ولي إضافة تساؤل للشيخ متعب الفققي ...

بما أن المشيخة في القبيلة مؤبدة التوارث ، ولن نخوض مسئلة التوارث فمن المبكر التطرق لهذه المسئلة على أهميتها ... ولكن هل في أعتقادك أن أختيار الأفضل والأنفع والأجدر كتصويت وترشيح من أبناء القبيلة لأحد أفراد عائلة المشيخة سيكون متاحاً في المستقبل ؟ وهل في ذلك تعارض لتقاليد القبيلة والمشيخة في هذا الخصوص ؟ وهل القبيلة مهيئة لهذه الألية ؟


اخي محمد الموايقي . القبيله اساس شعوب العرب لكن بودي تعلم ويعلم الجميع ان القبيله ليسى هي القبيله في قرون مضت او على الاقل ليسى هي كما كانت منذ اربعين عاما . التغير التي حصل في القبيله من حيث التوطن ومتجه الان الى التمدن والثقافه والاندماج في مختلف المدن . وانخراط افرادها في العمل والوظائف والمراتب وتصحيح مفاهيم اوسع عما كانت عليه سابقا . لم يعد لشيخ القبيله اي مهمه تسند اليه من قبل القبيله . سوى احالة بعض القضايا
الروتينيه التجامليه المتبعه من بعض الدوائر . والان مقتصره على بعض من افراد معدوده من السبعه والفدعان والعمارت لايخفاك . اخرها لايبقى اي مهمه سوى شكليات لا تدخل في اي نظام . اما بخصوص . تبديل من شخص الى شخص من نفس العائله . هذا نظام موجود في مقام الوزراره قديما . وكذلك لايتعارض مع الموروث القبلي. ولكن احيانا تحول المحسوبيات والواسطات والمجاملات دون تنفيذ هذا الاجراء . صحيح ان البحث عن الاجدر والكفائه يجب ان تكون هي المقياس لشغل هذا المنصب . هذا اذا لهذا المنصب من اهميه وعندما يكون عنصر فعال في خدمة الصالح العام . ولكن في هذا الوقت ليسى له سوى الاسم . فقط.

الاخوه الكرام . الحاقا للاجوبه على بعض التسائلات من الاخوه
حول القبيله وطبعا المعني هي قبيلتنا عنزه با الذات . بودي اعطيكم الراي العام حول نقطه ندور حولها وهي التكاتف لنكن عنصر فعال نفرح الصديق ونغضب العدو...... انا حسب رايي الشخصي وقد اكون مخطئاَ وعساني اكون مخطئا .. وذلك حسب التجارب والوقائع الملموسه وليسى اقوال عبرالفضائيات والاجتماعات في الصالات وعبر مكرفون لا اجل الظهور والشخصنه فقط وبعد الخروج من تلك الصاله . لا احد يتمسك با الافعال او التطبيق .سوى انتظار عرض وقائع الحفل بعد يوم او يومين في احدى الفضائيات التجاريه . والدلائل ملموسه . منها عندما صارت انتخابات البلدي منذ كم سنه مضت لا حظت ان الالسنه مع بعضنا ولكن الحقائق خلاف ذلك . انا اعرف في بعض المناطق شيوخ قبائل يسوقون لغير المرشحين من القبيله مقابل دريهمات . او منفعه اخرى واعرف بحفر الباطن عنزه تستطيع تستحوذ على انجاح اثنين او كل المرشحين الخمسه لان العدد يفوق الذي حاز على الاول مرتين . هل هذا دليل . وكما قيل الى الحسن بن علي
اين انت ذاهب الى قوما ألسنتهم معك وقلوبهم ليسى معك ؟؟؟

اسئلو مجرب

اخي ابو متعب الفققي شكرا لك على اجابتك لأسئلتي واسئلة الاخوان محمد بن دوهان ومحمد الموايقي وقد اختلف معك اختلاف جزئي في بعض النقاط التي ادرجتها بأجوبتك وارجو ان يتسع صدرك لذلك فالامر اختلاف بوجهات النظر فقط تقول في احدى مشاركتك السابقة مايلي عن تعامل الحكومات مع شيوخ القبائل:

اقتباس :

من قديم هذا ديدن بعض الحكام العرب الذين شرائح شعبهم من القبائل . عندما يحل الخوف والعواء والصفير يقربون لهم القبائل ورؤساء القبائل . وعندما تهداء الامور . يقولون هذولا مصدر ازعاج وعنصريين وغير متحضرين ويسحب البساط من تحتهم . ولا لهم اي قيمة بحجة النظام المدني ولا يعترفون بنظام القبيله من حيث التواصل والمطالب ولايقبلون مطالبه رئيس القبيله لاي مطلب . سوى ان كان فردي او جماعي . ويحرمونه من اي مطالبه او التكلم با اسم القبيله ومطالبها . حتى . يعني مثل المدقه اذا احتاجوها دقوا بها الوتد واذا خلصوا منها رموها خلف الخيمه؟؟؟؟ لاسيما وان هناك من رؤساء القبائل غير كفؤ المسئوليه في اي مكان ولا هو اهلا لتمثيل قبيلته او جماعته او فخذه ؟

ثم تقول هنا في مشاركة لاحقة عن تعامل الدول مع القبائل ورؤسائها ما يلي:

اقتباس :

اولا اخي الدول لاتبني ساستها ووزاراتها على تقاسم السلطه بين قبيله واخرى الدول هذه بنيت على نظام ذوي الاختصاص والمعرفه والكفائه وليسى على ممثلين لفئات او مجموعات .

ثم تقول:

اقتباس :

الدوله لم تقصر وخاصة با المملكه. ولكن الجهات المختصه وجدت هولاء لايعتمد عليهم

هناك عدم وضوح بأجوبتك ففي المشاركة الاولى اظهرت الدول على انها تتأمر على القبائل وعلى شيوخها وتتبع مصلحتها ومصلحتها فقط بدون النظر الى مصلحة القبيلة ومعروف ان القبيلة من اطياف الشعب ولكن حسب مافهمت من كلامك وحسب مايرى المطلع على اوضاع الحكومات من خلال تعاملها مع القبائل ان هناك تفرقة ملاحظة بين قبائل البادية والحضر وبين القبائل فيما بينها فهناك قبيلة مقربة واخرى غير ذلك.

ثم في المشاركة الثانية اظهرت تعامل الحكومات على اساس العدل وعدم التفرقة بل انك ذهبت بالقول على ان الحكومات لا تهتم بالمفهوم القبلي وهذا ينافي الواقع ويتعارض مع مشاركتك الاولى.

ثم في المشاركة الاخيرة ذهبت الى القول بأن الحكومات لم تقصر مع القبائل ولكنها وجدت ان الشيوخ ليسوا اهلا للثقة ،واقول هل هذا مبرر للدول في تقصيرها اليست قائمة على اساس العدل؟

اخي الفققي حين تنظر للوضع العام للقبيلة تجد ان هناك فجوة واسعة بينها وبين حكوماتها وشيوخها فهل المتسبب بذلك الدولة ام الشيوخ ام القبيلة نفسها.

اقتباس :

انا حسب رايي الشخصي وقد اكون مخطئاَ وعساني اكون مخطئا .. وذلك حسب التجارب والوقائع الملموسه وليسى اقوال عبرالفضائيات والاجتماعات في الصالات وعبر مكرفون لا اجل الظهور والشخصنه فقط وبعد الخروج من تلك الصاله . لا احد يتمسك با الافعال او التطبيق .سوى انتظار عرض وقائع الحفل بعد يوم او يومين في احدى الفضائيات التجاريه . والدلائل ملموسه . منها عندما صارت انتخابات البلدي منذ كم سنه مضت لا حظت ان الالسنه مع بعضنا ولكن الحقائق خلاف ذلك .

احسنت وهذه الامور والمظاهر الخادعة لم تعد تجد من يصرفها الا المطبلين والمنافقين ومحبي البروز بلا فعل يؤهله لكي يبرز سواء كان شيخ او عويندي ولكن وقفة تأمل:

مالفائدة من هذه الاحتفالات الباذخة التي تنفق فيها الاموال الطائلة بلا جدوى تذكر؟؟أليس هناك فقراء ومحتاجين هم احقّ بهذه الاموال!؟ اليست هناك هجر وقرى تفتقد لادنى مقومات الحياة البسيطة وتجد سكانها يعيشون تحت وطأة الفقر المدقع أوليسوا احقّ بتلك الاموال!؟ اوليس هناك معسرين ومديونين من ابناء القبيلة يستحقون من شيوخهم وقبيلتهم بعضاً من تلك الاموال التي تنفق بذخاً ونفاقاً ؟!
غريب امر هؤلاء !!!!!!

اخي الوائلي بن ربيعه الف شكر لك على الملاحظات التي ابديتها في تفاوت بعض الاجوبه . انت محق . بودي ابرهن عن ذلك . لان بعض الاسئله تجبرني على التعمق في الجواب لانك تريد ان القبيله فئه لها اجنده او تيار ضمن دائره خاصه وتعامل منتقى . هذا ماجعلني اخالف مقولتي . عن ان القبيله شبه المطرقه او المهده ترمى حال الانتهاء من موقفها ؟
اخي هنالك واجبات خاصه وترابط بين اقسام القبيله تحت النظام الاجتماعي المتواصل والمقبول من قبل كل افرادها تحت بند التفاهم على المواقف الايجابيه . لاتدخل في النظام السياسي للدوله هذا من جهة القبيله اما الطرف الاخر والتي هي الدوله . وعلاقتها مع القبيله لااريد ان اوضح اكثر من الاشاره السابقه حول ان هنالك تيار صوته مسموع يقف حاجز بين اشراك القبيله في العمل السياسي والتنظيم الاداري للبلاد وتحمل جزاء من المسئوليه با اسم القبيله . والصاق التهم با القبيله وموروثها وعاداتها وتقاليدها وتتهم با العنصريه لبن جلدتها . والخ000 من الاصوات المسوعه . هذا ماجعلني اضع بعض الاجوبه التي لم تفي بما يجوش بخاطرك " وجوابا على تسائلك هل الفجوه سببها مشائخ القبائل اما الدوله؟
اخي العزيز. بودي اعطيك وجهة نظري حول هذه الفجوه.
اولا-- هنالك ولاء لا احد يشك به من ابناء القبيله للدوله لان ابن القبيله نضيف السريره ويخاف على سمعة قبيلته لان ابن القبيله يعتبر سفيرا لقبيلته في اي مكان يتواجد فيه حربا وسلما .
الفجوه اسبابها ذكرتها لك . هي لايوجد للقبيله دور في التمثيل الاداري با الدوله . وهذه قد تكون من اسباب احداث فجوه ان كان هناك فجوه ثانيا . الفجوه الكبيره بين شيوخ القبائل وقبائلهم . شيوخ القبائل يتهمون القبيله با انها تخلت عنهم والقبيله تقول شيوخ القبائل لايهتمون الا با انفسهم والتسول عند ولاة الامر وهذه تهمه صحيحه .

واخيرا اخي نحن لازلنا بعيدون عما تصبو اليه . الا ان يحدث قرارات من ولي الامر لتنظيم شرائح المجتمعات واشراكهم في العمل الاداري العام . هناك تتضح الصوره . ويبداء التلاحم والاتشى نهار الغدر يبين؟

السلام عليكم
شكرا على هذا الطرح الجرئ اخي الفاضل
في البدايه يجب علينا ان نعلم ان اصابع اليد الواحده تختلف وقس على ذلك البشر فهم مختلفون بالتفكير والراي والنظر الى الامور ----الخ
ويجب علينا اخواني الاعزاء ان نعي ان ماتطرقتوا له لايخص قبيله ومشائخ عنزه وحده فاغلب شيوخ القبائل على هذا المنوال
ومن باب الانصاف هنالك شيوخ في قبيله عنزه وغيرها من القبائل الاخرى(وهم قله قليله) يقف لهم الشخص احتاما واجلالا وتقديرا لمابذلوه مع فئات قبيلتهم ----
اما للسواد الاعظم من الشيوخ فللاسف جميع ماذكرتوه في محله والسبب في ذل ان الشيخه (جتهم بارده مبرده)عن طريق الوراثه,ومثما تفضل بعض الاخوان ركن هؤلاء الى ذكر اجدداهم من ورثهم الشيخه اما هم فلم يحركو ساكنا
وعندما تحتاجهم لامر ما سواء جاه او عمل او ماده او غيرها من امور الحياه فتجدهم يتهربون عن مسؤلياتهم--تجاه قبيلتهم ومن ينتمي اليها--ويسوقون لك الاعذار والاكاذيب(عذرا على هذا اللفظ)هذا اذ استقبلوك (وعطوك وجه)فللاسف ان يطلق على هؤلاء لقب شيخ---
المشكله الكبرى بنظري التي يجب اعاده النظر اليها من ابناء القبيله هي توريث الشيخه لرجل لايستحقها وهذه ام المصائب فهذالشيخ يمثلنا امام المجتمع--فوالله ان الشخص منا عندما يحده الوقت ويحتاج الى (فزعه)سواء كانت جاه او ماده او وظيفه يذهب الى ابناء القبائل الاخرى ويترك شيوخ قبيلته وهو لم يتركهم تقليلا لقدرهم ولكنه يعلم ان (مابالحمض احد) واحياننا قد يتعرض لااحراج من ابناء القبائل الاخرى عندما يخاطبه ويقول له انت شيخك فلان بن فلان استفزعه فانت تكون امام نارين نار حاجتك ونار تبين عيوب شيخ يمثلك امام الغير(وقس عليها امور كثيره)تخلوا حزامنا ومسندنا عنا بها فهل هؤلاء يستحقون ان يكونوا شيوخا علينا لاوالله---لي رجعه لهذا الموضوع الجرئ بالنسبه للوراثه في المشيخه
زمن الصمت(الوايلي)

عذرا لبعض الاخطاء الاملائيه لااني مستعجل في كتابه الرد وارسلت قبل التدقيق في الاخطاء والحروف الناقصه
محبكم__ولدكم-زمن الصمت

الأخوة الكرام :
المشائخ بشر معرضون للخطأ ولكن هناك صفات مكتسبه وهي ذميمة وقبيحة لا تليق بمقام الشيخ وهناك صفات حميدة وفضيلة ويجدر بالشيخ أن يتصف بها لأنه لابد أن يفرق عن غيره ومن الأخلاق الفاضلة والذميمة ما يلي :

1- من صفات الشيخ الفاضلة : القيام بالأعمال الفاضلة وهي : الغيرة والحمية على القبيلة حيث يؤدي واجبه كامل عندما يشكى له ظرف من الظروف فهو ينتخي ويعتزي ويهتم عندما يشكي له من هو مقهور أو مظلوم أومضيوم من أفراد القبيله يجب أن يوصل صوته إلى الجهات المختصة ويبذل أقصى الجهد وهذا النوع من المشائخ نحن بحاجة له

1- ومن صفات الشيخ الذميمة : قلة النخوة وعدم المبالاة بشئون القبيلة والطمع على من تحده الظروف للجؤ إليه واستغلال ظرفه وطلب مبلغ مقابل السعي وهذا النوع من المشائخ لا نرغب أن يكون بيننا

2- من صفات الشيخ الفاضلة خفة النفس والتواضع والأصغاء لكل متحدث وسماع العبر والنصائح والأبتعاد عن ألمتملقين والكذابين والمداحين أهل الرياء ويقرّب الرجال الأفاضل الذين من أهل الرأي والمشورة وعدم مجالسة المهرجين والمضحكين وأهل البهلوة والفكهاء الذين لا طائل من مجالستهم وأنزال الرجال في منازلهم فمن عمله طيّب له التشجيع ومن عمله ردي يردع ويعرف قدره وهذا النوع من المشائخ نتمناه ونرغب وجوده

2- ومن صفات الشيخ الذميمة : الكبر والغرور والغطرسة والتعالي على الناس بالأخص جماعته وتقريب الأنواع الفاسدة من الجلساء وأبعاد الجلساء أهل العقل وأحتقار الرجال وهو ينظر أن له ميزة بصفته شيخ والعجب بنفسه وعدم أعطاء الرجال الأفاضل قدرهم وهذا النوع نسأل الله له الهداية ولا حول ولا قوة ألا بالله

3- ومن صفات الشيخ الفاضلة : الكرم والشهامة والعفة وعزة النفس وحب الخير والأهتمام بقبيلته وهذا النوع نتوجد عليه ونتمناه

3- ومن صفات الشيخ الذميمة : البخل والأنانية والدنائة والجشع والحسد وهذا النوع لا نريد أن يكون من مشائخنا

4- ومن صفات الشيخ الفاضلة : التعاون مع جماعته ومساعدتهم على الحصول على حقوقهم وأعطاء كل ذي حق حقه ومحبتهم والتقرب لهم وجمع شملهم وأن يسعى لمن يريد مركز أو ختم والأصلاح بين المتخاصمين واللين لهم ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم وأن ينظر له الجميع على أنه فرد منهم وهو عضد لهم وسند عند الأزمات وهذا هو النوع الذي نتمنى أن يكون منا

4- ومن صفات الشيخ الذميمة : الوقوف ضد جماعته ومعارضة كل من يحصل على ختم أو مركز ومحاولة سحب ختم من يعارضه أو لا يخضع له والأجتهاد على كتم كل الرجال البارزين من جماعته وبث الفتنة بينهم ووضع ند لكل رجل نال مكانة في جماعته أو رشحوه لمنزلة ومنع الأقرباء الذين يشتركون معه باسم الأسرة من أضافة الأسم الذي يجمعه معهم بل ونفي أقربائة بحجة أستغلال أسم الشيخ لكي لا يكون منافس وأحراج جماعته بجمع الرفدات له بحجج واهية والطمع على جماعته وهو أغنا منهم وعدم الأكتراث بظروفهم المادية والتركيز على الجوانب المادية وترك الأمور المعنوية وهذه الصفات نكره صاحبها أن وجد

5- من صفات الشيخ الفاضلة : الأعتزاز بكل رجل يقوم بعمل يخدم القبيلة وعدم تكليف رجال القبيلة وبث روح الأخاء بين رجال القبيلة وأنتقاء القول الصائب في مجالسه وأن يكون قدوة حسنة في مجلسه وجلسائه ومعرفة تاريخ قبيلته وأنسابها وتاريخها وأن لا ينزلق مع السفهاء والمرجفين ومحاولة جمع شمل كل القبيلة القريب والبعيد والصدق والأخلاص للقبيلة وهذا النوع هو الذي نرغب أن يتوفر في مشائخنا

5- ومن صفات الشيخ الذميمة : الكره لكل من برز من القبيلة ومحاولة الأستهانة بكل عمل يقوم به من أفراد القبيلة بداعي الحسد والغيرة وكثرة الثرثرة وبث الأشاعات الكاذبة ضد الشخص الذي يحسده وتلفيق الكلام غير الصحيح وتحريض رجال القبيلة بعضها ضد بعض ومحاولة بث الفتنة بين رجال القبيلة وتمييز أبناء القبيلة والتفريق بينهم بفوارق باطلة ولفت النظر لنفسه لأنه مهمش ولا قيمة له بسبب أعماله المشينة وهذا الصنف موجود ومتوفر عندنا نسأل الله أن يعدله أو يبدله

إذا قبيلة عنزة علتها في بطنها ولم يأتها عدو من خارجها في هذه الناحية ، ولماذا لايكون بعض الشيوخ من الحاضرة من الوجهاء والأعيان والعلماء ، ممن لهم أثر في المجتمع ، حيث أن بعض الشيوخ من البادية ثقافتهم متدنية ، أو هم من صنف العامة ، ويبدأ العمل على هذا ، أما الرغبة والتمني والدعاء بدون عمل فهو رأس مال المفاليس ، أين دور مثقفي عنزة في هذا الأمر المهم .

( تحياتي لأبي مشعل )

اختلف معك اخي الحبيب ابو صفوق من ناحيه رايك ان تكون الشيخه في المتعلمين(رغم ادراكي لااهميه العلم) ولكن المساله ليست متعلقه بالباديه او الحاضره او المتعلم او غير المتعلم .شي جميل ان نجد شيخا فاضلا متعلما مثقفا يلبي احتياجات افراد قبيلته ولكن مافائده ان يكون هذا الشيخ كسب العلم وخسر الفزعه والنخوه والكرم ولايتصف بصفات المشيخه,فيما مضى كانوا مشائخنا رحمه الله عليهم على قدر كبير من المسؤليه وهم غير متعلمين بل ان الشخص منهم لايعرف القراءه ولا الكتابه لكن على الرغم من ذلك كسبوا احترام افراد قبيلتهم والقبائل الاخرى بافعالهم الطيبه التي سطرها التاريخ بحروف من ذهب