( أهداء كتب )
أهدى لنا الأخ الباحث الرحالة راشد بن محمد بن عساكر عدد من الكتب التي ألفها والتي حققها كما أطلعنا على رحلاته إلى بلدان العالم للبحث عن المخطوطات والكتب التي تخص مجال بحثه عن ما كتب عن بلده الرياض والأسرة الحاكمة وقبائل بكر بن وائل عامة وقبيلة بني حنيفة ومن خلال مقابلتنا مع الأخ راشد ومشاهدة ما استجد في دار كتبه في مساكن أجداده من القرن التاسع الهجري قرية المصانع ذات النخيل الباسقة أطلعنا على الموقع التي تعافس به أفراد من الجلاليل مما سبب لقب العفسة وتم الأتصال بالشيخ العلامة معن بن شناّع الدلفي العجلي من أهالي الخميسية في منطقة البصرة وهو مقيم في قطر والأمارات وتشرفنا بالسلام عليه عبر الهاتف والأستماع إلى توجيهاته وآراءه حول قبائل ربيعة وقد أشاد مشكوراً بما قمت به من جمع أواصر هذه القبائل في كتابي أصدق الدلائل في أنساب بني وائل وقد أهدى لنا الأستاذ راشد عدد من المصورات عن ربيعة وبعض الكتب المتوفرة عنده عن الأنساب وبعض مؤلفاته ومنها :

1- كتاب قوافل الحج المارة بالعارض من خلال وثيقة عثمانية أشارت إلى جد الأسرة السعودية وشيخ الدرعية إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي عام 981هـ 1573م جمعه وألفه وقدّم له الأستاذ راشد بن محمد بن عساكر ويقع الكتاب في 112 صفحة ويحتوي على أشارات كثيرة عن منطقة العارض والأسرة السعودية الكريمة

2- كتاب المخطوطات النجدية في الخزانة الشاويشية في لبنان جمعه وألفه الأستاذ راشد بن محمد بن عساكر وقدّم له الشيخ زهير الشاويش ويقع الكتاب في 286 صفحة ويحتوي على عدد كبير من المخطوطات عن بلاد نجد وسكانها

3- كتاب منفوحة في عهد الدولة السعودية الأولى والثانية 1157هـ -1309هـ دراسة تاريخية حضارية تأليف الأستاذ راشد بن محمد بن عساكر وقد كتب الأهداء إلى إبراهيم بن محمد بن عثمان رحمه الله وهذا الشيخ من الدواس من الشعلان من الجلاليل وهو عالم فقيه عرفته من خلال زياراتي له أثناء بحوثي حيث في منزله مكتبه أثرية تضم الكثير من الكتب التأريخية وهو من أهل منفوحة القدامى
أما الكتاب فهو يقع في 604 صفحة ويتحدث عن منفوحة وسكانها وما جرى بها من أحداث خلال مائة وأثنان وخمسون سنة وهذا الكتاب من أفضل ما غطى تاريخ منفوحة في تلك الفترة وهو مدعّم بالوثائق

4- كتاب الأعمال الخيرية والأوقاف الشرعية في نجد وقف الأماكن والكتب في بلد الرياض ( انموذجاً ) للشيخ قاسم بن محمد آل ثاني ( ت 1331هـ )
قدّم له صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وألفه الأستاذ راشد بن محمد العساكر ويقع الكتاب في 232صفحة ويحتوي على الكثير من الوثائق والمراسلات بين الملك عبدالعزيز والشيخ قاسم كما يحتوي على بعض وقف الكتب وبعض تراجم علماء نجد

فشكراً جزيلاً لأخينا الرجل الفاضل الوقور والباحث القدير راشد بن محمد العساكر على أهتمامه بتراث العرب وتاريخ المملكة

تاريخ زاخر لبني حنيفة يستحق الدراسة

وتستاهل يابومشعل

حفظك الله ورعاك

حيّاك الله يا أبا وائل الوائلي الحقيقة أن الأخ راشد بن عساكر يعتبر الرجل المثالي في هذا العصر والباحث المجد فهو لم يبحث عن شهرة لأن أسرة العساكر من أشهر أهل الرياض ولم يبحث عن مادة لأن جدوده أرثوا له خير كثير ولكنه يبحث عن الحقيقة وأثناء زيارتي له في مكتبته التي تضم آلاف المراجع كنت بصحبة الأديب الأستاذ عبدالله بن سمير العنزي ونظراً لأنني وجدت بعض المقالات في النت من رجال من عنزة يتهجمون على أبن عساكر ويدعّون أنهم يدافعون عن عنزة حسب زعمهم فقد سألت الأخ راشد بن عساكر ماذا كتب عن عنزة من كلام يغضب فقال أنني أعتز بهذه القبيلة وهم أبناء عمي ولم أكتب ولا حرف يسيء لأحد ورغم انني ليس من أهل النت ولا أرغبه فأن الكثير من الرجال الذين يعرفونني أخبروني بما كتب عني كما كتبوا عنك ولكني كلام الظلم والكذب لا أعيره أهتمام ونقصه على من كتبه ومن يدعي أنني كتبت ما يسيء لعنزة عليه أن يقابلني ويناقشني لأن العقرة بالظهر ليس من صفات الرجال

وهذا اسلوب الرجل الراقي أما محدثك فقد عقر مع الظهر ولكنه القم من عقره حجر