بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا الكبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو قدر للاطرش أن يفتح اذانه, و لو قدر للمصاب بالعمى المؤقت بفعل الظلم والجور والتشهير أن يفتح ولو ربع عين, ولو قدر للحق وصوته المخنوق أن يجد نافذة لينبلج كما الصبح من بين دياجير الظلمة... لو حصل كل هذا الرجاء الحق أو بعض منه لانتصرت القبيلة برمتها لفكروادب الشاعر عبدالله الذي استهدفه أعداءه بالتشهير والكذب والإقصاء ليس لسبب إلا لكونه قد سعى حثيثا لرفعة قبيلة وسلب حريته بالتفكير والكتابة.
الكتابة حق مباح لاي واحد ليس لاي أحد سلبه كاستحقاق لا جدال فيه وكل حسب اجتهاده وجهده ومثابرته.
عبدالله سعى لوحدة القبيلة ورفعتها كحق مشروع لا ضرر فيه على أي أحد. عبدالله يتطلع كأي أديب مثله مثل اي اديب تتحقق له كرامته وتنفتح امامه منافذ الابداع المعبر عن الحقيقة. لكن كان رد فعل البعض هائجا عنيفا منفعلا حيث خلقوا العثرات والتحديات والعقبات واحدة تلو الاخرى في طريق مسعاه واجبروه على التصادم مع ادواتهم الداخلية والخارجية.
واجتهد عبدالله بكتاباته وكتبة للارتقاء بها الى مهماته الوطنية في التقدم والتنمية والتعلم والعلم. وعلى هذا فان المنطق والحق القانوني والاجتماعي والقبلي يتيح له حق الدفاع عن النفس بعد ان طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.
ولم يعد امام عبدالله من بد غير الدفاع عن كتبة التي تمثل وجود القبيلة وتاريخها وبعكسه فان القبيلة وكرامتها وشرفها ومستقبلها وابناءها في خطر داهم.
جدعان زبن محروت الهذال