الوباء العظيم الذي تعرضت له عنزه
الاستاذا عبدالله بن عبار
حول ما جاء في الكتاب التالي :
قبيلة عنزة والوباء العظيم
ذكر الأمير علم الدين سنجر المسروري الصالحي المعروف بالخياط ( ت695هـ ) في كتابه "المختصر من الكامل في التاريخ وتكملته من سنة 594هـ إلى سنة 636هـ" حققه الدكتور عمر عبدالسلام تدمري ، ونشرته المكتبة العصرية بلبنان عام 1423هـ / 2002م ما نصه " وفيها [ أي سنة 597هـ ] وقع في بني عنزة بأرض الشراة بين الحجاز واليمن وباء عظيم وكانوا يسكنون في عشرين قرية ، فوقع الوباء في ثمانية عشر ، فلم يبقَ منهم أحد وكان الإنسان إذا قرب من تلك القرى يموت بسرعة عندما يقاربها ، فتحاماها الناس وبقيت إبلهم وأغنامهم لا مانع لها ، وأما القريتان الأخريتان فلم يمُت فيهما أحد ولا أحسوا بما خرب " ص 44 .
قلت : أرض الشراة قال عنها أبوعبيد البكري (ت487هـ) في كتابه "معجم ما استعجم" ج3ص70 " الشراة : أرض من ناحية الشام " ، وقال ياقوت الحموي (ت626هـ) في كتابه "معجم البلدان" ج3ص132 " الشراة صقع بالشام بين دمشق ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعض نواحيه القرية المعروفة بالحميمة " ، لذا فإن قول المؤلف أن أرض الشراة بين الحجاز واليمن قولٌ غير دقيق ، أما بني عنزة فهم بنوعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان القبيلة الربعية المشهورة .
ما المعلومات حول هذا الامر استاذ عبدالله
|