اسعد الله مساكم اخواني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها انت في مقالك الثاني تدلي ب ان بنو شيبان من بكر بن وائل وان جساس من بكر من وائل إذن نحن الان نتفق في نسب بنو شيبان انهم من بكر بن وائل

ومفترقان في نسب الروله وتريد امتداد الروله بالإثبات والإدلاء بكتب ودلائل ملموسة إذن فان اقرب لك المسئله وكي نكون

على وفاق وكي لاتتسع هذه المسئله البسيطه التي لا تتضخم الا عند الحوار معك فان سوفا اثبت لك بان الروله هم بنو شيبان وان بنو شيبان امتدادهم

الطبيعي الى الروله وان الروله يمثلون بكر بن وائل اليوم وليس الى ماترمي اليه

فان الروله كما جا عن العلامه الححقيل فإنها أسرة عريقة تنتسب إلى جدها الأول واسمه مطير بن القعقاع بن شور بن عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعةٍ]

والقعقاع هو أمير الروله سابقاً فكما ذكرنا فيما سبق وامتد اسم الامير القعقاع الى شيبان بن ذهل الخ ...

فان الان الى تفصيل بنو شيبان

وأما بنو شيبان وفيهم حنيفة فهم بنو وهب وقسم من بني حنيفة تحضر في العارض وبكر هم الرولة الآن والجلاس يجمع الرولة والمحلف وهم الأشاجعة والسوالمة ويرأسهم كل من ابن معجل وابن جندل الخ ...


وأما ما جا عن المؤرخ العلامه الاسلامي في إثبات نسب بنو شيبان الى قبيلة الروله من بكر بن وائل


وفهوا يقول في كتابه : تاريخ جزيرة العرب . " عنزة : وهي من أكبر القبائل العربية الحالية ، وتنتشر بطونها في الشمال من نجد إلى الحجاز فالحماد فوادي السرحان فالبادية السورية ، والمناطق الشرقية .

وهي تمت إلى أصول عدنانية من ربيعة ، وإن كانت عدة بطون متحالفه ، فهي تضم بطونا من بني بكر بن وائل ، وتغلب بن وائل ، ومن فروعهما بنو حنيفة وهم من بكر ، ، وكذا بنو شيبان . فمن بني بكر الرولة

فأنا هنا اختصر لك ولا اماطل واشربك الأمور في بعضها البعض كي لا تصعب المسئله على الباحث عن الحقيقة فما يهم القارى

فيما أنجبت اسما ام هند اما ضباع ام جساس او سطام في موضوع يخص إثبات نسب بنو شيبان المهم الاسناد والإثبات وبالاختصار الشديد كي يتضح الى القارى

المقصد والهدف بكل يسر وسهولة فطرحك للمواضيع قاصدن الى الشرح الطويل كي يتململ القارى ويتجاوز الكثير من

الفقرات التي تكتب وتستشهد بها وان أردت ان نفصل الأنساب والأحفاد ومن هم اولاد جساس وهمام وشيبان فجعلها في موضوع خاص

خارج هذا الموضوع كي لا نخرج عن الهدف والمغزى تحياتي للجميع

اخوكم خالد بن ذياب ال قميليز العليمي الرويلي

واما بما يخص معركة ذي قار التي تطرق لها انت في مقالك الثالث فأنا س اسرد تفاصيلها هنا

بكل تفاصيلها

معلومات عامه عن معركة ذي قار
تاريخ المعركة : 609م وقيل 604م[1] وقيل 624م[2]

المشاركين بالمعركة : بنو شيبان ( هم بنو شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل )
بنو عجل( هم بنو عجل ابن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل )
بنو حنيفة ( هم بنو حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ) لم يشاركو في معركة ذي قار ولكن من سلالة بكر بن وائل
بنو ذهل ( هم بنو ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل )
بنو تيم ( بنو تيّم اللَّات بن ثعلبه من بكر بن وائل ) ويقال لهم اللهازم.

بنو تميم (تنتسب قبيلة بني تميم إلى: تميم بن مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان)

هؤلاء ابناء بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد من ذرية قيدار بن اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام. ( اما امتداد بكر الطبيعي الان الى عشيرة الروله والجلاس ) والجلاس يجمع الرولة والمحلف وهم الأشاجعة والسوالمة والعبادلة

المشاركين مع الفرس ضد العرب وبنو بكر بن وائل

الفرس
تغلب ( تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.)
النمر بن قاسط أخو وائل بن قاسط
قضاعة ( يمتد نسبهم الى سبا بختصار شديد )
إياد ( قيلا في نسبهم قولا 1- أنه إياد بن نزار بن معد بن عدنان 2- وقيل أنهم من بقايا ثمود ( والمهم انهم لم يشاركو ضد البكريين بل تامر مع بنو بكر خفية ضد الفرس
طيء( الشهباء والدوسر : كتيبتان حربيتان، كان قد جعلهما يزدجرد ملك الفرس تحت تصرف النعمان بن المنذر ومن بعده، وكان رجال الشهباء من الفرس. ورجال الدوسر من عرب تنوخ.)


وأما الان سوفا نذكر احداث المعركة
القادة من البكريين وهم
هانئ بن مسعود الشيباني من بكر بن وائل من قبيلة الروله
حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي من بكر بن وائل
عبد عمرو بن بشر الضبيعي من بكر بن وائل
جبلة بن باعث اليشكري من بكر بن وائل
الحارث بن وعلة الذهلي من بكرا من وائل
الحارث بن ربيعة التيمي من بكر بن وائل

وأما قادة الفرس وكسرى
الهامرز قائد الفرس
النعمان بن زرعة قائد تغلب والنمر من تغلب بن بكر بن وائل
خالد بن يزيد البهراني قائد قضاعة وإياد
إياس بن قبيصة الطائي قائد العرب جميعا

بداية الحرب

تحامل كسرى بن هرمز على النعمان في كثير من الأمور حيث أبى النعمان مد يد العون أو مصاحبة كسرى إلى بلاد الروم عندما هرب من قائد جيشه بهرام جوبين[6]. وكذلك رفض طلبا لكسرى أن يهب له جوادا عربيا أصيلا كان قد طلبه منه[7]. ثم جاءت الطامة الكبرى حيث طلب كسرى منه أن يزوجه إبنته التي هي آية من الجمال فرفض[8]، وقد ذكرت المصادر العربية القصة بأن كسرى ذكر يوماً الجمال العربي وكان في مجلسه رجل عربي يقال له: زيد بن عدي وكان النعمان قد غدر بأبيه عدي بن زيد وحبسه ثم قتله فقال له: أيها الملك العزيز إن النعمان بن المنذر عنده من بناته وأخواته وبنات عمه وأهله أكثر من عشرين امرأة على هذه الصفة.

وأرسل كسرى زيداً هذا إلى النعمان ومعه مرافق لهذه المهمة، فلما دخلا على النعمان قالا له: إن كسرى أراد لنفسه ولبعض أولاده نساءً من العرب فأراد كرامتك وهذه هي الصفات التي يشترطها في الزوجات. فقرأ عليه بالصفة التي أرادها. فشق ذلك على النعمان فقال لزيد والرسول يسمع: أما في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته؟ فقال الرسول لزيد بالفارسية:ما المها والعين؟ فرد بالفارسية: "كاوان" أي البقر. فأمسك الرسول، فقال زيد للنعمان: إنما أراد الملك كرامتك، ولو علم أن هذا يشق عليك لم يكتب إليك به. فأنزلهما يومين عنده، ثم كتب إلى كسرى: إن الذي طلبه الملك ليس عندي، وقال لزيد: اعذرني عند الملك.

فوصل زيد إلى كسرى فقرأ عليه كتاب النعمان. وأوغر صدره وقال: فسل هذا الرسول الذي كان معي عما قال. فقال للرسول: ماقال؟ فقال الرسول: أيها الملك، إنه قال: أما في بقر السواد وفارس ما يكفيه حتى يطلب ماعندنا؟ فعرف الغضب في وجهه، ووقع في قلبه ما وقع، ولكنه لم يزد على أن قال: رب عبد قد أراد ماهو أشد من هذا، ثم صار أمره إلى التباب[4]. فشاع هذا الكلام حتى بلغ النعمان، وسكت كسرى أشهرا على ذلك، وجعل النعمان يستعد حتى أتاه كتاب

طلب كسرى للنعمان
محاولته الهرب
أرسل كسرى إلى النعمان يستقدمه، فعرف النعمان أنه مقتول لا محالة فحمل أسلحته وما قوي عليه، ثم لحق بجبل طيء، وكان متزوجا إليهم، فأراد النعمان من طيء أن تدخله الجبل وتمنعه، فأبوا خوفا من كسرى، وقالوا له: لولا صهرك لقتلناك، فإنه لاحاجة بنا إلى معاداة كسرى ولا طاقة لنا به. فأقبل يطوف على قبائل العرب وليس أحد منهم يقبله، إلا بني رواحة من قطيعة بن عبس قالوا له: إن شئت قاتلنا معك -لمنة كانت له عندهم- فقال: ما أحب أن أهلككم، فإنه لاطاقة لكم بكسرى.

وذهب إلى بادية بني شيبان سرا، فلقي هانئ بن مسعود الشيباني، وكان سيدا منيعا، فاستجار به فأجاره، وقال له: قد لزمني ذمامك، وأنا مانعك مما أمنع نفسي وولدي منه، وما بقي من عشيرتي الأدنين رجل، ولكن ذلك غير نافعك، لأنه مهلكي ومهلكك، وعندي لك رأي، لست أشير به عليك لأدفعك عما تريده من مجاورتي، ولكنه الصواب. فقال: هاته. قال: إن كل أمر يجمل بالرجل أن يكون عليه إلا أن يكون بعد الُملكِ سُوقة، والموت نازل بكل أحد، ولأن تموت كريما خير من أن تتجرع الذل أو تبقى سوقة بعد الملك، هذا إن بقِيتَ، فامض إلى صاحبك، واحمل إليه هدايا ومالا، والق بنفسك بين يديه، فإما أن صفح عنك فعدت ملكا عزيزا، وإما أن أصابك فالموت خير من أن يتلعّب بك صعاليك العرب ويتخطفك ذئابها، وتأكل مالك وتعيش فقيرا مجاورا أو تقتل مقهورا. فقال: كيف بحرمي؟ قال: هن في ذمتي لا يخلص إليهن حتى يخلص إلى بناتي. فقال: هذا وأبيك الرأي الصحيح ولن أجاوزه. كسرى.

ذهابه إلى كسرى
اختار النعمان خيلا وحللا يمانية وجواهر ووجه بها إلى كسرى، وكتب إليه يعتذر، ويعلمه أنه صائر إليه. ووجه بها مع رسوله، فقبلها كسرى وأمره بالقدوم إليه، فعاد إليه الرسول فأخبره بذلك وأخبره بأنه لم ير له عند كسرى سوءا. فأودع هانئ بن مسعود أهله وماله وفيه أربعمائة درع وقيل ثمانمائة درع[9]. وتوجه النعمان إلى كسرى فلقي زيد بن عدي على قنطرة ساباط فقال: انج نعيم إن استطعت النجاء. فقال: أنت يا زيد فعلت هذا! أما والله لئن انفلت لأفعلن بك ما فعلت بأبيك. فقال له زيد: امض نعيم فقد والله وضعت لك عنده أخية لا يقطعها المهر الأرن[10]. فلما بلغ كسرى أنه بالباب بعث إليه فقيده وبعث به إلى خانقين حتى وقع الطاعون فمات فيه قال: والناس يظنون أنه مات بساباط ببيت الأعشى وهو يقول: فذاك وما أنجى من الموت ربّه بساباط حتى مات وهو محرزق وكان موته قبل الإسلام سنة 595-604م[

ل المعركة
أقام كسرى على الحيرة ملكاً جديداً هو إياس بن قبيصة الطائي وكلفه أن يتصل بهانئ بن مسعود ويحضر ماعنده من نساء النعمان وسلاحه وعتاده، فبعث إياس إلى هانئ يأمره بأن يرسل ما استودعه النعمان عنده من الدروع وغيرها، وقال له: لا تكلفني أن أبعث إليك ولا إلى قومك بالجنود تقتل المقاتلة وتسبي الذرية. فأبى هانئ أن يسلم ما عنده.

فلما أبى هانئ غضب كسرى، فأرسل إلى إياس بن قبيصة، واستشاره في الغارة على بكر، فقال له: ماذا ترى؟ وكم ترى أن نغزيهم من الناس؟ فقال له إياس: أرى ان تبعث عليهم العيون حتى ترى غرة منهم، ثم ترسل حلبة من العجم فيها بعض القبائل التي تليهم، فيوقعون بهم وقعة الدهر ويأتونك بطلبتك. فقال له كسرى: أنت رجل من العرب، وبكر بن وائل أخوالك، فأنت تتعصب لهم ولا تألوهم نصحا. فقال إياس: رأي الملك أفضل. فقام إليه عمرو بن عدي بن زيد -أخو زيد بن عدي- وكان كاتبه وترجمانه بالعربية وفي أمور العرب، وقال له: أقم أيها الملك، وابعث إليهم بالجنود يكفونك. وكان عنده النعمان بن زرعة التغلبي وهو يحب هلاك بكر بن وائل فقال لكسرى: أمهلهم حتى يقيظوا ويتساقطوا على ذي قار تساقط الفراش في النار فتأخذهم كيف شئت. فوافقه كسرى وأقرهم، حتى إذا قاظوا جاءت بكر بن وائل فنزلت بالحنو، حنو ذي قار.

قار
لما بلغ كسرى نزول بكر بن وائل حنو ذي قار، عقد للنعمان بن زرعة على تغلب، وخالد بن يزيد البهراني على قضاعة وإياد، جعل إياس بن قبيصة على العرب كلها ومعه كتيبتاه الشهباء والدوسر، وكانت العرب ثلاثة آلاف، وعقد للهامرز على ألف من الأساورة[12]، وعقد لخنابرين على ألف، وبعث معهم باللطيمة -وهي عير تخرج من العراق فيها البز والعطر والألطاف، توصل إلى باذان عامل كسرى باليمن- وأمر عمرو بن عدي أن يسير بها، وكانت العرب تخفرهم وتجيرهم حتى تصل اليمن، وعهد إليهم كسرى إذا شارفوا بلاد بكر ودنوا منها أن يبعثوا النعمان بن زرعة يأخذ منهم وديعة النعمان ومائة غلام منهم يكونون رهنا بما أحدث سفهائهم، أو القتال، وقد كان كسرى قد عاقب بني تميم يوم الصفقة عندما نهبوا اللطيمة، لذا فالعرب وجلة وخائفة منه. فأرسلت هند بنت النعمان تنذر بكر بن وائل بالجيش.

سار هانئ بن مسعود حتى انتهى إلى ذي قار فنزل به. وأقبل النعمان بن زرعة حتى نزل على ابن أخته مرة بن عمرو من بني عجل فحمد الله النعمان وأثنى عليه ثم قال إنكم أخوالي وأحد طرفي وإن الرائد لا يكذب أهله وقد أتاكم مإلا قبل لكم به من أحرار فارس وفرسان العرب والكتيبتان الشهباء والدوسر وإن في هذا الشر خيارا. ولأن يفتدي بعضكم بعضا خير من أن تصطلموا فانظروا هذه الحلقة فادفعوها وادفعوا رهنا من أبنائكم إليه بما أحدث سفهاؤكم. فقال له القوم: ننظر في أمرنا[2].

رد بني بكر على طلب كسرى
انتظرت بكر بن وائل حتى مقدم ساداتهم، فقدم أولا حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي
فقالوا: يا أبا معدان قد طال انتظارنا وقد كرهنا أن نقطع أمرا دونك وهذا ابن أختك النعمان بن زرعة قد جاءنا والرائد لا يكذب أهله.
قال: فما الذي أجمع عليه رأيكم واتفق عليه ملؤكم.
قالوا: قال إن اللخي[13] أهون من الوهي وإن في الشر خيارا ولأن يفتدي بعضكم بعضا خير من أن تصطلحوا جميعا.
قال حنظلة: فقبح الله هذا رأيا لا تجر أحرار فارس غرلها ببطحاء ذي قار وأنا أسمع الصوت ثم أمر بقبته فضربت بوادي ذي قار ثم نزل ونزل الناس فأطافوا به.فقال: لاأرى غير القتال، فإنا إن ركبنا الفلاة متنا عطشا، وإن أعطينا مابأيدينا تقتل مقاتلتنا وتسبى ذرارينا. ثم قال لهانئ بن مسعود: يا أبا أمامة إن ذمتكم ذمتنا عامة وإنه لن يوصل إليك حتى تفنى أرواحنا فأخرج هذه الحلقة[14] ففرقها بين قومك فإن تظفر فسترد عليك وإن تهلك فأهون مفقود. فأمر بها فأخرجت ففرقها بينهم ثم قال حنظلة للنعمان: لولا أنك رسول لما أبت إلى قومك سالما. فرجع النعمان إلى أصحابه فأخبرهم بما رد عليه القوم فباتوا ليلتهم مستعدين للقتال وباتت بكر بن وائل يتأهبون للحرب[15]، وقد استقوا الماء لنصف شهر تحسبا للمعركة.[16]

مساعدة قبائل العرب لبكر
قبل أن تبدأ الحرب، جرت المراسلات بين بني شيبان وقبائل العرب، كما جرت المراسلات بين قبائل بكر نفسها[17]. فجاءت الوفود من بني بكر بن وائل في اليمامةوالبحرين، وكذلك طلب الأسرى من بني تميم عند بني شيبان منهن أن يقاتلوا معهم قائلين: نقاتل معكم، فإنا نذب عن أنفسنا[17]. وقد أرسل قوم من طيء والعباد وإيادوسائر من كان مع العجم من العرب سرا إلى بكر يعلمهم أن انتصارهم على الفرس أحب إليهم[17]، وقال رسولهم: أي الأمرين أعجب إليكم؟ أن نطير تحت ليلتنا هذه، فنذهب؟ أو نقيم ونفر حين تلاقون القوم؟ قالوا: بل تقيمون، فإذا التقا الناس انهزمتم بهم[18].

المعركة
فلما أصبحوا أقبلت الأعاجم نحوهم وأمر حنظلة بالظعن جميعا فوقفها خلف الناس ثم قال يا معشر بكر بن وائل قاتلوا عن ظعنكم أو دعوا فأقبلت الأعاجم يسيرون على تعبئة. وكان ربيعة بن غزالة السكوني ثم التجيبي يومئذ هو وقومه نزولا في بني شيبان فقال: يا بني شيبان أما لو أني كنت منكم لأشرت عليكم برأي مثل عروة العلم فقالوا: فأنت والله من أوسطنا فأشر علينا فقال: لا تستهدفوا لهذه الأعاجم فتهلككم بنشابها ولكن تكردسوا لهم كراديس[19] فيشد عليهم كردوس فإذا أقبلوا عليه شد الآخر فقالوا: فإنك قد رأيت رأيا ففعلوا.

إثارة الحماسة عند بكر
فلما تقارب القوم والتقى الزحفان قام حنظلة بن ثعلبة فقال: يا معشر بكر بن وائل إن النشاب الذي مع الأعاجم يعرفكم فإذا أرسلوه لم يخطئكم فعاجلوهم باللقاء وابدأوهم بالشدة. ثم قام إلى وضين راحلة امرأته فقطعه ثم تتبع الظعن يقطع وضنهن لئلا يفر عنهن الرجال، وقال :ليقاتل كل رجل منكم عن حليلته. فسمي يومئذ مقطع الوضين[20]. ثم ضرب قبة على نفسه ببطحاء ذي قار، وآلى لايفر حتى تفر القبة، وقطع سبعمائة رجل من شيبان أيدي أقبيتهم من مناكبها لتخف أيديهم لضرب السيوف. ثم قام هانئ بن مسعود فقال: يا قوم مهلك معذور خير من نجاء معرور[21] وإن الحذر لا يدفع القدر وإن الصبر من أسباب الظفر المنية ولا الدنية واستقبال الموت خير من استدباره والطعن في الثغر خير وأكرم من الطعن في الدبر يا قوم جدوا فما من الموت بد فتح لو كان له رجال أسمع صوتا ولا أرى قوما يا آل بكر شدوا واستعدوا وإلا تشدوا تردوا.
ثم قام شريك بن عمرو بن شراحيل بن مرة بن همام فقال: يا قوم إنما تهابونهم أنكم ترونهم عند الحفاظ أكثر منكم وكذلك أنتم في أعينهم فعليكم بالصبر فإن الأسنة تردي الأعنة يا آل بكر قُدُما قُدُما.

المعركة
كانت بنو عجل في الميمنة بإزاء خنابرين وعليهم حنظلة بن ثعلبة. وبنو شيبان في الميسرة بإزاء كتيبة الهامرز، وعليهم بكر بن يزيد بن مسهر. وباقي بكر بن وائل في القلب وعليهم هانئ بن مسعود. فخرج أسوار من الأعاجم مسور[22]، في أذنيه درتان، من كتيبة الهامرز يتحدى الناس للمبارزة، فنادى في بني شيبان فلم يبرز له أحد حتى إذا دنا من بني يشكر برز له يزيد بن حارثة أخو بني ثعلبة بن عمرو فشد عليه الرمح، فطعنه فدق صلبه، وأخذ حليته وسلاحه. ثم إن القوم اقتتلوا صدر نهارهم أشد قتال رآه الناس، وحملت ميسرة بكر وعليها حنظلة على ميمنة الجيش، وحملت ميمنة بكر وعليها يزيد بن مسهر على ميسرة الجيش، وخرج عليهم كمين كانوا اعدوه للفرس وعليهم يزيد بن حمار فشدوا على قلب الجيش، وولت إياد منهزمة كما وعدتهم. فشد الحوفزان واسمه الحارث بن شريك - على الهامرز فقتله، وقتلت بنو عجل خنابرين، وضرب الله وجوه الفرس فانهزموا، وتبعتهم بكر بن وائل، فلحق مرثد بن الحارث، النعمان بن زرعة، فأهوى له طعناً، فسبقه النعمان بصدر فرسه فأفلته، ولحق أسود بن بجير العجلي النعمان بن زرعة، فقال له: يا نعمان، هلم إلي، فأنا خير آسر لك، وخير لك من العطش. قال: ومن أنت؟ قال: الأسود بن بجير، فوضع يده في يده، فجز ناصيته، وخلى سبيله، وحمله الأسود على فرس له، وقال له: انج على هذه، فإنها أجود من فرسك، وجاء الأسود بن بجير على فرس النعمان بن زرعة، وأفلت إياس بن قبيصة على فرس له، وقتل خالد بن يزيد البهراني، قتله الأسود بن شريك بن عمرو، وقتل يومئذ عمرو بن عدي بن زيد العبادي الشاعر أخو زيد بن عدي صاحب النعمان.

ثم كان اليوم الثاني من القتال فجزعت الفرس من العطش، فصارت إلى الجبابات وأتبعتهم بكر بن وائل إلى الجبابات فعطش الأعاجم فمالوا إلى بطحاء ذي قار وبها اشتدت الحرب، فأتبعتهم بكر بن وائل يقتلونهم بقية يومهم وليلتهم، حتى أصبحوا من الغد، وقد شارفوا السواد ودخلوه، فذكروا أن مائة من بكر بن وائل، وسبعين من عجل، وثلاثين من أفناء بكر بن وائل، أصبحوا وقد دخلوا السواد في طلب القوم، فلم يلفت منهم كبير أحد وأقبلت بكر بن وائل على الغنائم فقسموها بينهم، وقسموا تلك اللطائم بين نسائهم.

وصول الخبر إلى كسرى
فكان إياس بن قبيصة أول من أتى كسرى بعد الهزيمة وكان لا يأتيه أحد بهزيمة جيش إلا نزع كتفيه، فلما أتاه إياس سأله عن الخبر، فقال: هزمنا بكر بن وائل، فأتيناك بنسائهم، فأعجب بذلك كسرى وأمر له بكسوة، وإن إياساً استأذنه عند ذلك، فقال: إن أخي مريض بعين التمر، فأردت أن آتيه، وإنما أراد أن يتنحى عنه ويفر، فأذن له كسرى، فترك فرسه "الحمامة" وهي التي كانت عند أبي ثور بالحيرة، وركب نجيبة فلحق بأخيه، ثم أتى كسرى رجل من أهل الحيرة وهو بالخورنق، فسأل: هل دخل على الملك أحد؟ فقالوا: نعم، إياس، فقال: ثكلت إياساً أمه! وظن أنه قد حدثه بالخبر، فدخل عليه فحدثه بهزيمة القوم وقتلهم، فأمر به فنزعت كتفاه.

نتائج المعركة
عزل كسرى أبرويز بعد خسارة المعركة إياس بن قبيصة عن حكم الحيرة وعين عليها حاكما فارسيا هو آزاذبه بن ماهان الهمذاني[23]، إلا أنه لم يتمكن من إعادة الثقة التي كانت بين المناذرة والأكاسرة، ومن تحسين العلاقة التي ساءت بين العرب والفرس[24]، فتمردت بكر بن وائل التي استقلت بالبحرين فتبعها قبائل في أواسط الجزيرة العربية. مما اضطر الفرس أن يعيدوا حكم الحيرة إلى أحد أبناء النعمان وهو المنذر المغرور[24] في محاولة لعودة الأوضاع إلى ماقبل المعركة ولكن الأمور تغيرت بظهور دولة الخلافة وبدء حروب الردة[24].

ماقاله الرسول عن المعركة
ذكر الإصفهاني في كتابه الأغاني بأن وقعة ذي قار كانت بعد وقعة بدر بأشهر، ورسول الله بالمدينة، فلما بلغه ذلك قال: هذا يوم انتصفت فيه العرب من العجم، وبي نصروا[2]. ولم يؤكد أحد من المؤرخين ذلك حيث ان وقعة بدر كانت سنة 624 م وواقعة ذي قار كانت 609م (احتمال أواخر سنة 609م و بداية سنة 610م،وهو سن بلوغ الرسول صلى الله عليه وسلم سن 40 سنة قمرية).

جزء من قصيدة الأعشى -أعشى قيس- يصف يوم ذي قار عدل
إن الأعز أبانا ـ كان قال لنا: أوصـيـكـم بـثـلاث إنـني تــلـف
الضيف أوصيكم بالضـيف، إن له حــقـاً عليّ، فأعـطيـه وأعـترف
والجار أوصيـكم بالجـار، إن له يوماً من الدهر يثنيه، فينصرف
وقاتلوا القوم ان القتل مكرمة إذا تـلوى بـكـف المعـصم العرف
وجند كسرى غداة الـحنو صبـحهم منا كتائب تزجي الموت فانصرفوا
لما رأونا كشفـنا عن جماجمـنا ليـعرفوا أننـا بكر فينصرفوا
قالوا: البـقيّة والهندي يحصدهم ولا بقيّة إلا الـسيف، فانكشفوا
جحاجـح، وبـنو ملـك غطـارفـة من الأعـاجم، في آذانـها النطف
لما أمالوا إلى النشاب أيديهـم ملنـا ببيـض فـظـل الهام يخـتطف
وخيل بـكر فما تنـفك تطـحنهـم حتى تولوا، وكاد اليوم ينـتـصف
لو أن كـل معـد كـان ـ شاركـنـا في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرف

البناخي حيّاك الله وفقك الله أنت تنقل من صفحات مواقع النت التي زيفت نسب عنزة ونسبتها لقبائل بكريه لا تمت لها بصلة والقعقاع أسرة من المانع من الروله من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة بينما القعقاع بن شور هو رجل من بنو ذهل من بكر بن وائل ولم يذكر له ذرية وإذا يوجد خبر يرفع نسب القعاقعة للقعقاع اذكره بالنص وإذا يوجد خبر يذكر أن الرولة من بني شيبان أذكره أما شيخنا حمد الحقيل رحمه الله فأني اعرفه تمام المعرفة وهو رجل معاصر وكتب دون مصدر وأول ما أخطأ بنسبه هو نفسه حيث أنه من البسسات من الحبلان من العمارات ونسب نفسه للقعاقعة ويكفي أنه كتب ما كتب دون سند وقد تبعته في هذا الخطأ عندما كنت جاهل ثم نقدوني رجال منهم من أخذ الماجستير في نسب عنزة القديم

وهل أنت وجدت خبر أن بكر دخلت في عنزة ؟ ومن ذكره هذا الخبر من نسّابة العرب ؟ ولماذا منذ تسعة عشر قرن وهذه القبيلة عنزة وأخبارها تتوالى في المكان والزمان وكيف صارت حالياً بعضها من بني شيبان وبعضها من حنيفة وبعضها من تغلب ؟ وطالما أن الروله من بني شيبان فأن المشاهير الذين نشرتهم كلهم يتوقف نسبهم عند الشيباني وهل يوجد رويلي يقال له الشيباني؟ كما أن مشاهير بني حنيفة يقال لواحدهم الحنفي فهل أحد من بني وهب يقال له الحنفي ؟ وأين ذهبت عنزة يا ترى ؟ وكيف تسمّوا بعنزة وهم ليس من عنزة ؟

المهم يالبناخي صنّف على كيفك وأنقل على كيفك وأنسب على كيفك أما محدثك فأني ما استطيع أكتب حرف بدون مصدر ولا أستطيع أزوّر وطالما أن عندك علم نقول لك موفق ولكن ثق تماماً أن كل من يطلق عليه أسم العنزي من ضنا مسلم أو ضنا بشر هم من عنزة ولا يعرقون في بكر وتغلب ألا في أسد بن ربيعة بن نزار وغيره ما يوجد جد يجمعهم وأن وجدت جد يجمعهم أذكره وما يمنع أن الذين يكتبون ويمزقون عنزة ويختارون من قبائل بكر من ينسبونهم له ما يمنع أنهم يؤلفون كتب وينشرونها ولكنهم يعلمون أن الكتب ما يجاز منها ألا الصحيح أما النت فهو يكتب به كل شيء

لا يسعني ان أقول الا ان لكل مجتهد نصيب وانت تعلم اني أكن لك كل احترام وتقدير

وإني اومن فيما قيل ان كل شخص يأخذ من كلامه ويرد الا صاحب ذاك القبر ، فأرجو عدم أخذ المسئله شخصيه ودعنا نترك

للقارى البحث والتقصي فنحن اجتهدنا وحصرنا الموضوع بين اختيارين احداهما صائب


تحياتي لك استاذي القدير عبدالله بن عبار

يا عزيزي صاحب الموقع الذي خبص نسب عنزة وحوره وزوره وترك قول الله سبحانه وتعالى القائل ( أدعوهم لآبائهم ) فهو لم يدعي عنزة لآبائها كما أنه ترك قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم ( لعن الله من أنتسب لغير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه ) وقد أدخل هذه القبيلة باللّعنة حيث نسبها لغير أبيها وكذلك ترك ما ورد بالمصادر التي تحدثت عن عنزة بالمكان والزمان وفصّلت عنزة المعاصرة وهي المعنية كما أنها فصّلت بكر وتغلب وأوردت تاريخها ونسبها في المكان والزمان وعنزة بموجب المصادر تكونت قبيلة بالقرن الثاني الميلادي وبكر وتغلب تكونت قبائل بالقرن الرابع الميلادي ومنذ تكوين هذه القبائل والمؤرخين يرحلونها وينزلونها ولا أهملوها ولا يوجد باحث أو مؤرخ خلط وخبص قبائل ربيعة وقد وضحوا نسّابة العرب تداخلاتها وأكثر ما كتب عنه في المصادر منذ بزوغ فجر الإسلام إلى اليوم من ربيعة هم عنزة حيث هجرتهم من العراق ذكرت واستيطانهم في خيبر ذكرت والوثائق ذكرت أملاكهم في خيبر منذ قرون والحكومات المتعاقبة ذكرت عنزة والدولة التركيه كذلك والمستشرقين ما خلوا شارده ولا وارده عن عنزة ألا ذكروها وقبائل بكر وتغلب سلسل نسبها التاريخ في المكان والزمان والقبيلة عنزة عند كل القبائل ثم يأتي رجل مزوّر يلفق ويضلل على عوام عنزة وصغار السّن الذين لم يطلعون فيغرر بهم ويستهينون بنسبهم الصحيح ويبحثون عن نسب مزوّر هل هذا يعقل والمؤرخين يقولون أن القبيلة التي هاجرت من عين التمر إلى خيبر هي عنزة وكل من كتب عن خيبر ذكر عنزة ولم يذكر معها أحد من ربيعه ثم يأتي شخص يريد أن يبرز في التلاعب بنسب عنزة وتشويه نسبها والحاقها بغير نسبها وناخذ من أقواله وهو يزدري نسبنا ويضحك على شبابنا ومن أساليبه الطعن في نسب قبائل عربية عريقة وهو يدعي أنه يعرف نسبها أكثر مما تعرفه هي عن نفسها فأنه قد كشف فهل ناخذ من أقوال ليس لها دليل ونترك الحقائق
لماذا الذي مزّق عنزة ووزعها على قبائل بكر وتغلب ما يذكر من هو النسابة الذي ذكر أن الروله من بني شيبان وبني وهب من حنيفة ؟ وكيف دخلوا مع عنزة ؟ وكيف تركوا اسمهم وانتحلوا اسم عنزة ؟ ولماذا قيل لهم عنزة طالما أنهم من بكر ؟ فهل هذا الأنتقال من نسب إلى نسب كان مخفي وتوه عرف ؟ أو أن المؤرخين نسوا ذكر ذلك ؟ اليس هذا القول تكهّن ؟ وهل نسب شيبان وحنيفة أفضل من نسب عنزة ؟ وهل أبن عبار أو الحقيل أو صاحب الموقع العابث يعتبر مصدر إذا ما يذكر الخبر ويسنده عن كاتبه ؟ يالبناخي أطلع على مصادر تاريخ ونسب عنزة التي لخصتها من عشرات المصادر بالنص الصريح علماً أن عنزة في كل المصادر ترد بالاسم الصريح دون تفصيل وأول من ذكر أسماء من قبيلة عنزة هو المؤرخ بالقرن التاسع الهجري وهذا نص الخبر :

50- الفرائد المنظمة في أخبار الحاج ومكة المعظمة

تأليف المؤرخ : عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الجزيري الأنصاري المولود سنة 880هـ فقد ذكر في كتابه نتف من أخبار قبيلة عنزة فقال : وعربان عنزة يأتون من حوالي المدينة الشريفة وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية إلى المدينة الشريفة إلى آبار علي إلى جبل مفرح وربما يتبع الحاج منهم نفر في الأحيان من أكرى وعنزة بدنات منهم حجاج وجبارة والمصاليخ وبشر وولد علي والشملان والعمارات والسبعة بسين مهملة بشدة مضمومة والسحالين وبنو سليمان والطوالعة والجلاس بفتح الجيم المعجمة واللام والحسنة والفدعان والشراعبة ووهب

وقد نشرت نص ما ذكر بكتابي وصححت الأسماء الذي ذكرها الجزيري من بدنات قبائل عنزة مع بعض الخلط والتداخل صحتها كما يلي : الحجاج لقب لبطون من قبيلة المنابهة وجبارة والطوالعة من قبائل ولد علي وولد علي والشراعبة من بني وهب والمصاليخ والحجاج والحسنة من المنابهة من بني وهب وبنو وهب من ضنا مسلم والجلاس من ضنا مسلم والشملان من السلقا من العمارات والعمارات من بشر وبنو سليمان تلفظ ولد سليمان وليس بنو وهم من ضنا عبيد والفدعان والسبعة من ضنا عبيد

هذا المؤرخ كتب بالقرن التاسع الهجري قبل خمسمائة سنه فهل نتجاوزه وناخذ بتصنيف لا سند له ليت لو تطلع على نصوص أقوال النسابين القدامى عن عنزة وبعدها أن أردت تأخذ أقوال الذين يزيفون في النت أو أقوال المؤرخين أنت حر وقد شرحت بما فيه الكفاية وأختر النسب الذي ترغبه أن كان المسألة رغبة ولكن اعرف أن نسب عنزة عريق وليس شيبان وحنيفة أفضل من عنزة وبخصوص ما ينشر عن بكر وتغلب من شعر وأحداث ما يعني عنزة ولا علاقة له بعنزة والذين يخلطون قصدهم التضليل على العامه وكل قبيلة لها سيرة ولها مكتسبات ما تنتحل وتنسب لغيرها فحديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) ودعوة الرسول لعنزة ( اللّهم أرزق عنزة كفافاً قوتاً لآ اسرافا ) والمثل السائر ( كل قوم ولا عنزة ) ما تقال هذه الأحاديث والمثل لغير عنزة حيث لا يقال كل قوم ولا بكر وهكذا لذلك قبائل عنزة بشر ومسلم ويتفرع منهم وهب وجلاس وسهيل وعبيد وما تفرّع منهم إلى الأفراد لا يوجد منهم شيباني ولا حنفي ومن لفّق هذا مخطي وغلطان وحسيبه الله إذا لم يذكر نص يفيد أو قول موروث عن أجيال عنزة وكفى

ونعم بعنزه