المكرّم الفاضل الشيخ طلال الفقير حيّاك الله وشكراً على هذا الطرح نحن لا نعتب على الفرس المجوس الذين ينتحلون صفة شيعة آل البيت وهم الذين رفضوا نصرة آل البيت لأن هؤلاء موتورين فقد هزموا هزيمة نكراء في ذي قار وهم دولة والذين هزموهم بطنين من ربيعة وهما بكر وعنزة الذين مثلوا العرب كافة بدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم حينما قال بعد أن بلغه خبر النصر على الفرس ( اليوم أول يوم أنتصفوا به العرب من العجم وبي نصروا ) وقال عليه الصلاة والسلام ( اللهم أنصر ربيعة ) وحيث أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم عمم هذا الحدث وجعله بسم العرب فأن الفرس لا يزالون يذكرون ما حل بهم من خزي وعار وهزيمة نكراء في معركة ذي قار
ونحن نلوم على العرب الذين خدعوهم الفرس بحجة التشّيع لآل بيت النبوة وهم أعداء لأمة العرب عامة وآل البيت هم من رؤس العرب وهم يحاولون يبذرون الفتنة بين الشعوب العربية ولكن خائبون وخاسرون هم ومن سار بركبهم لأن أحفاد الرجال الذين هزموهم في ذي قار لا يزالون يقفون مع الحرقاء فلا يصلون إليها الفرس المجوس والصفويون