الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المركز البحثي لقبيلة عنزه المقالات العلميه والبحث العلمي
المقالات العلميه والبحث العلمي بقلم مؤرخ قبائل السلقا الشيخ جمال بن مشاري الرفدي
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-15-2011, 04:14 PM   #11
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

وأنا بدوري أشكرك اخى الوحداني على مشاركتك ومتابعتك
ولك منى كل محبة وتقدير

ودمت بود
ابو مشاري الرفدي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2011, 05:42 PM   #12
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]
جزاك الله ألف خير يا أبو مشاري على حسن تجاوبك وشكراً لك وهناك اسئلة من شخص يسأل عن تقسيمات السلقا والسؤال كان موجه لي من شخص سمى نفسه عزران وهو بعنوان ( سؤال من أبنك الصغير ) وقد جاوبته بما عندي ووجبت أحالته لشخصك الكريم لأنه قد اشكل عليه لقب الشملان ومن يشمل من السلقا ؟ لعلك تطلع على الموضوع حفظك الله ورعاك 0


حياك الله يابومشعل لقد تم الجواب على سؤال السائل كما طلبت
وإن بدا لى أنها إشكالات وسوء فهم أكثر من كونها أسئلة إختلطت على السائل كما يبدو لى وقد تم إيضاح الممكن على قدر السؤال والشكر موصول لك وللسائل
وتحياتى لك
ابو مشاري الرفدي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 12:44 AM   #13
نائب صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,257
افتراضي

الحمدالله الذي جعل بيننا ابو مشاري الرفدي.
متعب الفققي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 03:24 AM   #14
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

الأخ متعب الفققى الكريم حياك الله ياعزيزى وأشكرك على هذه الكلمات
الطيبة التى تنم عن نبل أخلاقك وطيب معدنك والحمد لله الذى
هيأ لهذا المنتدى رجال أمثالك يمتازون بأدارة الأمور بكل عقل وحكمة وبعد نظر فبارك الله فيك وجزاك كل خير

ودمت بود
ابو مشاري الرفدي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 05:37 AM   #15
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

بارك الله فيك أبو مشاري على هذا الجهد المبذول
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 02:56 PM   #16
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

حياك الله يابومشارى وأشكرك على المشاركة والمتابعة
ولك منى جزيل الثناء
ابو مشاري الرفدي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 07:32 PM   #17
باحث
 
الصورة الرمزية أباوائل الوائلي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 848
افتراضي

جهد رائع اخي ابو مشاري فلك كل الشكر
أباوائل الوائلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 11:41 PM   #18
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

[الجزء الرابع والأخير]

[ رحيل المهلهل الى اليمن وعوده ]
خرج المهلهل بعد ان دعا قومه الى الصلح مصطحباَ بعض أهله فلحق بأرض اليمن وجاور جنباَ وهم حي من مذحج القحطانية أعداءه القدامى أيام* السلان وخزازي؟ وللعلم فإن مصطلح اليمن لدى أهل البادية منذ القديم وخاصة أهل نجد تعني جهة الجنوب مثلما تعني الشام جهة الشمال فلايظن القارىء أن جساسَا عندما توجه لأخواله من تميم فى الشام أنهم كانوا فى دمشق وضواحيها!! بل المقصود أنهم كانوا فى شمالي نجد, وكذلك توجه المهلهل هنا الى اليمن فالواضح أنه لم يتعدى تهامة الواقعة جنوبى غربى نجد وعندما إستقر المهلهل وأهله مجاوراَ لجنب خطب إليه أحدهم إبنته فأبى المهلهل تزويجها له قائلاَ : قائلاَ أنى طريد بينكم فمتى أجبتكم قالوا أنهم إقتسروه؟ ولكنهم أكرهوه على ذلك حتى زوجها مرغماَ وساقوا إليه مهرها عبارة جلود أدم؟ فقال المهلهل متحسـراَ على مصاهرته لهم شعراَ:
هان عليَ تغلبِ بما لقــــيتْ = أخت بنى الأكرمين من جشـــمِ
أنكحها فقدها الأراقـم فـــــى = جنـبِ وكـان الحبـاءُ مــن أدم
لوبأبانـين جاء يخطبهــــــــا = ضُرج بما أنف خاطبِ بــــــدمِ
أصبحت لامنفساَ أصبتُ ولا = أبــت كريماَ حـراَ من النــــــدم
لـــيســوا بأكفائنا الكرام ولا = يغنون من عيلـةِ ولاعـــــــدمِ
فلما بلغ قبائل بكر وتغلب ذلك ساروا إلى مذحج وأخذوا المرأة وأرجعوها الى ابيها بعدما أسروا زوجها؟ هذا ماتذكره الكتب حول الضعف الذى أصاب المهلهل حتى أُضطر الى تزويج إبنته رغماَ عنه, وتفيد الروايات ان الفتاة إسمها *سلمى أو أخته على بعض الأقوال إلا أن هناك أَخر تذكره بعض كتب *الأنساب المتأخره وملخصه أن الفتاة هى إبنتة المهلهل واسمها عبيدة؟ ولها ذرية كثيرة منهم *الضياغم المشهورين الذى ذكرهم إبن رسول فى فى طرفة الأصحاب فى القرن الثامن الهجرى وقال انهم من ذرية عبيدة من جدهم روح بن مدرك الذى خلَف عليها من زوجها الأول معاوية بن عمرو بن معاوية بن الحارث الجنبي ونسل عبيدة من كلا الزوجين صاروا أجداداَ لبطن كبير من قحطان المعاصرة يُسمى عبيدة؟ كما انه يطلق الى يومنا هذا إسم سراة عبيدة على جزء كبير من جبال السراة نسبة الى هذه القبيلة, وسواء تم تطليق إبنة المهلهل من زوجها عنوة أو إن إقامتها قى اليمن إستمرت حتى ولدت أجداد عبيدة فإن المهلهل إشتاق الى أهله كما ألحت عليه إبنته سلمى بالمسير الى ديارهما فرجع ولما صار الى قبر أخيه كليب وكانت عليه قبة نفر البغل هارباَ فوثب المهلهل عن البغل وضرب عرقوبيه بالسيف وقال شعراَ يتوعد بكر:
رماك الله من بغلِ = بمشحوذِ من النبلِ
أما تُبلغنى أهـلك = أوتُبلغنى أهــــــلى
ألا أبلغ بنى بــكرِ = رجالاَ من بنى ذُهلِ
بأتم قومكم بالغدرِ = والعدوان والــقتلِ
ورغم أننا نتوقع أن المهلهل بعد كل هذه الأحداث كان إقترب من سن الشيخوخة إلا أنه بهذه البيات التى قالها أعلن إستئناف الحرب ثانية؟ ولنا أن نتوقع دعوته هذه لم تحز على القبول من تغلب التى صار لها سادتها الأَخرون فى غيابه ولكن فى المقابل لنا أن نعرف أن شن الغارات الخاطفة فى البادية لايستلزم عادةَ عدداَ كبيراَ من الرجال ولعل هذا التكتيك هو ماكان ينوى المهلهل فى تبنيه إعادة الحرب مرة ثانية, صار المهلهل الى ديار تغلب لايهم بالصلح؟ الذى دخل فيه الناس ولايشرب خمراَ ولايلهوا ولايغتسل بماء؟ حتى كان يتأذى جليسه من رائحته فدخل عليه ذات مرة رجل من تغلب إسمه* ربيعة بن الطفيل فأقسم عليه ليغتسلن بالماء البارد ولتبُلن ذوائبك بالطيب فقال المهلهل هيهات يابن الطفيل هبلتنى إذا يمينى وكيف باليمين التى أَليتُ؟! كلا أوأقضي من بكر إربي!! ثم تأوه المهلهل إذ هيج شجونه فزفر قائلاَ:
إن فى الصدر من كليب شجوناَ = هاجساتِ نكأن منه الجراحا
أنكرتنــى حليلتـى إذ رأتنـــــــى = كاسف البال لاأُطيق المزاحا
ولقد كنت إذا أرجــل رأســـــــي = ماأُبالى الإفساد والإصلاحـا
بئس من عاش فى الحياة شقياً = كاسف اللون هائما ملتاحــا
ياخليلــي ناديــا لــي كليــــــــباِ = وأعلما انه مــــــــلاقِ كفاحا
ياخليـلي ناديــا لــي كليــــــــباَ = ثم قولا له نعمــت صــــــباحا
ويـح أمي وويحـــها لقتـــــــيلِ = من بنى تغلبِ وويحها وواحا
ياقتــــــــــيلاَ نماهُ فـرع كـــريم ُ= فقدهُ قد أشـــاب منى المساحا
كيف أسـلوا عن البكاء وقومى = قـد تفانوا وكيف أرجوا الفلاحا
[ نهاية المهلهل ]
لاعجب فى أن يُعد المهلهل بطل حرب البسوس الشخصية الأبرز فيها والأكثر حضورا فى الذاكرة فإن حماسته الشديدة للحرب جعلت الثأر يبدوا كما لوكان ثأره وحده؟ رغم انه كان لكليب *إخوة أَخرون وقُتل فى الحرب سادة وفرسان حقَ لأهلهم أن يكونوا أصحاب ثأر أيضاَ!! ولكن المهلهل على مايبدوا لم يترك لأحد أن يظهر فى الصورة؟! وبالتالى فإن وفاته كانت نهاية مثالية للحرب؟ التى طال أمدها حتى ملها القوم وتصالحوا دون شروط وتكافىء فى الدماء فسُميت حربهم بالبتراء؟ كما أسلفنا ومثلما وجدنا نهاية لجساس بن مرة روايتين فهناك لنهاية عدوه المهلهل روايتان كذلك؟ وإن كانت الرواية الثانية أقرب للخيال منها للحقيقة؟ ولذا نبدأ بالرواية الأولى الأكثر منطقية:
[ الرواية الأولى ]
وتفيد بأن المهلهل عاد لنقض الحرب بعد عودته من اليمن وصار يقوم بالغارات ويوقع بالبكريين حتى أسره فى إحداها * عمرو بن مالك بن ضبيعة البكري قرب *هجر فجاء إليه أخوال المهلهل وهم بنو يشكر البكريون [ام المهلهل هى المرادة بنت ثعلبة بن جشم اليشكرية] فطلب *المحلل بن ثعلبة خال المهلهل من عمرو ان يسلمه المهلهل ففعل خاصة وأن إبنة المحلل كانت زوجة لعمرو بن مالك وقالوا أن المحلل سقى إبن أخته المهلهل لما صار عنده خمراَ ؟ فتغنى الأخير سكراناَ:
طفلةُ ماأبنة المــحلل بيضـــاء = لـعوبُ لذيذةُ فـــى العنـــــــاق
ضربت نحــرها إليَ وقالــــــت = ياعدياَ لقــد وقتْـك اللأواقــــى
فاذهبى مااليـك غـير بعيــــــــد = لايواتى العناق من فى الوثاقِ
ماأرجى بالعـيش بـعد ندامـــاي= أراهم سُقٌـــوا بكأسِ حــــــلاق
بعد عمــرو وعامـــرِ وحـــــبيُ = وربيع الصدوف وابني عناق
وإمرىء القيس ميتُ يوم أودى= ثم خلَى على ذات العراقـــــى
وكلــــيب سُم الفوارس إذا حُمَ = رمـــــــاه الكمــــاةُ بالإيفـــاقِ
فـارسُ يضرب الكتيبة بالسيف= دراكــــــــاَ كلاعب المـــخراقِ
فلما سمع المحلل تشبيب المهلهل بإبنته غضب فأعاده الى أسره عمرو الذى أقسم ألا يذوق المهلهل عنده خمراَ ولاماءَ ولالبناَ حتى يرد جمله ربيب المورد الذى فى الهضاب!! وكان ربيب لايرد فى الصيف إلا كل خمسة أيام رغم *حرارة الجو؟ فقال له بعض من *عطفوا على حال المهلهل من قومه: ياخير الفتيان أرسل أرسل الى ربيب فلتؤت به قبل وروده؟ فأستجاب لهم وأورد ربيباَ قبل موعده؟ ولكنه أشرب المهلهل ماءَ كدراَ مات بسببه!! وهناك رواية لأبن الأثير أن عمرو بن ماك أحسن إسار المهلهل فمر عليه تاجراَ يبيع الخمر قدم من*هجر؟ فكان صيقاَ للمهلهل فأهدى إليه زِقاَ من الخمر فأجتمع إليه بنو مالك ونحروا عنده بكراَ [أي بعير صغير السن] وشربوا معه فلما سكِر المهلهل تغنى بشعر فيه البكاء على كليب وتهديد البكريين فلما سمع عمرو ذلك قال: إنه لريَان؟ والله لايشرب الخمر حتى يرد ربيب فحاول بنوا مالك فى ربيب أن يرد قبل الأيام الخمسة فلم يقدروا عليه فمات المهلهل عطشاَ!!
[ الرواية الثانية ]
وتقول ان المهلهل بن ربيعة لما أسن وخرِفْ كان له عبدان يخدمانه وقالوا بل كان يغزوا بهما أيضاَ على بيوت البكريين حتى ملاه وسئِما من صحبته فخرج بهما ذات مرة فى سفر وبينما هما معه فى بعض الخلوات فى الصحراء عزِما على قتله والإدعاء على أنه مات حتف أنفه؟ فلما أحس بذلك كتب على قنب راحلته: من مبلغ الحيين أن مهلهلاَ = لله دركما ودر أبيكما!! ثم طعنه أحدهما فكان المهلهل شجاعاَ فى مواجهة الموت إذ قال لقاتله: ثكلتك أمك لو أخذت البيضة[أي الخودة] عن رأسي لكفاك أخذها لقتلي دون أن تمد يدك فى سيدك؟ فأخذ القاتل البيضة فصعُب عليه إخراجها فاقتلعها مع زميله قلعاَ فخرجت معها جلدة رأس المهلهل وظهر دماغه ينتفض من تحتها!! ولما فرغا من قتله رجع العبدان الى قومه يتباكيان ويصيحان بأن سيدهما مات فى الفلاة ؟ ولكن سلمى بنت المهلهل قرأت ماعلى القتب من شعر فقالت: إن أبى لايقول هذا الشعر؟! وأنما أراد : من مبلغ الحيين أن مهلهلاَ = أمسى قتيلاَ فى الفلاة مجندلاَ
لله دركمـــا ودر أبيكــــــــما = لايبرح العبدان حتى يُقتــــــلا
وزعموا فى رواية أخرى أن المهلهل قال للعبدين قبل مقتله: إن كنتما لابد منفذين عزمكما فى قتلى والتخلى عنى فإنى أُوصيكما أن تبلغا الحي ماتسمعان منى وقال لهما البيت الأول فلما عرفت إبنته سلمى زوجة الهجرس بن كليب ماأراد أبوها أخذوا العبدين وعذبوهما حتى إعترفا بفعلتهما فقُتِلا به, ومما يشكك بصحة هذه الرواية أن هذين البيتين يرويان أيضاَ بصياغة مختلفة بعض الشىء كجزء من قصيدة تُنسب* للمرقش الأكبر وهو عوف بن سعد بن مالك بن ضبيعة البكرى؟ قالها بعد الغدر به وقتله بتغيير كلمة مهلهلاَ الى مرقشاَ وأولها: ياصاحبيَ تلبثا لاتعجلا = إن الرواح رهينُ الاتفعلا ] وللقصيدة قصة تشبه تلك القصة المنسوبة للمهلهل؟ هذا وقد أورد الصفوانى فى كتابه مرثيتين مشكوك فى صحتهما لسلمى إبنة المهلهل فى أبيها والظاهر انهما من إنتحالات الرواة وأكاذيبهم ويزعمون أنها قال فى الأولى:
أعينى جودا بالدموع السوافـــــــحِ = على فارس الفرسان فى كل صافحِ
الا تبكيان المرتجى عند مشـــــــهدِ = يثور مع الفرسان نفح اللأباطــــحِ
عدياَ أخا المعروف فى كل شــــتوةِ = وفارسها المهيوب عند التكـــــافحِ
رمته بنات الدهر حتى انتظمــــــنه = بسهم المنايا انه شـــــر رائــــــــحِ
كأن لك يكن فى الحي حياَ ولم يرح = إلــــيه عناة الناس أو كل راشــحِ
وفى الثانية:
منع الرقاد لحادثِ أضنــــاني = وونىَ العزاءُ وعادن أحزانى
لما سمعت بنعي فارس تغلبِ = أعنى مهلهل قاتل الأقــــرانِ
المرتجى عند الشدائد إن غدا = دهرُ حروبُ معضل الحدثـانِ
[ إنتــــــهى ]

ويليه إن شاء الله تعالى حكاية الزير كما روتها السيرة الشعبية بقلم المؤلف الخالدى ومن ثم التعليق والتعريف بالأسماء والأعلام الواردة بهذه السيرة والتى أسقطت بالجزء الثالث والرابع خطاَ وذلك بناءَ على طلب الأستاذ القدير أبو مشعل حفظه الله

التعديل الأخير تم بواسطة ابو مشاري الرفدي ; 02-17-2011 الساعة 06:53 PM
ابو مشاري الرفدي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 11:52 PM   #19
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

الشكر موصول لك أخى اباوائل الوائل على المشاركة والمتابعة

تقديرى لك
ابو مشاري الرفدي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-17-2011, 11:17 PM   #20
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

[ حكاية الزير كما روتها السيرة الشعبية ] بقلم المؤلف
[ قبل ان تقرأ السيرة!! ]
عرف التراث العربى عدداَ من السير الشعبية التى كانت زاد الحكواتى فى عمله ومادة ليالى السمر لدى كثير من الشعوب العربية خاصة فى مصر وبلاد الشام بالإضافة الى وجود أَثارلهذه السير فى الجزيرة العربية وأماكن أخرى ومن أبرز هذه السير التى تمت طباعتها طبعات شعبية رديئة دون أي تحقيق أومجهود بحثي السيرة الهلالية سيرة الزير سالم سيرة عنتر بن شداد سيرة سيف بن ذى يزن سيرة الأميرة ذات الهمة سيرة حمزة البهلوان ولعل أبرز ماتتسم هذه السير بصفة عامة مع الأخذ بعين الإعتبار التفاوت فيما بينهما 1- الإتكاء على إسطورة لها تواجد تاريخى فى الأساس وأخذ المعلومات الأساسية من الروايات التاريخية ثم إفلات عنان الخيال الى أقصى غايات الجموح لتوليد الأحداث التى تروق للمستمع 2- المبالغة فى وصف بطولات أصحاب تلك السير وعظم الأنتصارات التى يحققونها فالمعارك يُقتل فيها الأَلاف والدماء تسيل أنهاراَ والجيوش تُقدر بعشرات بل ومئات الأَلاف!! 3- كثرة قصص الحب والغرام فى معظم هذه السير فالبطولة والعشق وجهان لعملة واحدة فيها وأحدهما يوصل للأَخر فى الغالب ؟ 4- الإتكاء على الخرافات وتأثيرات السحرة ونبوءات ضاربي الرمل والمشعوذين فى تغيير أحداث الحكاية وتسيير حركتها 5 – الخلط فى الأنساب الحقيقية لأصحاب السير وعدم الإهتمام كثيراَ بما يطرحه الواقع والمنطق وعلم التاريخ فى هذه الناحية 6- الإحتفاء بالشعر وخاصةَ العامى منه وهو فى الغالب شعر ردىء الصنعة سقيم متكلف ويقوم مقام الحوار فى كثير من الأحيان وقلما تجد شخصاَ فى بعض هذه السير لايقول شعراَ 7- لغة السر الرديئة المترنحة بين الفصحى والعامية والميل السمج للتسجيع وتقفية الجُمل وإسباغ الصفات السخية على أبطال السير والمبالغة العامة فى الوصف هذا ولاتخرج سيرة الزير سالم التى لايُعرف لها مؤلف بالطبع عن النسق العام الذى ذكرناه أَنفاَ لبقية السير الشعبية التى كانت زينة السمر فى ليالى الماضى بمصاحبة الربابة والراوى المفوه القادر على شد مستمعيه بتلوينات صوته وتهويمات يديه وقد وجدت من المناسب أن أقدم لقارىء هذا الكتاب مختصراَ لما تطرحه السيرة الشعبية للزير بلغة مبسطة وإختصار مدروس يمكنه الإطلاع على ماتريد السيرة قوله! وليتمكن بنفسه بعد ذلك من مقارنة ماقالته كتب التاريخ وماذكرته السيرة حول حكاية المهلهل التغلبى وحرب البسوس وأعتقد أن فى ذلك فائدة جيدة للقارىء فى تصور المقارنة التى سنعقدها لاحقاَ بين مجمل الرواية التاريخية – السيرة الشعبية- المسلسل التلفزيونى .
[ مختصر السيرة الشعبية للزير سالم ]
فى ذلك الزمان كانت قبائل العرب منقسمة الى قيسيين ويمنيين وظهر من القيسيين ربيعة وأخوه مرة إبني وائل فى أطراف الشام وكانا يحكمان قبيلتين من العرب هما بكر وتغلب وكانا لربيعة أولاد منهم كليب وسالم الزير وعدى ودريعان وله بنت جميلة هى ضباع أما مرة فله أولاد منهم همام وسلطان وجساس وبنت جميلة هى الجليلة فخطب مرة إبنة أخيه ضباع لولده همام وتم الزواج السعيد الذى أثمر ولدين هما شيبون وشيبان
[ حادثة التبع اليمانى]
كان ملك اليمن حسان التبع يتزوج كل ليلة بإبنة من بنات الملوك الذين كانوا يخشون سطوته ويحملون إليه الخراج فسأل ذات ليلة وزيره العاقل نبهان هل يوجد فى العرب من يساوينى فى الملك والمنعة ؟ فأخبره عن بنى قيس وأميرهم ربيعة الأمر الذى أغاظ التبع اليمانى وجعله يقرر غزو ربيعة فى عقر داره وأثناء مسيره الى الشام إستعان التبع بابن إخته الرعينى ملك الحبشة الذى جاء اليه بالرجال والإمداد كما لحقت به الملوك من كل جانب ولما وصلوا الى الشام إضطر نائب ربيعة فى دمشق المسمى زيد بن علام للترحيب بالتبع ومبايعته مما أغضب ربيعة ولكنه لم يملك فى النهاية بعد إستشارة قومه إلا ان يسير فى وفد محمل بالهدايا للتبع وبينما خضع الوفد للملك وانحنوا جميعا له ظل ربيعة واقفا متحديا مما دعا التبع لأن يأمر بشنق ربيعة وتمزق بنو قيس بعد مقتل ربيعة وضعفوا كما خضع إخوة مرة لسطوة التبع وجاء أنساب ربيعة أخوال بنيه يزعمون الخضوع للملك وينتظرون الفرصة المواتية للأخذ بثأر صهرهم وفى تلك الأثناء سمع التبع بجمال الجليلة إبنة مرة فأرسل الى أبيها طاباَ الزواج بها رغم علمه بأنها مخطوبة لأبن عمها كليب وأنشد هذه الأبيات:
يقول التبع الملك اليــمانى = ملكت الأرض والسبع البحار
ألاياغادى منــى لمــرة = على فرس تشابه لريح جارى
أيامرة فارسل لى الجلــيلة = بلإهمال من بين السرارى
سمعت بانها زيــنة ملـيحة = ويخجل حسنها ضوء النهار
أريد تكون باكر وسط قصرى = وننسلط على كل الجوارى
وارسل جزية السبع المواضى = خزاين فى صناديق كبارى
وإحضر ياملك مرة لعنــدى = وإخضع لى بذل وإنكسارى
فذهب الوزير نبهان بهذا الطلب الذى إدعى مرة قبوله ولكنه طلب مهلة ثلاثة أيام لتحضير جهاز الجليلة فى حين ارسل لأبن أخيه كليب يستشيره فى الأمر بعد ذلك ذهب كليب الى صديق له يدعى العابد النعمان والذى أشار عليه أن يجهز مائة صندوق يتكون كل صندوق من طبقتين أفقيتين فيضع فى العليا رجلا محاربا وفى السفلى جهاز الجليلة ووضع العابد خطة مفادها ان يرافق كليب الجهاز بصفته مهرجا للجليلة واخبره ان مايحمى التبع من أعدائه هو طلسم على شكل سلسلة نحاسية موجودة على باب قصره فليحرص على إنتزاعها قبل محاولته قتل التبع وبالفعل اقبل الوفد بالجهاز لكن ضاربا بالرمل أخبر التبع عن تفاصيل المؤامرة مما دعاه لإرسال العبيد للكشف عن الصناديق ففتحوا الجزء الأسفل من الصناديق فلم يجدوا سوى الجهاز وعندما سأل التبع عجوزا لها معرفة أكبر بالضرب بالرمل عرفت سر الحيلة ولكنها أَثرث عدم إخبار التبع لمعرفتها أن الأمر سيؤول لكليب فى نهاية الأمر فكذَبت ضارب الرمل الأول وطمأنت التبع ثم ذهبت الى كليب فأخبرته بما عرفت ووعدته بالمساعدة ولما وصل الوفد إستقبله التبع بالترحاب واجتمع بالجليلة التى أخبرته عن مهرجها المضحك وطلبت إحضاره ليسعدها فى هذه الليلة وبالفعل دخل كليب بعد أن قطع السلسلة الطلسم وصار يُضحك الملك بالألاعيب متحينا الفرصة حتى إستطاع الإمساك بسيف التبع وشهر السيف فى وجهه معرفاَ بنفسه ثم قتله ثأرا لأبيه وسيطر كليب بهذا على الشام
[ الزواج بالجليلة والحرب مع عمران ]
تزوج كليب بالجليلة وبنى لها قصرا لامثيل له وجائت الأخبار عن إستعداد إبن عم التبع ويدعى عمران القصير للأخذ بثأره فخرج كليب للقائه وبعد مبارزات مع أَخرين تمكن عمران من قتلهم ثم بارزه كليب واستطاع قتله بنفسه وسار كليب بعد ذلك وملك اليمن وفى أحد الأيام إستأذن مرة من إبن أخيه كليب بالأنتقال مع قومه الى وادِ كثير النبات وهناك أقام إبنه جساساَ محله فى الزعامة حتى اشتهر الأخير بين العرب بالكرم والشجاعة وذات يوم اجتمع أولاد مرة وضربوا بالرمل فرأوا أن جساسا سيقتل كليبا مستقبلا وأن أخاه الزير سوف يأخذ بثأره منهم فأجمعوا أمرهم على قتل الزير قبل أن يكبر وذهبوا الى إختهم الجليلة زوجة كليب وأخبروها بالأمر وطلبوا منها المساعدة فى التخلص من الزير
[ محاولات الجليلة التخلص من الزير ]
قامت الجليلة بعدة محاولات للتخلص من الزير ورميه فى المهالك وهى كالأَتى : إتهمته لدى زوجها بأنه راودها عن نفسها وقالت لكليب شعراَ:
مقالات الـجليلة بنت مـرة = كليب إنته ياقيدوم السرايا
وتحكم فى القبايل والعشاير = وفى كل المداين والقرايا
وحـكمك نافذ فى كل أرض = وتخدمك الملوك مع الرعايا
وإنى بنت عمك يامسـمى = ومثلى ليس يوجد فى البرايا
أتانى الزير خيك فى غيابك = يريد فضيحتى بين الصبايا
قبضت عليه من عنقه فولى = وراح بسرعة وسط الخلايا
وصدق كليب مقالتها وغضب غضبا شديدا واستدعى الزير وشتمه وضربه ونزع عنه ثيابه الحريرية وارسله ليرعى النوق مع الرعاة لم تكتفى الجليلة بذلك فأتهمت الزير أنه يتبذل مع الرعيان وطلبت من كليب أن يتخلص من العار الذى سيجلبه الزير له بأن يرميه فى وادى السباع فأخذه كليب فى رحلة صيد وهناك ظهر لهما أسد لم يستطع كليب أن يتخلص منه فقام الزير بقتل الأسد وأنقذ أخاه مما جعل كليبا يندم على مانوى ويشكر الزير على صنيعة, لم تكتفى الجليلة بذلك وزادت من التشنيع على الزير فطلبت من كليب أن يأخذه الى بئر السباع ويدليه لجلب الماء ثم يقطع الحبل ليسقط فى البئر ويموت فوافقها كليب وأخذ أخاه الزير مع مائة من الفرسان ولما نزل الزير تزاحمت الخيل على البئر فصرخ الزير من داخل البئر صرخة أجفلت الخيل مما جعل كليبا يندم على مافعل وقام بإخراج الزير من البئر , ولما فشلت المحاولات السابقة أظهرت الجليلة أنه مريضة وأن دايتها أخبرتها أن علاجها هو حليب السباع الذى سوف يشفيها ويأتيها بولد ذكر لكليب وكانت تنجب البنات قبل ذلك فأرسل كليب أخاه الزير ليملأ إناء من حليب لبؤة وسار الزير حتى قتل أسدا وأسر لبؤة ونحرها وملأ من حليبها الإناء كما جاء بأشبالها الى الديار مربوطين بالحبال !! بعد ذلك طلبت الجليلة من كليب أن يَدعي المرض وأن علاجة هو شربة من ماء بئر السباع وبالفعل طلب كليب من الزير أن يأتيه بالماء المطلوب فوضع الزير قربتين على حماره
وسار الى البئر ولما نزل الى البئر جاءه أسد وأكل حمار الزير وحين خرج الزير غضب لحماره فألبس الأسد بردعة الحمار وسار به الى الديار ثم قتله ثأراَ للحمار, ولما عاد الزير بالماء شكره كليب وندم على نياته السابقة وأعاد مكانة الزير السابقة بين القوم فطلب الزير منه أن ينزله قرب بئر السباع مبتعداَ عن الديار قائلاَ: لقد صار لى ثار عند السباع فلابد ان أقتل جميع الأسود أن يعود حمارى حياَ وهكذا أقام الزير منفردا يقضي أيامه فى قتل السباع حتى بنى من رؤوسها قصرا وصارت صداقته وطيدة من ابن عمه همام بن مرة فكانا يتنادمان منفردين فى تلك البرارى
[ مجىء البسوس ]
كانت البسوس واسمها سعاد أختا للتبع حسان اليمانى فتزوجت من ملك يدعى سعد وبعد أن أصيب سعد بالعمى صارت هى التى تحكم مكانه فلما سمعت بقتل أخيها على يد كليب تنكرت فى زي شاعرة جوالة جائت زوجها وبناتها الى جساس وصارت تحرضه على ابن عمه كليب ولما علم الأخير بذلك طلب من جساس إخراج البسوس من دياره ولكن جساسا رفض ذلك وصار يعد للقتال مما دعى كليبا للإستنجاد بأخيه الزير طالبا الرجوع الى الديار وقد خشي من غدر جساس به فقال له الزير إننى بنيت قصرا من رؤوس السباع ثارا لحمارى فلا تخشى شيئا فإنه لن يستطيع التعرض لك مادمت حيا وطلب البقاء فى مكانه حتى يستكمل قتل السباع الباقية ثأراَ لحماره!! أماالبسوس فكانت لها ناقة جرباء فأمرت عبدها أن يعطر الناقة ويمر بها على جساس ويدَعى أن هذه ناقة من سلالة ناقة صالح عليه السلام وهذا العطر ينبع منها فأعجب جساس بالناقة وطلبها من البسوس لكنها بكت وقالت : إنى تركت بلادى خوفا على هذه الناقة فطمأنها جساس بإنه لن يأخذ الناقة رغما عنها واسترضاها فقالت له البسوس إن هذه الناقة لاترعى إلا من الكروم والرياحين التى فى بساتين كليب وطلبت منه أن يتركها ترعى هناك فسمح لها جساس بالذهاب لترعى فى حدائق كليب فأمرت البسوس عبيدها أن يكسروا أسوار حدائق كليب ويسيئوا الأدب هناك ولما علم كليب بما فعل رعاة الناقة أمر بذبحها عقابا على مافعل الرعاة
[ مقتل كليب ]
ذهب جساس للقاء كليب فعلم أنه ذهب منفردا فى وادى الحصا والجندل دون سلاح سوى خيزرانة يتعصى بها وهناك حاول جساس محادثته وجها لوجه دون جدوى لأنه كان من عادة كليب أن لايلتفت لأقل من مائة فارس , وحين عاتبه جساس على قتله الناقة ذكر له كليب سوء أدب الرعاة وأثناء المحادثة جاء عبد للبسوس أرسلته لتعقب جساس وصار يحرضه على القتل وبالفعل طعن جساس كليبا فى ظهره بعد حوار بينهما ثم أنه ندم بعد ذلك على مافعل وسقى كليبا الماء وفر هاربا أما العبد فقد أراد الأجهاز على كليب فطلب منه الأخير أن يمهله لكتابة وصيته بدمه وبالفعل كتب قصيدتين يوصي بها أخاه الزير بعدم المصالحة مهما حدث وقال فى الأولى:
يقول كليب إسمع يامهلهل = مذل الخيل قهار الأسـود
على ماحل من جساس فيا = طعنى طعنةِ منها بعـود
أياسالم توصَى بالـيتامـا = صغار بعدهم وسط المهود
واسمع ماأقول لك يامهلهل = وصايا عشر إفهم المقصود
فأول شرط أخويا لاتصالح = ولوأعطوك زينات النهود
وثانى شرط أخويا لاتصالح = ولوأعطوك مال مع عقود
وثالث شرط أخويا لاتصالح = ولوأعطوك نوق مع قعود
ورابع شرط أخويا لاتصالح = واحفظ لى ذمامى والعهود
وخامس شرط أخويا لاتصالح = وقد زادت بنيرانى وقود
وسادس شرط أخويا لاتصالح = فإن صالحت لست أخى أكيد
وسابع شرط أخويا لاتصالح = واسفك دمهم فى وسط بيد
وثامن شرط أخويا لاتصالح = واحصد جمعهم مثل الحصيد
وتاسع شرط أخويا لاتصالح = فإنى اليوم فى الم شديد
وعاشر شرط أخويا لاتصالح = وإلا قد شكوتك للمجيد
وكتب كليب أيضا بدمه القصيدة الثانية :
يقول كليب من سادة ربيــعة = ودمعى فوق خدى كالقناه
جفانى الدهر خلانى سقــيم = وهذا الدهر كم مثلى فنـاه
خرجت أنا على مهرى أسـير = ولابيدى أنا غير العصـاه
فإذا ابن مرة جـاء خلـــفى = يبي قتلى ابليس طغـــاه
ضربته فى عصاتى فوق ظهرة = تقنطر راح من فوق الوطاه
أتى من خلفه عبد عريـــب = سريع أركبه وقفَ حــذاه
تعدى وجائنى فى حال سرعـة = ونار بالحشا زادت لظـاه
وقال لى دير وجهك يابن عمى = يريد الغدر منى بالقفــاه
فأحكم طعنة فــيا سـ ـريع = وغدا جساس بالفلاة سريع
هديت لك الـهدية يامهلهـ ـل = ثمان أبيات تفهمها الذكـاه
فاول بيت أقول أستغفر اللـــه = إلاه العرش لايعبد سـواه
وثانى بيت أقول الملك للــــه = بسيط الأرض رفاع السماه
وثالث بيت توصَـى باليتــامى = واحفظ العهد وإياك تنسـاه
ورابع بيت أقول الله أكــــبر = على الدهـر لاتنسـى أذاه
وخامس بيت جساس غدرنـــى = وناظر جرحى يعطيك النباه
وسادس بيت قلت الزير أخــويا = شديـد البأس قهـار العداه
وسابع بيت سالم كون راجــل = لأخذ الثأر لاتعــطى ونـاه
وثامن بيت بــالك لاتخــلى = فلا شيخ كبير ولافتـــاة
ولما أجهز العبد على كليب ذهب الى البسوس يبشرها وهكذا حققت البسوس مرادها فهربت ومن معها الى غير رجعة عن الديار بعد أن أشعلت نار الحرب

يتـــــــبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 02-19-2011 الساعة 02:06 PM
ابو مشاري الرفدي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البطل الأسطوري لحرب البسوس الزير سالم ابو مشاري الرفدي المقالات العلميه والبحث العلمي 34 03-03-2014 03:03 PM
الشهيد البطل هزاع بن خليف بن طريخم بن صليبي بكر بن وايل أخبار أبناء قبيله عنزه 6 01-22-2013 06:02 AM
لماذا الجذم الثالث يابو مشعل؟؟ عبد الحليم الأنساب العام واستفسارات الأنساب 13 12-09-2010 09:27 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 02:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009