قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر محمد بن عايد الدوهان مع جزيل الشكر والتقدير : 
تـعـيـش يـا قــرمٍ فـريـد مـن الأفــراد *** يـالـنـادر الـلـي كـل طـرقـه سـنيـعـه 
اعـني محمـد دوم لـي عضد واسنـاد *** الـلي الحـمـيـا والـكـرم لـه طـبـيـعـه 
يشيد بجهودي عـلى روس الأشهـاد *** عسى فـداه أهـل الـعـلـوم الـوضيعـه 
ما جامل أصحاب الضغاين والأحقـاد *** نـوّه بـزيـف أهـل الـدّجـل والخديعـه 
دايـم يـضـد الـلـي أيـتـحـدون بـعـنـاد *** والـلي أنعـوج فـي منهجه ما يطيعه
حـيثـه شبيـه السيـف فـي كـف جـلاّد *** الـيـا لـمـع تخشى العـدا مـن لميـعـه 
المنصف الـلي كـافـح الخصم بجهـاد *** أمـجـده وأغـلـيـه واشـكـر صـنيـعـه 
والـلي يـعـوث بـغـرتي قصد واعمـاد *** بأرخـص ثـمـن كوبـان حظّـه يبيعـه 
ولا أنـت تفخـر في مفـاعيـل الأجـداد *** والشايـب الـلي فـاز يـوم الـوقـيـعـه 
دوهـان سيفـه يـوم سلّـه من اغـمـاد *** رثـع بـشـقـران الـشـوارب رثـيـعــه 
ويـوم السبـايـا بالبـواسل لـهـا طـراد *** عـدوان ربـعـك يـحـتـرون القـطيعـه 
لا جـوا هـل العـرفا على هجن وجياد *** مـن جـوه فـي صوله تصيبه خريعه 
أمـا الـكـرم عـاداتـهـم حـطّـت الــزاد *** يـوم السنيـن المقـحـطـات الشـنيـعـه 
خـلـفـة معّـلا الـيـا زمـا الجـمع هـدّاد *** عـلى الخصيـم يضيقـون الـوسيـعـه