بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال لمتابعتي لبعض المواقع القبليه لا اريد ان اذكرها بالاسم - ولكن يحز بالنفس ان ترى تنزيل موضوع سوى ان كان قصه او مقال ثقافي او مايتعلق بالانساب او مايتعلق بشخصيات واعلام
او بتفرعات القبيله - نجد الاخ ما ادري ماذا اسميه او اوصفه بصفات عدم النزاهه او السرقه -او انه مثل الوارد للمنهل الذي لايملك دلوا ولاحبل ولا يملك بئر ويريد يرتوي من الماء -هولا الجهله
الذين يسرقون المقالات والبحوث -ويقومون بتنزيلها في شتى المواقع دون ذكر المصدر ولا نجد من المتابعين لهذا السارق سواله عن المصدر بل يتلقى الشكر اعتقد ان الشاكر والمشكور لايفرقون
بين مايكتب بين السطور - ولايفرقون بين الحق وقول الزور- وكيف نقول انه من عاداتنا العربيه الشهامه والنزاهه وعدم انكار مناقب الرجال اهل الجهد الذين يبذلون جهدا للوصول الى بحث صحيح
او اننا نبحث عن الظهور حتى ولو كانت كقصة الذي بال في بئر زمزم -كي يقال ويشار اليه هذا الذي بال في بئر زمزم كي يعرف لانه اقصد الذين يسرقون من كتب اصدق الدلائل في انساب بني وائل--------المؤلف عبد الله بن عبار
يفتقر الى اي عمل يعرف به ------

خطا مجرد ملاحظه ونعتذر

المكرّم أبو عبدالله الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي حفظك الله الموضوع الذي تطرقت له هو موضوع مهم لأن السرقة الأدبية اعظم من سرقة المال وعند العرب منذ القدم يحتقرون الرّجل حتى لو انتحل بيت من الشّعر وكانوا العرب عندما ينبغ الشاعر يلازمه راوي يحفظ شعره ويرويه وكان الشاعر الأموي بشّار بن برد عنده الراوي الذي يحفظ شعره شخص يسمّى سلّم الخاسر ويذكر الأصفهاني أن سلّم ورث من أبيه مصحف وباعه واشترى في ثمنه عود واطلقوا عليه سلّم الخاسر وقد انفصل عن شاعره بشّار ونبغ بالشعر واخذ معنا بيت لبشّار وهو الذي يقول :
من راقب الناس لا يحظى ببغيته *** وفاز باللّذة الفاتك اللهج
وقد صاغه سلّم وقال :
من راقب الناس مات همّا *** وفاز باللّذة الجسور
ثم أن بيت سلّم سار مع الناس وبيت بشّار أندثر لأن بيت سلّم أخف على اللّفظ فبلغ بشّار الخبر وأرسل على سلّم يطلبه أن يزوره فزاره سلّم وكان بشّار غاضب من سرقته لمعنا بيته وكان بشّار كفيف وصاحب جسم ضخم ولما جاه سلّم فرط عليه وبدأ يضربه ويكرر البيت الذي انتحل معناه وسلّم يصيح حتّى اشبعه ضرب ولا عاد يستطيع الحركة فقام عنه وقال : كنت اسهر الليالي استنبط المعاني واستولدها من بنات أفكاري حتى إذا انتجتها تأتي أنت وتاخذها جاهزة ؟
وهنا أقول الذين يسرقون يحتاجون إلى مثل بشّار بن برد وأذكر بعض الشعراء الذين سرقوا قصائد ليس لهم وقدموها لمسئولين لقصد التكسب أقيمة ضدهم شكوى وحصلهم ما حصل وكما ذكرت يا أبو عبدالله والله أني صرت أكره أن اطلع على الكثير من منتديات القبيلة حيث أجد الكثير يسرق من الأنساب التي في كتابي ولا يشير للمصدر وقد أطلعت على كتاب صدر عن أحد قبائل عنزة ووجدت نقل كل ما ذكرت عن هذه القبيلة حرفياً من كتابي وكتب حدره نقلاً عن الشيخ حمد الحقيل والذي كتبه الحقيل عن هذه القبيلة فيه أخطاء ونقص وهو موجود في كتابه وهو خلط يعرفونه ولكن الكاتب تجنب أسمي خبث وحسد ويعتبر نقص في أمانته ونويت أقدّم على الجهات المختصّة ولكن من عادتي أن ما اشتكي على عنزي وأقول حسبه الله ونعم الوكيل
وقد ذكرت في مقاطع من قصائدي عندما أتمثّل بمعنا بيت أو شطر بيت أشير لصاحب السّبق حسب ما تمليه الأمانة ومما قلت في أحد قصائدي :

خلّك تولي مثل ما قال راكان *** نشوم عنك ونقتدي بأبن حثلين
وقولي :
قبلي بداها الشمـري بالمثـالي *** أنا أشهد أنه صادق بكل ما قال
عليك فـي دوٍ من النـاس خـالـي *** الياعاد ما أنت للمست الخشم حمّال
وأزيد في قوله كلام طرالي *** قلته على معناي والقلب دلاّال
الياصار ما ترافق من الناس غالي *** مالك بدرٍ للمباغيض منزال
ومن قصيدة أخرى قلت :
سمعت من قول السديري ارشادات *** عزالله أنه ما كذب في مقاله
وقلنا كما قال السديري بالأبيات *** لو المعاني ما يجوز انتحاله
الياخاب ظنّك في دوانيك بالذات *** مالك على باقي الخلايق مساله
ومن قصيدة :
قبلي محمد بالمثل قالها جهار *** مقصود لفظ الزايدي نستعيره
يا عل قصراً ما يذريك ينهار *** تصبح قواعده العميقه حفيره

والأمثال على هذا كثيرة والأمور ترجع لأمانة الرجّل ومع الأسف أن الكثير ليس عندهم أمانة أما الذين يشكرون السارق فأن اكثرهم يدري أنه سارق ولكن ينطوي ضميره على خبث والبعض منهم قد يكون جاهل وشكراً لك على هذا المقال الصريح

اشكر الاخ ابو مشعل على الاضافات الواقعيه على موضوعي وحيث - ان هذا نعاني منه ولدينا من الجهل
الكثير ولكن يا ابو مشعل المجاملات لها حد والي مايستحي من السرقه لاتستحي منه - متى يصير عندنا
حقوق مفعله وتطبق مثل الدول المتقدمه - الذي تهتم بالكاتب النافع وتحميه -انا اجهل ماهو النظام عندنا
المتعلق بااللصوص حنشل المقالات وسرقة التاليف وينسبونها لهم او يغفلون المصدر

أنا يا أخيك عندي ثقة مطلقه بالنفس ولله الحمد ولذلك فأن المثل يقول ( الفضل ما شهدت به الأعداء ) ورغم أننا في هذا العصر لم يبقى أعداء تقليديين ولكن قد يعدّل المثل ويوضع بدل الأعداء الأجناب لأن الأجنبي من منطلق قول الحق فهو يذكر الصحيح وأني ما استكثر من الذين يحسدون لأن كما يقال الحسد بالأقربون والرجال أصناف ومن فضل الله ومنه وكرمه ما أقابل رجل عاقل وواعي وعاقل ومنصف ألا يذكر الحق وما التقّى كلام في غير محلّه من شخص وأسأل عنه ألا أجده أما كذّاب أو سفيه أو حاقد أو جاهل وكل هذه الأصناف يسرني أنهم يكرهونني

السرقة الأدبية سواء شعراً أو نثراً أو حتى أفكاراً هي عمل العاجز المفلس


ومن الأدب والذوق أن يشار لصاحب الحق الأدبي ويستأذن

ومن الواجب على الجهات الرسمية المختصة في ذلك عدم التهاون والتشديد على من يسرق النصوص الأدبية
.........
عبدالله بن عبار مرجع مصدر من المصادر المهمة والرئيسية التي يرجع لها في أنساب بني وائل
وهو من جمع كل ما يخص نسب وتفرعات عنزه قديماً وحديثاً ونخاويهم ووسومهم الحديثة
شاء من شاء وأبى من أبى .

حتى منتقديه لم يعملوا ربع ما عمل أبو مشعل .

فيه خطأ مطبعي بن حثلين مو حثيلن


بعد ما تعدل الاسم احذف ردي هذا