أخي العزيز أبومشعل بارك الله فيك على نقل هذه المقتطفات الرائعة من كتابات الشيخ الحكيم جدعان ابن زين الهذال نٍسأل الله العلي القدير ان ينفع بها كلامه كلام من ذهب يلامس واقع ملموس وشكرا للأخوة الكرام الذي اثروا هذا الموضوع بوجهات نظرهم الرائعة والمفيدة ونأمل من الذين يستطيعون المساعدة سواء كانوا مشايخ أوغيرهم ان يبادروا في حل مشاكل إخوانهم وأن يقفوا معهم

بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة شدني الموضوع هذا وأعجبني الطرح الجريء لصاحب الموضوع وبصراحة أشكره عليه.
ثانيا وبكل صراحة وللأسف الشديد هذا الكلام فعلا حاصل وللأسف أناس معروفين ممن اتتموا الى هذه القبيلة والمصيبة ناس عليهم العلم وناس واصلين بعد....ولا أحبذ التشهير بأحد لكن لعل الأخ الفاضل أبو مشعل يذكر ماحصل قبل فترة طويلة و القصيدة التي نشرها أحد أولئك المظلومين
والتي يقول في مطلعها:
وين السنع يا شيوخ بشر وضنا عبيد------000000بليا كفالة
وأنا متاكد إن البعض من الأخوان تذكر القصيدة والحادثة أيضا التي حدثت هنا في الرياض وبحي النظيم تحديدا-إن أسعفتني الذاكرة-
وقصيدة إحدى كبيرات السن عندما أتت إلى الشيخ----- وأرادت أن يوقع أوراقها ويختم لها
فطلب معرفا عليها فغضبت وقالت أبيات جميلة جدا:
منها قولها:
حتى العجايز يحلفهن----يرسل مع العبد هجانة
وشكرا لكم.
وتحية إلى ابن عبار الذي اعتبره صرحا شامخا وشاعر القيبلة الأول بلا منازع.
أخوكم خيال البويضا
دمتم..

الحقيقة اني لم اعلم بهذا الموضوع الشيق والجميل من مقتطفات الشيخ جدعان الهذال يرويها الراوي عبدالله بن عبار ...

والان نحضر للرد على هذا الموضوع حتى تتضح الصورة جليه ..... انتظروا الرد .

الشيخ جدعان لا ينافس أحد على الشيخة وليس عنده مخططات ضد أحد ورئاسة القبيلة قائم بها الشيخ سلطان بن زبن أخيه الأكبر وفيهم جميعاً البركة أما الشيخ جدعان فهو من أعمدة هذا البيت الشامخ ويكفيه أنه من سلالة سبعة مشائخ من جدوده رأسوا القبيلة ومع ذلك فهو لا ينظر لهذا المجد كغيرة ممن أتكلوا فهو يحاول يعمل خدمة لقبيلته لا لكي يبرز ويقال فلان عمل بل لأنه يرى أن عليه حمل يجب أن يشيله ولا يشيل الحمول الثقيلة ألا الزمول المنيبة وقبل أيام كنت قد هاتفته فوجدته في العراق رغم التفجيرات والخوف فهو غامر بدخول العراق وقابل المسئولين الكبار في قضية تهم جماعة من عنزة هناك وقبلها كان بالكويت للقيام بدور في قضية من قضايا عنزة ثم هاتفته بالأمس فوجدته في جده في مناقشة قضايا تهم عنزة مع ولاة الأمر وهذا الرجل يعمل بجهد فردي وفي صمت وفي ليلة البارحة وصلت لي منه أبيات في رسالة عبر الجوال ولا أدري هل هي أختيار لأحد الشعراء وقد خصني بها لأنه يقدرني فتمثّل بها أو أنه نظمها حسب ما يملي عليه فكره النزيه الحر الذي لا يخضع للأبهات والكبرياء فقد جاء بالرسالة :

حـنـا نـجـازي فـاعـل الطيب بالطيب *** هـذا هـدف قـلـبـي وهـذا أخـتيـاره
يا عزوتي لامن عواء الذيب للذيب *** خـوة مـثـل شـرواك عنـدي تجـاره
من يعرفك سمّاك راعي المواجيب *** ومن يجهلك راحت حياتـه خسارة


فرديت على الأبيات الواردة من الشيخ جدعان بالأبيات التالية :
يا شيخ يا ستر البنـات الـرعـابـيـب *** ستر الهنوف اليا تكشّف اخـمـاره
أجهدت بالممشى شمـال وتغـاريـب *** مــا فــات يــوم ألا تــراجــــع وزاره
تسعى على حل الأمور المصاعيب *** هـذا هـدف جـدك وهـذا مـســــــــاره

لك بيت يا أبو مشعل من قدايم قصائدك خانتني ذاكرتي الآن ولا أتذكر منه إلا هذا الشطر أللي قلت فيه عسى الله يحفظك :

ربعي لي صف ضباط وجنود= ....

فصح لسان الشيخ جدعان ولسانك حتى ترضون يا أديبنا ومؤرخ تاريخ سلف هذه القبيلة العزيزة بوجود من هم مثلك وشرواك ووجود هذا الإنموذج الذي عليه الشيخ جدعان حفظه الله فلا خوف على القبيلة وسيرتها ومسيرتها ولن تنضب أرحام العنزيات بولادة منهم مثلكم وشرواكم ..

يعجز والله القلم عن وصف المشاعر تجاه ما قرأناه من خلال هذا الموضوع المشرّف ..

إلا أنني أتوجه بالدعاء للعالي سبحانه وتعالى بأن يديمكم ويحفظكم ويعزكم بعزٍ من عنده وينزلكم المنزلة التي تستحقونها ..

وأنتم والله فوق مدحي وشكري وفخري ..

محبكم والفخور بكم

الأخ محمد بن دوهان رفع الله مقامك ودام عزّك أنت وأمثالك الذين يرون بعين الحقيقة والصواب ونحن يا أخي لا يهمنا ما يصدر من أنذال الأنذال لأنهم أنذال ومن سلالة آنذال ولكن الشيء الذي يدعي للأسف هو ما يصدر من أنذال الأجواد الذين يضفي عليهم اسم وشهرة الأجواد وهم أنذال ويتسمون باسم الأجواد ونحن نفرح ونعتز بالرجل أبن الحمولة الذي يقوم بواجبه مثل الشيخ جدعان حفظه الله ونحتقر ونبهت أبن الحمولة الذي يقصّر بواجبه ومع قصورة فهو ينظر لمن يبرز من رجال القبيلة في أي مجال سواء في منصب أو مال أو شهرة أو علم ويحقد عليه ويبدأ يبث ضده الدعايات الكاذبة ويؤلب صدور القوم ضده والذي أحمد الله عليه واشكره أن جميع الذين يتنكرون من نوعيات أما أنذال الأنذال أو انذال الأجواد ولكن القيمة محفوظة عند الرجال الذين شروى الشيخ جدعان وشرواك وقد وعدنا الشيخ جدعان حفظه الله أن يرسل الصور التي التقطت في رحلاته في قضايا عنزة وكما ذكرت سابقاً عنزة عيال جد ما يفرقهم حد فهم في كل مكان أبناء رجل واحد ولا يفرّق بينهم ألا حثالة القوم ونحن نفتخر بالرجل الطيّب ونبرز أعماله ونتجاوز عن أعمال الردي حتى يصدر منه ما يدعي لوقف ظلمه عندها لولا كرامة الأسم وتقدير الجماعة فأن كشف حقائقه جائزة ولكننا نترفع دائماً عن كل هزل وشكراً لك ولكل من يرى بعين الصواب

رحم الله والدي فقد مات مقهورا ورأيته يبكي بدل الدموع دما ..بقي الحزن يلف حولنا منذ اكثر من خمسه عشر عاما
لم نعرف غيره في حياتنا فقد كان لنا الاب والقبيله .فقدناه وفقدنا كل امل معه رغم اننا متزوجون جميعا ,الا ان القطيعه قطعت اوصالنا ,,وما هو ذنبنا ؟؟؟؟؟ ذنبنا الوحيد ان والدنا ولد يتيما وعانى ما عاناه وعند بلوغه اول الشباب خرج من بلاده بحثا عن الرزق وتزوج ورزقه الله بالاولاد ,,وحاول على مدى اربعين عاما العوده الى بلاده والالتحاق بابناء عمومته ولكن كانت الابواب موصده في كل مره ,,رحمه الله تزوج غريبا وعاش غريبا ومات غريبا..رحمه الله وغفر له ,, والله لاندري هل نسامح الاقارب ام شيوخ القبائل ام الحكومه ..ما غير حسبنا الله ونعم الوكيل

قبيلة عنزة عندما كانت القبائل تفرض أحترامها بالقوة فأن عنزة من أقوى القبائل وعندما تغيّرت الأحوال وأصبحت القبائل مربوطة بأنظمة والأنظمة ربطت القبائل بمشائخها فأننا نتصّور أن هناك أحد أمرين وهما : أما أن هؤلاء الرجال مقصرين ولا يلحون في طلب حل القضايا العالقة أو أنهم لا يجدون من يستجيب لطلباتهم ولا يريدون المصارحة ولكن الأمور تجري بقدرة الله
ومع الأسف أنني أعرف كاتب وقف ضد كل عنزي بدافع شخصي وهو يعرقل كل من صار له معاملة عنده من عنزة ويتصّرف بطريقة فردية وكل أعماله تغرّض شخصي وتخالف النظام وكل ما رفع به مسئولة إلى الجهات المختصة بأنه يعرقل الناس ويواعد المراجع ويخلف الوعد ويتغيّب ولا يرد على الأوامر ثم يأتي شرح ( غض النظر عن الموظف المذكور حيث أنه مكلّف ) أي مكلّف بالتنكيد مع العنزي ويبقي ينشب بنحر كل عنزي حتى أنه تقاعد ومع ذلك ما وجد من رفع شكوى ضدّه بل وجد من يحاول أن يعاشره ويهدي عليه ويعزمه
والأسألة التي يطرحها كل شخص هي : من هو الذي سلّط هذا الموظف وأمثاله على عنزة ؟ هل هو بسيفه خوفهم ؟ أم أن النظام ينص على أحتقار العنزي وتميّزه عن بقية القبائل ؟ ولماذا تتكالب البطائن على العنزي وتنبذه وتحرمه من حقوقه المشروعة في وطنيته وأنتمائه لهذا البلد الذي هو موطن أسلافه منذ تسعة عشر قرن ويبقى في الأنتظار حتى يهلك وتبقى ذريته ضائعه ؟ اليس نصف حاضرة عنزة في المناصب والرتب ؟ أليس موطن بادية عنزة معروف ؟ وكما قرأنا تظلّم صاحبة المقال أعلاه ونشرها لما حصل لوالدها وأملنا بالله ثم بالمسئولين كبير بأن يكون لهذه القبيلة وزن حقيقي وأملنا بجميع مشائخ القبيلة وشعرائها ورجالها ألا يكون التركيز على التغني بالماضي بل أن الحاضر أولى أن يهتم به

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]

قبيلة عنزة عندما كانت القبائل تفرض أحترامها بالقوة فأن عنزة من أقوى القبائل وعندما تغيّرت الأحوال وأصبحت القبائل مربوطة بأنظمة والأنظمة ربطت القبائل بمشائخها فأننا نتصّور أن هناك أحد أمرين وهما : أما أن هؤلاء الرجال مقصرين ولا يلحون في طلب حل القضايا العالقة أو أنهم لا يجدون من يستجيب لطلباتهم ولا يريدون المصارحة ولكن الأمور تجري بقدرة الله ومع الأسف أنني أعرف كاتب وقف ضد كل عنزي بدافع شخصي وهو يعرقل كل من صار له معاملة عنده من عنزة ويتصّرف بطريقة فردية وكل أعماله تغرّض شخصي وتخالف النظام وكل ما رفع به مسئولة إلى الجهات المختصة بأنه يعرقل الناس ويواعد المراجع ويخلف الوعد ويتغيّب ولا يرد على الأوامر ثم يأتي شرح ( غض النظر عن الموظف المذكور حيث أنه مكلّف ) أي مكلّف بالتنكيد مع العنزي ويبقي ينشب بنحر كل عنزي حتى أنه تقاعد ومع ذلك ما وجد من رفع شكوى ضدّه بل وجد من يحاول أن يعاشره ويهدي عليه ويعزمه والأسألة التي يطرحها كل شخص هي : من هو الذي سلّط هذا الموظف وأمثاله على عنزة ؟ هل هو بسيفه خوفهم ؟ أم أن النظام ينص على أحتقار العنزي وتميّزه عن بقية القبائل ؟ ولماذا تتكالب البطائن على العنزي وتنبذه وتحرمه من حقوقه المشروعة في وطنيته وأنتمائه لهذا البلد الذي هو موطن أسلافه منذ تسعة عشر قرن ويبقى في الأنتظار حتى يهلك وتبقى ذريته ضائعه ؟ اليس نصف حاضرة عنزة في المناصب والرتب ؟ أليس موطن بادية عنزة معروف ؟ وكما قرأنا تظلّم صاحبة المقال أعلاه ونشرها لما حصل لوالدها وأملنا بالله ثم بالمسئولين كبير بأن يكون لهذه القبيلة وزن حقيقي وأملنا بجميع مشائخ القبيلة وشعرائها ورجالها ألا يكون التركيز على التغني بالماضي بل أن الحاضر أولى أن يهتم به

لك مني خالص الشكر على ردك اخي عبدالله بن عبار..
يشهد الله اني شعرت بأن الدنيا ما زالت بخير.
اسأل الله لك ولكل شريف بالتوفيق في كل امر يرضي وجه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة شدني الموضوع هذا وأعجبني الطرح الجريء لصاحب الموضوع وبصراحة أشكره عليه.
ثانيا وبكل صراحة وللأسف الشديد هذا الكلام فعلا حاصل وللأسف أناس معروفين ممن اتتموا الى هذه القبيلة والمصيبة ناس عليهم العلم وناس واصلين بعد....ولا أحبذ التشهير بأحد لكن لعل الأخ الفاضل أبو مشعل يذكر ماحصل قبل فترة طويلة و القصيدة التي نشرها أحد أولئك المظلومين
والتي يقول في مطلعها:
وين السنع يا شيوخ بشر وضنا عبيد------ .........بليا كفالة
وأنا متاكد إن البعض من الأخوان تذكر القصيدة والحادثة أيضا التي حدثت هنا في الرياض وبحي النظيم تحديدا-إن أسعفتني الذاكرة-
وقصيدة إحدى كبيرات السن عندما أتت إلى الشيخ----- وأرادت أن يوقع أوراقها ويختم لها
فطلب معرفا عليها فغضبت وقالت أبيات جميلة جدا:
منها قولها:
حتى العجايز يحلفهن----يرسل مع العبد هجانة
وشكرا لكم.
وتحية إلى ابن عبار الذي اعتبره صرحا شامخا وشاعر القيبلة الأول بلا منازع.
أخوكم خيال البويضا
دمتم..

الأخ راعي البويضا حيّاك الله لم أنتبه لما كتبت ألا للتو وأود أن أنوه أن البيت الذي أوردته هو ليس كما ذكرت بل أنه من أبيات للشاعر معيوف المضياني الملقب المطيري ضمن رده على الشاعر محمد الدسم عندما عارضه في مدح شخيّر الحلو أخو زانه المضياني وقد ضمنت تلك القصائد كتابي قطوف الأزهار مع أختصار بعض الأبيات ومنهن البيت الذي أوردته وجاءت الأبيات بالصيغة التالية :

* ومن شعر الشاعر معيوف المضياني هذه الأبيات من الهجيني يمدح شخيّر الحلو المضياني ( أخو زانـه ) :

شدوا عـلى الحيـل نردفهـن *** لــمـحـلا مـسـّـت ابـطـانـــه
يالغـوش حطـوا كـلايـفـهـن *** والـرب مـا صـك بـيـبـانـــه
وأن جـن تـوامـا سفـايفهـن *** تصـكع بهـن كـل حـفـيـانـه
الهـجـن لا هــب طـايـفـهــن *** يلفـن عـلى بيت أخـو زانـه
دايـم دلالــه يـصـفـصـفـهـن *** الـعــصـر لا صـك ديـوانــه
وأذنـاب حـيــلٍ يـنـسفــهـــن *** عـّده عـلـى طـاش حـبـانـه
وعندما انتشرت قصيدة معيوف المطيري بشخيّر الحلو أخو زانه عارضه الشاعر محمد بن حسين الدسم بهذه الهجينية حيث أن محمد الدسم يرى أن هذا المدح لا يليق الا بالشيخ مقحم بن مهيد مصوت بالعشا من مشايخ قبيلة الفدعان فقال :
يـا راكـب الـلي وصـايـفـهـن *** وصـف أبـو زويّـد ابعبانـه
خـوذوا بـيـوت مـطـرفـهـــن *** يـوم الحكي صـار ميـدانـه
جـدد وتـبـطـي سـوالـفـهـــن *** بـهـن عـلامـات وبـيــانـــه
ودك إلـى هــب طـــايـفـهــن *** ما هي مهونة لأ خو زانـه
عند أخـو قـطنـه اتـحـرفهـن *** والـبـيـت يـجـذبـك دخـانــه
فـرشه عـن العـج منضفهـن *** حـمـرٍ تـقـل شـمغ هجـانـه
وعــنــده دلال مـرادفــهـــن *** الـكـل مـن الـبـكـر مـليـانـه
الـطبـخ والـفـوح نـاحـفـهـن *** يشكـن لهـب صلـو نيرانـه
يـوم الـقـهـوجـي يـنسـفـهـن *** كـل الـونـاسـة بـديــوانـــه
مـن البـن والهيـل يعـلفهـن *** يشـريـه لـو غـليـت اثمانـه
وأن جـن تـوامـا سفـايـفهـن *** والهجـن والخـيـل تـلفـانـه
الـلي ضـلع مـن نـكـايـفـهـن *** والـلي مـن الخـف حفيـانـه
أن جـن ورشـيـد حـايـفـهــن *** تــريــحــت كـل تـعــبـانـــه
مـن أقـبـلـن تـقـل عـارفـهـن *** ولـــّم عــلــيــان عــوانـــه
الـحـيـل بـالـبـيـت مـوقـفهـن *** والـذبح والصلخ بـاركـانـه
الـعـيـت بـالـقـدر حـاذفـهــن *** وأم الـحـلـق دوم مـلـيـانــه
غـيـر المسيـّر وضـايـفـهـن *** تـشبـع ضيـوفـه وعـربانـه
بـس الـقـصـايـر غـرايفهـن *** غـرف الدواليـب من عـانـه
وكـم واحـدٍ مـن عـذايـفهـن *** بـالجـوع تعـتـاش وغـدانـه
ولا هــضــمـنـه كــلايــفـــن *** لـو بـاع مـلـكـه وقـطـعـانـه
ألــوف الأمــوال صـرفـهــن *** هـذا الـلـي يـشـبـه لحبـانـه
ولو يبي يحسب مصارفهـن *** سـوى حــلال لأ خـو زانــه
ورد معيوف المضياني على محمد الدسم بقصيدة منها هذه الأبيات :
خـوذاو بـيــوتٍ مـلـطـفـهــن *** للـدسـم الـلي قـال بلسـانـه
يا الدسم كان أنـت شـايفهـن *** كلـن عـلى صـوب نيشانـه
مـقـحـم معـانـيـه عـارفـهـن *** شـيـخ كـبـيـرٍ ولــه عـانـه
مهاره على الطيب عاسفهن *** عند العـرب ما خفي شانـه
مقـحـم تـجـي لـه كـلايـفـهـن *** مـوسـم قــرايـاه واخـوانـه
يــم الـخـرايـق ايـصـيـفـهــن *** يكـتـال مـن ودي عـربانـه
حـتـى 00000 يـحـلفهـن *** يـرسل مـع العـبـد هـجّـانـه
ولا أخـو زانـه مـصـارفهـن *** يا الـدسم مـن لـح ذرعـانـه
حـلايــبـه دوم يــوقــفـهـــن *** لعقيـل مـن شـان ضيـفـانـه

يقصد الشاعر في البيت أنه يحرص على أخذ ضريبة الودي من الجميع