( قصائد في الذود عن حدود الوطن )
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ملخص قصيدة في احد الوقعات
على حدود الوطن عام 1389 هـ :
يـا الـلـه يـا خلاق آدم مـن الـطـيـن *** يا منشي الإنسان من لحـم واعظام
يـبـقـا جـلالـك والمخـاليـق فـانـيـن *** فـرد صمد غيرك على الكون مادام
يا ناصرٍ فـي يـوم الأحـزاب ياسيـن *** أنــت الـعـلـيـم ولـلخــفـيـات عــلام
أرفع مقام اللي على الرشـد داعيـن *** داعـيـن للسنـة ووافـيـن واحـشـام
الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن *** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام
عـلى نشـر سنـة نبـيـك حـريـصيـن *** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام
بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن *** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام
حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين *** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام
من ساس وايـل بالمناسب عـريبين *** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام
نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن *** عوق العديم إلى بدا جدال واخصام
حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن *** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام
سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن *** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام
حسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن *** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام
يرقون صرح المجد سابق وهلحين *** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام
الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن *** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام
ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين *** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام
دانت لهـم الدنيا مـن الهنـد للصيـن *** وسـادوا يمنـا والجزائـر مع الشـام
واستـنصـروا بالـقـادسيـة وحطيـن *** حالوا على الأفرنج واجلوا الأروام
وانتـم خـلفهـم فـي نهـار الأكـاويـن *** وانتـم حـماها ان ثـار للحرب دمّام
عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن *** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام
بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن *** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام
عـاش المليك ودام شعبه عزيـزيـن *** يبني ويدفـع موكـب الشـعـب قـدام
اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن *** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام
عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن *** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام
ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن *** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام
بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن *** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام
اللي حموها بساعـة العسر والـليـن *** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام
هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنـيـن *** ملاذنـا عـن جـور شنعـات الأيــام
تحـت العـدالـه والرخـاء مطمـئنيــن *** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام
الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن *** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام
عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن *** لصار بحدود الوطن عرك وزحام
عابيـن لأعـداهـم ابطـال وميـامــيـن *** قوات جيش المقرني فخر الأقـوام
جنودنـا الشجعـان للحـرب ضـاريـن *** بـواسلٍ تـدحـم عـلى الخصـم قـدام
مـدربـيـن وعـارفـيـن الـتـمـاريــــن *** حـمايـة المظيـوم صلبيـن الأعـزام
عنـد اللـقـا تـلقـا العـيـال الغـلاميـن *** بـالكـون يـظهـر فعلهـم كامـل وتـام
نـعـم النشامـا خـايضيـن الميـاديـن *** إلـى هاجت الهيجـا وكتّـم لها اكتـام
لهم على خوض المعـارك براهيـن *** ورمـز الشجاعـة حاملينٍ لـه وسـام
بـارواحـنا رهـن الأوامـر امفـاديـن *** جـيشٍ يـبـيـد الضـد لـلخصـم لـطـّام
نرفع علمنا والشعـار أبـو سيـفيـن *** رمـز السعـودي فـوقـنا مثل الأعلام
الحـد يشهد عـام تـسعـة وثمانيـن *** فعــل الرجوله والشجاعـة والأقـدام
شاهدت أنا الأفعـال بمجـرد العـيـن *** قلتـه وأنـا معهـم هاك اليـوم بالـزام
سجلت من مـدح البواسل عـناوين *** ودونـت من فيض القريحة بالأقـلام
يوم العدا جونـا عـلى الحد غازيـن *** الـلي غـدروا بالجـار والناس صيّام
عالـوا علينـا ولا لهـم عنـدنـا ديـن *** وشـنـوا بـذاعـتهـم تعاليـق واشتـام
صالوا علينا مـن غواهـم امغيريـن *** حتى ارغمناهم عـن حدودنا ارغـام
سـرنـا عـلى ردع المعاديـن ناويـن *** حيث الذي يصبر على الظيم ينظـام
مائـة نفـر من جيشنا تنطـح الفيـن *** مـا ردنـا عـن حـربهـم زود الأرقـام
جاهـم سلاح الجـو مثـل الشياهيـن *** مدلـهـمـات وكنهـن قـطعـت اغـمـام
صبـوا عـلى ديـار المعادي براكين *** حتى الضلوع بروسها كنهـا ارخـام
يـوم بـه ارواح الـنشامـا نـيـاشيـن *** يـوم الـتـقـينـا بـالعـدا والدخـن عـام
حـمي الوطيس وثار كون القبيليـن *** وتعالـت اصـوات المدافـع والألغـام
بـنحـورهـم حـالـوا عـيـالٍ مغـلـيـن *** هاجوا وماجـوا وانتخـى كـل هماّم
أول بـدأ بـدنـا لــواء الـثـلاثـيــــن *** جيش السعود لجيش الأضداد حطام
زعيمهـم مـن ضـربنـا لاعـه البـيـن *** بالكـون قـايدهـم بطشنا بـه اشمـام
وكل العدو واعيـاه حمل المصابيـن *** وتكاثرت في يومها حذف الأجسام
من عقب ماهم بادي الأمر عاصيـن *** ومتحصنين بـالـخـنـادق والأدشـام
شافـوا وعافـوا ثـم راحـوا امعيفيـن *** ردوا على الأعقاب حافين الأقـدام
مثـل القطيع الـلي تسوقـه سراحيـن *** الـكـل يـبـحـث عـن مـفـرٍ ومهـزام
ولا عـاد دام صمودهم غيـر يوميـن *** راحـوا فــرار بـدون آمــر ونـهـام
من حيث عرفـوا انهـم بيـن امـريـن *** أما الفناء والمـوت ولا الإستسلام
اقـفـوا شتـات بـلا ذخـايـر وتمـويـن *** هـذي عـقوبـة تـارك السلم والنـام
رد النـقـا والصاع كـلـنـاه صـاعـيـن *** حتى غراب البين مـن فوقهم حـام
الـجـيـش لـغــنـاه بـالـدرس تـلغـيـن *** وتصـورت بـذهـانهـم مثـل الأفـلام
وأن اعـتـدوا حـنـا لـهـم مستعــديـن *** يعبأ لهم وقت اللقا ضرب واصدام
مـن رازنـا ترجـح عـليـه المـوازيـن *** والمعتدي ما نال مـن حـقنا غـرام
ما نخشى ما دامت بنـا الروح حيين *** أمـا الـنـصـر ولا كـتـبـنـا لـلإعـدام
حـنـا جـنـود الحـق ضـد الحريبيـن *** حـريـبـنـا نـقـصـر يـمـينـه إلـى زام
والـلـه فـلا حـنـا عـن الـحـد لاهيـن *** وهم يحسبونا عـن مخططهم انيـام
حـد الوطـن ما نرخـصه بالتثـاميـن *** ملك الجدود بكل ساطي وصمصـام
والحـد ما رسمـه هقـاوي وتخميـن *** منذ القدم مـا فيـه قـالات واخصـام
ما هو خفي عند الأقاصي والأدنين *** الترك تدري والعرب هم والأعجـام
طـاعـوا كـلام مخـالفيـن القـوانـيـن *** وغـرر بـهـم مـاركس مـبـداه هـدام
سـاروا عـلى منهـج تـعـاليـم لينيـن *** المنهج الـلي كنـه اضغـاث الأحلام
سـاروا بركـب الملحديـن الملاعيـن *** اللي الهموهم كـل اساليب الإجـرام
سـاروا بـدرب الضـاليـن المضلـيـن *** الـلي عـقـايـدهـم ضلالات واوهـام
جـافـوا اعيـان بلادهـم والسلاطيـن *** واهـل الفضيلة والمشايخ والأعلام
وشعوبهـم فـروا مـن الظلـم لاجيـن *** مسكانهم عـن لافـح القيض بخيـام
صـاروا طـروديـة وراحـوا امجليـن *** من ظيم جـور اللي بالأحكام ظـلام
وصاروا بها انصار الشريعة قليلين *** والسنـة الغــراء يـوجـه لها اتهـام
طغـمـات كـفـر ويتبعـون الشياطيـن *** اسيادهم صاروا لهم مثـل الأصنام
خـلـوا عـقيـدة موسكـو يـالمساكيـن *** شـوعـيةٍ اهـدافـهـا قـطـع الأرحـام
مبطي تحاول تقسم الشعـب قسميـن *** وتبذر جذور الشر بين ابناالأعمام
تبغي تقوم الحرب ما بين الأخـويـن *** لأجـل هـدفهـا لـيس للصالح العـام
تنصب لها اتبـاع عن الدين منحيـن *** تبغي ثـمر وارد بلدنـا مـن الأنعـام
تـبي اتحـرفنـا عـن قضيـة فلسطيـن *** كـي تجعل الإسلام بنحـور الإسلام
وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن *** خاب وخسر من رازنا والسعد قام
مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن *** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام
قـلـت وتـمـام البيـت تسعـة وتسعيـن *** تـم الجـواب وكـل مبـدأ لـه اختـام
وصلـوا عـلى الهـادي ختـام النبييـن *** صلـوا عدد ما زاروا البيت بحرام
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي في موقعه على حدود الوطن
عام 1389هـ في عهد الملك فيصل طيّب الله ثراه وأمير نجران خالد الأحمد
السديري رحمه الله وكان قائد فرقة الحرس الوطني منسي البقمي رحمه الله:
فيصـل امـرنـا وبـالأوامـر نـطـيـعـه *** قـلنا عـلى استعـداد سمعـاً وطاعـه
مـلـيكـنـا المحبـوب نشكـر صنـيعـه *** واشبال مقرن هم سواعـد اذراعـه
اسنـد على الشجعـان يـوم الوقيعـه *** قايـد حـرس جـيشه وقـايـد دفـاعـه
خالـد قـدم بالحـرب واضـرم وليعـه *** واحرق شغاميم الأعـداء باندلاعـه
حـر شهـل مـن راس عيطـا رفيعـه *** بالكـف ريش الصيـد طيـّر ذعـاعـه
خالـد شبيـه السيـف يجهـر لميـعـه *** مـن هـد به بالكون طالـت ابـواعـه
يـفعـل افعـال الـزيـر فـارس ربيعـه *** ضـد الـلـدود الـلي تدنــت اطبـاعـه
وسار أبو زيـد وقـال للمـوت بيعـه *** وكلن جلب عمره على الموت باعه
فـيـه الشجـاعـة والمراجـل طبيعـه *** يا ما كسـب بالموزمـة من اقـلاعـه
الحـرب ريـفـه بـالحـيـاه وربـيـعــه *** ذرب بـفـعـلـه يشهـدون الجـمـاعـه
عـطـوا الأوامـر بالأهوال المريـعـه *** حتى المعـادي مـا يحقـق اطمـاعـه
سـرنا لدحـر اهل القلـوب الوجيعـه *** وكـلن رمـى حـتى تدمـت اصبـاعـه
نحـمي وطـنـا ونـقـتـدي بالشريعـه *** نحـمي وطنـا ولا رضيـنا بضيـاعـه
وش لون نقبـل من اعدانـا الذريعـه *** الـلي هجـد جـاره وخـان الـوداعـه
جـونـا الجحافل كالأسـود المجيعــه *** وحـنا اسـود الـبـر وحـنـا اسبـاعـه
يــومٍ جـرى كـلـه جـوايـح فـنـيـعــه *** يـشيب بـه طـفـلٍ بسـن الـرضاعـه
مـا نحـارب بحيلـه ومكـر وخديعــه *** والموت ما يقدم على الحتن ساعه
نرسي لهـم مثـل الحصون المنيعـه *** وبالحرب نصمد كان زادت فضاعه
الجـيش جاهـم والحـرس بالطليعـه *** وخفرالسواحل صوب موقع دفاعه
اسـتـيـقـنـت قـواتـهـم بـالـقـطـيـعـه *** واسـتبـسـلـت قـواتـنـا بالـشجـاعـه
والمعتدي ضاقـت عـليـه الوسيعـه *** تـراجـع الشـوعـي وخابـت اتبـاعـه
واقفـت جيوشه بالهـزيمـة سريعـه *** من حيث مالـه في لقانـا أستطاعـه
خـلا اعـتـاده والـذخـايــر جـمـيـعـه *** وعقب العناد اصبح يدور الشفاعه
حـد الوطـن بأغلا الثمـن مـا نبيعـه *** والـلي يريـد الحرب جرب صراعـه
عـبـرود رصـاصـه شـواهـم لـذيعـه *** مـا فـادهـم تـعـلـيــقـهـم بـالإذاعــه
نـتـايـجـه صـارت عـليـهـم فجـيـعـه *** زعـيـمـهـم لـعـنـاه والـبـيـن لاعــه
وصلـوا عـلى خيـر العبـاد وشفيعـه *** الـلي مـنـار الحـق يشعـل شعـاعـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في نلك الوقعة على حدود الوطن عام 1389 هـ :
سـرنـا وعـلـى رب الـعـبـاد اتـكلـنـا *** صلنـا على العايل وخضنا الدبيلـه
والحـمـد لـلـمـولـى تـحـقــق امـلـنـا *** واقـفـت عـدانـا مـن لـقـانـا ذلـيـلـه
الخصم يخشي من غضبنا وزعـلنـا *** نـأتـيـه مـا نـقبـل هـزيعـة وعـيـلـه
مـن حيـن لحـدود المعادي وصلـنـا *** صحنـا عـليهـم واحتمـينـا الـدبـيلـه
حـنـا عـلى جيـش المعـادي حمـلنـا *** حتـى عـزوم القـوم صارت هـزيلـه
امـا قــتـلـنــا الــقــوم ولا إقـتــلـنـا *** الموت اخيـر من الـردى والفشيلـه
نـمشي كشـاف وعـنـد ربـك اجلـنـا *** ومـن حـان يومـه ما تفيـده وسيلـه
زلـنـا المعـادي عـن وطنـا وفعـلـنـا *** وبعـنـا العـمـار الغـالية فـي سبيلـه
حنـا رجـال المجـد مـن دور اهـلـنـا *** والـكـل مـنـا يـنتـسـب مـن قـبـيـلـه
وإلـى تجـاهـلـنـا المـعـادي جهـلـنـا *** ولا خيـر بالـلي ما يحـوش النفيلـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار أيضا في تلك الوقعة :
يـا مـزنـة غـراء نـشـت مـدلـهــمـة *** ترعـد وتبرق ضللت بالسماء غيـم
تـلاحـقـت وأمـزونـهـا مـسـتـتـمـــة *** اغـلس دجاهـا وانتشى غيمها ديـم
رعـادهـا يـقـذف زمـهـريـر سـمـــه *** وسحـابـهـا نـارٍ تـقـص الـزراديــم
وهبوبهـا ماعـاش مـن هـو يشـمـه *** وايامهـا القشرا نحـوس وحواسيم
هيجاء هيوج مـن الجوايح امطـمـه *** تـنهـب لـواذعهـا ارواح الشغاميـم
مـنهـا المعــادي زاد هـمـه وغــمـه *** وعقب التحدي مالح الغبـن والظيم
حمي الوطيس وبيـّح الشخص دمـه *** بالموقف اللي غالي العمـر ماسيم
يـوم المعـادي عـال مـن غـيـر ذمـه *** مـن زمـرة الإلحـاد جـتـه التعـاليـم
هـجـم عـلـيـنـا الحـد يبـغي يـضـمـه *** وجـوه الذي مثل الحرار الصواريم
واقـفـا شـتـاتـه مـا تـمـكـن يـلـمـــه *** صالـوا عـليـه بـكـل قـوة وتصميـم
والـلـي يـدور الشـر شـره يـعــمـه *** هذا جـزاء اللي قسم الشعب تقسيم
وأن كـان فـيـكـم قـو عـزم وهـمــه *** عـدوا قوتـكـم ضـد موشي وحايـيـم
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ملخص قصيدة في أحد الوقعات :
عـاشـت ودامـت بالفـخـر مملـكتـنـا *** وعـاش الملك ذخر العروبـه ذرانـا
والأسـرة الـلي بالـكتـاب احـكـمتـنـا *** دستـورهـا الـقــرآن تـرفـع لـوانــا
بحسـن الطبـايع والوفـاء عـودتـنـا *** وحــنـّا لــهــم دايــم نـجــدد ولانـــا
والحـمـد لـلـه بـالهـدف مـا افتختنـا *** والـلـه عـلى درب الـهـدايـة هـدانـا
قـلـنـا نـعـم يـوم الحـكـومـة دعـتـنـا *** واجـب وطنـا بخدمتـه مـا انتـوانـا
الـتـربـه الـلـي فـي ثـراهــا نـبـتـنــا *** هـي امـنـّا الـلي مـن لبنهـا تغـذانـا
والأعـتـداء عـنـه الشـريعـة نهتـنـا *** لاشـك نـدفـع خصـمنـا عـن حمـانـا
والـيا حربـنـا المعـتـدي مـا سكتـنـا *** دون الوطن نرخص غـوالي دمانـا
دونـه نبـيـع الـروح وأن كـان متنـا *** يـذود عـن حـوض الكرامـة ضنانـا
نـدحـم ولا حـنـا عـلى الـظيـم بـتـنـا *** سقـم الحريب أن كـان جـرب لقانـا
قـوات جـيش المعتدي ما أرهـبتـنـا *** بـالعـقـل والحـكمـة تسيـر ازعمانـا
قـواتـنــا عـن كـل عـايــل حـمـتــنـا *** نـرد كـيـد الـلـي بـجـيـشـه غــزانــا
يتبع