مجاراة لأبيات قديمة صلحتها عندما راقت لي الأبيات - موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

04-07-2012, 05:05 AM

أبيات شعرية راقت لي لشاعر قديم يقال أسمة /عبدالله بن سجوان الرويس العتيبي رحمة الله
فأحببت أن أجاريهن بقصيدة فجاريتهن فأحببت أن أضع القصيدة بنفسي بمنتدى عبدالله بن عبار العنزي ذالك الرجل المعروف بأوساط قبيلة عنزة والمحبوب أطال الله بعمرة وأمدة بالصحة والعافية

يقول :

يا حسين خدّان الرفاقه مريفه
واللي مع الأجناب عدّه على نار

الطير بالجنحان ما احلا رفيفه
وإلى انكسر حدا الجناحين ما طار

يمنى بلا يسرى تراها ضعيفة
ورجلن بلا ربعة على الغبن صبار
...
...

قلت

عـديت فـي راس الطـويل الـمـنـيـفـة
وأسرجت من جزل القوافي والأشعار
...
بيتين تحفضها العقول النضيفة
جالن بفكري يوم حانن الأشعار
...
هراجهن رجلن علومة عفيفة
ماغايتة دنيا ولا كسب دينار
...
بعض البشر من شوف وجهه تعيفة
وبعض البشر يحييك من دمة الحار
...
بعض البشر شيل الخفيفة يخيفة
وبعض البشر يفرح اذا شالها وسار
...
قصرا دفا بشتاه وضلال صيفة
وقصرا دفاه البرد وبصيفة غبار
...
بيتن مداهيل النشاما تضيفة
وبيتن ولا في عمرها شبت النار
...
لاضاقت الدنيا وحسيت خيفة
فزبن على اللي في يده كل الأعمار
...
صيف وشتا مع الربيع وخريفة
عامن بة شعوب العرب دمها فار
...
حتى أكنسوا ظلم السنين المخيفة
طشوا القناع وذللوا كل الأخطار
...
كم قمتن وأشكالهم تستضيفة
حتى أنهم جابو على شعوبهم عار
...
والغرب يقسم كعكتة بالنصيفة
بسبابهم غزة عانوا ظلم واحصار
...
من رسم معمر عليهم خليفة
أسرار ماتخفي على عمي الأبصار
...
والتونسي يومن الأنفس عفيفة
خزينتة ..........جواهر ودولار
...
والسوري اللي بان صدقة وزيفة
مابين حزب الله وطهران والجار
...
يومن حسني للعدا سل سيفة
من مصر أخذ مايفوق سبعين مليار
...
دم العرب متعودين لنزيفة
لن العرب مابين خاين وغدار
...
أكبر قواعد قوة الشرق خيفة
جاب لقطر حكامها وصمة العار
...
راح العراق ولا بقى غير طيفة
روح ضحية لعبة الغرب وأنهار
...
والحين شف بغداد حاله كسيفة
راح الأسد واللي بقى بسن وفار
...
مرحوم ياعودن حكمها بسيفة
عبدالعزيز لياعدو طوال الأشبار
...
خلا العلم فوق الثريا مضيفة
وفي داخلة توحيدنا رمز وشعار
...
خلف سعود وفيصل العرف ريفة
وخالد ربيع المملكة زين الأذكار
...
منهو شرب فنجال وقعة مخيفة
غير الفهد يوم أنها بردت الثار
...
واليوم أبو متعب زبون العفيفة
عبدالله لياعدوا أطوال الأشبار
...
ونايف رقى بأمن البقاع الشريفة
خلا الأمن مضرب مثل كل الأقطار
...
حكامنا يوم السنين الكسيفة
ويلان من ويلان من ماكر أحرار
...
تركد لهم صعب المواقف عسيفة
يوم الدول وشعوبها ويلن ونار
...
مثل الجبال الشامخات المنيفة
سيفن على من خالف الشرع بتار
.................
هزاع صباح الخمعلي