بسم الله الرحمن الرحيم

الاقصاء والتقليل من جهود الخيرين وارسال عبارات سلبيه تجاه اي عمل خيري او ملتقى يجمع ابناء العمومه يقيمه شخص يستطيع ان يجمع اكبر شريحه من ابناء القبيله على مختلف مسمياتها هذا مرض اسميه مرض الاقصاء والغيره والحسد اللهم اذا النيه بهذا العمل هو في سبيل لقاء الاخوه والتعارف وتبادل التشاور الايجابي ولا هو لا اجل التسلق وحب الظهور على حساب الاخرين . او اظهار المن والاستحواذ على هذا الجمع وتجييره لطرف دون طرف او لمحاباة شخصيه لها خلفيه فقط دون تقديم اي خدمه او تعاون وانما مجرد دعايه له وتمكينه من خطف الاضواء على حساب الاخرين نحن نقدر ونحترم اي شخص بالقبيله ينذر نفسه لجمع ابناء العمومه باخلاص وتفاني ويحب للاخرين كما يحب لنفسه ويعطي كل ذي حق حقه . ونرفض اقوال بعض المتشدقين والمتفيهقين الذي عملهم هو التقليل من انجاز بعض الاخوه من ابناء العمومه الذين يسعون الى عمل الملتقيات والتقارب الاخوي بين ابناء العمومه وعلينا الاعتراف بمنجزاتهم وشكرهم وتشجيعهم ولانقول كما قالو الذين ينبزون المؤمنين بالصدقات . اذا تبرع شخص بقليل قالو بخيل واذا تبرع احد بكثير قالو منافق . ولنبتعد عن الحسد والغيره . وكما قال الشاعر الزلامي

يشمت بك الي عاجزن عن دروبك*** لا فـاعـلـن فـعـلـك ولاهـو مـجـنـبــّــك
الـلي بـلـمّـات المـجـالس حـكـوبـك *** سود القلوب اللي تراكض على الدّبك

ولتق الله في كل عمل ولنعمل على صلة الرحم وتقوية عرى اللحمه الاخويه وثانبا الوطنيه .

والى لقاء في مقال اخر

المكرّم الفاضل أبو عبدالله يسرني أن أتقدّم لك بجزيل الشكر والعرفان على تكرّمك بالحضور لحفلنا ونسأل الله ألا يعنيك لمكروه وبالنسبة لما أشرت له فأن من طبيعة النفس البشريه الحسد وهو أقشر ما تنطوي عليه السرائر البشرية وهذا الحسد بدأ في بني آدم منذ عصر هابيل وقابيل ولكن يلاحظ في هذا العصر قلّة المنصفين الذين ينفضون جيوبهم ونحن نعرف اشخاص لهم من الأعمال المشينه ما يخزيه ويخزي أسرته وقبيلته ومع ذلك تجد له انصار وأعوان وتجده يطعن بمن له علوم غانمه من الفضائل وفي هذه الحاله نقول كما قال الشاعر أبو الطيّب المتنبي حين قال :

إذا سمعت مذمتي من ناقص *** فـهـي الشهاـدة لي بأنـي كـامـل
وقد زادني حباً لنفسي أنني *** بغيض إلى كل أمزيء غير طائل

شكرا لك ابو مشعل على مرورك العطر . والاضافه المعتبره . رعاك الله وابقاك

حياك الله يأبوعبدالله وبيّاك، أولئك ياعزيزي الذين يعجزون عن فعل الطيب ولا يستطيعون مجاراة أهله، فتضيق بهم الدنيا ويخرج صديد قلوبهم ويجري على ألسنتهم، وقد رأينا من يتنآخون بالردى وعلى الردى والكبائر ولا يتناهون عن منكر يأتونه، ولا ينتقدون أنفسهم ولا يستحون على أسمائهم ولا أسماء أبائهم وأجدادهم فأثبتوا صحة المثل الذي يقول أن النار لا تعقّب إلا الرماد..

أما الكرام بنو الكرام وأنتم منهم فإنهم ينزلون الناس منازلهم ويحثون على المكارم ويكرمون أهله ويشجعون على عمل الطيب، فأولئك هم من يتخذهم الناس قدوة وهم الذين يكونون للمرء خير عزوة وأنتم على طليعتهم حفظك الله ورعاك وأمد بعمرك..