صيام ثلاثة أيام وأكرمني مشكوراً ومما لفت نظري ما يكنه أفراد هذه القبيله من محبّه لي وآعجاب بشعري وهذا لا أستغربه من كل رجال القبائل الذين يعدون الحق وطيلة وجودي في القريات لم يتوقف جوالي من المكالمات من رجال من قبيلة الشرارات ومنهم أبناء زملاء عمل كنت قد زاملتهم أثناء الوضيفة وقد عرفت قدري عند أفراد قبيلة الشرارات وبعد العوده فاضت قريحتي بهذه القصيده أثني على قبيلة الشرارات فأقول :


مـريـت لابــه يـعــل الـنــذل يــفـداهـم *** سابع عشرجيتهم من شهر شعباني
أهــل طـبـرجـل مـا قــدرت أتـعـداهـم *** لـكـن هـم المعـتجـل لا مـرهـم وانـي
فتحت جوالي وأنا أبحث عن أدناهـم *** وزهـمـت لمبـارك سـلايـل محيـلاني
وحلفت بالله على مبـارك وأنـا زاهـم *** مـا أبـي سـوى دلّـه وبـراد سيـلاني
لـكـن مـن أجلـه ثـلاث أيـام صمناهـم *** ما فاد حلفي على المنعور وأيمـاني
يشكر وربعه عسى بالخيـر يجـزاهـم *** الكـل مـنهـم بـطيـبـه يـفخـر الـثـاني
الشعـر يـمـدح رجال الطيب وأيساهم *** ملـزوم شعـر الثناء يلفّظ بـه لساني
بالعـزوه الـلي كـلام المـدح يـزهـاهم *** مجـدتـهـم وأذكـر دلـيـلي وبـرهـاني
لا جـيـت هـلـّوا قـبـل تـقديـم مقراهـم *** زود الحـفاوه تـزيـد بقدري وشـاني
حيـث أحتفوبي مثـل أقـرب دنـايـاهـم *** قـبـالـهــم بــدد هـمـومـي وأحـزّانـي
ياطيـب ربـع في طبرجـل خطـرنـاهـم *** أولاد مكلـب تـكرم الضيف والعـاني
من ساس عـزوه يسر البـال ملقاهـم *** الكـل منهـم لعـلـم الحيف مـا ايـداني
حـمـايـل مـن مـقـر الـمـجـد منشاهـم *** بيـن القبايـل بالفخـر عـلمهـم بـانـي
هـم الشـرارات بـالنخـوه عـرفـنـاهـم *** ربـع اللحاوي مـلاذ الخايف الجـاني
رجال عـزام شروى الطيب شرواهـم *** وما عقّب حليس باللقوات شجعـاني
وربع الضباعين لا عديت ما انساهـم *** والكـفـو والنعـم بـرجـال الـفـليحـاني
اللابـه الـلي بالفخـر طالـت اخطـاهـم *** ما منهم الـلي ثقيل النفس وأهـداني
ربـع الـيـا قـلّـت الـحـيـلـه تـمـنـاهــم *** وقصيرهم بجوارهم مـرغـد وهـانـي
والله ما جيت في عازه وأبي أنخاهـم *** ولـو كان لي لازمه يكفون عـربـاني
لاشـك يعـجـب مـن يشاهـد حميـاهـم *** متـكـاتـفيـن بـيـنهـم مـثـل الأخـوانـي
الكـل منـهـم لـطيـف ومـدرك وفـاهـم *** عـوارف مبـطـي ذكـيـيـن واذهـانـي
بيض الضمايـر شنيع الحسد ما جاهم *** تخاشروا قاصي عـربهم مع الـداني
وفـقهـم الـلـه ولـي العـرش مـولاهـم *** بالديـره الـلي مـثـل نسنـاس لبنـاني
بـالـوادي الـلي يـدر الخيـر مـربـاهـم *** الكـل مـنـهـم لـه مـزارع وبـستـانـي
بـلـدهـم الـلـي مـن الـغـلات كـفّـاهــم *** وزايـد محاصيلـه يصّـدر لـلأوطـاني
من طيب نياتهـم رب المـلأ أغـنـاهـم *** ذربـيـن وأفعالهـم جـزلات وسمـاني
مـن طيبهـم ضيفهم مـا راح يشناهم *** قـدوتهم الـلي بـذل في شح الأمواني
الـلي ضيـوفـه مـقـر الجـود عشّـاهم *** في ساعة يرخص بها غـال الأثماني
وغـيـره نـوادر مـا تـعـدد مـزايـاهــم *** يشهد لهـم تاريخهم عـبـر الأزمـاني
لـعـل الأبـيـات عـبـر الـنـت تـيـتـاهـم *** تعبيـر مـن خاطـري يمليـه وجـداني

انا ابي اسبقهم على ان اشكرك يا ابو مشعل حيثك من الاوفياء ولديك درايه بالاجواد الذين يستاهلون الثناء والاشاده والف نعم بقبائل الشرارات والف نعم بمن ذكرتهم . رعاك الله وابقاك

الأخ الفاضل ابن عبار ..

انت رجل محبوب ،، وتستاهل كل خير ،، والطيبين يستاهلون المدح ومدحك شهادة معتبرة ، وكل يتمنى لقاءك وصحبتك .

صح السانك ابو مشعل على هذه القصيده في قبيلة الشرارات ونعم بهم اهل الجود والنخوه ويستاهلون ما قيل فيهم 0

صح السانك ابو مشعل ويستاهلون كل خير الشرارات
وانت رجل وفي وفقك الله ورعاك امين

الأخ الكريم أبو مشعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تخفيفا عليك فكفارة اليمين هي أحد أربعة أمور :
1 – إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعم أنت وأهلك ولذلك عدة صور- منها أن تعطي كل واحد منهم مداً من غالب قوت أهلك ، ومنها أن تغديهم أو تعشيهم كذلك ، ومنها أن تدفع لهم قيمة الطعام إن كان ذلك أصلح للفقراء .
2 – كسوة عشرة مساكين يعطي كل واحد منهم ثوباً .
3 – عتق رقبة عبدًا أو أمةً .

وهذه الأمور الثلاثة على التخيير ، يفعل الحالف أيها شاء فإن عجز عنها جميعًا انتقل إلى الأمر الرابع وهو:

4 – صيام ثلاثة أيام . وهذه الكفارة بأقسامها الأربعة مذكورة في كتاب الله تعالى ، قال تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبةٍ ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ، ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم ). [ ا لمائدة : 59] . والله أعلم 0

فالصيام يا أبا مشعل هو الحل الأخير والله يرفع قدرك
وترى لنا عليك عتب تجي القريات ولا ندري

شيخنا الفاضل محمد فنخور العبدلي حفظك الله ورعاك كملمة الصيام التي وردت بالأبيات هي ( صمناهم ) لأنها أتفقت مع القافيه ولكي أخبر المضيف أنني سوف إدفع الكفاره وبخصوص عدم الوصول إليك فأنني طيلة المده التي قضيتها هناك كل تلك الساعات قضيتها أحلف لهذا وأحلف لهذا من الجماعه شرواك أنني ماشي ومستعجل وكل ما أقنع رجل أقابل شخص غيره ويبدأ بالدعوة للعشاء أو للغداء وهذا الذي جعلني ما أفرغ ومع شعيد الأسف أنه لم يحالفني الحظ بأن أقابلك علماً أنك من أعز الناس عندي وكما تعلم فأن معزبي الشيخ علي رجل له علاقات وقد أشغلته في تلك الفتره وكان الشيخ الجاسر قد عتب عليه لأنه دعاه وكان عند الشيخ ضيف وعندما علم أنني عنده قال عاتباً ( لماذا لا أخبرتني أن ضيفك أبن عبار لكي أحضر عندك إنا وضيفي ) وهو رجل من تميم ومن كثر المعارف والأقرباء والأصدقاء لم أتمكن من مقابلة الجميع والكثير عاتب ولكن سوف تسمح الظروف بحول الله ونزور الجميع فمعذره

صح الله لسانك يأديب وسفير قبيلة عنزة ولله درك بمدحك لهذه القبيلة فهم أهلٌ للمدح ولكل مكرمة، وقد وصفتهم وأجزلت الوصف فهم بيض النوايا حلوين السجايا مدلهين الأجنبي والضيف الذين حباهم الله من واسع فضله وإحسانه ويستحقون ما حباهم الله فهم أهلٌ لكل خير وهم مضرب المثل بطيبهم وبتعاضدهم وتكاتفهم وحميتهم وتواضعهم ولم يخالجهم الكبر ولم يداخلهم الحسد ولم يتألّوا أو يتعالوا على بعضهم، فهم والله كذلك في كل دولة من الدول العربية وليس فقط في المملكة العربية السعودية، فيا نعم والله فيك يأبو مشعل ويا نعم والله بالشرارات وبكل أجواد الله من خلقه.

ويجدر بالذكر ما يشاد به من الفخر أن لأديبنا حفظه الله ورعاه قصيدة هي من عيون ودرر الشعر في هذا العصر، وفيها ذكر لشيخ قبيلة الشرارات الّلحاوي حفظهم الله، لما هم أهلٌ له من مكارم الأخلاق العربية الأصيلة وبما هم به معروفون من إمتلاكهم وتريبيتهم للإبل الأصيلة حتى أصبحوا بذلك مثلاً للعرب قاطبة، حيث قال حفظه الله ورعاه في مطلع تلك القصيدة مما حفظته.

ياراكبٍ حمـرا سريعة بالإنكـاف=شيـبى ظهـر بـوج الفيـافـي نحفها
هوجا خواصرها من الجري نشّاف=مثـل الجِريد أللي تِوامى سعفها
عوصى هميم ودربوها عـلى عِسَاف=بنت الوضيحى والّلحاوي عسفها

أنعم وأكرم والله بعيال مكلب ويستاهل النعم من هو مثلهم وصح الله لسانك وبنانك يأديب وعزيز عنزة حتى ترضى على هذه الدرر الكريمة وشكر الله سعيك وبارك لنا فيك وفي كل قولك وعملك ومساعيك وحمداً لله على سلامة الوصول..

الأخ الفاضل ابو مشعل

الطيّب شرواك أي شي يشوفه كثير وجزل وربعنا الشرارات طيبهم مخبور وأنت تستاهل وحرصك ومحبتك لهم ماقدرت تعداهم ولو أنك تعديت سراً ممكن لكن من طيب نفسك الأبية ومحبتك لهم أبيت أن تفعل ذلك .


كل الشكر لضيف والمستضيف


وكل عام والجميع بخير

مع الشكر الجزيل لجميع الأخوة الذين تفاعلوا مع هذه القصيدة فقد أشار الأخ محمد بن دوهان لأبيات ضمن قصيدة سبق وأن أرسلتها للدكتور أحمد عويدي العبادي عضو مجلس النواب الأردني بعد أن أطلعت على مؤلفاته التي أصدرها عن قبائل الأردن ولم يشير لقبيلة عنزه فأرسلت له هذه القصيدة :

قال عبدالله بن عبار يسند على الدكتور أحمدي بن عويدي العبادي :
ياراكـب الحمـراء سـريعـة بالأنكـاف *** شيـبا ظهـر بـوج الفيـافـي نحفهـا
هوجاء خواصرها من الجري نشّاف *** مثـل الجـريـد الـلي تـوامـا سعفهـا
عوصى هميم ودربوها عـلى عساف *** بنت الوضيحا واللحـاوي عسفهـا
اليـا صابهـا مع خايع الريع خفخـاف *** خـطـرٍ عـلى ركـابهـا مـن صلفـهـا
تفـزيـز ربـداء وطالعـت زول حـواف *** ناضـت وعـبـرود المبندق حذفهـا
عـيـنه كمـا عيـن الـذي دير بـكـتـاف *** قـام أيـتـلـذع يـوم دقـنـه نـتـفـهـــا
ولا تـلـوذع خــفــرةٍ جـــاه زفـّــــاف *** تـبـغـي عـلى خـلـه تبـيـّن حسفـهـا
نضوة ذلول اليا مشت تسبق الهـاف *** تـنـوز حـزت فـي أعقـابـه دغفـهـا
من ساس جيش مدهله منطقة كـاف *** للـقـريـتـيـن وربـعـت فـي غـدفـهـا
مـني نجيـبـه غـربـت تحـمـل الـقـاف *** أبـيات مـن نفحـات فـكـري قطفهـا
تـهـدى لـلي لـتـراث الأجـداد عـراف *** الـلي نـقـاريـح الـمعـانـي غـرفـهـا
صوغ الذهـب ما يعـرفه كود صراف *** مار الجواهـر ما خسر من صرفها
ود الرسالة ريـف هـتـاش الأضيـاف *** يـفـهـم معـانـيـهـا ويـدرك هـدفـهـا
النـادر الـلي فـي مجـال الفـخـر نـاف *** الـلي جهـوده حيـرت من وصفها
لنا عتـب والقـول في عـدل وأنصاف *** حـيثـه تحـيـّز فـي مـواقـف وقفهـا
عـد الـقبايـل والحـمـايـل والأشـراف *** وأولاد وايـل تـجـهـلـه مـا عـرفهـا
أولاد وايــل يــوم لـلـخـيــل رجـــّاف *** يرمون لوحوش الضواري علفهـا
زبـن الدخيل مرويت عـلط الأسيـاف *** نالـوا فخـر عـز الرجـال وشـرفهـا
ترعى بهم دار الخطر حـم الأشعـاف *** قطعـانهـم عـن نـوهـا مـا حـرفـهـا
مـن دونهـا تـلـقى الشعـاليـن وقـاف *** ما أحـدٍ يجيها والجنب في طـرفهـا
اللابـة الـلي من قـرب جمعهم خـاف *** كـتـر الجمـوع إلـى تـقـدم سلـفـهـا
وكم غازي أنكف ومن ذودهم عـاف *** قـال أرجعـوا عـنـهـا ونلقـا خلفهـا
جـرّب وعـوّد بالعجـل عقب ما شاف *** طعـن الرماح اللي الغوالي خطفها