الأخ صفوق العنزي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول لك كل عام وأنت بخير وتقبل الله منا ومنك الصيام والقيام
ولي معك وقفات
أولا : تقول بأني غضبت ، كما أنك تدّعي أنني مدحت نفسي ، وتزعم بأني وصفتك بالمناقش العقيم ،،،، ولا أعلم من أين أستنبطت ذلك ولكن هداني وهداك الله ووفقنا للخير والحق 0
ثانيا : أنا لست بعالم ولكني أطلب العلم وكوني للشيخ ابن باز مقلدا فيشرفني ذلك فلست أعلم في زمننا من هو أعلم منه ومن شيخنا ابن عثيمين 0
ثالثا : قلت يا رعاك الله ( وأقول : أجمع العلماء على تحريم التقليد إلا لمن لا يحسن نزع الأحكام من أدلتها ،، وقالوا : إن المقلد مع القدرة على العلم كالآكل من الميتة ومن أصول الاستدلال أن قول المجتهد ليس بحجة ) أما أنا فلست بمجتهد وإنما أطلب العلم من العلماء والمجتهدين في زمننا قلة ، وأنت تعلم بذلك فإن كنت منهم فهنيئا لك ذلك 0
رابعا : النصوص التي أوردتها هي لبيان أن لفظة لحوم العلماء مسمومة لم يعترض عليها من وافق الدكتور ناصر العمر في منهجه كالشيخين أو من خالفه كالمدخلي ومن نهج منهجه 0
خامسا : الشيخ ابن باز من يعرفه عن قرب لا يجامل في الخطأ ولو له ملحوظة على العنوان لطالب الدكتور العمر بتغييره وهذا مما لم يحصل 0
سادسا : قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى أن الأولى أن يقال : لحوم العلماء سامة . أ.هـ والشيخ رحمه الله من هامات العلم في المملكة فهو نار على علم ولم يعترض عليها كمسمى 0
سابعا : لا تفرح أخي الكريم فلست جاميا ولا مدخليا وأعرف عنهم الكثير وإياك أن تصنف الناس بلا علم فليس هذا من نهج سلف الأمة ، ونهجي في الكتابة أن آخذ بالحق ولو من كافر فالحق ضالة المؤمن أنّا وجده فهو أحق به 0
ثامنا : أما الخطبة ( لحوم العلماء مسمومة ) هي أشهر من علم فهي موجودة بالأشرطة ، ومطبوعة ، وفي النت منشوره ويعرفها الكثير من المسلمين ولو قلت بأنها لي لكنت من الكاذبين ، ولكن شهرتها تغني عن نسبتها ، والدليل أني نشرتها خطبة بعنوانها الأصلي ولم أغيره ، كما أنه ليس بممنوع الاستفادة من خطب ومقالات الآخرين ، ولو أردتها لنفسي لغيرت العنوان والتنسيق والألفاظ ، علما بأني أجريت عليها تعديلات تتناسب مع من ألقيها عليهم 0
همسة
كان بودي أن تكون لينا هينا مقتديا بقوله تعالى ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ( كما في قصة موسى وهارون مع فرعون ، فقد أرسل الله من هو أرحم منك إلى من هو أشد مني ، ومن هو أعلم منك إلى من هو أجهل مني 0
والحمد لله رب العالمين