السلام عليكم ورحمة الله
كم هي سعادتي غامره عندما تعطر صفحتي بمرورك أبا مشعل
و لا أخفيك أنني أحمل بين حنايا أضلعي هماً مما " آل " إليه مصير "حقيقة" نسب أكلب ذات المجد التليد و التاريخ المجيد و النسب العتيد من نخر وتحريف للحقيقة بنسبها زوراً إلى تغلب
لا لشيء وإنما إستناداً لروايات و أساطير شعبية لا تُعرف حقيقة و دوافع قائلها و الحقيقة أن المرء أصبح يعيش مرحلة قلق دائم لعدم معرفته بدوافع تحريف النسب و إصرار الكثير على ذلك و عدم الإقتناع بما يساق من أدلة
هل هو توقاً إلى أمجاد كليب فـل " أكلب " من المجد الشريف ما يفوق أمجاد غيرهم , و أكلب غير كليب في كل شيء وليس بين أبناء تغلب حتى نصل إلى كليب بن ربيعة "ابن مره" من هو "أكلباً" ولكن أستاذي الفاضل
من هو ذاك الـ " أكلب " فإن كان ذاك الذي وجد قبل سبعة أضهر من وجود وائل أبا بكر و تغلب فكيف يتغنى بمجد أحفاده وكيف يصفهم بالأعمام أفلا يحق لنا أن نتوقف كثيراً أمام هذا القول .. ومن هو ذاك الـ " تغلب " الذي يجتمع مع أكلب في أبٍ واحد , فهل في أبناء ربيعة من هو تغلباً
أفلا يحق لنا بعد هذا أن نتوقف و نتسائل " ألا يكون أكلب بن ربيعة هذا هو أحد أبناء " أبناء وائل بن قاسط " وقد وضعت هذا التساؤل في مُشجرة النسب المرفقة في تسلسل نسب عنز ابن وائل الذي ثبت أنه خلّف نزاراً
وعنز هذا هو من تيامن في رواية أبو سعيد الأندلسي إلى الأراضي اليمانية و استوطن أرض الجند من تبالة وتحالف مع خثعم وكوّن كيانا إجتماعياً إمتد حتى جبال تصلال ناحية نجران و كانت لهم جرًش
حتى تحالف عليهم ما سُمي شهران لاحقاً بقيادة العواشز و أبادوهم عن بكرة أبيهم وهدوا كيانهم الإجتماعي وتفرق بنو عنز في الآفاق
ذاك مُجرد إجتهاد نابع من صميم قلب مُتيم بحب قبيلتة وهائمٌ بأمجادها