اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الفققي [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم خلونا ناخذ لنا فترة استراحة مع قصة اطلعت عليها منذ سنوات في كتاب عن اسرة الجرباء واسرة الجرباء اغنيا عن التعريف والكتاب يتعلق عن تاريخ هذه الاسرة العريقه وبعض الوقائع والنوادر المدونه في تلك الكتاب النادر . انا يهمني مقطع في الكتاب والذي اشار الى بطل من ابطال عنزه عن رواية قرينيس الجرباءوالذي قال مؤلف الكتاب ان في احدى الايام دعي الشيخ قرينيس الجرباء الى المثول امام احد السلاطين العثمانيين ويرافقة مترجم مرسل معه من الحاكم في ديرة قرينيس. قال المؤلف حضر الشيخ المشار اليه في بلاط السلطان واستقبله كما عادة البروتكول الرسمي وجلسا في مجلس كبير جدا ويدهش في تصميمه اتى الشيخ بحركات لاتليق بمقام السلطان وهي الالتفات يمينا وشمالا وللاعلى في المجلس وقد انتقده السلطان وقال للمترجم كيف هذا يصد عني يمينا ويسارا ولايعرف النظام والبروتكول الرسمي المهم قام المترجم يتكلم في اللغه العربيه يحذر الشيخ من انه اغضب السلطان وان السلطان استهجن تصرف الشيخ .. هناء بدات سرعة البديهه وقد جاوبه الشيخ قال للمترجم قل للسلطان انا انظر الى مجلس السلطان العامر كي اوصفه للبدو هناك ويصدقون انني تشرفت بمقابلتك وامتدح مجلسك هناك . قنع السلطان وارتاح جدا لجواب الشيخ ... هناء قيل للشيخ على لسان المترجم ماهي اندر قصه حصلت معك يا الجرباء قال نعم اندر قصه واصعبها حصلت معي هي اننا غزينا على ديار عنزه سنه من السنين لان بيننا حالة حرب ومعي بيرق والبيرق لاينقص عن الالف خيال او راعي ذلول وصلنا ديرة عنزه واستغفلنا العربان وغرنا على قطعان كبيره واستقناها امامنا وقطعنا مسافة حتى ابتعدنا عن العربان وبعد شوي من الوقت وليالاحقنا خيال لحاله ورانا قالو ورانا خيال قلت يمكن متعطي خلو له بعض الفطر الي ماتمشي قال خلينا الي متوذين من سوقها لكن الرجال جنب البعارين شفنا الرجال مهو متعطي قالو بعض الخياله نبي ننطحه يقول قلت انطحوه يقول راح ست خياله هذبو عليه خلاهم ياما يقربون وهو يهذب فرسه مقفي لياما اشترو وراه وهو يقلب عليهم يقول الي ماطاح با القاع جنا مصرد على فرسه مخروش . قال وهم يزعلون القوم وينطحونه ثنعش خيال ويسوي بهم مثل هذولاك وبعضهم جت فرسه تجر رسنها وينطحونه كثر الاخيرين مرتين ويذهب قدامهم لياما اختفوا عنا قال وشوى مامن بطاء وليا الخيل بعضها جايه تجر ارسانها .. هالمره لقف لنا لقف والقوم طوبرت وشافوا الضرب مهو ضرب هين ولا عد احد يجسر يروح يمه يقول انا شفت ان هالخيال مايروح غير مسوي بنا ذبحه كبيره بقول قلت للمصوته وراعي الطبل صوتو قولو ياشمر عليكم الجيره ماتاخذون ولا حاشي من الطرش جنبو عنه لعن ابوكم والله ليهمانا واحد واحد وتصير سالفه . يقول تركنا الابل كلها وهو وقف عنا هذا اصعب واندر ماصار معي كلام الجرباء موجهه للسلطان --- هذا من قبيلة عنزه الا ان الكاتب لم يذكر اسم هذا البطل العنزي مع الاسف والله يا اخوان وحرصت على ان اجد له اسم بقصة الجرباء ولكنهم لم يقولون اسمه والقصه مذكوره في الكتاب وعنوانه اسر ة الجرباء استعاره جاري شمري وقال فقده ولم يعيده لي منذ سنوات وانا حصلت عليه من مكتبة جرير با الرياض منذ اكثر من عشر سنوات الخلاصه. الف خيال وراعي ذلول ما استطاعوا يصدون هذا الزير .

بارك الله فيك أخي متعب على هذا الطرح المتميز

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الفققي [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم هذا من قبيلة عنزه الا ان الكاتب لم يذكر اسم هذا البطل العنزي مع الاسف والله يا اخوان وحرصت على ان اجد له اسم بقصة الجرباء ولكنهم لم يقولون اسمه .

بسم الله الرحمن الرحيم
القصة حسب ما سمعتها من شيابنا سمعوها من الي شارك بهالغزو من شمر
وذلك انه حدث ان جا غزو من شمر لإبل حسن الاعمر الرحبي من الرحبيين النواصرة في جزيرة البوكمال
ولم يكن مع الإبل وقتها إلا الراعي ( عبدالعزيز الحسن الاعمر ) وقد كان جذعا عندها ولم يكن حوله من فزع يفزع له إلا البندقية التي سلحه بها أبوه
فما كان من راعي البل إلا أن نوخ القعده لتجتمع الاباعر حولها لئلا يشتتها الغزو
ثم تذرى بالقعده وقد أفرغ مجنده من مشوط الفشق ليصد الغزو ببندقيته وقد كان من البواردية لا تخيب له طلقة
فاستطاع بعون الله صد الغزو وفك اباعر أبوه
وانكسر الغزو دون أن يغنموا شيئا وانما تهولوا من هالراعي الي ما أعطى كسيرة
وشمر أهل حظ وبخت ولا تهونون

وقد كان أبوه حسن الاعمر عشيرا مقربا للشيخ متعب الاحدب من الثابت من شمر
وعندما علموا أن الابل اللي غزوها هي لحسن الاعمر سألوه شمر عن الراعي فأخبرهم أنه ولده فلان وكان من أصغر أولاده سنا فقالوا هذا ماهو فلان هذا عبدالعزيز فالواقع أن الذي أسماه عبدالعزيز إنما هم شمر لما رؤوا من فعله
المهم
عشان ما ننسى سالفة الفارس العنزي الحظيظ

نزلوا الحسون من العقيدات ومعهم الرحبيين في حلالهم على الجربا في الجزيرة حيث كانت المراعي كثيرة ووفيرة وجاوروا عدة عشائر من أصحاب الحلال
فأولم الجربا وليمة كبيرة للعشائر المتجاورة اللي نزلت للمراعي
فحدث أن هيضوا بعض الحاضرين هالمواضيع ( الغزو ) ومنها الحديث عن عبدالعزيز الحسن الاعمر اللي فك حلال ابوه
وكان من جملة الحضور شايب شمري عليه المهابة فقال
انه مارأى في حياته مثل شجاعة العنزي
يقول الشايب الشمري
كنت غليم صغير وكان ودي اغزي مع اللي يغزون وكان ابوي له معزة عند الشيخ عبدالكريم الجربا
فقلت لبوي ابي اغزي معهم
وظليت احاول بابوي يخلين اغزي ويكلم الشيخ الي ان وافق ابوي وكلم الشيخ
فقال له عبدالكريم الجربا هذي اول مرة يطلع فيها للغزو ابخليه يمي
فاستوصى بي خير بمعنى انه ما راح يشد علي وانما يطلعني على احوال الغزو وعلوم الرجال
فكنت مع المرافقين للشيخ وما كان يكلفني بشي
المهم ذكروا لنا مرابع عنزة في الشامية و كثرة حلالهم
فعبرنا الجزيرة من الجنوب من عانه ودخلنا الشامية وصعدنا طالبين ديار عنزة
نكمن بالنهار ونمشي بالليل
الي ان وصلنا مرابع عنزة
وكان أول هالمرابع بيت شعر وقدامه قطيع طيب من الاباعر مستفلية بسوحه
وكان هالبيت متطرف ما حوله عرب فكانوا مقدمة بيوت عنزة
وكان في بنت ( او بنتين) مع الابل يلمن الجلة
فأخرج الشيخ عبدالكريم دربيله (اظن قال ابو عين ) ليتفقد الوضع
فطلع مافي الا هالبيت وهالابل ما حولهم أحد
وطالع في البيت والا رجالين اثنين يتقهوون وبطارف بيتهم الخيل
(واظنهم حسوا بالغزو لكن ظلوا بالبيت يتقهوون)
قال الشيخ عبدالكريم رزق جابه الله البل ماحولها الفزع لفوها بساع ونكسوا
(يقول الشايب الشمري) فانطلق الغزو وظل الشيخ عبدالكريم وانا معاه يراقب الوضع
وساقوا ربعنا الابل وما اعترضهم شي
لكن الحرمة ظلت بشغلها تلقط الجلة والرجاجيل اللي بالبيت ظلوا يتقهوون
شي غريب!!
فاقترب الشيخ عبدالكريم من الحرمة وقالها (او ان عبدالكريم ارسل من يسألها)
من هم اهل الحلال؟
قالت (يجونك وتعرفهم)!
فعاد عليها هاه؟- (يجونك وتعرفهم)
فانطلق عبدالكريم وهو يهوجس بكلمة الحرمة المومبتهزة ( ماكانت مهتمة بأمر الغزو ولا شغل بالها)
يجونك وتعرفهم؟ يجونك وتعرفهم!
الي ان خرج راعي البل من البيت وركب الفرس ثم صعد على جال وصاح صيحة وجانا مرعد
يقول عطيناه ناقتين
وظل ملاحقنا الى ان عطيناه اكثر
لكن الرجال ما رجع وكانه يبي الكون
فخرج له بعض الفريس وتقاتل معهم
وحنا نسوق البل قدام والا انه ذابحهم كلهم
وعرفنا الرجال ماهو تاركنا فخرج عليه عدد من الفريس اكثر من اللي طلعوا له قبل
ثم لحقوا ربعهم ماحد رجع منهم حي
عندها عرف عبدالكريم ان هالفارس العنزي الا يعيثن فيهم ولا يخلي منهم اللحية
وعرف ان الحرمة تعني ماقالته ( يجونك وتعرفهم)
وانه لو كان جيش الا بينطحه هالفارس وما يخليه
فقرر ترك الابل اللي غنمناها
وفعلا لحقنا هالفارس ومارضي يخلي لنا شي الا ركايبنا اللي جينا عليها
وياالله السلامة!
هذي القصة على ما رواها هالشايب اللي كان مع عبدالكريم الجربا
رحم الله الجميع
واعذروني من الاطالة عليكم
وسامحوني على القصور
ظل ان العرب اللي غزوهم شمر هم الفدعان من عنزة
وهالفارس هو
الاميّر ( الاومير)
والله أعلم

حياك الله وابقاك اخي محمد المشعان انا والله ماعندي تعليق الا انني اقول مليون شكر واحترام لشخصك الكريم ياكريم يا ابن الكرام . والف نعم با الامير وهو غني عن التعريف وجزاك الله الف خير

مشكور على هذه القصة وانا سمعتها قبل حوالي عامين من واحد من السلاطين من الدهامشة .... والف شكر اخوي وسلمت يمينك

حنا من ياقلنا فعلنا ....

اثناء تصفحي لهذه الصفحه طلعت لي خلال بحثي واطلعت على التعليقات والكل من الاخوه يقول سمعتها . ويحاول تغيير اتجاه القصه واتلقليل من قيمتها , القصه موثقه في كتاب اسرة الجرباء وقيلت اما احدى السلاطين العثمانيين . وحتى مثلكم اقول هناك قصص لابطال من عنزه تفوق قصة الزير . وهاو صقر المصرب صد قوم كبيره لحاله وهو الي ارسل فحل نياقه لقطعانه التي اخذوها القوم ارسل الجمل حتى لا يتعطل نسل قطيعه وكان له امل با استعادتها واستعاده وقصتها معروفه . والاخرى اسر قوم لحاله وجابهم اسرى يسوقهم لحاله والابطال من عنزه كثيره ولكن نحن ينقصنا . الايثار لبعضنا وقبول قصصنا والاعتراف بها علما انها لست خرافات . ولكن عنزه تعاني في الوقت الحالي من امراض نفسيه على بعضها ودخل فيها سوس الغيره وعدم الاعتزاز ببعضهم وهذه من عوامل التشرذم والاضعاف لهذه القبيله العريقه . مع ان سلط الله على هذه القبيله وابتلاها با اعلام بالوقت الحاضر اقصائيين ويغضبهم ان يقال هناك فلان بن فلان بطل او طيب او شيخ وهذه مشكله عند عنزه ابتليت بهولاء الممتلئين بالاوهام والكبر المركب . وانا لاحظت ان القبائل الاخرى واعلامها يشيدون بكل فرد منهم ويرفعون من مستواه الا عنزه ----- مبتليه برؤس اقصائيين يريدون ان يمدحون وهم لايفعلون وسائدهم رمم قديمه وهم بالحاضر عاله على انفسهم وعلى الاخرين . ويجدون متملقين من المداحين اليوم الذمامين غدا . يغنون على اطلال لاتجدهم اذا احتجتهم

مقحم بن ريمان خيال عنزة من الرسالين وبرجس بن مجلاد غدير الموت من الدهامشة وصالح الطيار من ولد علي ومحسن رخيص الروح من الفدعان ومحمد الدحو من الرسالين ومليح القعقاع من الرولة وسلمان التريشة من السلقا ومشعان بن بكر راعي الغافلات ومحمد المصرب من السبعة ودحل الرهيط من الفدعان وحزيل الرعوجي من المهيد وحزيل الرعوجي من المصاليخ ومسلط الرعوجي من الحبلان ومحمد الشجاع من الهذال والدريعي وحسن الهنيدي من الشعلان وسند بن دويرج من الرولة وعقاب العواجي من الجعافرة والنبيقي الزوين من الصقور ولو أعد عشرات الآلاف من أبطال عنزة كلهم مثل الزير وقد عديت الكثير من فرسان عنزة في الطبعات المتكررة في كتابي وقد ذكرت هؤلاء كنموذج على سبيل المثل لا الحصر

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الفققي [ مشاهدة المشاركة ]

اثناء تصفحي لهذه الصفحه طلعت لي خلال بحثي واطعلت على التعليقات والكل من الاخوه يقول سمعتها . ويحاول تغيير اتجاه القصه واتلقليل من قيمتها , القصه موثقه في كتاب اسرة الجرباء وقيلت اما احدى السلاطين العثمانيين . وحتى مثلكم اقول هناك قصص لابطال من عنزه تفوق قصة الزير . وهاو صقر المصرب صد قوم كبيره لحاله وهو الي ارسل فحل نياقه لقطعانه التي اخذوها القوم ارسل الجمل حتى لا يتعطل نسل قطيعه وكان له امل با استعادتها واستعاده وقصتها معروفه . والاخرى اسر قوم لحاله وجابهم اسرى يسوقهم لحاله والابطال من عنزه كثيره ولكن نحن ينقصنا . الايثار لبعضنا وقبول قصصنا والاعتراف بها علما انها لست خرافات . ولكن عنزه تعاني في الوقت الحالي من امراض نفسيه على بعضها ودخل فيها سوس الغيره وعدم الاعتزاز ببعضهم وهذه من عوامل التشرذم والاضعاف لهذه القبيله العريقه . مع ان سلط الله على هذه القبيله وابتلاها با اعلام بالوقت الحاضر اقصائيين ويغضبهم ان يقال هناك فلان بن فلان بطل او طيب او شيخ وهذه مشكله عند عنزه ابتليت بهولاء الممتلئين بالاهوام والكبر المركب . وانا لاحظت ان القبائل الاخرى واعلامها يشيدون بكل فرد منهم ويرفعون من مستواه الا عنزه ----- مبتليه برؤس اقصائيين يريدون ان يمدحون وهم لايفعلون وسائدهم رمم قديمه وهم بالحاضر عاله على انفسهم وعلى الاخرين . ويجدون متملقين من المداحين اليوم الذمامين غدا . يغنون على اطلال لاتجدهم اذا احتجتهم

هذه ثقافة متوارثة يابوعبدالله وليست جديدة! والتاريخ فيه من الشواهد على هذا الشىء الكثير؟ وهي نتاج إعتلال بالمفاهيم التى ترسخت بالاذهان وشُحنت بها النفوس لم تأتي من فراغ! إنها مشاعر سلبية متراكمة وعداء داخلي متأصل منذ القدم؟! ولهذا فنحن تفوقنا على الغير بهذه الماركة وهذه الصفة بجدارة وإمتياز؟!! وعلاوة على ماتفضلت به وهو فيض من قيض إلا أن هناك مفارقة غريبة لاأجد لها تفسيراَ؟! ففي الوقت الذى ينفي به البعض ويطعن ويشككك فيه بأصول وأنساب أُسر فاضلة كريمة تعيش بيننا منذ مئات السنين ويشاركوننا فى الأرض والدين والعادات والقيم والأخلاق بحجج واهية؟؟ إلا انهم بالمقابل يصفقون ويهللون بل ويرحبون ويفتخرون بكل من أدعى النسب العنزي من خارج حدود الجزيرة سواءَ من المغرب أو من المشرق!! إنها حقاَ ظواهر سلبية لاأجد لها تفسيراَ....... أنها عقدة الإضطهاد وتقمص دور الضحية الذى إستمرأته نفوسنا وإن تظاهرنا عكس ذلك!!

من ولد سليمان الفارس العظيم لزام المطردي راع العليا لزام وهو من عناه شاعر شمر :


.... انشهد ان قلوبهم صمع ياخليف = وردوا حياض الموت ورد الضوامي
... صارت على العوجان مابه تصاريف = ماحذا ولا لزام خطو الغلامي ...

.... وفي عصره حسن المرتعد وفالح الجلوي من مشاهير الفرسان وقوة الجعافرة في تلك الفترة لوجود هؤلاء الابطال بزمن واحد ومعاركهم متساندين !!!

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الفققي [ مشاهدة المشاركة ]

اثناء تصفحي لهذه الصفحه طلعت لي خلال بحثي واطعلت على التعليقات والكل من الاخوه يقول سمعتها . ويحاول تغيير اتجاه القصه واتلقليل من قيمتها , القصه موثقه في كتاب اسرة الجرباء وقيلت اما احدى السلاطين العثمانيين . وحتى مثلكم اقول هناك قصص لابطال من عنزه تفوق قصة الزير . وهاو صقر المصرب صد قوم كبيره لحاله وهو الي ارسل فحل نياقه لقطعانه التي اخذوها القوم ارسل الجمل حتى لا يتعطل نسل قطيعه وكان له امل با استعادتها واستعاده وقصتها معروفه . والاخرى اسر قوم لحاله وجابهم اسرى يسوقهم لحاله والابطال من عنزه كثيره ولكن نحن ينقصنا . الايثار لبعضنا وقبول قصصنا والاعتراف بها علما انها لست خرافات . ولكن عنزه تعاني في الوقت الحالي من امراض نفسيه على بعضها ودخل فيها سوس الغيره وعدم الاعتزاز ببعضهم وهذه من عوامل التشرذم والاضعاف لهذه القبيله العريقه . مع ان سلط الله على هذه القبيله وابتلاها با اعلام بالوقت الحاضر اقصائيين ويغضبهم ان يقال هناك فلان بن فلان بطل او طيب او شيخ وهذه مشكله عند عنزه ابتليت بهولاء الممتلئين بالاهوام والكبر المركب . وانا لاحظت ان القبائل الاخرى واعلامها يشيدون بكل فرد منهم ويرفعون من مستواه الا عنزه ----- مبتليه برؤس اقصائيين يريدون ان يمدحون وهم لايفعلون وسائدهم رمم قديمه وهم بالحاضر عاله على انفسهم وعلى الاخرين . ويجدون متملقين من المداحين اليوم الذمامين غدا . يغنون على اطلال لاتجدهم اذا احتجتهم

لا فض فاك يالبناخي
اشهد بالله انك قلت اللي ودنا نقوله من زمان
فعلا ابتلينا بناس تدور المجد من قلم وقرطاس
وتحط لنفسها بطولات وأمجاد ولو بحثت وسألت عنهم لقيتهم صفحة مليئه بالسواد والعياذ بالله

اخونا الكريم تشكر على ايرادك لهذه القصه الطيبه التي هي بمثابة شهاده حق من انسان شيخ قومه وفارس في زمانه وبنفس الوقت كان هناك اختلافات ومنازعات بين قبيلته وقبيلة عنزه رغم ذك لم يغفل عن حق يجب ان يذكر وهي شهادته بافعال عنزه وفرسانها . امام السلطان العثماني واداها بكل صدق وامانه بحق هذا الفارس الذي لحق الابل وارتدها وفعل مافعل وهذه ليست الاولى ولا الاخيره بافعال قبيله لها تاريخها ومجدها المشهور والمعروفه دون قصور في باقي قبائل العرب وكما يقال كلن دون عانيه وكنت اتمنى لو انه ذكر اسم هذا الفارس البطل لكي يكون مستند للسالفه على كل حال اشكراخونا الكريم وبارك الله فيه
تقبل خالص اعجابي وتقديري