اختلف معك اخي الحبيب ابو صفوق من ناحيه رايك ان تكون الشيخه في المتعلمين(رغم ادراكي لااهميه العلم) ولكن المساله ليست متعلقه بالباديه او الحاضره او المتعلم او غير المتعلم .شي جميل ان نجد شيخا فاضلا متعلما مثقفا يلبي احتياجات افراد قبيلته ولكن مافائده ان يكون هذا الشيخ كسب العلم وخسر الفزعه والنخوه والكرم ولايتصف بصفات المشيخه,فيما مضى كانوا مشائخنا رحمه الله عليهم على قدر كبير من المسؤليه وهم غير متعلمين بل ان الشخص منهم لايعرف القراءه ولا الكتابه لكن على الرغم من ذلك كسبوا احترام افراد قبيلتهم والقبائل الاخرى بافعالهم الطيبه التي سطرها التاريخ بحروف من ذهب

يازمن الصمت ليتك تبوح .........
أما الكرم فلايكلف الشيخ من ماله لأن المسألة لاتتعلق بشخص واحد ولايستطيع أحد تحمل الأعباء كلها وهذا الزمن يختلف عن الماضي ، وأما الفزعة فتكون ضمن أعمال الشيخ وليست صفة ذاتية له ، فإذا كانت الفزعة مدرجة ضمن أعمال الشيخ فإنها تحتاج لمتعلم ، والشيوخ الماضين مناسبين لوقتهم ولو كان أحد منهم في هذا الوقت لكان أعلم الناس ، وكان الناس يدعمون شيخهم والآن لاداعم لهم فيضطرون لمايضطر له كل إنسان في موقعهم ، ويلامون على الكرم لو كان لهم مخصصات سنوية ، وبعضهم الختم راس ماله .

الأخوة الكرام قام الشيخ النوري بن فواز الشعلان بوجاهة أثمرت عن رفع معاناة عنزة والكل يعلم أنه نتيجة ذلك المسعى الطيّب المشرف الذي أستحق الشكر من كل عنزي مقابل ذلك أنطلق رجل من الشيوخ يتكلّم على النوري وبدل أن يشكره فقد أصبح يلومه بقوله وش دخلك بناس ليس من الرولة وهو قد حسده على السمعة الطيبة ومع ذلك لا يهمه أمر عنزة الذي سعاله وحلّه وهذا حصل

وقبل خمسة وثلاثون عاماً كانوا بعض مشائخ عنزة ليس لهم كفالة فقلت للشيخ الأمعط العواجي رحمه الله أنت شيخ ضنا عبيد في نجد فتقدم باسم ضنا عبيد وأكفل السليماني والسبيعي والفدعاني فقال هذا يحصل بسهولة ولكن هل تفكني من بقية مشائخ ضنا عبيد سوف يقومون ضدي فقلت ليس لهم كفالة فقال حتى لو

وفي عصرنا الحاضر ينطبق على القبائل المثل القائل ( الفقير حقير )

الاديب الفاضل:ابو مشعل
قال الشاعر:
لله در الحسد مااعدله **بدأ بصاحبه فقتله
*لله نشكي ماوصل اليه الحال من اغلب المشائخ ,شيخ يسعى بشفاعه حسنه وياتيه شيخ اخر يانبه لعمله الطيب ,هو ذا الشيخ مل الحسد والغيره قلبه او ماذا؟ علامه استفهام كبيره ,فاذا اي شيخ غير قادر على فعل الطيب فالافضل له ان يسكت حتى لايفتح على نفسه باب يصعب اغلاقه وفعلا صدق من قال(رب كلمه قالت لصابها دعني)وانا اقول رب شيخه تقول لصاحبها دعني
(الفقير حقير)
قال الشاعر:
المال يرفع سقفا لاعماد له**والفقر يهدم بيت العز والشرف
وقال اخر
اذا قل مال المرء لانت قناته**وهان على لادنى فكيف الاباعد
وقال اخر:
يمشي الفقير وكل شي ضده**والناس تغلق دونه ابوابها
وتراه مبغوضاوليس بمذنب*ويرى العداوه لايرى اسبابها
حتى الكلاب اذ رأت ذا ثروه*خضعت لديه وحركت اذنابها
واذا رأت يوما فقيرآ عابرآ**نبح عليه وكشرت انيابها
تحياتي ابومشعل والجميع

الأخ صفوق مع الشكر الجزيل لك على تفاعلك مع هذا الموضوع الحسّاس وأنت تقول :

ولماذا لايكون بعض الشيوخ من الحاضرة من الوجهاء والأعيان والعلماء ، ممن لهم أثر في المجتمع ، حيث أن بعض الشيوخ من البادية ثقافتهم متدنية ، أو هم من صنف العامة ، ويبدأ العمل على هذا ، أما الرغبة والتمني والدعاء بدون عمل فهو رأس مال المفاليس ، أين دور مثقفي عنزة في هذا الأمر المهم .

وجوابي على ما ذكرت حسب ما عايشته من بعض القضايا جاء الرجل الغيور الفاضل كريّم بن طواري رحمه الله على الرجل الفاضل صاحب الغيرة والحمية الأستاذ عبدالعزيز العقيل وهو من حاضرة عنزة ومن أهل حرمة بمنطقة سدير وكان مدير الأحوال المدنية بالرياض فقال له كريّم أنت عنزي ومدير أحوال وعنزة بحاجتك فلماذا لا تعمل لعنزة كذا وكذا ؟ فقال أبن عقيل أنا موضف أتلقى أوامر من العنزي الذي أكبر مني وهو صاحب الأمر فأذهب له وأطلبه يعطيني أمر وإذا قصّرت فلمني , وهو يقصد أبن سعود وهم ليس مقصرين ولكن لا أحد يراجعهم
ثم طالما أن قضايا عنزة عند حكام من عنزة فلا يبقى لوجهاء الحاضرة من عنزة دور
وأذكر أن الشيخ زبن جاء إليه رجل مهضوم حقه وهو ليس من العمارات فطلب من الشيخ زبن الفزعة وعندما أخبره أنه من القبيلة الفلانية أعتذر الشيخ زبن وقال له أن قبائل عنزة من ناحية الأمور الذي تخص الدولة والنظام كل قبيلة مربوطة بشيخ وأنت لك شيخ فقال شيخي ما يمشي لأحد وأنت شيخ الشيوخ فتأثر الشيخ زبن وقام معه وحل مشكلته
ومشكلة ربط القبيلة بشيخ معيّن هي الذي جعلت كل شيخ يتحكّم وإذا كان هذا الشيخ ما يمكن أن يتحرك من بيته ألا للعزيمة إذا دعي أما الدوائر فهو لا يصلها ألا لحاجته الخاصة ومع ذلك فهو متربع على صدور قومه ماذا يعملون ؟ وماذا يعمل المضطر مع مثل هذا الشيخ ؟
وأني أعرف شيخ طلب منه الحضور لدائرة من الدوائر لكي يكفل شخص من جماعته ورفض الحضور حتى جته واسطة كبيرة علماً أن حضوره يحل مشكلة هذا الشخص والله المستعان

لو ان الوضع يسمح ان نقول كل مالدينا عن هذا الموضوع في هذا الموقع . غير اقول وقائع وتصرفات سيئه
تعمل ضد عنزه من بعض شيوخ عنزه حاولو الوقوف ضد قبائلهم ورمي الاشواك في طريق ربعم عن سنعهم لدى الدوله . الا يجعلكم لاتترحمون حتى على من يموت من بعضهم .

أخي أبو مشعل ... الشيخ متعب .
ذكر أبو مشعل حادثة واحدة وحكم بها على جميع فضلاء الحاضرة وهذا لايقبله منصف ، هذا أولاً .
ثانياً : إذا كان مفهوم الفزعة عند نا يا أهل البادية هو مخالفة التعليمات فهذا خطأ منا ، والموظف المحكوم بنظام ليس من حسن التصرف أن نطلب منه مخالفته ، بل نطالبه بالفزعه بحدود صلاحياته ، خصوصا في الأمور الحساسة كالتجنيس ، ومايتعلق بأمور الأحوال المدنية .
ثالثاً : نحن البادية نعتقد أن الموظف في مجال عمله على كل شيء قدير وهذا غلط .
رابعاً : ماذكرته وقع من موظف ، بصفته الوظيفية ، فلو كان شيخاً لتصرف تصرفاً آخر .
خامساً : قولك (( ثم طالما أن قضايا عنزة عند حكام من عنزة فلا يبقى لوجهاء الحاضرة من عنزة دور 0
والجواب : أن هذا ينطبق على أهل البادية ، زد عليه سوء التصرف وعدم النخوة والحمية في هذا الوقت خاصة ، حيث أن الختم عند شيوخ البادية هو كل شيء ، يتنازل عن كل شيء من أجل الختم ، ومن أجله يقاتل ، فهل هذا شيخ ينفع ربعه ، بينما لوكان الشيخ من الحاضرة لتصرف بحكم معارفة ، وبحكم قربه من مصادر القرارات ، وكذلك ثقة الجهات به .

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ارحب بجميع الاعضاء في المنتدى والمسؤولين القائمين على هذا المنتدى المفيد وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ونســــــــأله سبحانه ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه انه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الطــــــــعن في الـــــــــــميت حـــــــــــــرام

ثورو على كل شيخ خايس ماينفع ربعه شهرو فيهم بالمجالس و بالمنتديات عرفو الناس بهم

(( لعنة على على كل شيخ ما ينفع ربعه وجماعته ))