تابع
*- قال الشاعر عاصي بن صلبي العامر المطرفي هذه القصيدى يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
566
يا الـلـه يـالـلي بالخـوافي عـليمـي أنـت الـذي تعـلم خـفيات الأسـرار
أنـا دخـيـلـك يـالعـزيـز العـظـيـمـي يـارب تكـفـيـنـا تبـالـيش الأشـرار
يا راكـب مـن فـوق جمس هميمي أسرع من الصاروخ بمزفلت القار
سـاقـه غـلام بالمـراجـل عـديـمـي شبل شجاع ولا يهاب من الأخطار
يـمـد مـن رفـحـا حـلـول العـتيمـي ويلفي على قـرم العيال ابن عـبـار
يـذكـر تـرى بـيتـه بحـي النظيمـي وإلى وصلت الحي تنشد عن الدار
تـلـفـي لـقـرم بـالـلـوازم كـريـمـي يذبح لك الحايـل إلى جيـت مسيـار
وبـلـغ سـلامي للعـزيـز الحـشيمي عبـدالـلـه العبـار صليـب الأشـوار
وصـل كتـابـي للصـديـق القـديمـي وقـله ترى عاصي شكالك ومحتار
شكيـت لـك يالقـرم حيثـك فهـيمـي وأرجو الأفادة منك يانسل الأحرار
أسـرح مع افكـاري ودايـم أهيمـي والـحـال مـنـي تـقـل يـبـراه نـجـار
أنـا بـلايـه مـن زمـاني خـصيـمـي وتلعـب بـي الدنيا مع الوقـت دوار
الـوقـت يـا مشكـاي طبـعـه لـئيمي لو كان يصفي يـوم خايـن وغـدار
وجدي على اللي منزله بالقصيمي راعـي ثـليـل فـوق الأمـتـان نـثـار
غـرو يـتـل القـلـب شكلـه وسيمـي والعين عين اللي على وكر صقار
ما أريد غيره مـن جميع الحريمـي لا والـذي خــلاق مـسـلـم وكـفــار
واهمـوم قـلبي مثـل دوك البريمـي غـزالـتـه رفـلا وفـي بـيـت منهـار
وجـدي عـليهـا وجـد طفـل يتيـمـي أمـه توفـت وانعمت منـه الأبصار
ولا وجـود الـلي بـسـاقـه كصيـمي خلـوه ربـعـه بالخـلا والدخـن ثـار
من قـو كسره صار ساقـه حطيمي كسره خطير ويمضي الليل سهـار
مـن لامـني يعـل عـقـلـه سـقـيـمـي يدوج بالحاره وشره عـلى الجـار
وصـلاة ربـي عـد وبـل الـنسيـمـي عـلى النبي المبعـوث للدين نشـار
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعـر عاصي بن صلبي
العامر المطرفي مع تغيير القافية نظراً لكثرة ما يرد من شعـر على قافية الراء :
567
شديت لـي هـاف دفعـنـا غـرامـتـه مـن مصنعه فكوا كراتيـن جـامتـه
وأنا اذكر الله لا مشى كن سرعتـه مثـل الضليم أن كـان طالع نعامتـه
يـمـد مـن دار الريـاض بـرسالـتـي منصاه رفحا وعند عاصي اقامتـه
عاصي يقول أمواج همه تلاطمـت مثل المحيط اللي الخلايق تحامتـه
بحـر الهوى الغواص يغرق بلجته والماهـر السبـاح ضـاع بـدوامتـه
يشكي علينا لوعة الوجد والهـوى مغـرم بغـطـروف سبـاه بوسامتـه
وكـم واحـدٍ لعبـت بـقـلبـه خـدلجـة يجـري باثـرها كن أهـلها رحامتـه
جـميـل قبلـك والخـفـاجي وعـروة وقيس بسبب ليـلاه قـطع بجـامتـه
وكثير صاح وناح مـن وجـد عـزه لاشك عزة بارخص السعر سامته
أن كان تقبل ياابن عامر نصيحتي لا تـنـخـدع يا مسنـدي بابتسـامتـه
وأحذر يغـرك في قوامـه ومنظـره لا تعجـب بطول الجميل وضخامته
الجسم مثـل البدي هيكـل مظاهـره وعيـب أبن آدم في رداه وذمامتـه
مـن لا مقـامـه شـد حبـلـه وركـزه لا بـد دلـو الـغـرب تـشلع اردامتـه
ومن ورد ادليه على الرس مظمي الـرس ما يروي ظوامي جهـامتـه
وان ضاقت الدنيـا عليـك وتكـدرت وتغـطـلست والجـو زادت كتـامتـه
أصبر وغـب الصبر تحمد عواقبـه حتى الدجى بالنـور تجـلا ظلامتـه
من عاش في دنيـاه تكثـر تجاربـه وتزداد مـن كثـر التجارب فهامتـه
من لا خذا في ماضي الوقت عبره ما ينتفع بالموعظـة مـن غشامتـه
ولا ينفع الباشة مقـامـه ومنصبـه يـزول سلطـانـه وتـذهـب فخـامتـه
واللي بنا قصره على الظلم ينهدم وتزول عن سطح البسيطه علامته
من ضاع عمره بالغوايه وبالطغى أدبـر وزادت حسـرتـه مع نـدامتـه
ومن لا تغـانـم فـي شبابه وقـوتـه وش فـاد كـان الشيب بيّـن بهامتـه
كـم غـافـل مـغـرور دنـيـاه غــرتـه غنت على غصن السعادة حمامته
يـمـر مـا يسلم مـن الكبـر والغـوى مـن ثقـل نفسه خايب السد ظامته
معجـب بنفسه يزدري ساير البشر لـو المـخـازي كـلهـا فـي عمامتـه
من لا يحوش المجد والعز والفخر مـا نـال عـلم الطايله من رخامتـه
أقـولـهـا ومـن عـز نـفسه وجدهـا ولا خيـر بالـلي مـا يقـدر كـرامتـه
من ينتبه عـرق عـريـب مـن النـدا عيت على الشيمة طبيعة شهامته
ومن ينتبه عـرق خبيث من الردى تظهـر بـوادر خستـه مـن لئـامتـه
واللي يدور الهون واللين والترف عـنـد الحليلـة مـا يفـارق مـدامتـه
وكم واحد يضحك بوجهك مجامله وقـلبه مغـل وخافي البغض كامتـه
من لا يـودك تعـرفـه مـن ملامحـه تفهـم ضميـره لـو شفايـاه صامتـه
ورفيقك الـداني إلـى شفـت غـرتـه أسـتـر ولا تفـرح عـدوه وشـامتـه
ولو صد عـن لقياك دانيك واصلـه عـاود عـلـيـه ولا تـكـثـر مـلامـتـه
وإلـى تعمـد يقـطع الوصل فاتركـه خـلـه يـروح إلى سهجك بسلامتـه
أن كان مـا يصافي بصدق ومحبـه ما ظن بالهجران يفرض زعامتـه
خـلـه وتلقـا لك صديـق مـن المـلأ الـلي أخلاصه لـك قـويـه دعـامتـه
مـن لا يفيدك فـي حياتـك اليا فـنـا ما تـريـد نفعـه يـوم يدرج بخامتـه
قـلتـه وصلى الله عـلى سيد البشـر اللي أرتضت كـل الخلايق أمامتـه
*- قال عودة بن زله الصقري رحمه الله هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
568
يـا راكـب مـن فـوق طيـر إلى طـار بين الخضيرا وبين غيم له سهـوم
مثل الضحى بالليل لا شـب الأنـوار نجم خفق بالليل يمشي على نجوم
زار الـمـلـوك وحـاجـتـه يـم الأمـار عسى علمهـم يـرتـفع دايـم الـدوم
صفوة هل العوجا صليبين الأشوار خيرعلى الصاحب وشرعلى القوم
وقضى لزومه وأصطفق لأبن عبار ملفا النشامـا اليـا كبـا كـل مكعـوم
قـبـل الـذبيحـة قـلـط الهيـل وأبهـار متعـلـم للـطيـب مـن غـيـر تعـلـوم
مـن لابـة بالكـون يهـدون الأعمـار يـوم العـزاوي واللقا تسمع الـروم
ويوم المغازي والفخر بـام شنكـار ويـوم الرقيبـة ملتوي عند مرجوم
حـنـا هـل العيـرات زينـات الأكـوار أولاد صقـر بالـمغـازي لـنـا سلـوم
ويقصد بنا النجدي وحنا هل الجار مـن دورنا الأول إلى دورنـا اليـوم
ويـوم الجلاوي والنبيقي هـل الكار كـم عـزبـة بالقيض عدوبها قسوم
نمشي مع البيداء ولا نعرف الأمتار نوب على البريت وأحيان بالكـوم
كرمـة كريم اليا كرم عقـب الأمطـار تلقا البختري بيـن وديان وحـزوم
يا ما رعينا بالخطر عشـب الأقـفـار وعـدونـا عيت عيونه عـن النـوم
من الصحن لشبيح إلى ماقف الطار مـنـازل الـويـلان والـمـال مـردوم
أظهر على العليا وغرب على يسار مـن الـولج للشام اليـا خشم زلـوم
بيـت عـلى بـيـت ويعـمـون الأنظـار وعـدوهـم يمشي عـليل ومسمـوم
مـثـل ظـلام الـلـيـل طـمـام الأوعـار هم عز بن شعلان لا صار مزحوم
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر عودة بن زلة الصقري رحمه الله :
569
حي الكتاب وحـي مـن كـز الأشعـار من شاعـر قوله إلـى قـال مفهـوم
عـوده ابن زلـه مـن الربـع الأخيـار أرسل لنا من نـادر الشعـر منظوم
ثم اشكر اللي خط منقوش الأسطـار فرحان ابن كنعان من ماكر قروم
مــنـي سـلام اعـداد مـا طـش بـّـذار وأعـداد ما تثمـر بساتين وأكـروم
والتـهـنئـة بمنـاسبـة عيـد الأفـطـار الـلـه يقبـل منكم الفرض والصوم
عـاطـر تحـيــة بـه زمـالـيـق نــوار من خاطري تهدا على كل محشوم
لأهـل البويضا من صماصيم صقـار معهم على العليا شهادات وختوم
لا زال بالعـقـلـه لـهـم رسـم وأذكـار يذكر فخـرهم من زمان ابن كلثوم
أفعـالهـم فـوق النجـايـب والأمـهـار كم طمنوا مـن عايـل كان بـه زوم
الجـيش مظـمي ما بها كـن واعـذار ولا ينعي منهم هاك اليوم مرحوم
مشعان أخو مشعة تقدم على الحار حرج على الروح العزيزة بلاسوم
ومبيريك العبر جاب حصات الأوبار وضـح تـلالا كـنـهـا طـلـع شحـوم
أهـدى الكسـابـه للنبـيـقـي ولا شـار يستـاهـلـه حـيثـه عـقيـد وزيـزوم
الـلي تعـنـا من النجيلي عـلى ابكـار أدلا بالأقرع دون ذوده بدأ اهجوم
ربـعـه قـلـيـل وبـالـعـدد عـدة أنـفـار وقـدامـهـم غـزو كـثيـر ومزحـوم
عـقـب البشيـر أقـفـا عـدوه بمعـيـار من عقب ما ذوده مخطط وماسوم
أفعـالكم بالطيـب صعـبـات وأعسـار ولا ينجـد فعـل مع النـاس معـلـوم
مـن لابـة تسقـي المعـادي بالأمـرار ربعه لهم بالطيب عادات واسلوم
*- قال رجاء بن عقيل الوطب يسند على عبدالله بن دهيمش ابن عبار :
570
البـارحـة مـا نـمـت عـيـني سهيـرة عـافـت لذيـذ النوم والناس نـايمـه
مـن واهـج بالقـلـب مـثـل السعـيـره حتى المطافي مـا تطـفي شعايمـه
بـلاي غـرو مـنسـبـه مـن عـشـيـره عـليـه قـلبـي والمعـالـيـق هـايمـه
مـن لامـني يـاعــل رجـلـه كـسـيـره كسره عطيب ولا تضبـه حزايمـه
ولا تـولــوه الـوجـيــه الـشـريـــره وحطو على قبـره صفايح ردايمـه
الحـال مـني يـا أبـو مشعـل خطيـره حالي يا أبن عـبـار هـبت نسايمـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على رجا بن عقيل الوطب الموايقي :
571
يـا الله يا منـشي المـزون الغـزيـره يا منـزل وبـل المطـر من غمايمـه
أنـت الـذي تعـلـم خـفـايا السـريـره والعـبـد تـدري مـا يكـنـه صمايمـه
عـسى يـكـون بتـالـي الأمـر خـيـره وعـسى المسـرة للأجـاويـد دايمـه
رجـا سليـل أهـل الـوجيـه السفيـره يشكي هوى غرو عذيـه رسايمـه
يـون مـن وجـد الهنـوف الصغـيـره قـلـبـه تـذكـر بـالـمـوده قـدايــمــه
كـان الهوى يالقـرم عيـب ومعـيـره خـلـه كفـاك الله بـلاوي وجرايمـه
قـلـتـه ولانـي يـالـسنـافـي خـبـيــره أتـلا العهد بـه يـوم هبـت نسايمـه
واليـوم صـارت بـه نـقـايـد كـثـيـره فـيـه الـردا والشـك بانـت علايمـه
درب الهـوى يالقـرم مسلك مسيـره مـن سـار بـه لابـد يتعـب قـوايمـه
كـم واحـدٍ مـثـلـك تـشـقى ضـمـيـره وكثير اللي شكا من الوجد ضايمه
قـيس الملـوح كـان تـعـلـم مصـيـره هـام بهـوى لـيلى ولا طـاع لايمـه
تضرب بـه الأمثال وسـط الجـزيـره ناحت على غصن المحبة حمايمه
وأن طعـتـني يالقـرم خـل الـمعـيـره الكل جاز من الهوى وأنت رايمـه
وأن كان تقبـل شـور مـن تستشيره شف لك بشرع الله فرصه ملايمه
أدحـم وحـق الـجـار يـكـرم قـصيـره على الحلال ورايـة الحـق قـايمـه
وأن كان تبي الـراي مـا فيـه غيـره غـز اللواء وربعك تجدع عمايمـه
أزبن لأخو عشوى نضايض عميره شيخ على الطولة قـويه عـزايمـه
كانـه يجي بالجـاه مـا هـي عسيـره جـاه الـرفـاقـة يجلبـونـه لسـايـمـه
وربعـك ولـو يطلـب ملايـيـن نـيـره كلـن يجـود بخـزنـتـه مع بهـايمـه
يالوطـب لا تـزمـل وعنـدك عشيـره نطيحهـم تـقـفي سريعـه هـزايمـه
لابـة هـل الـعـرفـا حمـات الجـريـره يـوم المنـايـا بالمنـاعـيـر حـايـمـه
*- قال محمد المحدى الغبيني يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
572
القـلب مـني يا أبـن عـبـار مخطـور وش حيـلتي يالـوايلي يـا ظـنينـي
قـدمت لـك يالقـرم شكواي مضرور وأظـن قـلبي يا أبو مشعل حزيني
على عشيري مسكنـه ديـرة الخـور داره بعـيـد ولا حصـل لـه يجـيـني
أبـو جـديـل فـوق الأمـتـان مـنـثـور وأبــو خــدود زاهــيــات بــزيـنـي
الـلي رماني بالهـوى غـيـر معـذور والنـوم عقبه ما يجي موق عيني
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رداً على محمد المحدى :
573
ماجور يا محمد من الوجد ما جور تشكي غرام الزين صافي الجبيني
أن كـان خلـك دونـه الشط والـزور يا ليـت مطلـوبـك تطـولـه ايـديـني
لـو كان لـي يالقـرم حيلـه ومقـدور لـك ابـذل المجهـود والـلـه يعـيـني
أرجو السماح وتقبل العذر مشكور طلبـك صعـب ولا تحـوشه يـمينـي
شاركتكم يالقرم بحساس واشعـور وأحس في جوفي عـراقي المزيني
مالوم اللي يرقب على نايف القور راعي الهـوى دايـم جـداه الونينـي
ولالوم من غنى من الوجد مجرور لـو جاب لحن السامري والهجيني
كـم واحدٍ يصبر على البعد مجبـور أصبـر عـلى حكـم الـولي يالغبينـي
دنيـاك هـذي طبعهـا كـيـد واغـرور مـا هـي أمينـه مـثـل داب الحنيني
*- وقال فارس بن سطام الجميدي الركابي هذه القصيدة يسند على عبدالله ابن دهيمش بن عبار :
574
سر يا قـلم وأكتب لنا نظـم الأشعـار أكـتـب لأبـن عـبـار مـني سـلامـي
من لابة كـان اعتـلـوا قـب الأمهـار فـكـاكـة الطـابـور عـنـد الـزحامـي
فدعان مـا فـيـهـم تـلاقـيـط شبشـار ومـعـربـيـن الخـال هـم والعمامـي
يـوم اللـقـا يسـمع بـهـم كـل مغـوار بأفعالهـم يـدري رضيع الفطـامـي
ويـلان مـن عدنـان وافيـن الأشبـار لـنـا الفخـر باذكارهـم كـل عـامـي
أشكي لأبن عبـار حـالي ومـا صـار فهـيـم يعـرف غـايـتي والمـرامـي
لـي صاحـب اقـفـوبـه الـبـدو نـكـار وعـزي لمن مثلي طـواه الهيـامي
عـلى حبيـب حـط بالـقـلـب مسـمـار مكـن صوابـه بالضمايـر عـدامـي
غيره ترى قـلبي من البيض ما دار يــشـبـه عــنـود قـايــده لـلأدامــي
خـلي طـوى قـلبي كما طـي الأبيـار وأحترت من فرقاه وزاد أنحرامـي
ودي بهـا يـالـقـرم مـار القـدم حـار ودي بشرع اللـه مـا هـو حـرامـي
وأنت الذي يالقـرم بالشـور تـنشـار حيـث أن شـورك ناخـذه بالتمامي
وآخـر جـوابـي لـك تـحـيـة بتـكـرار من عند فارس لك جزيل السلامي
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعـر فارس بن سطام الجميدي الركابي :
575
جـاني جـواب نـاظـمـه نـظـم محـار من شاعرٍ يشكي علينـا الغـرامـي
يا فـارس السطـام يا نسـل الأخيـار أشكرك يالمنعـور يا أبـن الكرامـي
أرسلت لي من صافي القاف تذكـار حيثـك فهيم مـن الرجـال الفهـامي
عـزاه لـك مـن بعـد الأحباب صبـار وراعي المحبه لـو شكا مـا يلامي
عــزي لـطـراد الـهـوى تـقــل دوار مـثـل الـمـدوه فـي متـاه المظامـي
وكـم واحدٍ مثلك من الوجـد محتـار يـبـات لـيـلـه سـاهـرٍ مـا يـنــامــي
كم من هواوي صار بالشعـر بيطار لأجل الغـزل لـه بالقصيد اهتمامي
يـا كــم رجـم يـرقـبــه تــقـل سـبـار ويهـيـم مـن كثـر الطنـا والهيامـي
أحيان يأتي ضيف من ضمن خطار وأحيـان يأتـيهـم سـوات الحرامـي
طـرد الهوى فيه الحلاوة والأمـرار كلـن شكـا جـوره جنـوب وشامـي
عـنـدك خبـر قـيس الملـوح وبشـار لعـبن بـقـلبـه رادعـات الـوشامـي
وأن كنت يافارس تبي مـني أشـوار أنصحك صادق كان تقبـل كلامـي
أن كـان عندك يا فـتى الجـود دينـار أقـدم وخـذ مضنون بالك اشمامي
وأن كـنت مفـلس لـو تعـنيت مشوار مـا تدركه لـو كـان مجناك سامي
*- وقال الشاعـر سعود بن ضفيدع الجعفري هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
576
قـم يا نديبي فـوق ما يـدني الأبعـاد وإلـى تحـرك نـازح الـبعـد يـدنـيـه
من الحسا يمشي مـع الصبح مـداد وامجـهـزه لأجـل المهمات عابـيـه
جمس حمر يطوي بعيـدات الأريـاد الخـط مهمـا طـال بالحـال يطـويـه
سافرطلوع الشمس قبل الدبش قاد ومـن الحسـا ممشـاه مـني معـنيـه
مـنـصـاه يـم الـوايـلـي قـرم الأولاد لجل الرسالة حرك الجمس ناصيه
وش السبب يالقرم يا نمـر الأفهـاد ياللي على النوماس يتعـب معانيـه
ما جاء ردود الخط يا زاكي الأجداد وأنـا أحتري مشتاق للـرد باغـيـه
بلـشـت أنـا مـا بـيـن نـاشـد ونشّـاد نـاس تبي مردود خطـي اتـراعيـه
والعذر يالممدوح عن بعض الأنقاد عـرف الذي مثلك ترى نفتخر فيه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على سعود بن ضفيدع الجعفري :
577
حي الجواب وحي مـن كـز الأنشـاد مرسـولكـم يا أبن ضفيدع نحيـيـه
الجمس جـانـا وبالعجـل يـمكـم عـاد شال الجواب وشال عذري يوديه
عنـدي ظروف مالها حصر واعـداد والخط ماني يا فتى الجود ناسيـه
يـوم بـه أدي واجـبي ضمن الأفـراد ويـوم يصادفني لـزومي وأسويـه
ويـوم يوافـقني مـع الغـوش ميعـاد وخلف الوعد يا مسندي ما ندانيه
ويـوم عـلى مثـلك مـن الشعـر رداد أرد قـيـل الـلـي وصلـنـي مـبـاديـه
لـكـن الـيـا تـراكـمـت نـلـزم حــيــاد أحتـار مـن هـو في جـوابي أبديـه
مـانـي لـحـالي يافـتى الجـود حمـاد واللي طعن يكفيـه شاهـد عـوانيـه
ولانـي لقولك يا أبن الأجواد جحـاد حيثك من اللي لـه علينـا مشاريـه
لا شـك الـلي مثـلي مـولـف وقصّـاد مشاغـلـه تكـثـر وتكـثـر مشاحيـه
* وأردف الشاعـر سعود بن ضفيدع العنزي بهذه القصيدة للمرة الثانية
رداً على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
578
سميت بالرحمـن مفـني عـرب عـاد في سم حيـه والي العـرش ماحيه
الـلي جعـل ديـارهـم تـحـت الأنـفـاد مـن عقب ما هي شامخات مبانيـه
يعـلم خفي ما كن فـي وسط الأفـواد والعـبـد مالـه غـيـر ربـه ينـاجيـه
أرجـيـك يـا خـلاق سبع بـلا اعـمـاد الـواحـد المـعـبـود كـلـن يـراجـيـه
رب الـمـلأ محـيـي عـظـام بالألحـاد مابيـن كـاف ونون بأمـره يسويـه
الـلي لـه المخـلـوق خـشع وسـجـاد كلن يخـاف الذنـب يغـلب حسانيـه
ومن بعـد ذكـر الـلـه والفكـر منقـاد بـديـت باللي جـاز لي مـن معانيـه
وهليت بالمكتـوب ولـي الفـرح زاد يا مرحبـا بالخط والـلي عـنـا فـيـه
يـا مـرحبـا ترحيـب والـي بالأحفـاد عـقـب البطـأ بشر بشوفـة ابـانيـه
يـا مـرحـبـا بـعــداد مـا هــل رعــاد وأعـداد ما هـل المطر من مناشيه
في خط أبن عـبـار عـريـب الأجـداد الـوايـلـي راس الـعـلا دوم راقـيـه
يـوم لـفـاني خـطـكـم مـثـل الأعـيـاد فــزيــت لــه فــزت مـودٍ لـغـالـيـه
خـط الرفيق اللي كسب كل الأمجـاد ريـف الذي ضاقت عليه المناويـه
يا القـرم يا حلال عسـرات الأعـقـاد العـذر نـقـبـل بـه ورضاك نشريـه
عسى الـذي شرواك دايـم بالأوجـاد اللي يحـب الطيب والطيب زاهيـه
ولا الـردي عـنـد الصعيبات مـا فـاد وأنـا معـك يـا قـرم الأولاد نـافـيـه
الطيـب مـا يقـواه لـو بـالجهـد جـاد حيثـه عن الطولات تقصر مداليـه
مـثـل الـثعـل حـيـال مـا هـو بصيّـاد شيـن الطبـايع بـالـرذيلـه مماشيـه
ممشـاه بالـنمـة ويخـلـف بـالأوعـاد ويجيب هـرجت ذاك وهـذا يوديـه
ما ينفعـه لـو كـان من ترثت أجـواد يطيع شور إبليس وإبليس مغويه
اهل الخـزا وأهل الضغينة والأحقاد من قرب للجرب على الحول يعديه
الطيب يا أهـل الطيـب مرقـاه بنكـاد ولا الردى ما هي عسيره مراقيـه
عـسـاك دايـم يـالـمعـنى لـنـا أسنـاد ونـلـقـاك دايـم بالمحـل يـوم نأتيـه
ودنياك هـذي بـيـن حـاسـد وحسّـاد واللي شكيتـه غالب الناس يشكيه
وعمـر الفتى لـو طـال يأتيـه حصّاد ويعينـك المعبـود فـي مـا تقـاسيـه
أنـت الـذي لـلـمـرتـفـع دوم صـعـاد وأطلعت كنـز بالـي العهـد مخـفيـه
تـاريـخ للأمجـاد لـو عـصـرهـا بـاد نفخـر بطاري فعـلهـم يـوم نوحيـه
لـو كان واضح فعلهم فوق الأشهاد طول الزمن يا كامن العرف مفنيه
وخـتـامـهـا مـني سـلآم بـلا اعــداد وأقبـل سلامي يالمعنى لـك أهديـه
سـلام أحـلا مـن لـبـن شقـح الأذواد وذكـر الولي باول كلامي وتـاليـه
* وقال أيضاً الشاعر سعود بن ضفيدع هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
579
بـديـت بسـم المعتـلي عـالي الشـان عـلام مـا بـالـكـون رافـع سمـاهـا
يا مصرف الأيام مـن غـير حسبان يا عـازل أسـود ليلها عن ضحاهـا
لك ابتهل واطلبـك رحمـة وغفـران يـا رب نـفـسي لا تـخـيـّب رجـاهـا
فـي ماقـفن فـيـه المخاليق عريـان وأم الضنـا تـذهـل وتـنسى ضناهـا
بعـد ذكرالله قمت في كتب الألحان أمـثـال مـن زيـن الـمعـاني نـقـاهـا
عـن الهـزل ناقـيـه مافيـه نـقـصان آخـذ طـرات القيل وأتـرك صـداهـا
قـم يا نديـبي فـوق صنع المريكـان جـمس بـعـيـدات الكـيـالـو طـواهـا
جمس إلى درهم مع الخـط عجـلان خمسين كـيلـوا بالـدقـيقـه مشـاهـا
ملفاك بيـت الـوايـلي ذرب الأيمـان عـز الرفيق إلى اشتكا مـن غثـاهـا
نعم بأبو مشعل حوى الطيب وكدان القـرم الـلي طيـب العوايـد حواهـا
عـبـدالـلـه الـلي بالـلـوازم كحيـلان لـه منـزلـه بالطيـب مبـطي بـنـاهـا
يفرح إلى جولـه مع الليـل ضيفـان وقـولـت هـلا قبـل المعـرفـة بداهـا
أمدحك يالمنعـور في سـر وأعـلان يالـلي لفعـل الطيـب نـفسه هـيـاهـا
سبـب مديحي فيـك يالقـرم عجبـان مـا أدور بـلغـه يـالسنـافـي وراهـا
ولا أنت طيبك واضح قـدم الأعيان من جاك بالمعـروف ياخـذ جـزاهـا
ساسك عريب ومن صناديـد ويلان عـز الـدخـيـل الملـتجي فـي ذراهـا
عـرينـك الـويـلان بالكـون شجعـان تقصر يميـن الـلي بحـربـه نـواهـا
ربعك اعزاز الجـار ضد الذي خـان مـن لابـة بالضيـق يـذري حجـاهـا
قـبـيـلـة بـيـن الـقـبـايـل لـهـم شـان يـرجـع ذليـل وخـايب مـن غـزاهـا
يرجع ذليل وطامن الراس وايهـان ويقصرعن الطولات من هو بغاها
قـولي صحيح ولـه ثمانيـن برهـان مـنـشـورة بـالـكـتـب كـلـن قـراهــا
مـثـايــل تـرويــه شـيــب لـشـبــان أهـل المكارم ريف من هـو نصاهـا
عـقبان تنجب مـن مجانيـه عقبـان عـقبـان تـنجـب بالمـواكـر احـلاهـا
يـوم أنهـا فـي دور طاعـن وطعـان فرسـان تـاخـذ حقهـا مـن اعـداهـا
تـركـب عـلى قـب تصاهـل بميـدان كـم عـقـلـة وردو مـقـاطـيـن مـاهـا
قـلتـه وأنـا مـن لابـة يـوم الأكـوان رجـالـهــم كـل الـمـخـاطـر وطـاهـا
ربعـي هـل الجدعـا سلايـل سليمان تـركي عـلى كبـد المعـادي لضاهـا
ضد العنيـد إلـى نـوى شـن عـدوان يرجـع ذليـل وحـاجتـه مـا قضاهـا
واديـارهـم مـن حـد خيبـر لعـرنـان صعب على من راد لمست حصاها
وريـع المغـني والعـمـايـر وحبـران واحـدود تـيـمـا نـازلـيـن بجـبـاهـا
ومن البدع كـزه على صوب حلوان وبيضـاء نـثـايـل كلهـا مع قـراهـا
مدهـال اباعـرهـم مجانيس الألـوان مرباعهـا الخنفة وتـرعى قضاهـا
عـسى يجـيهـا صـادق المـزن ودان مـزن مـن المـنشـأ بـنـوه سقـاهـا
مـزن مـن المـنشـأ يجـيـهـا مسيـان يمطـر عليهـا لـيـن يـروي ثـراهـا
والمعذرة يا شوق مردوع الأوجـان أهديك عذري سالف عـن خطاهـا
وأهديك معهـا مـا نظمتـه بشرطـان في صوتكـم أبغـاه يضهـر صداهـا
تمـت بذكـر المعـتلي عـالـي الشـان بسـم الكـريـم اختـامهـا ومبتـداهـا
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعـر سعود بن ضفيدع الجعفري :
580
بـديـت بالـلي عـالـم بسـر الإنسـان عـلام فـي جهـر القـلـوب وخفـاهـا
سبحان رب الكون بالخلـق رحمـن كـل المـلأ تستـغـفـره عـن خطـاهـا
الـواحـد الـلي لـلـمـخـالـيــق ديــان فـي يـوم يـوفي كـل نـفس جـزاهـا
مـا قـدره بالكـون فـي قـدرتـه كـان شـاد السماء والقـاع مهـد وطاهـا
انشأ السما الدنيا من اسماك دخان والآرض طين اشعـابها مـع رباهـا
خـلاقـنـا نـرجـيـه فـي كـل الأحيـان مــدات جـــوده كــل حـي رجــاهــا
ومـن بـعـد ذكـر الله سجلـت قيفـان قـيـفـان مـن فـكـر الـمعـنى بـداهـا
جـاني جـواب كـنـه الشهـد بـدهـان أمثـال تعجب مـن سمعها وقـراهـا
ورديت قيـل سعـود فعّـال الأحسان لأبـن ضفـيـدع جـابـتي مـنـتـهـاهـا
سجلـت رد القـاف شكـرٍ وعـرفـان عـلى الهـروج الـلي لطيـف لغـاهـا
سعــود مجـدنـي بـالأشعـار لا هـان ومثـايـلـه نـفـخـر بـهـا وانـتـبـاهـا
يوم أن بعض الناس هايب وبحلان دافعـت أنا عـن لابـتي مـن غلاهـا
ولاني على ما فات يالقـرم نـدمـان عـلى دفـاعـي لــو لحـقــنـي آذاهـا
ومن قال أنا خير الرجاجيل غلطان والمرجلـة مـا كـل رجـل احتـواهـا
وأنت الذي لـك لابـة تـروي الـزان عـزوة هـل الجدعـا تعـز اقصراهـا
شجعان ما هم يوم الأكوان شردان كـان الرمـك عـج السبايـا غـشاهـا
تاريخهم معـروف مـا فيـه جحـدان ربعـك رمـد عين الحريب وعماهـا
لـو المكـارم يـا فـتى الجـود مجـان مـا تـاجـد الـلي بالغـوالـي شـراهـا
لا شـك دون المرجلـة شـم ضلعـان تـشبـه كـرى مـا كـل رجـل رقـاهـا
ولا فيـه طائر طار من دون جنحان والحـر لا شـاف الحبـاري حـداهـا
طـيـر يسـمى بالهـدد طيـر حـوران لا هـده الـصـقـار يـرمـي عـشـاهـا
وطيـر يسـمى البـوم ينغـط بجيـلان مثـل العجـوز الـلي تـنادي فـتـاهـا
وطير على ما قيل طير ابن برمـان فـوايـده جـاب الـحـيـايـا ورمـاهـــا
والفرق واضح بين باشك وشيهان وطير الرخم للصيد ما احـدٍ قـناهـا
فـرق الطـيـور بفعـلهـا لا بالألـوان خـل السمـرمـد يـقـلع الـلـه مـداهـا
من زان حظه طاب كان السعد زان معـدود ضمـن الـلي كـرام لـحـاهـا
وكم واحدٍ يا سعود من نسل رديان لا شـك طـاب وكـل شـينـه محـاهـا
كم واحدٍ يا سعود من نسل شيخان ونفسـه تهـوم العـايـزة مـن رداهـا
مـن خـاب فعـلـه لا يـفاخـر بجـدان كـان الـفعـول الـطـيـبـه مـا تـلاهــا
هيهات ما يقدر على الطيب كوبان والغـانمـة لـو أعرضت مـا سداهـا
خل الردي دايم عن الطيب كسـلان الـلي المـخـازي والرذايـل جـنـاهـا
لا جيب طاري قـال أنـا خلفـة فـلان وهو دافنـه تحت اللحـد من ثراهـا
كم واحـد يحشم عـلى شان نسـوان ولا خيـر باللي قـدرها مـن نساهـا
يا سعـود مـاني بالمخاليـق بلشـان لا شك شفت أوضاع عـقـلي نفاهـا
يا سعود في دورك تغيرت الأزمان الـلـه يــعــز الحـاكـم الـلـي ولاهــا
وحنـا سكنا اليـوم بريـاض سلمـان نسـل الـذي نـجـد العـذيـه حـمـاهـا
نعـوذ بالله مـن وسـاويس شيطـان والـلي يعـز النـفس خالـف هـواهـا
وصلوا عـلى الـلي ما تكلـم ابهتـان المصطفى هـادي الـعـبـاد لتـقـاهـا
يتبع