اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل العبار [ مشاهدة المشاركة ]

عز الله إني باشــــــعٍ والحـــس النـــار)))(((( وعز الله إن النار تأكل لساني مبحث جميل ورائع تمنيت لو اضيف له الشعر الشعبي والقصص التاريخيه عن البشعه بارك الله فيك يابو اسامه

أخي مشعل العبار وفقك الله
حياك ربي وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك ومن يسمع ويقرأ
لفتة جميلة
ولكن إثناء بحثي لم يصادفني شعر فيها
لذا غاب عن بالي
والكمال لله وحده
أخوك أبو أسامه

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]

رواية وردت لرجلين وهي أن الشاعر الفارس نومان الحسيني الضفيري أو الشاعر الفارس ماجد الحثربي الشمري حصل عليه تهمه من قبل أبن عريعر أبان حكمه وأحضر لكي يبشّع وعندما شاهد البشعة نهض واستل سيفه وقفز بعيداً وقال أبيات منها قوله : أنا أشهد أني باشع والحس النار *** وأنا أشهد أن النار تاكل لساني وأنا أشهد أني لريش العين دوار *** وأنا أشهد أنه من ثمانه سقاني وأنا أشهد أني حامل صنع بيطار *** وأنا أشهد أني ذابح من تلاني وصيغة البشعة يكون من رجال القبيلة رجل تابع لأوامر العارفة أو الشيخ ومهمته يضع يد المحماسة على النار حتى تصير حمراء ثم يخرج المتهم لسانه وتوضع يد المحماسة على لسانه ويقولون بزعمهم أنه إذا كان بري لا تضره بشيء وأن كان فاعل تحرق لسانه ولكن في نظري أن النار تأكل البري والمتهم والحكمة من ذلك أن المتهم عندما يواجه بالبشعة ينشف ريقة ويتغيّر لونه ويقر قبل أن توضع الحديدة الحامية على لسانه وقد سألت الكثير من الرجال كبار السن من عنزة هل منكم أحد شاهد البشعة أو يذكر موقف ؟ وجميع من سألته يقول كنت اسمع بالبشعة ولا وقفت عليها ولكن يوجد عند قبيلة الجدعة من الفدعان عائلة تسمى السهيل ويشيرون كبار السن أن أبن سهيل كان يبشّع ولم أقابل أحد من رجال هذه العائلة وشكراً لكم على هذا الطرح وشكراً للفاضل مشعل السحيحير على تجاوبه 0

أخونا الفاضل ابن عبار حفظك الله ووفقك
لديك مخزون جيد
فأنت مكتبة متنقلة في الموروث الشعبي
عليك أن تدونه وتنثره للأجيال التي بعدك
دمت بحفظ الرحمن
أخوك أبو أسامه

الأخ أبو أسامه مرحبا بك وكل عام وأنت بخير وصحة وسلامة وشكراً لك على ثقتك بأخيك وبخصوص المخزون فقد نشرت كل ما يجاز نشره من قصص وقصائد ومواقف عن عنزة في كتب حتى أنني أصبحت أسمع أنه يقال لرجال من القبيلة يحفظ من ما جمعت ونشرت ويروي ويقال فلان راوية وحافظ وأني أعرف أنه ينطق القصيدة التي يرويها بأسلوبي الذي دونته حيث أنني أحصل على بعض القصائد وقد حرفوها الرواة وأتدخل في تقويم البيت المكسور حسب ما أتوقع أن هذا لفض صاحبه وأرتب الأبيات حسب المتبع وحسب ما أستدل به من صيغة لفظ قائلها المهم أنها تخرج سليمة ومن ثم يأتي رجل من الحفاظ ويحفظ القصص والقصائد من كتابي ويوردها في المجالس ولا يشير لجامع القصيدة فيضفون عليه اسم راوي وأذكر أنني من ضمن ما جمعت قصيدة من مفاخر قبيلة السبعة وكنت أحصل على البيت والبيتين من الرواة حتى اكتملت القصيدة ولم أنشرها لأن بها أحداث وقد تسربت مني نسخها فحصل عليها رجل أحسبه صاحب أمانة فحفظها وصرت أسمع أن فلان يحفظ تلك القصيدة كامله ويسألونه عنها ويوردها مثل ما جمعتها فكشفت أن هناك جحود وتنكّر لجهدي مما جعلني أكاد أندم على ما جمعت لولا أنني واثق أن الكثير منصفين وبخصوص ما أملك عليه من تراث فهو في متناول الجميع بحول الله وشكراً لك

هذي البشعة اشبهها بالحرب النفسية استخدمها الاعراب ونشروها لكي تأخذ طابعا يكون فيه التأثير قبل البشعة ..والا معروف ان النار تحرق أي شيء صادق او كاذب ولم ينجوا منها الا النبي ابراهيم الخليل ع السلام ...