( إلى جنّات النعيم يا سليمان الأفنس الشراري أن شاء الله )

نقل لنا خبر وفاة الصديق الذي لم أراه الأديب الفاضل الباحث النسّابة الصحفي سليمان الأفنس بن ملفي الشراري في الأثنين الخامس عشر من شهر محرّم لعام 1435هـ رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته وإنا لله وإنا إليه راجعون وبهذا المصاب نعزي والده وأبناءه وأسرته وقبيلته ونطلب من الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يجبر نصابهم ويخفف مصابهم
وهذا الرجل رحمه الله لا يصدر كتاب ألا ويرسل لي نسخة منه ولا يمر عيد ألا ويرسل لي تهنئة رغم أنني لم التقي به ولذلك فأنني قد فقدت هذا الرجل ضمن من فقده وحيث أن كل عربي صميم يحب الرجل الذي يخدم تراث قبيلته ويعتز بتاريخها ويدوّن أحسابها وأنسابها ويذكر مأثرها وكل الصفات من الغيرة والحمية تنطبق على هذا الرجل وقد أصدر أكثر من ُثلاثين كتاب رحمه الله ومن مؤلفاته التي اقتنيها في مكتبتي المنزليه ما يلي :

1- ترانيم عاشق 2- وقفات صحفيه 3- رحلة الذكريات 4- السمح 5-هدير الغضب 6- الأبل 7- الملك عبدالعزيز 8 – الدحه 9- الشاعر سعيّد بن غيثة الشراري 10- الشاعر الشيخ خلف بن دعيجا 11- دراسات شعبية 12- دراسات أدبيه 13- العاب الصبية 14- محطات قرويه 15- مواضيع بنو كلب 16- الجنادرية 17- بعض مواضيع الصيد بشمال المملكة 18- المنسوجات عند العرب 19- اللحاوي رجل وقبيلة 20- الهوادج 21- موسوعة التراث عند قبيلة الشرارات 22- مقتطفات من الأشعار والأبيات في بعض ماقيل في قبيلة الشرارات

وهذا الأرث الذي بقي شاهداً على أعمال هذا الرجل سوف يخلّد ذكراه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولا نملك ألا على الدعاء فنسأل الله جلّت قدرته أن يرحمه ويوسع مدخله ويثبته وينوّر قبره


‎

الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يجبر نصابهم ويخفف مصابهم

نقدم تعازينا ومواساتنا القلبيّة إلى جميع قبيلة الشرارات الأعزاء شيوخاً وأعياناً ووجهاء بفقيدهم ونسأل الله له المغفرة والرحمة والدرجات العلا من الجنة.

وشكر الله سعيك وجزاك عنا خير الجزاء يأديبنا العزيز على ما قدمته من عزاء ومواساة فأنتم أهل الوفاء في زمنٍ قل فيه الوفاء وأنتم أصله وأهله ومنبعه حفظك الله وأمد بعمرك وألبسك ثياب الصحة والعافية.