أخي الفاضل الحميداني :
لا يوجد في تركيا من عنزه عناصر على مستوي قبيله وبحكم أن قبيلة الفدعان توغلت في أحد السنين في تركيا وهي تحادد قبائل عربية تركيه وهم قبائل قيس وينتسبون ألى الفرع القديم من مضر الحمراء وهم من بقايا قيس عيلان ومنهم فرع لا يزال على اسمه الجاهلي يقال لهم عدوان وهم الذين كان منهم الشاعر القيسي ذو الأصبع العدواني وكان بين قيس والفدعان نزاع ومن حصل له دم من الفدعان يدخل مع قيس ولذلك دخل من الفدعان اشخاص وليس قبائل ولم يشكلون قبيلة ولكن العرب في تركيا بهم عدد كبير من ربيعه بالأخص فروع بكر حيث توغلوا بني شيبان في عصر الدوله العباسيه وسكن تركيا خلق ولكنهم عرفوا بأسماء غير الأسماء القديمة وتغيّرت ملامحهم حيث امتزجوا بالدّم التركي

والملاحظ أن بعض أفرع ربيعه عندما تسأل أحدهم ينتسب لعنزة بموجب شهرة عنزة بينما بعض المزورين من الذين يسمون أنفسهم باحثين يحاولون الهروب من اسم عنزة ويحاولون ينتحلون نسب قبائل من ربيعة كان لها ذكر قبل الإسلام وألفت عن حروبهم تمثيليات فهم عندما يشاهدون الممثل الذي يمثّل شخصية الزير أو جسّاس يحاولون أن يكونون من ذريته أو من أقرباءه وهكذا يكون خلط الأنساب بالعقول وليس في الواقع

وحول النزاعات بين قيس والفدعان حصل نزاع بين بعض الفلاحين وبين بعض الفدعان على أرض ومن الشعر الذي قيل قال أحد رجال الفدعان من قصيده طويله :

راكـبـاً من عندنـا حـمرا نضيـر *** في توالي الصيف بأول اللـوايـا
إلى قوله :
القـرنيـه بنـت وعـطوره ذرير *** تسوى لـه ميـلان وإلوفاً حصايا
وين أنت عنها يا رمّة خضير *** يـوم نحارب قيس وشمّر الطنايا