الأخ أبو مشاري الرفدي أسأل الله أن يجزاك عنا خير الجزاء على عدلك وأنصافك ونظرتك بالمنظار الواقعي وكما تعلم فأن المجرم عندما يقتل نفس أو يزني أو يسرق أو يقع بأعراض الناس فأنه يستحق العقوبة ولكن من لا يعمل ألا ما يرضي الله ويجتهد ويقضي وقته وجهدة ويتعب ويبذل المال في سبيل البحوث الجادة لقصد تنقية أنساب هذه القبيلة وجمع شملها في كتاب يعرفها على بعضها ويشهّر بمشائخها وفرسانها حتى أصبح منار لكل جاهل ثم يأتي من يحاول هدم هذا البناء ويدعي بخطأ وهو مخطي ويزوّر ويتجنى ويشغل المسئولين في الشكاوي والمطالبات دون حق ويجمع الأسماء الكبار ويغريها ويستغل عدم المبالاة وعدم خوفهم من الله ثم يحضرهم عند أحد رجال الأسرة فيدعون بظلم وهم الظالمين حتى يحصلون على توصية مبنية على بكاء أخوة يوسف ثم يحصل الظلم والعدوان الذي لم يسبق له مثيل وعندما قلت هذه القصيدة فأني على ثقة أنني مظلوم وواثق بالله الذي وعد بأجابة دعوة المظلوم وأن غداً لناظره قريب
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 04:24 PM
|