تابع
قال عبدالله بن دهيمش عبار هذا القصيدة بالأجراآت التي اتخذها خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله :
المـلـك سلـمـان مـقـدام المـعـوّل *** قايـد الأمـه سليل أخـوان نـوره
أصدر أمـره بالعجل حيثه مخوّل *** يعتمد شعبه عـلى رايه وشوره
يالسعودي لـو يكون المنع طوّل *** خـل نفسك بالأمل دايـم صبوره
اصبـر لعـله يعـود الوضع الأول *** المرض عم البلاد وبـه خطوره
المرض يـذكـر بـكـل بـلاد حـوّل *** والخلايق كلهم في سطح كـوره
لاتـســج ولا تــدوج ولا تـجــوّل *** خلك باقـي في مكانك للضروره
أسترح واطلب مقاضيك وتموّل *** من يبي تموين ما يلزم حضوره
وأحـذر بـكـل الوسايـل لا تـقـوّل *** أنتبه ترى الأشاعات محضوره
لا تكن مرجف وحاذورك تهـوّل *** والحـذر وأيـاك تنقل كـل صوره
لا تـكـهــن لا تـهـقـوى لا تــأول *** كـل ناطـق واجـبـه بـقيـام دوره
قـلـتـها ورب الـمـلأ للـشـر زوّل *** كلمة مواطن يعبّـر عـن شعوره
قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني هذه القصيدة شكر وثناء لخادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وحكومته الرشيدة على أصدار
التعليمات التي تجنّب شعب المملكة وباء الكوفيد :
بـسـم الـولـي رب الخـلايـق دعـينـا *** الواحـد الفـرد الصمـد مـالـه اشبـاه
نـسـجـد ونـرفـع بـالـتـضّرع يـديـنـا *** ونركع وندعـوا مالك الملك باسماه
غـيـر التضّرع والـدعـاء مـا قـوينـا *** مولاي ما نملك عـلى الحـول لـولاه
حـنـا بـرجـاه ولا لـغـيـره رجـيـنــــا *** رب الخـلايـق كـل خـلـقــه تـرجّـــاه
لـلعـفـو مـن رب الـعـبـاد احـتـريـنـا *** ولا خـاب مخـلـوق تـضـرّع لمـولاه
يـا رب يـا رحـمـن حـنـا ابـتـلـيـنـــا *** يـا فـارجٍ لـلـعـبـد مـن عـظـم بـلـواه
نـطـلـب عـسى رب العـبـاد يحـمينـا *** وعسى الوطن ربـه يصونه وياقـاه
الـوالـي الـعـالـي بـقـدره رضـيـنـــا *** نـصـبـر ومـا قـدّر عـلـيـنـا قـبـلـنــاه
ولـنـا مـلـوك لـفضلـهـم مـا حصينـا *** سـلـمـان بـعـد الـلـه ملكـنـا نصينـاه
الـقـدوه الـلـي دوم فـيــه أقـتــديـنـا *** نطلب عسى المولى يحفظه ويرعاه
ومـحـمـد السلـمـان فـيـه اعـتـزيـنـا *** ولـي عـهـد الـمـمـلـكـة لا عـدمـنـاه
وسلمان حـاكـم فـي ظـلالــه ربـيـنـا *** حاكـم حكيم ومنهـج الشـرع مبـداه
أبــو فـهــد أصــدر أوامــر يـبـيـنــا *** الـكـل يـبـقى بـمـسكـنـه مـا يـتـعـدّاه
وحـنـا لمقـصـوده فـهـمـنـا ودريـنـا *** ملكنا الـلي من صالح الشعب سوّاه
قـال أبـقـوا بـوسط البيـوت وبـقـينـا *** سـلامـة السّـكـان قـصـده ومـعـنـاه
مجهد يـبي ينحا المرض مـا يجـينـا *** حـيـثـه لشعـبـه كـل خـيـر يـتـمـنـاه
أرحـم لـنـا سـلـمـان مـن والــديـنــا *** عـسى ولـي الكـون بالخيـر يـجـزاه
هـذا السبـب مـعـروف يا سامعـيـنـا *** حيطه عن الـلي ساير الناس تـدراه
لـو الـمـرض كـوفـيـد حـل بحـديـنـا *** مـن خالطـه نقـل لـه الـداي واعـداه
والـحـمـد لـلـه بـالـيـقـيـن اكـتـفـينـا *** ولا فـيـه عسر الا يجي يسر يقـفـاه
ولابــد مـا نـقـول مـنـه أنـتـهـيـنــــا *** ولابـد يـأتـي يـوم يـذهـب ونـنـسـاه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة في خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه :
زعـيـمـنـا سـلـمـان للخـصـم نـطـّاح *** ومحمـد الـلي بطيّب الفعـل ممدوح
الـعـاهـل المحـبـوب للخـيـر مـفتـاح *** وبـاب المكـارم دوم للشعب مفتـوح
ما هـو لـلي يـدني مـن الحـد سمّاح *** ومن يقترب لحدودنا غيـر مسموح
عزوة هل العوجاء اليا صاح صياح *** بأكوار ضمر أو على سرج جاموح
من يوم كان الحرب بسيوف ورماح *** نطيحهم فـي ساحـة الكـون مذبوح
صـديـقهـم مسـرور والفـكـر منساح *** وعـدوهم قلبـه مـن الغبن مجروح
عـدوهـم في جوفـه أحـزان واتـراح *** يـرجع معيف وينثـر الدمع بالنـوح
أقـفـى مـن الـلـّوعـه شـفـايـاه كـلاّح *** ريقه يبس يحول والصوت مبحوح
كـم فارٍس صنديد من ضربهم طـاح *** وقـع طـريح وصاخن الـدّم مسفوح
حـد النمش لصدور الأضداد سطّاح *** واللي يخون العهد بالجوف مردوح
هم مزبن الخايف اليا صار وحـواح *** فعـل فعـل مـابـه عجاريف ومـزوح
أفعـالهم يـوم النـضا مـثـل الأشبـاح *** علقـم عـلى كـبـد المعادي وذرنـوح
يـوم الـركـايـب بالمـنـاعـيـر طـفّـاح *** ياما قطعوا بالبيـد من خايع وسوح
بالعصر اللي بـه خز خلفات والقـاح *** يـوم العرب ما بين شالح ومشلوح
جيش الوطن دونه يفادي بالأرواح *** والنصر للي بالوغا يرخص الروح
من فضل رب الكون نور الأمل لاح *** وفي قدرت الـلـه ينعثـر كـل مكبوح
من حالف العدوان مـا نـال الأرباح *** ومن أعتـزا بالمعتدي عـاد مكسوح
نأتيـه بالـلي جـريهـا فـوق الأريـاح *** مقـذوفهـا بالـقـاع بـه عـج مكـثـوح
يالغادر أحـذر وأفهـم العلم يا صاح *** مجـدك خيـال وبـه حراديـب وكلوح
يشبه سراب الـلاّل بالـدو ضحضاح *** مـا يـروي الظامي الياجـاه مشفوح
أهـل العمايـم كـيـف تـدعمك بسلاح *** الشعب جـايع وأنـت عايش أبحبوح
كانك تحسب الحرب مكشات سوّاح *** شف القنابل فوق راسك لهـا ضوح
يالخـايـن الغـدّار نـخـبـرك بأيضـاح *** العـلـم لـك يـا تـايـه الـراي مشروح
وأن كـان مقصودك عـنـاد وتبجّـاح *** تطمـن وحنـا بفعلنـا نصعـد صروح
قـايـد فـلـول القـوم للشّعـب سـفّـاح *** الـلي له بكيد العـرب شف واشبوح
يذكـر نصر ذيقار بالعصر الـلي راح *** حاقـد وعـنـده ذنـبـنـا ليس مدموح
يـوم الملـك نعـمـان لاذ بـهـك النـاح *** زبـن لـهـاني عقـب نكبـه وساموح
وهاني نخى شيبان ولعـزوته صاح *** جـزم ولو ماله من الحرب مصلوح
كسـرا طغـي ولجملـة الشعـب ذبّـاح *** باد العرب من سلطة الحكم ممنوح
باغت بكـر جيش الأعاجم بالأصباح *** وأذواد بـكـر معقّلـه مابهـا سـروح
بـكـر وعـنـزة جـمـعـهـم للعـدو زاح *** ردوا جحافل جيش كسرا بعد شوح
الفرس فـي ذي قار برواحها شحاح *** شجاعهم منحاش والصدر له فوح
كـم راس مجوسي تدحرج بالأبطـاح *** مـثـل الحـدج بالريـع تلقاه مطروح
جـيش العجـم ساداتهـم دمهّـم سـاح *** بـرويـز والهامـرز بالقـاع مسدوح
وغـنّـت نساء بكر بأهازيج الأفـراح *** ولا نال من هند العرب كـل سلتوح
العـزوة الـلي هـزّوا الـرّمـح بالـراح *** من طعنهم جيش العجم هج بنزوح
يـامـا بهـم مـن كـل منعـور وأشناح *** يوم التقا الجمعين ماح العـدو موح
وأقسـم أبـن سيّـار مـا يـقبـل مـراح *** مادام ينظـر بيـرق الفرس مشتـوح
سهران ما نامت عيونـه ولا ارتاح *** وقال أنا ثابت ما اتزحزح ولا أروح
وصار لهوادج جملة البيض طـرّاح *** وقال أمنعـوا ياقوم عن كـل مملوح
وشاعر بكـر ميمون بالشعر صدّاح *** يـبـدع قصايـد بـاح سـدّه بـهـا بـوح
والقايـد الـلي شاف فـي بكر ميلاح *** قـاد الجيوش وثـم دوبح مـع اللّـوح
هـرب ذليل ولـه مع الجـرف مطباح *** تـاه الدليـل وضاع ما يشبح الـدوح
قـاد الجيوش ولا قـبـل نصح نصّاح *** واللي هجم مع العجم صارمفضوح
مصادر التاريـخ مظمونهـا اصحـاح *** تاريخ وقعات العرب ليس ممسوح
هـذا الـوكـاد ولا حـكى العـلـم ذرّاح *** كـل الحقايق ثـابتـه من عصر نـوح
قـلـتـه ولانـي بـالـمـخـالـيـق قـدّاح *** والحـق مسـلاكـه مـمـهـد ومـبـروح
اعـتـز بـالـلي لعـالـي المجـد طـمّاح *** وأعاف صحبت كـل خايب ومريوح
القـاف نـظـمتـه كـمـا نـظـم مسبـاح *** صافي مصفّى مـن شهاليل نـقـروح
هـدّاج مـا جـمّـه كـمـا رس نـضّـاح *** وعمق البحـر ما ياصله كـل سابوح
وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة في مواقف خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه :
جـت بشـاير سـاره تجـلي النحـوس *** يـوم نصر جنودنا هبهب هـبـوبـه
صالوا الشجعان بالحرب الضروس *** ومن تغالا العمر جعله بألف كوبـه
شالـت الغـادر مـع النـذل الـبـلـوس *** مـا تـذكـر فـضلنـا يـوم أحـرقـوبـه
قــوة الأســلام تـعــطـيـهــم دروس *** والبـلـد يكـرم شمـالـه مـع جنـوبـه
الـلـه أكـبـر يـا عــرب لازم نـدوس *** عـلى خشوم الـلي وطنـا حضبوبـه
مـا تشابـه حـرب داحس والبسوس *** ومن يشب النار يحرق في لهوبـه
جـاك يـالـعـايـل مـقـاديـم العـسوس *** كـان مـا تـدري لـقانـا بـه صعوبـه
مـلـكـنـا سلـمـان بالحكـمـه يسوس *** الـزعيـم أنـجـد جماهيـر احتمـوبـه
يـرتـكـي للمعـضلـه مـاهـو نسوس *** أبـو فـهـد مـا يخيّـب مـن هـقـوبـه
حيث ما يرهم عـلى الظيم الجلوس *** شـنهـا سلمـان وأعـداه مـغـلـوبـه
أحـذروا من صولة النمـر الفروس *** يردع الـلي قايد الشعـب اغـدروبـه
الـوطـن من فضل مولانا محـروس *** بـالـلّـزوم ارواحنـا دونـه جـلــوبـه
من قرب له يشرب من السّم كـوس *** دونه آل سعود وأعـدانـا مهـزوبـه
هـم حموا شعب الجزيره يالهيوس *** هم أنصار الدين وهم اللي اعتزوبه
يوم أعوان اهل الطغى جتنا تنوس *** جـربـوا مفعـولـنـا فـي قـاع خـوبـه
حـاولوا طـمـر الحواجـز والحبوس *** ولاقوا الموت الحمر يوم حشدوبه
كـان مـا صـارت جنايـزهـم كـدوس *** مـا تحيـد القـوم عن درب مشوبـه
القضايـا استوجبت رفـع الحسوس *** هـلـلـوا وبـكـل مـسـجـد كـبـروبـــه
قـرّروا شـري الضمايـر بالفـلـوس *** حـتّى خضع لأمرهم مـن غـرروبـه
مـدهـم ينضب مثـل نـبـع الـرسوس *** والولا من أجل الدراهم ماحضوبه
القلوب الـلي بـهـا الحقـد مغـروس *** هـدوا الـبـلـدان والشعـب افتكـوبـه
الـجـنـايـز بـالشـوارع والـطـعـوس *** كلبجوا بكتاف والروس معصوبـه
كم مسلم ما أقترف جـرم محبـوس *** وكم عذراء على شرفها مغصـوبه
أدعـّوا بالديـن والـوضع معـكـوس *** والـمـذاهـب والـعـقـايـد حـرّفـوبــه
طاعـوا الـلي كـنّـه الـداب النـدوس *** مـرشـد الضـلال فـتـواه ارتضوبـه
يوم غزوا الملحده صابـه خـنـوس *** الـتـزم بالصّمت مـا ينطـق بـنـوبـه
ويوم السنّه طالبت صابـه هجوس *** بث فتوى بذبحهم مـن دون حـوبـه
ذبـحّـوا حـتى العجـايـز والطروس *** وكـم مسـلم عـنـدهـم كـفّـن بـثـوبـه
يا عبيـد إبليس أخسوا يالنـجـوس *** كيف تنسون الوطن يـوم اغدروبـه
جـابـوا المجـرم يـريـدونـه يروس *** والنصيـري بأمرهـم يذبح شعـوبـه
كـم جـّروا لـلـحـمـايـل مـن تـعـوس *** صدروا فـكـر الضلالـه وأعجبوبـه
مـن دفعهـم خـاب ظـنّـه والحـدوس *** ما يبون الخيـر لهـم الشّـر جـوبـه
الـبـواخـر فـرغـت منـهـا السكـوس *** اسلحه واعتاد والشّعب ارثـعـوبـه
كيـف تـرضون المهـونـه يالهدوس *** داركم بيحت عقب مـاهي مهيوبـه
العـرب وأخصامهـم مـاهـم جنـوس *** أنـشـد التاريـخ والـلي صـرحـوبـه
مـا نسـوا ذي قـار باليـوم العـبوس *** يوم في حنـو القـراقـر صار شوبه
يـوم حـارث حادهم فـوق الطحوس *** طوّح الهامرز من فـوق الركـوبـه
والـمـثـنـى لخـيـلـهـم دايـم يـحـوس *** يـوم حـرب القادسيه وش لـقـوبـه
مـا يطاوع لأمرهـم كـود الخسوس *** والخبيث الـلي الخيانه مـن سلـوبه
الخـسيس الـلـي لـدنـقـوره تـبـوس *** كيـف عـدو العـرب وجهت صـوبـه
مـن بدع ضرب السلاسل بالطقوس *** خـالـف الـسنّـه ولا تـغـفـر ذنـوبـه
الـفـهـيـم الـلـي لمـذهـبـهـم يـقـوس *** ياجـد التخـريف من أكبـر عـيوبـه
من حلف في حلف بالدين الغـموس *** يـلـزمـه قبـل يفـوت الفـوت تـوبـه
الـعــقـيـده دونـهــا تـقـطــيـع روس *** ومـن يخـون العهد يبشر بالعقوبه
نـلعـن الـلي للعـروبـه صـار سـوس *** قـلـتـهـا والـكـل ينشر فـي قـروبـه
يتبع