استدان رجل مبلغ من المال من تاجر يشتري ابل على ان يتم الوفاء الى الحول والوفاء يكون حاشي من الابل جاء وقت الوفاء وحضر صاحب المال لمدينه يطلب الحاشي من الابل الذي اشتراه منه لداير الحول
ولكن الرجل الذي استلف المال لم يكن عنده مايعطي مدينه اي شى من مال ولا حاشي قال لمن يطالبه بالحاشي اذهب الى فلان بن فلان انا اطلبه حاشي هو يعطيك الحاشي هذا الرجل ذهب الى فلان وحضر في بيته وقال له انا اطلب الرجل فلان حاشي وقال لي انه يطلبك دين حاشي ويقول اعطني اياه وفا لي . قال هو قال لك هذاالكلام قال نعم قال انه صادق يطلبني حاشي وهو بالحقيقه لايطلبه دين ولايعرفه ولكنه اختاره لسمعته وشهامته التي يذكرها الناس به قم واختر من الابل مايعجبك واستوف دينك . انتهت القصه القصه القصيره ولكنها طويلة وشيقه في محتواها لو قسنا ها في هذا الزمن كيف وان الرجل لم يخبره انه يرسل له رجل غريب ويدفع من ماله وكيف لم يقل له لا يكذب انه لايطلبني اي دين . نحن في هذا الزمن هنالك صكوك شرعيه وشهود احيانا ويجري انكارها وتحويرها وانكارها بشتى الطرق صحيح ملايين ومئات الالوف ولكن الامانه قلت والبركه رفعت . ونسئل الله العفو والعافيه
في الزمان السابق عدونا لاننكر مناقبه ونذكرها حتى ولو اننا نبغضه وبيننا حروب واليوم من يفعل لنا معروفا نتنكر له ونحاول نقذفه وننم به لاننا صرنا ضعفا امام انفسنا ويزعجنا قول الحق .


والى عبرة اخرى وانتم سالمين غانمين ان شالله

الأخ إبو عبدالله هذه القصّة عكس ما حصل لخشمان الضفيدعي فقد نشرت له قصّة في قطوف الأزهار بهذه الصيغة 0

* وهذه القصيدة من شعر خشمان الضفيدعي العبادي من العبادات من السبعة قالها برجل كان قد أحتاج ونصى خشمان وأعطاه أبل وفي بعض السنين أحتاج خشمان وطلب من الرجل أن يعينه ولكنه لم يثمن جمالته فقال خشمان :
يا راكـب مـن عنـدنـا فـوق مامـون *** سلـّم عـلى الـلي نـازليـن الفـقـاره
يادمع عيني باوسط الجفن مخزون *** بين الحجاج وبيـن جفـني محـاره
من واهس في داخل الصدر مكنون *** جمر الغضا يوقد على القلب نـاره
يا000مـا عينت مـني جـرى لـون *** يـوم أن ليلـك مستـوي مـع نهـاره
يا مـا عطيتـك خلـفـةٍ سقـتها عـون *** مـع الجمـل الـلي عـريـض فـقـاره
واليوم جيتك يـوم حالي غدت دون *** جحـدتـني وأشـوف مـنـك النـكـاره
يا حيف يا زرعي زرعتـه بصعنون *** عيـا المطر والسيل يضهـر بـذاره
ما أهبلك ياللي تزرع الطيب بعفون *** العفن ما يسوى التعـب والخساره

يا راكـب مـن عنـدنـا فـوق مامـون *** سلـّم عـلى الـلي نـازليـن الفـقـاره
يادمع عيني باوسط الجفن مخزون *** بين الحجاج وبيـن جفـني محـاره
من واهس في داخل الصدر مكنون *** جمر الغضا يوقد على القلب نـاره
يا000مـا عينت مـني جـرى لـون *** يـوم أن ليلـك مستـوي مـع نهـاره
يا مـا عطيتـك خلـفـةٍ سقـتها عـون *** مـع الجمـل الـلي عـريـض فـقـاره
واليوم جيتك يـوم حالي غدت دون *** جحـدتـني وأشـوف مـنـك النـكـاره
يا حيف يا زرعي زرعتـه بصعنون *** عيـا المطر والسيل يضهـر بـذاره
ما أهبلك ياللي تزرع الطيب بعفون *** العفن ما يسوى التعـب والخساره