قلت هذة الأبيات ذود عن أبو فهد علماًبأن أبومشعل قام بالواجب ولاكن فقط تعبير عن الشعور أتجاة الروسان لما له من مكانة عند جميع ربعة بني وائل .
بسم الله أبدا وأبتدي بـالـمــكــاتـيـب *** ذودن عن الروسان عال المكانه
السالفة ماهي بــــترويج أكـــــاذيب *** و الشعر فيها مـطلـقـيــنً أعنانه
عندي على بشيرمن القـول تـعــقـيـب *** اللي يـدورشـهـرتـه فـي زمــــانه
قولك على الروسان مافـية تصـويب *** و أبو فهد مـانـزل الــســب شـأنـه
أبو فهد يـوم اللــيــالــي شــلاهــيــب *** يفرح به اللي ذاق لـوعــة زمـانه
يمشي بعـز ويشمخ الرأس بالطـيـب *** ما زلزلت بعض الـسـوالف كـيـانه
وتلقى صحيح العلم لـوتنـشد الـذيـب *** كم ليلتن عشـاه مـن حـيــل ضــأنه
ان طعتني مالك ومـال الـنـواشــيـب *** و السب ماله يـابن الأجــواد خـانه
قبيلتك حمر الــنــواظـرمـعــاطــيــب *** وكل الـقبـايل مــارضــت بـالأهــانه
ومن غارحط براعي الطيب تـثـريب *** دايـــم عـلـيـة يــحـد شـذرة لـسـانه
لا واصلن قــدره ولا فـيـة تـوجـيـب *** يمشي طريق الـمهـزلة والـمـهـانه
وهزاع لو دورت مـاتـجـد الـعــيـب *** يضفي على من جـاه زايـد أحـسـانه
عن الردى عذاه من يعلـم الـغـيـب *** الـوايلــي مــن جــاه ينــصــاه عــانه
و صلوا عدد ماتطلع نجوم وتغـيب *** على الرسـول اللي صـدق بـالـديـانه
برزان ماهو بانت لو قيل بـرزان
==========واللي سكنبـك ماتطابـق فعولـه
برزان في حايل على دور الازمان
==========قصر الرشيد أهل الكرم والبطولـه
اللي لهتاش الخلى ضيفهـم بـان
==========كلمت هـلا قـدام تبـرك ذلولـه
سجلهم في صفحة المجـد عنـوان
==========ونعم الرجال ونعم هاك الحمولـه
هذه قصيدة سب بها اهل هجرة برزان بالقرب من جراب وهم مطران من جماعته .
الأخوة الكرام شكراً لكم جميعاً على تفاعلكم مع هذه القصيدة وبخصوص هذا الشاعر فقد قابلته ذات مرّة وعرفت عنه أنه ذكي لأبعد الحدود ولديه حفظ للشعر ولكن الرجل الذي لا يمنعه ذكاه عن القدح بالناس فأنه مخطي لأن الناس لها مشاعر ولها كرامة وكل رجل يبدأ بفتح باب يسبب التنافر بين الناس فهو ليس على حق والشعر سلاح ذات حدين فالرجل الذي يستخدمه لمسبة الناس بمجرد أن فلان ما أنتبه لي أو ما ذبح لي فهذا شناه غير مقبولة لأنه ليس وكيل على خلق الله أما الرجل الذي يتعرّض ويظلم ويزوّر ويكذب ويحرّض ويفرّق شمل القبيلة ويقدح دون وجه حق مثل ما حصل لي من بعض الحاقدين والحسّاد من بعض قومنا المحسوبين على القبيلة كما يعرف الجميع فأن هؤلاء هم الذين يستحقون المسبة لأنهم أهل لها
أما الرجل الفاضل الذي من خصالة أنه لم يسيء لأحد وأن ما عمل خير ما عمل شر وله مواقف وهو كريم وشهم وقد عرف على مستوى قبائل المملكة وله فضل بعد الله على الكثير وهو ممن ساهم في تمهيد الطرق الضخمة وليس كما قال يشتغل بالمجاري وأني أعرف هذا الرجل منذ عصر أم سليم بالرياض قبل أربعة عقود وعندما رزقه الله ووفقه فهو يستلم مشاريع طرق وفي كل منطقة يشتغل بها يضع بالكنب مضيف وعنده رجال يكلّفهم بستقبال الضيوف ويكرمون الوافد ويحفر بير ويبني مسجد ومجمع وعندما ينتهي مشروعه ينسحب ويترك البير والمنشآت ومكاين الماء والكهرباء هبة لأهل المنطقة الذين حول المشروع وكذلك عندما يمر المشروع بالقرب من مزارع أو محطات ويطلبونه أهل المزارع فهو يزفلت مزارعهم على حسابة وكذلك يأتونه أصحاب الحاجات وينفق على الجمعيات والمساجد وبيته واستراحته وشركته مفتوحه لكل وافد وعنده خفة نفس وتواضع وقيل به من المدح آلاف القصائد من شعراء يصفون كرمه وهو رجل مثله تعتز به القبيلة ومع هذا لم يجد عليه هذا الشاعر ألا أنه أحتفظ بذئب وقد عيره بعمله وعمله مفخرة للوطن والمواطنين وهو خدمة للجميع وليس هو عيب لذلك فأنني قلت هذه النصيحة
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 05:10 PM
تم نقل القصيدة بالموقع بعجالة وقد سقط منها ثلاثة عشر بيت وللمعلومية فأن ما كتب بالخط الأسود هو الذي نقص من القصيدة في طبعتها الأولى حيث بلغت سبع وستون بيتاً أسأل الله أن أكون قد وفقت لما يرضي الجميع دون التعرض للرجل الذي أنزلق به قدم فتعرض لهذا الرجل الفاضل وللمعلومية فأن قصدي من أطالة هذه القصيدة لقصد استهلاك القافية لعل الأخوة الشعراء يكتفون بما قلت ولا يحصل مهاترات حيث أن هذه القصيدة عبارة عن نصيحة وأشادة
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 05:10 PM